اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :56  (رابط المشاركة)
قديم 19.09.2011, 00:49

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


يقول النصرانى :

اقتباس
بالنسبة لكلمة رب

كلمة رب أو إله ليست دليل إلوهية ، فقد أطلقت على غير الله فى كتابك الذى تُقدس .(دليلك؟؟؟ولا هو الكلام في الفسحة.!)


العجيب أن النصرانى يستشهد بكلام علماءه ، لكن حينما نستشهد نحن بهذا الكلام يضرب به عرض الحائط ، فلم يلتفت لكلام الدكتور "وهيب جورجى" ، و كأنه كلامى أنا !

حسناً ! لنرجع إلى اللغة الأصلية التى كُتِبَ بها العهد الجديد (اليونانية) لنرى من الرابط التالى كلمة (رب أو سيد) ، و أعذرونا أننا سنسير نقطة نقطة ، لكون النصرانى لا يعلم عن الكلمة شيئاً فى أصولها اليونانية كما سيتضح لكم .


http://concordances.org/greek/2962.htm

هذه هى الكلمة (κύριος) و الأحوال المختلفة التى سنراها فيها حسب موقعها من الجملة .



الآن أيها القارىء الكريم صاحب العقل و التمييز و ليس النصرانى الذى أكتب رداً على كلامه ، فهو لا يقرأ من الأساس كما هو واضح للجميع أو بالأحرى يهرب من مداخلاتى ... نأخذ مجموعة من النصوص التى يستشهد بها النصرانى فى أصولها اليونانية .

يقول المسيح – عليه السلام - : "ليس كل من يقول لي: يا رب ، يا رب ! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات"(مت 7 : 21)


Nestle-Aland NOVUM TESTAMENTUM
MAT-7-21: ου πας ο λεγων μοι κυριε κυριε εισελευσεται εις την βασιλειαν των ουρανων αλλ ο ποιων το θελημα του πατρος μου του εν τοις ουρανοις

قبل أن نرى النص من المخطوطات لنقارن بينه و بين غيره كما سنرى بعد قليل ، ننظر لهذا الجدول الذى يظهر منه إختصار (κύριος) فى المخطوطات .



و الآن مع المخطوطات ، البداية بالمخطوطة السينائية :-





المخطوطة الفاتيكانية :-



النص الثانى هو قول توما : "أجاب توما وقال لهم :ربي وإلهي!"(يو 20 : 28) و رغم كون ترجمة الفاندايك تضع علامة تعجب ، لكننا سنساير من يستشهد بهذا النص على أن المسيح – عليه السلام – هو المقصود من كلام توما .

Greek NT: Tischendorf 8th Edition
JOH-20-28: ἀπεκρίθη Θωμᾶς καὶ εἶπεν αὐτῷ· κύριός μου καὶ ὁ θεός μου

النص فى المخطوطة السينائية :-



النص فى المخطوطة الفاتيكانية :-



نكتفى بهذه الأمثلة ممن قالوا للمسيح - عليه السلام - (κύριος) و ننتقل إلى آخرين قيل لهم كلمة (κύριος) و قبل الإنتقال إلى هذه الأمثلة أحب الإشارة إلى أن النص الأخير جاءت فيه الكلمة (κύριος) مُعرفة بــ () ، و لاحظوا أداة التعريف من الرابط التالى :-

http://concordances.org/greek/3588.htm



و هذا التنبيه فقط لكون النصرانى يُصر على إقحام اللغة العربية فى الموضوع و القول بأن كلمة (κύριος) التى يترجمونها (رب) لا تأتى معرفة سوى لله ، فيقول :

اقتباس
منعا للتكراركما قلت سابقا: المسيح هو الرب ومعنى كلمة الرب في المفهوم الاسلامي هي:
من موقع الدرر السنية
http://dorar.net/enc/aqadia/256

