اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :154  (رابط المشاركة)
قديم 20.06.2010, 19:48

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.946  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
انتم تقولون ان السيد المسيح ابن الله او هو الله على حسب كلامك
سوالى هو ان السيده مريم تبقى ام الرب طب ربنا قبل وجود السيده مريم
كان من غير ام
طب هل يعقل ان الرب له ام وهل يقبل ان تموت

أني اخبر من جهة قضاء الرب. قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك.( مز 2 : 7 )

يقول أنطونيوس فكرى :

هناك ميلاد أزلي للرب يسوع من الآب بلاهوته
وميلاد زمني أي جسدي.

إلى هنا هذا ما يهمك فى الموضوع فهو ولد لاهوتياً من الآب و ولد جسدياً من السيدة العذراء ، لكن دعنا نكمل التفسير:

فقوله أنت ابني هذه إشارة لبنوته الأزلية من الآب بلاهوته
وقوله أنا اليوم ولدتك يتكلم عن الميلاد الزمني - إنتهى كلامه -

نلاحظ تدليس القس أنطونيوس فكرى فى التفسير - الجزء الذى أسفله خط - فيقول أنه هناك ميلاد أزلى للاهوت و آخر زمنى للجسد - يطلق عليه أيضاً ميلاد جسدى - و حين جاء لتفسير جملة (أنا اليوم ولدتك.)
قال أن المقصود الميلاد الزمنى .

لكن دعونا نستعيض عن كلمة الميلاد الزمنى بكلمة الميلاد الجسدى ، فهذا ما قاله القس قبلاً من أن ميلاد زمنى تعنى جسدى .

فهل الإبن مولود جسدياً من الآب ؟ الإجابة بالقطع : لا

بل المولد الجسدى مأخوذ من جهة القديسة مريم العذراء ( كتاب حتمية التجسد الإلهى : هل جسد المسيح مخلوق ؟ )

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...y-Created.html

إذاً فالتفسير الصحيح للعبارة هى الولادة من جهة اللاهوت ، لأن الآب هو من ولد و هذا يدل على أن المسيح سواء لاهوتاً أو ناسوتاً ليس بأزلى فقد وُلِد و سبقه غيره - من ولده - و طالما ليس بأزلى فهو ليس الله .

اقتباس
طب لما هوه الرب او ابن الله منزلش ليه من الله على طول

اقتباس
ليه خلاه ياخد مراحل البشريه

لكى يشبه الإنسان فتكون له خصائص ناسوتية و فى نفس الوقت له صفاته اللاهوتية كى يرفع الخطيئة الموجه فى حق الله - خطيئة أدم -
فالخطيئة الموجهة فى حق الله لا يبررها إلا الله و فى نفس الوقت تحتاج إلى الإنسان الذى إرتكب الخطيئة فتأنس الله - حاشاه - ليرفع الخطيئة .
تمام لحد كده ؟ طيب نكمل .

سؤال : من الذى عليه الفداء : اللاهوت أم الناسوت ؟

يُجيبك البابا شنودة

كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

17-الطبيعة الواحدة والألام

وإن كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها ، إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره .
ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت. - إنتهى كلامه -


طيب سؤال : ماذا حدث على الصليب بالضبط ؟ هل كان للاهوت دور فى الفداء ؟

يُجيبك أيضاً البابا شنودة قائلاً :

كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

17-الطبيعة الواحدة والألام

فهل تألم اللاهوت إذن؟

نقول إنه بجوهره غير قابل للألم.. ولكن المسيح تألم بالجسد، وصلب بالجسد. ونقول فى قطع الساعة التاسعة "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة..".
مات بالجسد، الجسد المتحد باللاهوت. فصار موته يعطى عدم محدودية للكفارة.- إنتهى كلامه -

إذاً لم يكن للاهوت أى دور فى الفداء بل الناسوت فقط ، و هكذا يسقط الفداء لأنه لا يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها .

لكن بالطبع لن يقف البابا مكتوف الأيدى هكذا أمام من يقول أن اللاهوت لم يكن له دور فى الفداء فالكنيسة الأرثوذكسية الإسكندرية تؤمن بطبيعة واحدة لليسوع أى بعد إتحاد اللاهوت بالناسوت نتج إلينا إله متجسد واحد فقط كل ما يفعله ينسب له كإله متجسد ككل .

لذا نجده من قبل قد قال :"وإن كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها ، إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره .
ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت." - إنتهى كلامه -

حسناً جيد إذاً لكن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد يجعل هناك معضلة على الصليب وهى أن الذى مات على الصليب هما الناسوت و اللاهوت سوياً ، و هكذا يتم الفداء لأن اللاهوت قد تدخل بنفسه و مات .

و هذا ما قاله البابا شنودة فى نفس الكتاب
تحت عنوان : أهمية الوحدة للكفارة والفداء
نجد الآتى :-
والسيد المسيح نفسة حينما ظهر ليوحنا الرائي قال له:
" أنا هو الأول وآلا خر والحى وكنت ميتاً".
" وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين. ولى مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ1: 17،18).
فهذا الذي كان ميتاً هو الأول والآخر، وبيده مفاتيح الهاوية والموت.
وهكذا لم يفصل لاهوته عن ناسوته هنا وهو يتحدث عن موته. - إنتهى كلامه -

و هذه مشكلة آخرى لأنها تنفى لاهوت المسيح ، لِمَ ؟
لأن يهوه قال
تث 32 : 40
إِنِّي أَرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ

طيب كيف حى إلى الأبد و كيف مات ؟ إذاً من مات ليس إله و ليس لاهوت !!

طيب النصارى يخرجوا من الورطة دى إزاى ،،، لا كده نافع و لا كده نافع

الحل بسيط :-

ماذا كانت عقوبة أدم بعد أن أكل من الشجرة ؟

تك 3 : 7
وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.

طيب هل رفع الله هذه العقوبة ؟

بكل تأكيد نعم

تك 8 : 21
فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ

بس كده و لا تفاحة و لا خطيئة أصلية و لا لاهوت و لا ناسوت و لا أى من الكلام الفارغ ده .

فى النهاية لو فاهم حاجة يا ريت يا ريت ما تبخلش على لأنى مش فاهم حاجة خالص








توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة