[Moustafa]

النصرانى / فداء ، أى فداء ؟

النصارى يؤمنون بفداء يسوع لهم على الصليب ! لكن من أى شىء يفديهم ؟

يقول النصارى أن الفداء هو من خطيئة أدم الذى أكل من الشجرة و رثت البشرية كلها هذه الطبيعة الفاسدة من أدم

كما جاء فى كتاب حتمية التجسد الإلهى : لقد ورث الأبناء عن أبيهم الطبيعة الفاسدة المملوءة بالغرائز البهيمية وجرى الدم الموبوء بالخطية في عروق جميع بني البشر " ها أنذا بالآثام حُبِل بي وبالخطية ولدتني أمي " ( مز 51: 5). والدليل على توارث الخطية أن الخطية جاءت إلى حواء من الخارج أي من الحية، وجاءت إلى آدم من حواء التي سبقته في السقوط. لكن قايين من أين جاءته الخطية؟ إنها أتت من داخله، لم يدفعه أحد لها بل هي ساكنة فيه، وهكذا سقط الجميع حتى الأنبياء "الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل الصلاح ليس ولا واحد " (رو 3: 12) صحيح إننا لم نرتكب الخطية الأولى ولكننا وُلِدنا بها بالإضافة إلى خطايانا الشخصية، فليس مولود إمرأة بلا خطية ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض . إذاً وراثة الخطية أمر واقع" .



و دخل الموت إلى البشرية ، بنوعيه : روحى ، و جسدى .

يقول القس تادرس يعقوب ملطى : بالخطية دخل الموت الروحي كما الجسدي إلى حياة الإنسان، فمهما طال عمر الإنسان على الأرض لا يستطيع الهروب من الموت... لأنه "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" .

هذه الخطيئة المتوارثة هى خطيئة أدم حين أكل من الشجرة ، إقرأ ماذا قال الله لأدم :

تك 2 : 16 - 17
وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت

تك 3 : 17
وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا: لا تأكل منها، ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك

هذه هى الأعداد التى يستخدمها النصارى للحديث عن الخطيئة الأصلية و من ثم الفداء ، فهل هذه الخطيئة متوارثة فعلًا كما يدعون أم غفرها الله ؟

البايبل يُجيب أن الله قد غفر هذا الذنب لأدم بعد الطوفان .

تك 8 : 21
فَتَنَسَّمَالرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ.

إذًا ما الحاجة إلى الفداء ؟ الإجابة : صدق و لابد يا نصرانى أن تُصدق ، لابد من فداء ..!
سؤال : لماذا استمر الموت الجسدى الذى يقول عنه القس تادرس حتى الآن بعد أن فداكم يسوع على الصليب ؟

=========================

و الحديث عن الفداء - هذا إن تجاوزنا بعد ما سبق ذكره و إدعينا أن هناك فداء من الأساس - ينقلنا إلى الحديث عن طبيعة يسوع لنتعرف على ما حدث على الصليب .


يقول القديس كيرلس الكبير :لا نتحدث عن طبيعتين بعد الإتحاد ، فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدت أقنومياً بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين في المسيح ، فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال و الافتراق.

كلام جميل ، بعد هذا الإتحاد لا نرجع لنقول فعل هذا بالناسوت ، و ذاك باللاهوت ، بل هى طبيعة واحدة للكلمة المتجسد .

كما قال البابا شنودة : وباتحاد الطبيعتين الإلهية والبشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد.


و يقول أيضًا : وأمكن للإله المتجسد القائم من الأموات، أن يخرج من القبر وهو مغلق وعلية حجر عظيم. وأمكن أن يدخل التلاميذ والأبواب مغلقة (يو19:20). فهل دخل الأبواب المغلقة بلاهوته أم بناسوته ؟ أليس هذا دليلاً على وحدة الطبيعة. ومن هذا الذي خرج من القبر؟ أهو لاهوته أم ناسوته ، أم هو المسيح الكلمة المتجسد؟
إننا لا نتحدث هنا عن طبيعتين منفصلتين: إله، وإنسان.
فهذا التعبير يدل على اثنين لا واحد. وتعبير اثنين لا يدل مطلقاً على اتحاد.
فالاتحاد لا يقسم إلى اثنين.
وأنا أحب أن استخدم عبارة الاتحاد للتكلم عن الذي حدث في بطن العذراء. أما بعد ذلك فنسميها وحدة الطبيعة. كذلك تعبير اثنين يوحي بالانفصال أو إمكانيته.


جميل أيضًا لا شىء يفعله يسوع نعود لنقول فعله بناسوته أو فعله بلاهوته

إذًا هذا يدل على أن الذى مات على الصليب هو الناسوت و اللاهوت ، فلا تقل لى إن الناسوت وحده من مات ، فهذا تعبير يدل على الإنفصال ، فلا تفعله .

و الدليل على ذلك كلام البابا شنودة :
والسيد المسيح نفسه حينما ظهر ليوحنا الرائي قال له:

" أنا هو الأول وآلا خر والحي وكنت ميتاً".

" وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين. ولى مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ1: 17،18). فهذا الذي كان ميتاً هو الأول والآخر، وبيده مفاتيح الهاوية والموت.

وهكذا لم يفصل لاهوته عن ناسوته هنا وهو يتحدث عن موته.
إذن فالذى مات هو رب المجد و رئيس الحياة و رئيس الخلاص هو أيضًا الأول و الآخر .

كلام جميل أيضًا ، يسوع لم يقل مات ناسوتى أو مات لاهوتى ، لا بل قال البابا أنه لم يفصل بينهما عند حديثه عن الموت .


و إن عاندت و قلت الناسوت هو من مات و خالفت كلام الآباء و فصلت بين الطبيعتين و تحدثت عن إنسان ( ناسوت ) و إله ( لاهوت ) فقد قال البابا أن الذى مات هو الأول و الآخر ، فهل الناسوت هو الأول و الآخر ؟

=========================

الإله مات يا جماعة و إللى حصل حصل خلاص ، أمر الله نفذ


دى حاجة بسيطة كده على السريع بمناسبة اسمك و جعجعتك .

هتتعدل معانا و تبطل جعجعة فاضية من إللى إتعودتوا عليها فى منتدياتكم أهلًا و سهلًا ، مش هتبطل هنزود فى الفضايح علشان خاطر نظهر جعجعتكم الفارغة إللى كلها سفطسة و السلام .


و أظن الأخت زهراء قالت لك تصغر حجم الخط و تغير اللون الأحمر و لا أنت ما بتشفش ؟ إحنا مش عايزين نعدل و نغير حجم الخط و اللون علشان ما تقولش بيعدلوا على مشاركاتى و الكلام الفارغ ده .

للمزيد من مواضيعي