اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 05.02.2014, 14:23

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي



اقتباس
من يغلب يرث كل شىء وأكون له إلهاً ويكون لى إبناً

أولاً:

تعليق النصرانى هنا هو على كلامى الذى رددتُ فيه على قول جون أن المسيح لا يفرض ألوهيته على أحد، فَوضَحتُ أن الله فرض ألوهيته على بنى إسرائيل فى العهد القديم، فإن كان المسيح هو الله كما زعم فكيف يقول أنه لا يفرض ألوهيته على أحد .

هذا ما كان ينبغى عليه أن يتكلم فيه، لا أن يبحث فى العهد الجديد عن جملة مشابهة لتلك فى العهد القديم ثم يُقدمها كإجابة عن شىء - فى الأصل - ليس له أى علاقة بإجابته .

ثانياً:

بناءًا على ما قررناه أولاً؛ مازلنا نسأل أين فرض المسيح ألوهيته ؟

نترك الجواب للأنبا شنودة الذى قال
: "لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه، ولو قال للناس إعبدونى لرجموه أيضاً" [سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتية وعقائدية (أ) (ص: 46)]

إذاً هو لم يقل عن نفسه أنه الله ولم يطلب العبادة لنفسه فضلاً عن أن يفرضها على أحد .

ثالثاً:

المسيح كلم العالم علانية ولم يتكلم بشىء فى الخفاء - كرؤيا خفية - عن تعليم لم يقله، بل قد أكمل تعليمه .

"أجابه يسوع: أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء" (يو 18 : 20)

يقول الآب متى المسكين: "ولكن المسيح كان فى قرارة نفسه ولسان حاله، قد أكمل التعليم والأجوبة والشهادة والبراهين الكلامية والتعليمية والإعجازية" [شرح إنجيل القديس يوحنا (ص:1138)]

رابعاً:

يقول النص الذى يستشهد به النصرانى: "من يغلب يرث كل شىء وأكون له إلهاً ويكون لى إبناً "

من يغلب .. أكون له إلهاً

إذاً هو إله لمن يغلب فقط، فما هو الوضع بالنسبة للخطاة ؟! فالمسيح على هذا ليس إله الجميع، بدليل كونه ربط إلوهيته بكون الغالب ابنه، وبالطبع لن يكون الخطاة أبناءًا له، فقد قال عنهم فى العدد التالى: "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني"؛ وبالتالى المعنى هنا مجازى، وسبق وتناولنا أن كلمه إله أطلقت على غير الله بمعانى مجازية .

ـــــــــــــــــــــــــ

*ملحوظة* مهمة على هامش الرد على تعليقات النصرانى:-

هناك كلام تافه ملأ به النصرانى صفحتى موضوعه لا حاجة فى الأخذ والرد فيه، كمثل زعمه أنهم يستدلون على الألوهية بالأقوال والأفعال، وهذا محض إفتراء؛ إذ أن المسيح - عليه السلام - لم يقل عن نفسه أنه الله من الأصل ولم يطلب العبادة لنفسه، لذا بقى أمامهم الأفعال فقط وهذا هو الواقع، خلاف ذلك عبث وقد رد الأنبا شنودة عليه ولا حاجة لنا فى أن نُعيد ونُزيد فى نفس الأمر .

وكذلك تطرقه إلى الإسلاميات فى أكثر من مناسبة .

وبالجملة لولا ظنه وإخوانه أن سكوت المسلمين عنهم دليل على كونهم على شىء لما إلتفت إلى كلامه، فما هو إلا تعليقات سخيفة على الموضوع.

من ضمن هذا الكلام مثلاً قوله :

اقتباس
المسيح له سلطان على الطبيعة لإنه كلمة الله وحكمته
ونحن امنا بيه فلنا سلطان مستمد من سلطانه
فهل امن المسيح بسلطان خارج عن ذاته لكى يهبه سلطان ليس له


وسنؤجل الكلام على نقطة : كل ما للآب هو له، ومهما فعل الآب يفعله الابن .

بغض النظر عن عدم قدرته على كتابة جملة مفيدة، نقول ما قاله المسيح عليه السلام :

كل شيء قد دُفِعَ إلي من أبي و ليس احد يعرف الابن الا الاب و لا احد يعرف الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له (مت 11 : 27)

فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دُفِعَ الي كل سلطان في السماء و على الارض (مت 28 : 18)


هذا السلطان مدفوع إلى المسيح من الله وليس سلطانه الخاص .

اقتباس
مفيش بشر بيحيا موتى
تعالى نخلى بطرس يرد عليك
فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلى

وقد ردتُ على هذا بالأعلى بما يُغنى عن إعادته هنا.

اقتباس
وبغيره لم يكن شيئاً مما كان
فهو الكلمة الذى خلق كل شىء
ما يرى وما لا يرى سواء رياسات أو سلاطين أو كراسى
الكل به ولأجله قد خلق

هذا دليل ما سبق وقلته أن كلام النصرانى قد يكون ما هو إلا إجترار لكلام زملاءه والذى سبق دفعه ودحضه فلا حاجة حينئذٍ فى عرض كلامه والرد عليه؛ ولذا فلا يظنن هو ولا إخوانه أن السكوت عنهم معناه العجز؛ بل ذلك لأنهم يكررون ما سبق تناوله ودحضه قبلاً.

هذا الكلام خلاف ما عليه علماء النصارى، فلينظر هذا من أين يستقى عقيدته، فلسنا مخولين بتعليمه إياها .

وقد سبق الرد على هذا إضغط هنا


يقول أثناسيوس الرسولى: "وهناك هراطقة أيضاً يتوهمون لأنفسهم خالقاً آخر لكل الأشياء غير أبي ربنا يسوع المسيح، وهم بهذا يبرهنون على منتهى العمى؛ لأن الرب كان يقول لليهود "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما رجل وأنثى وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً" وبعد ذلك يقول مشيراً إلي الخالق " فالذي جمع الله لا يفرقه إنسان"، فكيف يدعى هؤلاء بأن الخليقة غريبة عن الآب ؟ أو عندما يقول "يوحنا" فى إختصار شديد إن "كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان" فكيف يمكن أن يكون خالق آخر سوى الله أبى المسيح ؟" [كتاب تجسد الكلمة - مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسى للدراسات الآبائية بالقاهرة - مراجعة د/ نصحى عبد الشهيد - الطبعة الرابعة سبتمبر 2006 - (ص:6)]

فهذه العبارات تخص الآب خالق الكل وليس الابن كما قال أثناسيوس الرسولى كبير الأرثوذكس فى زمنه ومنتصر مجمع نقية.


اقتباس
المسيح لم يطلب من الآب أن يقيم الميت لأنه عاجز

دع المسيح يتكلم يا هذا فقد قال: "أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لى" فلا تدلس أنت .

ولنقرأ فى (
Apostolic Teaching and Constitutions) الدساتير أو التعليم الرسولى وهو عبارة عن ثمانية كتب تعود إلى ما قبل القرن الرابع الميلادى، وهو نوع من الأوامر الكنسية عن الإنضباط والعبادة والعقيدة المسيحية المبكرة .

وهنا سنعود إلى قوله أيضاً: "كل ما للآب هو له، ومهما فعل الآب يفعله الابن" وهذا قد رُد عليه قبلاً (إضغط هنا)، لكن لنقرأ :

For as Christ does nothing without His Father, so neither does the deacon do anything without his bishop; and as the Son without His Father is nothing, so is the deacon nothing without his bishop; and as the Son is subject to His Father, so is every deacon subject to his bishop; and as the Son is the messenger and prophet of the Father, so is the deacon the messenger and prophet of his bishop

Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol. VII : Translations of the writings of the Fathers down to A.D. 325. Fathers of the Third and Fourth Centuries: Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily and Liturgies. (411). Oak Harbor: Logos Research Systems

لأجل أن المسيح لا يفعل شيئاً بدون أبيه، لذلك على الشماس ألا يفعل أى شىء بدون الأسقف، ولأجل أن الابن لاشىء بدون أبيه، كذلك الشماس لا شىء بدون أسقفه، ولأجل أن الابن تابع (خاضع) لأبيه، كذلك كل شماس تابع (خاضع) لأسقفه، ولأجل أن الابن رسول ونبى من الآب، كذلك الشماس رسول ونبى من أسقفه

فالمسيح يفعل كل هذا لأن الله يُعطيه السلطان ليفعله، الله يؤيده بالمعجزات كأى نبى .

اقتباس
لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى، كذلك الإبن يحيى من يشاء (يو 5 : 21)

يقول بولس: "عارفين أن الله الذي أقام الرب يسوع من بين الأموات سيقيمنا نحن أيضا مع يسوع ويجعلنا وإياكم بين يديه" 2 كو 4 : 14 [ترجمة الأخبار السارة] إضغط هنا .

إذاً قيامة الأموات هذه من إختصاص الله وليست من إختصاص المسيح عليه السلام .

وبالتالى الحياة التى يعطيها المسيح - عليه السلام - هنا ليست هى إقامة الأموات، خاصةً وهو القائل: "
يحيى من يشاء" ولم يقل: "يُقيم من يشاء" لأن الآب يُقيم ويُحيى، بينما الابن يُحيى فقط، فما هى الحياة التى يُعطيها المسيح ؟

من نفس الإصحاح وبعد هذا العدد بقليل، أى خلال الموقف ذاته الذى تكلم فيه المسيح - عليه السلام - بهذا الكلام، يوضح المسيح مقصده، فيقول: "الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة"
(يو 5 : 24) فلا تتبع أسلوب [لا تقربوا الصلاة] وأكمل الأعداد دون إقتطاف وبتر.

فمن يسمع كلام المسيح ليس بميت أصلاً، وبالتالى الموت المقصود هو الموت الروحى، والحياة التى قصدها هى الحياة الأبدية المستحقة لمن يتبع كلامه .

اقتباس
دول شمامسة منحنين أمام هيكل رب الصباؤوت ويقرا عليهم رئيس الكهنة ...

وبالنسبة لهؤلاء ؟!





اقتباس
يتبع بالطحن المميت الى درجة السلخ

هذه هى المنتديات القائمة على الأبحاث الأكاديمية العلمية ؟! لا تعليق !

ملحوظة: الكلام فى الرابط الذى أرفقه سنؤجل الحديث عنه إلى حين الرد على أحد إخوته الذى تعرض لنفس المسألة منعاً للتكرار.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 1.jpg
المشاهدات: 1486
الحجم: 362,9 كيلوبايت
الرقم: 4238  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس