اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 02.08.2010, 16:29

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


هناك الكثير من الناس فشلوا فى حياتهم ، يحاولون دائمًا البحث عن أى دور لهم ، فيجد أمامه الدين سبيل إلى ذلك بالطعن و التجريح ، فهذا أكثر شىء سيجعله مشهورًا .

أحب أن أقول شىء بالنسبة لكتابات هذا المدعو أو غيره سواء دينية أو سياسية أو غيرها ، البعض عندما يمسك كتابًا يقرأه يأخذ كل ما فيه على أنه حقيقة ، مثل ذلك كمثل الذى يقرأ جريدة ما فيها الكثير من الأخبار المُلفقة ، لكنه ينظر إليها بعين الجد بإعتبار أن كل ما فيها صحيح .

تمامًا مثل هذا الكتاب الذى ألفه عن صدام و أمريكا ، ما حقق هذه المبيعات إلا لأن الناس تأخذ كل ما كُتِب فى كل كتاب و أى كتاب على أنه حقيقة و كأنه وحى أُنزِل من السماء على كاتبه !

من معه الدليل يتناقش ، و من غرضه السب و اللعن و لا يملك أى دليل على أقواله فليس له إلا ما فى أرجلنا على أم رأسه .

جزاك الله كل خير أخى أبو السائب على فضح هذا المعتوه .









توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس