الموضوع
:
نحن هنا ردا على السيدة زهراء
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
43
(رابط المشاركة)
18.08.2010, 15:19
Moustafa
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
01.12.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.946
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
تادرس
مناصر الإسلام
انا كلامي ليس غريب اما اذا كنت لا تريد ان تعتذر فأنا أعتذر منك
أعتذر منك إن كنت قد جرحتك بكلامى .
فقد بينت قصدى لك .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
تادرس
عندما يبعد المسلم عن ربه ويعصيه فأن ربكم يجعل له عيشة ضنكا يعني كما فهمت عيشه ليست جيده ابدا
و من قال أن المعيشة الضنك للمسلم ؟
دعنا نُحضر الآيات التى تعتمد عليها فى ذلك ، ثم نرى سياقها ، هل تتحدث عن المسلم العاصى أم الكافر بآيات الله ؟
قال تعالى : {
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَ
كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ
وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)
} طه .
الآيات هنا فى تسلسلها موضحة لمن له المعيشة الضنك ، إنه الكافر الذى أعرض و لم يؤمن بآيات الله .
فالله يأمر أدم و حواء و إبليس بالهبوط من الجنة و أنه ستكون العداوة بين أدم و ذريته و إبليس و ذريته ، و سيرسل الرسل و الأنبياء فمن أمن بهم فقد إهتدى و من أعرض و كفر فمعيشته ضنك .
و الضنك هنا ليس الفقر بل الضنك : ضيق الصدر و عدم إنشراحه و لا يجد للراحة النفسية مكان فى حياته حتى و لو تنعم بكل النعم .
قال ابن كثير :
يقول تعالى لآدم وحواء وإبليس: اهبطوا منها جميعًا، أي: من الجنة كلكم. وقد بسطنا ذلك في سورة البقرة".
{ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ }
قال: آدم وذريته، وإبليس وذريته.وقوله:
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى }
قال أبو العالية: الأنبياء والرسل والبيان.
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى }
قال ابن عباس: لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة.
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي }
أي:
خالف أمري، وما أنزلته على رسولي، أعرض عنه وتناساه
وأخذ من غيره هداه
{ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }
أي: في الدنيا، فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيق حَرَج لضلاله، وإن تَنَعَّم ظاهره، ولبس ما شاء وأكل ما شاء، وسكن حيث شاء، فإن قلبه
ما لم يخلص إلى اليقين والهدى، فهو في قلق وحيرة وشك، فلا يزال في ريبة يتردد. فهذا من ضنك المعيشة
.[1]
فهذا الضنك للكافر كما تبين لكفره بدين الله .
و قد جاء فى لسان العرب باب (ض) مادة (ضنك) :-
الضَّنْكُ: الضِّيقُ من كل شيء، الذكر والأُنثى فيه سواء، ومعيشة ضَنْكٌ ضَيِّقة.
وكل
عيش من غيرِ حلِّ ضَنْك وإن كان واسعاً
. - إنتهى .
إذًا من تعريف لسان العرب يتبين أن كل معيشة ليس فيها حلال فصاحبها فى ضنك و إن كانت معيشة واسعة يسيرة ، فليس المقصود الغنى و الفقر كما تظن بتطبيقك على رامى .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
تادرس
وايضا عندما يرجع المسلم الاى ربه فانه يبتليه وينكس عيشته .. والحل ؟؟؟؟؟
من قال ينكس عيشته هذه ؟
الإبتلاء أنواع يا تادرس ، فليس كل الإبتلاءات تكون فى المعيشة فيفتقر الشخص أو يُغنى .
فالله يبتليك فى العزيز لديك فإن كان عزيزك مالك إبتلاك فيه و إن كان عزيزك ولدك إبتلاك فيه و هكذا .
ثم إن الإبتلاء لا يكون واصل متواصل طيلة حياتك .
قال تعالى : {
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)
} العنكبوت
فللإبتلاء غرض فى النهاية و هو بيان الصادق من الكاذب ، المؤمن بالقلب من المؤمن باللسان .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
تادرس
الامر واضح بدون تدين هذا عزاب لكم من ربي على كفركم به !!!! ما بدها تفكير
تقول هذا عذاب من ربك ، ســــــؤالى :
هل قال ربك فى كتابك أنه سيعذب من لم يؤمن به فى الدنيا ؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
تادرس
والقران الكريم يقنعكم ان اقترابكم من الله فيه ابتلاء وبعدكم عن الله فيه ضنك وعذاب في الدنيا والاخره .
أظن قد وضح الآن الأمر فى خلطك للمعيشة الضنك فجعلتها للمسلم و هى للكافر .
و ظنك أن المعيشة الضنك هى الفقر ، و ظنك أن الإبتلاء طيلة حياة المسلم .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
تادرس
والصابرين لهم جنات . عدنا الى التسويف والوعود وحبة التخدير الفعاله ( الصبر )
easy come easy go my dear
إزنى ، إسرق ، إكذب ، إقتل ...... فى النهاية ضمن لك الملكوت بإيمانك بقيامة يسوع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]تفسير ابن كثير (5/322) .
المزيد من مواضيعي
الإسلام توحيد لله ونبذ للشرك
تيموثاوس الأولى 3 : 16 تحريف لأجل الألوهية
من كتبهم ندحض زعمهم إلوهية المسيح
المولود أعمى يشهد على تحريف الكتاب
الإعلام بمخالفات منتديات حوارات الأديان
إختر يا مسيحى ، وإنسف عقيدتك بنفسك
كتاب صيانة القرآن من الزيادة والنقصان
من كتبهم ندحض زعمهم (2)
توقيع
Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء
. قيل: من الغرباء ؟ قال:
النزاع من القبائل
"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "
فطوبى للغرباء
الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي
"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"
ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق:
إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل
لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم،
وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف
كما كان أولا يقام على أهل البدعة
"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"
يجب أن يعرف
الجهاد الشرعي
الذي أمر الله به ورسوله
من الجهاد البدعي
جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء
كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام
وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا
"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
Moustafa
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Moustafa
زيارة موقع Moustafa
إيجاد كل مشاركات Moustafa
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
87
عدد الـــــردود
2859
المجمــــــــوع
2.946