لا ..
هل مجرد تحريف اسم
المسيح من (عيسى) إلى (يسوع) جعل هذا شخص و ذاك شخص ؟
بل نفهم من ذلك أن ما أخبرنا به الله حق ، من كون
النصارى يعبدون
المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام - .
و من يدعى أن
النصارى يعبدون شخصاً آخر من أوهامهم غير عيسى - عليه السلام - فعليه أن يُخبرنا من هم القوم الذين ذكرهم القرآن و يعبدون عيسى - عليه السلام - إن كان
النصارى يعبدون شخصاً وهمياً آخر ؟!
قال تعالى : {
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}
ما معنى هذا الخطاب الموجه لأهل الكتاب إن كان لا أحد يعبد عيسى - عليه السلام - إنما يعبدون شخصاً وهمياً آخر ؟! بذلك يُصبح هذا الخطاب لا معنى له حاشا لله .
قال تعالى : {
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ}
ما معنى هذا السؤال إن لم يكن هناك من هم عبدوا عيسى - عليه السلام - ؟! بذلك يُصبح هذا السؤال لا معنى له حاشا لله .
و لماذا ينفى الله أن يكون
المسيح عيسى بن مريم - عليه السلام - هو ابنه ، إن لم يكن هو من قصده
النصارى ؟!
قال تعالى : {
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}