اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 21.06.2010, 07:09

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.946  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي




اقتباس
فهنا إحتمالين أو ثلاثة

من مات على الصليب

هل الناسوت فقط

هل الاهوت

أم الناسوت والاهوت

لو الناسوت فقط نكون أمام أكبر خدعة لأن الناسوت أكيد محدود والخطيئة غير محدودة وهو حمل ذنب وظلم به ولا يوجد فداء من أساسة

لو الاهوت نكون أمام أكبر مصيبة هل الإله مات ومن قبض روحة ومن أعادة للحياة

لو الناسوت والاهوت نكون أمام ظلم للناسوت وموت الإله وهكذا تكون الكارثة الكبرى ظلم وموت

شوف يا سيدى الإجابة الظريفة ، لكن قبل وضع الإجابة أحب التأكيد على كلامى السابق من أن اللاهوت و الناسوت كلاهما مات على الصليب كما قال البابا شنودة

لكن حين تسأل : كيف مات اللاهوت
سيتهرب و يقول لك : لا إن اللاهوت لم يمت
فتقل له : إذاً الناسوت وحده من مات وهذا غير كافٍ للفداء

سيُجيبك إجابة ظريفة :-

كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

17-الطبيعة الواحدة والألام

فهل تألم اللاهوت إذن؟

نقول إنه بجوهره غير قابل للألم.. ولكن المسيح تألم بالجسد، وصلب بالجسد. ونقول فى قطع الساعة التاسعة "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة..".
مات بالجسد، الجسد المتحد باللاهوت. فصار موته يعطى عدم محدودية للكفارة.


وقد قدم لنا الآباء مثالاً جميلاً لهذا الموضوع وهو الحديد المحمى بالنار.
مثال اللاهوت المتحد بالناسوت: فقالوا إن المطرقة وهى تطرق الحديد إنما تضرب الحديد المحمى بالنار فتقع على الاثنين. ولكن الحديد يتثنى (يتألم) بينما النار لا يضرها الطرق بشيء. - إنتهى كلامه -

الرد :-

طبعاً الجزئية الأولى لارد عليها فهو مشكوراً قال أن الذى صُلِب ومات هو الجسد

اقتباس
وقد قدم لنا الآباء مثالاً جميلاً لهذا الموضوع وهو الحديد المحمى بالنار.
مثال اللاهوت المتحد بالناسوت: فقالوا إن المطرقة وهى تطرق الحديد إنما تضرب الحديد المحمى بالنار فتقع على الاثنين. ولكن الحديد يتثنى (يتألم) بينما النار لا يضرها الطرق بشيء.

على فرض صحة هذا المثال - فهذا المثال أساساً خطأ

فالنار لا تكون متحدة بالحديد بغير إنفصال بل إن تركنا الحديد فى الهواء سيبرد و بذلك تنفصل النار عنه بينما اللاهوت والناسوت من أقوالهم لا إنفصال بينهما طرفة عين -

لكن على فرض صحته
طبعاً هذا المثال يضره لا يفيده
فقد قال هو بنفسه :
الحديد يتثنى (يتألم) بينما النار لا يضرها الطرق بشيء.

فمازال اللاهوت لا يشعر بأى آلام ولم يمُت أى ليس له أى مشاركة فى عملية الفداء - فأين هو هذا الفداء -
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة