اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :33  (رابط المشاركة)
قديم 17.09.2010, 20:23

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


إستكمالًا لمشاركة أخى أسد هادىء

فالقرآن نزل بالعربية إعجازًا للعرب ببلاغته ، أما القول بذنب الأمم التى تجهل العربية ، فإن كان المقصد ذنبهم فى عدم الإيمان به .

فالرد على ذلك أن الإسلام جاء للبشرية جمعاء ، و معجزة النبى - صلى الله عليه و سلم - و هى القرآن لابد أن تستمر للبشرية جمعاء ، فالقرآن كما أنه يحتوى على إعجاز بلاغى يحتوى على إعجازات آخرى تحدى الله بها العرب و غير العرب ، من وقت نزوله إلى الآن ، فبذلك أصبح القرآن حجة على الجميع : عرب و غير عرب ، من عاصره وقت نزوله ، و من عاصره الآن .

و فى هذا قد يتوسع الإخوة معكِ فى الأدلة على ذلك ، عذرًا فوقتى ضيق الآن .







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة