اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 14.07.2013, 18:58

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.946  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


اقتباس
القران ايضاً يطرح التحدي في ان يأتي أحد بمثلة وللعالم الرازي في هذا منطق رائع جداً حيث يقول : "إنكم تدعون ان المعجزة قائمة وموجودة وهي القرآن وتقولون: "من أنكر ذلك فليأت بمثله"، إن اردتم بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا ان نأتيكم بالف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء وماهو أطلق منه الفاظاً، واشد اختصاراً في المعاني، وابلغ أداءً وعبارة واشكل سجعاً، فان لم ترضوا بذلك فانا نطالبكم بالمثل الذي تطالبونا به". يقصد الرازي هنا أن حجة الإتيان بالمثل فاشلة وهي مغالطة منطقية لأنه، اولاً، الإتيان بالمثل هو أمر صعب في حد ذاته حيث لا يستطيع احد تقليد ما كتب احد. ثانياً، يستطيع أي شخص أن يطرح هذا التحدي وعندما يحاول الاخر الإتيان بمثلة يقال له لا، ليس هذا بمثلة وهكذا

هذا الكلام لم أجده فى أى مكان، ولم يرجعه أحدهم إلى مصدر، إنما يبدو من الكذب على الرازى كما هى عادة القوم فى الكذب عليه !


اقتباس
قولهم لولا نزل عليه القران جمله واحدة فيرد خالق الكون بدليل واهي جدا وهو كذالك لنثبت به فؤادك.... هل هدا هو سبب عدم نزول القران جملة واحدة الم يكن الله قادرا ان ينزله جملة ويثبه في قلبه من اول مرة

هذا كقولهم لا تقربوا الصلاة ! {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}

ليس السبب الوحيد هو تثبيت الفؤاد، بل الترتيل أى النزول منجماً على حسب الأحداث وسؤال النبى - صلى الله عليه وسلم - فالقرآن ملىء بـ (ويسألونك ويسألونك)

يقول ابن كثير: "يقول تعالى مخبراً عن كثرة اعتراض الكفار وتعنتهم، وكلامهم فيما لا يعنيهم، حيث قالوا: { لَوْلا نزلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً } أي: هلا أنزل عليه هذا الكتاب الذي أوحي إليه جملة واحدة، كما نزلت الكتب قبله، كالتوراة والإنجيل والزبور، وغيرها من الكتب الإلهية. فأجابهم الله عن ذلك بأنه إنما أنزل منجما في ثلاث وعشرين سنة بحسب الوقائع والحوادث، وما يحتاج إليه من الأحكام لتثبيت قلوب المؤمنين به كما قال: { وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنزلْنَاهُ تَنزيلا } [ الإسراء : 106] ؛ ولهذا قال: { لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا } . قال قتادة: وبيناه تبيينا. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: وفسرناه تفسيرا.
{ وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ } أي: بحجة وشبهة { إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا } أي: ولا يقولون قولا يعارضون به الحق، إلا أجبناهم بما هو الحق في نفس الأمر، وأبين وأوضح وأفصحُ من مقالتهم.
قال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: { وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ } أي: بما يلتمسون به عيب القرآن والرسول { إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا } أي: إلا نزل جبريل مِنَ الله بجوابهم .
ثم في هذا اعتناء كبير؛ لشرف الرسول، صلوات الله وسلامه عليه، حيث كان يأتيه الوحي من الله بالقرآن صباحا ومساء، ليلا ونهارا، سفرا وحضرا، فكل مرة كان يأتيه الملك بالقرآن كإنزال كتاب مما قبله من الكتب المتقدمة، فهذا المقام أعلى وأجلُّ، وأعظم مكانة من سائر إخوانه من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين."

وقال الشوكانى فى فتح القدير: "قال النحاس : وكان ذلك أي : إنزال القرآن منجماً من أعلام النبوّة لأنهم لا يسألونه عن شيء إلاّ أجيبوا عنه ، وهذا لا يكون إلاّ من نبيّ ، فكان ذلك تثبيتاً لفؤاده وأفئدتهم ."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نروح بقى نفطر الأول ونكمل قريباً إن شاء الله .







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا Moustafa على المشاركة :