اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 17:10

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي




اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها قدوتي الصآلحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها قدوتي الصآلحات
لقد تعرضت لهذا السؤال أثناء حواري مع أحد المسيحين

يا أختى الكريمة ! ما الغرض من محاورة هؤلاء هناك و قد بينت لكِ الحكم الشرعى فى هذا الأمر ؟ يا أختى أنتِ هكذا تزيدين هؤلاء الضالون تمسكاً بضلالهم بعد أن يرونكِ لا تتمكنى من الرد على إستفساراتهم ، فيظنون أننا على غير الحق ، فأنتِ بذلك يا أختى تضرى الإسلام لا تُفيدينه .

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها قدوتي الصآلحات
تفسير بن كثير
أي: في الفضيلة في الخلق، والمنزلة، وطاعة الأمر، والإنفاق، والقيام بالمصالح، والفضل في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء:34] .

كما قال عنهم الحق سبحانه و تعالى : {صم بكم عمى فهم لا يعقلون} يضع الشبهة و معها ردها و رغم ذلك يسأل .. و اللهِ لو كان كلام ابن كثير فى تفسير الآية صحيحاً - و هو ما يتخذوه شبهة - لكان كفانا بهذا رد ، لكن ليس هذا هو التفسير الصحيح للآية الذى ذكره الصحابة رضوان الله عليهم .

هذه هى طريقة النصارى الجديدة ، فيظن أن مشكلته عندما يطرح شبهة أن المسلم يأتى له بالتفسير من أى كتاب تفسير و ينتهى الأمر ، فالأفضل أن يضع هو بنفسه التفسير و كأنه يُكسب شبهته بعضاً من المصداقية ، و كأنه سيُعجز المسلم عن الرد ، لكن تبقت مرحلة لا يعلموها ، و لن يعلموها ، و هى فهم التفسير الذى يُحضره .. عجباً على عقولهم !

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها قدوتي الصآلحات
فهل اذا سمحتم أحد يشرح لي ماذا يقصد بن كثير في تفسيره لهذه الايات بقوله الفضل في الدنيا والاخره وغيره من التفاسير مثل الرازي يؤكد أنني اسيره ووو أرجو الافاده وجزاكم الله خير الجزاء

أسيرة ! هل هذا كلام النصرانى أم كلامك أم كلام المُفسِر ؟

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها قدوتي الصآلحات
فهل اذا سمحتم أحد يشرح لي


الآية لا تحمل معنى الخبر ، أى لا تُفيد الإخبار بأن الرجل أعلى من المرأة مكانة و منزلة ، أى لا تُقرر ذلك ، و إنما تُفيد ندب الرجال للأخذ بهذه المنزلة إذا تفضل على المرأة و ترك بعض حقوقه التى استوجبها له الله عليها فهو بذلك يعلوها درجة .

قال الطبرى : "وهذا القول من الله تعالى ذكره، وإن كان ظاهرُه ظاهر الخبر، فمعناه معنى ندب الرجال إلى الأخذ على النساء بالفضل، ليكون لهم عليهن فضل درَجة."[1]

فالنصرانى لم يأخذ الآية بكاملها ، بل قص جزء من الآية الذى يوافق غرضه الدنىء و ترك البقية ، و هو بين هذا و ذاك ، لا يعى هذا و لا يفهم ذاك .

قال تعالى : {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌوَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} البقرة 226 : 228

سياق الآيات المتتابعة من أول آية الإيلاء {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ} وما تبعها من بيان طلاق المولى ، وكيف يفعل الرجل المطلق وكيف تفعل المرأة المطلقة ، وما أمرت به من ترك كتمان ما خلق الله في رحمها وائتمانها على هذا السر المضمر في أحشائها وما للرجال من الحق في ردهن مصلحين غير مضارين وتعادل حقوق الرجل على المرأة وحقوق المرأة على الرجل ثم أتبع ذلك بندب الرجال إلى فضيلة من فضائل الرجولة لا ينال المرء قبلها إلا بالعزم والتسامي وهو أن يتغاضى عن بعض حقوقه لامرأته فإذا فعل ذلك فقد بلغ من مكارم الأخلاق منزلة تجعل له درجة على امرأته .[2]

قال الطبرى : "فأخبر تعالى ذكره أن على الرجل من ترك ضرارها في مراجعته إياها في أقرائها الثلاثة وفي غير ذلك من أمورها وحُقوقها، مثل الذي له عليها من ترك ضراره في كتمانها إياه ما خلق الله في أرحامهنّ وغير ذلك من حقوقه .. ثم ندب الرجال إلى الأخذ عليهن بالفضل إذا تركن أداءَ بعض ما أوجب الله لهم عليهن، فقال تعالى ذكره: {وللرجال عليهن درجة} بتفضّلهم عليهن، وصفحهم لهن عن بعض الواجب لهم عليهن، وهذا هو المعنى الذي قصده ابن عباس بقوله: (ما أحب أن أستنظف جميع حقي عليها لأن الله تعالى ذكره يقول:{وللرجال عليهن درجة})."[3]

و كما هو واضح من كلام ابن عباس ، فهذا هو فهم الصحابة رضوان الله عليهم للآية ، أن من ترك بعض حقوقه التى له على المرأة لا يسأل المرأة عنها ، فله هذه الدرجة عند الله .

قال ابن عباس : "الدرجة إشارة إلى حض الرجال على حسن العشرة، والتوسع للنساء في المال والخلق، أي أن الأفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه."[4]

و من هذا يتضح كيف أن الله - سبحانه و تعالى - راعى المرأة و حث الرجال على عدم الأخذ بحقوقهم كاملة لها و وعدهم لقاء ذلك درجة و منزلة .. مراعاةً للمرأة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]
جامع البيان فى تأويل القرآن (4/536)
[2]حاشية أحمد شاكر على تفسير الطبرى
[3]
جامع البيان فى تأويل القرآن (4/536)
[4]الجامع لأحكام القرآن (3/125)
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الرد على للرجال عليهن درجة     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : Moustafa







توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس