
02.01.2012, 21:58
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
01.12.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.946 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.12.2020
(14:47) |
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
|
|
|
|
|
أولا نعم من ذكرهم الله في القرآن هم رسل تلك المنطقة لكن في ذات الوقت لم ينف الإرسال لغيرهم .. بل أكده بما ذكرت أنت من آيات ، أما عدم ذكر قصصهم و اسماءهم فليس بالمعضلة .. ألم تر أنه سبحانه قص عن أنبياء لم يذكر اسماءهم ؟ كقوله : {ألم تر إلي الملإ من بني إسرائيل من بعد موسي إذ قالوا لنبي لهم إبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله} و لم يذكر اسمه .
ثانيا ليس بالصواب أن تستشهد بالتوراة و الإنجيل في هذا الأمر فهي كتب خاصة بأقوام بعينها ليس لها صفة العالمية كالقرآن لتتحدث عن هذا .
ثالثا من أين نستقي أصلا معلومتنا عن الرسل و قصصهم ؟ أليس من القرآن ؟ فحديثك يشعرني و كأن كتب التاريخ تناولت الأمر بشئ و هي لم تتحدث عن الأنبياء من الأصل ، و بالتالي مصدرنا في هذا الأمر - و هو مصدرنا في كل أمر - القرآن الكريم ، و بالتالي الإستدلال بالقرآن للقول بأن لا رسل غير لأهل الشرق الأوسط إستدلال فاسد .. إذ القرآن ذاته نفي هذا الأمر بما أشرت أنت من آيات ، فالأمر برمته لا مشكلة به إطلاقا .
توقيع Moustafa |
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
|
|