 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها زهراء |
 |
|
|
|
ولكن في كتاب النصارى المحرف هناك صفات لا تليق بنبي الله عيسى عليه السلام ولا تنطبق عليه وقد نسبت إليه بسبب تحريف القوم لكتابهم ونحن نوقن بوقوع هذا التحريف لهذا يلجأ بعض الإخوة المهتمين بالدراسات النصرانية في منتدياتنا إلى اعتبار يسوع هذا الذي نسبت له هذه الصفات والأكاذيب كشخصية وهمية من اختراع النصارى حتى نوضح للنصارى أننا لا نرضى أن تنسب هذه الصفات لنبي الله عيسى عليه السلام..
|
|
|
 |
|
 |
|
و هل المسيح عيسى - عليه السلام - هو وحده فى كتب القوم الذى تم الإفتراء عليه و نُسِبت له صفات لا تليق ؟! بل هناك الكثير من الأنبياء ، و بطريقة الإخوة المشار إليهم سيصبح جميع الأنبياء أشخاص وهميون !
نوح شخصية وهمية :-
تك 9 : 20 - 21
وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا ، وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ .
داود شخصية وهمية :-
2 صم 11 : 2 - 4
وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا. فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟». فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
سليمان شخصية وهمية :-
1 مل 11 : 4
وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى
الـــــــــقــــــــائــــــــمـــــــة تــــــــطــــــــــــــــــــول
إن من يقول بهذا يا أختنا الفاضلة يطعن فى القرآن ، إذ كيف يوجه القرآن حديث للنصارى ينهاهم فيه عن عبادة عيسى - عليه السلام - فى حين أن النصارى - من وجهة نظر هؤلاء الإخوة الأفاضل - يعبدون شخصاً وهمياً و ليس عيسى ؟!
توقيع Moustafa |
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
|