الرب من حيث هي اسم لله تعالى :
قال - ابن جرير - في معنى اسم (الرب) لله سبحانه وتعالى: (فربنا جل ثناؤه: السيد الذي لا شبه له، ولا مثل في سؤدده، والمصلح أمر خلقه بما أسبغ عليهم من نعمه، والمالك الذي له الخلق والأمر) .
ولا تستعمل كلمة (الرب) في حق المخلوق إلا مضافة فيقال: رب الدار ورب المال.
قال ابن قتيبة رحمه الله: (ولا يقال للمخلوق: هذا (الرب) معرفاً بالألف واللام كما يقال لله، إنما يقال رب كذا فيعرف بالإضافة لأن الله مالك كل شيء، فإذا قيل: (الرب) دلت الألف واللام على معنى العموم، وإذا قيل لمخلوق: رب كذا ورب كذا نسب إلى شيء خاص لأنه لا يملك شيئاً غيره) .
وعلى هذا إذا ذكر اسم الرب معرفاً فلا يطلق إلا على الله تعالى، وزاد الراغب أن كلمة (رب) غير مضافة ولا معرفة لا تطلق إلا على الله فقال : (ولا يقال الرب مطلقاً إلا الله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات نحو قوله تعالى: لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ.) اهـ، وقال ابن الأثير أيضاً: (ولا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى) .

اعلان
وأما كلمة (رب) بالإضافة فتقال لله ولغيره بحسب الإضافة فمن الأول قوله تعالى: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ومن الثاني اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ [يوسف: 42] في قول يوسف عليه السلام لأحد صاحبيه في السجن .
ومصدر رب يرب الربوبية والرباية، إلا أن الرباية لا تقال في الله، وإنما في غيره، قال الراغب: (والربوبية مصدر يقال في الله عز وجل، والرباية تقال في غيره).


ثم انها قيلت للمسيح بغير اضافة مثل (رب البيت) او( رب العائلة )مثلا كما يعتقد المسلمين
بل قيلت مطلقة للتعريف عن شخصيته بأنه الله

أجاب توما قائلاً: ربي وإلهي، (يو20: 26 ـ 29)

و قول بطرس



فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب

فلما رأى سمعان بطرس ذلك خرّ عند ركبتيّ يسوع قائلا اخرج من سفينتي يا رب لاني رجل خاطئ.

ولكن لما رأى الريح شديدة خاف واذ ابتدأ يغرق صرخ قائلا يا رب نجني.




فقال له بطرس يا رب ألنا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا

ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.

فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب.كلام الحياة الابدية عندك
الخ......



وكثيرون يقولون له يارب



فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك

فوقف زكا وقال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين وان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف.
واقرأي قول المسيح عن نفسه:



ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.

كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.
فهل كل هذه الالقاب تعني انه رب البيت او رب المنزل.؟؟!


فهل كلمة رب قيلت لرسول الاسلام او لنبي من الانبياء قبل او بعد المسيح.؟؟؟؟
هل كلمة (الرب) او (يارب) اطلقت على شخص اخر غير الله في الكتاب المقدس.؟؟؟
اذن المسيح هو الرب والرب في الاسلام في الاسلام هو


و سأثبت له أنها (κύριος) أتت معرفة مع آخرين غير المسيح .

قص المسيح – عليه السلام – قصة فى (لو 14 : 15 – 24) عن إنسان (و ليس الله) (لو 14 : 16) أعد وليمة فدعى إليها فى النهاية العرج و المساكين و الجدع و العمى ، و قد قام بهذه الدعوة عبد من عبيد هذا الإنسان .. وعندما لم يمتلىء البيت "فقال الــسيد للعبد: اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي" (لو 14 : 23)

Greek NT: Tischendorf 8th Edition
LUK-14-23: καὶ εἶπεν κύριος πρὸς τὸν δοῦλον· ἔξελθε εἰς τὰς ὁδοὺς καὶ φραγμοὺς καὶ ἀνάγκασον εἰσελθεῖν, ἵνα γεμισθῇ μου ὁ οἶκος·
النص فى المخطوطة السينائية :-



النص فى المخطوطة الفاتيكانية :-






ها هى (κύριος) التى تُرجمت حين قيلت للمسيح (رب) جاءت فى حق غير المسيح - عليه السلام - و الأكثر أنها جاءت مُعرفة مُطلقة كما يود النصرانى .

لماذا ترجمتم الكلمة مع المسيح إلى (رب) و مع الآخرين إلى (سيد) رغم كونها مُعرفة و مُطلقة كما تُريد ؟! هل أضع لك الدفاع الذى يُقدمه إخوانك و من ثم أرد عليه ؟!

رأفةً بك لن أضعه لأشعرك أنك تُشارك فى ما تحسبه حوار و تضع ما تظنه ردود :)

قصة آخرى قصها المسيح – عليه السلام – فى (لو 16 : 1 – 8) عن وكيل لرجل غنى وشى به ، فعزله الغنى عن وظيفته فحاول أن يجد له وظيفة آخرى ، فصنع لنفسه أصدقاء من مديونى هذا الغنى بأن كتب لهم صكوكاً بأقل ما كان عليهم للغنى ، يقول المسيح – عليه السلام - : "فمدح الـسيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم." (لو 16 : 8)

Greek NT: Tischendorf 8th Edition
LUK-16-8: καὶ ἐπῄνεσεν κύριος τὸν οἰκονόμον τῆς ἀδικίας ὅτι φρονίμως ἐποίησεν· ὅτι οἱ υἱοὶ τοῦ αἰῶνος τούτου φρονιμώτεροι ὑπὲρ τοὺς υἱοὺς τοῦ φωτὸς εἰς τὴν γενεὰν τὴν ἑαυτῶν εἰσίν.

النص فى المخطوطة السينائية :-



النص فى المخطوطة الفاتيكانية :-






مرة آخرى ..! ها هى (κύριος) التى تُرجمت حين قيلت للمسيح (رب) جاءت فى حق غير المسيح - عليه السلام - و الأكثر أنها جاءت مُعرفة مُطلقة كما يود النصرانى .

لماذا ترجمتم الكلمة مع المسيح إلى (رب) و مع الآخرين إلى (سيد) رغم كونها مُعرفة و مُطلقة كما تُريد ؟! هل أضع لك الدفاع الذى يُقدمه إخوانك و أرد عليه ؟!

رأفةً بك لن أضعه لأشعرك أنك تُشارك فى ما تحسبه حوار و تضع ما تظنه ردود :)

اقتباس
شاطر شاطر


إستمر على هذا المنوال ، فالسقطة ستكون شديدة و صادمة بعدما أثبت جهلك بما تدعى معرفته .

اقتباس

اقتباس
بالطبع كلمة يارب هنا مقصود بها ياسيد في هذه الترجمة مع الفارق بين المصطلحات ولكن في اللغة الاصلية للكتاب تقول:
λεγει αυτω η γυνη κυριε θεωρω οτι προφητης ει συ
اي

يو-4-19: </SPAN>قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: (( يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!





الآن إخوانى شاهدوا الجهل على أصوله ، النصرانى الذى يدعى العلم و المعرفة بلغات كتابه الأصلية و الذى سنرهقه بالعودة إلى لغات كتابه لا يعرف الكلمة التى يستشهد بها فى النص اليونانى

الإدعاء بالشىء سهل ، لكن التدليل عليه صعب ... يمكنكم العودة إلى هذا الموقع فى الرابط التالى :-

http://biblos.com/john/4-19.htm

لتروا بأنفسكم أن الكلمة التى ظلل عليها النصرانى(προφήτης)
تُعنى (prophet) (نبى) و ليس (سيد) كما يزعم النصرانى ... و نعتذر لكم على السير بهذه الطريقة كأننا فى الإبتدائية لأن النصرانى أثبت جهله بما يدعى علمه به فوجب الحوار معه بطرقة ( أ ، ب ، ....) .



هذا هو النص فى المخطوطة السينائية :-



المخطوطة الفاتيكانية :-



المخطوطة السكندرية :-






فكما نرى جميعاً هى نفسها الكلمة التى يُترجمونها إلى (رب) ترجموها هنا فى الفاندايك إلى (سيد) ، و عندما تُقال لغيره أيضاً يترجمونها إلى (سيد) رغم أنها جاءت مع غيره مُعرفة مُطلقة كما يُريد المصرانى ! فلم يا نصرانى ؟!

لذا أُكرر :- هل يقول عاقل أن هذا النص يُعنى "يا الله أرى أنك نبى " ؟!





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: فقال السيد للعبد فاتيكانى.jpg
المشاهدات: 1080
الحجم: 17,8 كيلوبايت
الرقم: 1369   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: كيريوس.png
المشاهدات: 503
الحجم: 37,9 كيلوبايت
الرقم: 1370   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: وكيل الظلم سينائى.jpg
المشاهدات: 1095
الحجم: 34,0 كيلوبايت
الرقم: 1371   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: وكيل الظلم فاتيكانى.jpg
المشاهدات: 1111
الحجم: 21,2 كيلوبايت
الرقم: 1372   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: يا رب أرى أنك نبى سينائى.jpg
المشاهدات: 382
الحجم: 18,0 كيلوبايت
الرقم: 1373  

S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة



آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ 22.09.2011 الساعة 02:06 . و السبب : رفع الصور فى المرفقات
رد باقتباس