الموضوع
:
أريد أن أتعلم ديني. ...... ( للمسلمين الجدد ) .......
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
17
(رابط المشاركة)
26.02.2010, 14:54
Moustafa
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
01.12.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.947
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
اقتباس
فهل يعنى هذا أن جميع الناس منذ آدم عليه السلام كانوا مأمورون بعبادة
الله
وحده
؟
نعم الكل مأمور بعبادة الله وحده
ففى هذا يقول الحق سبحانه
بسم الله الرحمن الرحيم
(
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
الذاريات 56
بسم الله الرحمن الرحيم
(
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً )
النساء 48
بسم الله الرحمن الرحيم
(
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً )
النساء 116
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار )
رواه البخاري
وعن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار )
رواه مسلم
اقتباس
فهل يعنى هذا أن جميع الأنبياء والرسل السابقين كانوا يدعون إلى الإسلام ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
آل عمران 19
تعني أنه لا دين عند الله إلا الإسلام
والإسلام هو دين الرسل جميعا، وكلهم قد آمن به
فإبراهيم خليل الرحمن قد قال:
( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )
البقرة 128
ويعقوب عليه السلام يخبر الحق عنه في قوله لبنيه وإجابتهم له:
( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـاهَكَ وَإِلَـاهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـاهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
البقرة 133
ويقول - جل شأنه -:
( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذالِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )
الأنعام 161-163
إذاً فالإسلام دين شائع، والمسلمون كلمة شائعة في الأديان، وبذلك لا يقف الإسلام عند رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط ، إنما الإسلام خضوع من مخلوق لإله في منهج جاء به رسل مؤيدون بالمعجزات، إلاّ أن الإسلام بالنسبة لهذه الرسالات كان وصفا، لكن أمة محمد صلى الله عليه وسلم تميزت بديمومة الوصف لدينها كما كان لأمم الرسل السابقة، وصار الإسلام - أيضا - علما لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، لأن رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمنت منتهى ما يوجد من إسلام في الأرض، فلم يعد هناك مزيد عليها، وانفردت أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن صار الإسلام علما عليها.
لأنه لم يأت بعدها دين، فإسلامها إسلام عالمي، ولذلك فنحن بهذا الدين نقول: " نحن مسلمون " أما أصحاب الديانات الأخرى فهم أيضا مسلمون لكن بالوصف فقط
نحن الذين نتبع الدين الخاتم سمانا الله في كتابه المسلمين فهذا من إعجازات التسمية التي وافق فيها خليل الله إبراهيم عليه السلام مراد ربه:
( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـاذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَـاةَ وَاعْتَصِمُواْ بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاَكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ )
الحج: 78.
(من خواطر الشعراوى حول آية 19 سورة آل عمران )
المزيد من مواضيعي
كتاب صيانة القرآن من الزيادة والنقصان
من كتبهم ندحض زعمهم (2)
المولود أعمى يشهد على تحريف الكتاب
إختر يا مسيحى ، وإنسف عقيدتك بنفسك
الإعلام بمخالفات منتديات حوارات الأديان
الإسلام توحيد لله ونبذ للشرك
تيموثاوس الأولى 3 : 16 تحريف لأجل الألوهية
من كتبهم ندحض زعمهم إلوهية المسيح
توقيع
Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء
. قيل: من الغرباء ؟ قال:
النزاع من القبائل
"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "
فطوبى للغرباء
الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي
"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"
ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق:
إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل
لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم،
وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف
كما كان أولا يقام على أهل البدعة
"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"
يجب أن يعرف
الجهاد الشرعي
الذي أمر الله به ورسوله
من الجهاد البدعي
جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء
كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام
وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا
"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ 06.03.2010 الساعة
10:34
.
Moustafa
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Moustafa
زيارة موقع Moustafa
إيجاد كل مشاركات Moustafa
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
87
عدد الـــــردود
2860
المجمــــــــوع
2.947