اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.01.2010, 22:40

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.946  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


الظريف فى الموضوع هو تسلح إبن الرب يسوع للشيطان

و كأن إبن الإله أو الإله لا يقدر على الشيطان



والمسيح بدأ حربه ضد إبليس بأنه صام والصوم هو زهد في ملذات هذا

العالم، وكأن المسيح يعلن لرئيس هذا العالم أنه لا يهتم بأسلحته وملذاته،

وبهذا أثار الشيطان.


ولكن كما نفهم من أقوال السيد المسيح أن الصوم والصلاة أقوى أسلحة ضد



الشيطان (مت21:17) / القس أنطونيوس فكري


فلم كان يصوم المسيح و هو الله ، لا أقصد لمن كان يوجه صيامه لكن أقصد كيف يتسلح ضد أحد مخلوقاته ؟؟


اقتباس
فلماذا يجوع رغم كونه الكلمة ؟!!


يجيبك أحد جهلة النصارى قائلاً
المسيح ناسوت ولاهوت شابهنا فى كل شىء خلا الاخطيئة فقد جاع بناسوته


فهذا الذى يقول ذلك لا يعلم أى شىء عن عقيدته

يقول القديس كيرلس الكبير على لسان البابا شنودة فى كتاب طبيعة المسيح :-

لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد

فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدت أقنومياً بالطبيعة البشرية داخل

رحم القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين

في المسيح
. فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال و الافتراق. ومع أن أصحاب

الطبيعتين يقولون باتحادهما، إلا أن نغمة الانفصال كما تبدو واضحة في

مجمع خلقيدونية، مما جعلنا نرفضه..

اقتباس
و قال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا
إبليس يلعب على نقطة الجوع ويقول للمسيح (الذي هو الله) إن كنت إبن الله حقا قل للأحجار أن تتحول خبزا لتأكل؟
والسؤال : لماذا يقول إبليس هذا؟
ألا يعرف إبليس فعلا ان المسيح هو إبن الله و هو الله في نفس الوقت؟

يجيبك جاهل آخر قائلاً إن يسوع أخفى لاهوته عن الشيطان حتى يتم الفداء

لكن فى هذه الحالة لنا سؤال :-


إن كان المسيح أخفى لاهوته عن الشيطان فلم إختار الشيطان المسيح

بالذات للتجربة رغم أن لاهوت المسيح مُخفى عنه ؟؟


كما أن إبليس يقول :-

4:3و قال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا

فكيف لإبليس أن يقول للمسيح إن كنت إبن الله رغم إخفاء المسيح لاهوته عنه ؟؟







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس