أما صديقه (جون) فقد أسدى إلينا هو الآخر خدمة، فقد أثبت لنا - دون جهدٍ منّا - أنه بالفعل شخص كذاب، كغيره من تلك الفرقة؛ وذلك أن جون كان قد أنكر أنه (جون ويسلى) الذى حاوره الأخ (Eng.Con) فى منتديات أتباع المرسلين الإسلامية .
هذا ما قاله للأخ Eng.Con :
|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبها جون |
|
|
|
|
انا لا اعرف من هو جون ويسلي ..
عشان انا اسمي جون...؟؟؟؟؟؟؟
سأقرأ
مشاركات جون ويسلي في منتدى اتباع المرسلين
سلام المسيح معكم
جون
|
|
|
|
|
|
|
إضغط هنا .
لكن من قام بالرد على النصرانى الذى لم تعجبه لهجة صاحب الرد وسفالته هو المدعو (جون ويسلى) وقال أنه هو ذاته الشخص الذى كان بالموضوع هنا .
أين من فتحوا تلك المنتديات لهؤلاء يرتعون فيها ليلاً ونهاراً ينعقون بالجهالات والسباب والشتائم ؟!
أين هؤلاء الذين يتركون أنفسهم بين أنياب هؤلاء يظنون فيهم العلم والحلم وهم مجموعة من الأوغاد الحمقى ؟!
لو أن لدى أىٍ من هؤلاء نقطة دم واحدة فى وجهه ما بقى هذا المنتدى وأمثاله من تلكم المواقع على الشبكة لحظة واحدة، حقاً قيل إن لم تستح فافعل ما شئت.
توقيع Moustafa |
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
|