اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.07.2011, 12:20

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي




تدخل إشراف لإلزام النصرانى بالإجابة

اقتباس
ما هو السؤال الاول.؟؟؟
ارجوا التوضيح.

أنت قلت أن ساقه تقول : " قط قط " ، فالمطلوب منك إحضار حديث أو آية مصرح فيها أن ساق الله تقول : " قط قط "

اقتباس
طبعا لايوجد عاقل في الدنيا يرضى بهذا الشيئ ,

اعطيك مثال.
لتوضيح الفكرة
اذا أخذنا كأس ماء فارغ و و ضعناه في المحيط ( او أي بحر ) , فسوف يمتلئ هذا الكأس من الماء وسيبقى الماء موجودا في كل مكان , وبالتالي : ان وجود الماء في الكأس المحدود لم يحد من وجوده في كل مكان آخر فهل تجسد الله في المسيح يجعله محدودا ؟


انّ المسيح هو انسان و اله بنفس الوقت ولكن الذي علّق على الصليب هو المسيح الانسان فقط . لكن الأمر الصحيح ان اللاهوت لم يفارق الناسوت نهائيا حتى على الصليب , أي أن الذي علّق على الصليب هو المسيح ( الاله و الانسان ) و لكن كلنا نعلم ان الذي يتأثر بالموت هو الجسد( الانسان ) فقط و اما اللاهوت فهو يتحد مع الذات الالهية دون أي تأثر بالصلب , فعلى سبيل المثال و من اجل التوضيح فقط ( وليس للتشبيه ) , اذا اخذنا قطعة من الحديد اسطوانية الشكل و وضعناها في النار الى درجة الاحمرار , وبعد ذلك قمنا بطرقها بالمطرقة فان الحديد سوف يتأثر بالطرق و سيصبح مسطحا أي ان جسم الحديد ( الجسد )فقط سوف يتأثر و اما الحرارة العالية (الروح ) فلن تتأثر بالطرق .
- واذا اخذنا كأس الماء في المحيط و قمنا بكسر هذا الكأس ( موت الجسد ) فان الماء الموجود فيه لن يتأثر و سيتحد مع الماء الموجود في كل مكان من حوله .
- اذا : ان موت المسيح ( الانسان و الاله ) على الصليب سوف يؤثرعلى ناسوته فقط و اما اللاهوت فلن يتاثر بموت الجسد الموجود فيه لكنه سوف يتّحد مع الذات الالهية الموجودة في كل مكان .



و طبعاً كلامك أنت ليس له أى قيمة عندنا ، خاصةً بجوار كلام البابا شنودة الذى قال : " الذى مات هو رب المجد و رئيس الحياة و رئيس الخلاص و هو الأول و الآخر "


فهل الإنسان ( الناسوت ) هو رب المجد ؟ هل هو رئيس الحياة ؟ هل هو الأول و الآخر ؟ قطعاً لا ، بل اللاهوت ، فإذاً اللاهوت هو من مات بحسب البابا شنودة ، فهل البابا شنودة غير عاقل ؟ فلماذا تتبعه ؟



و خاصةً أيضاً بجوار كلام البابا كيرلس الإسكندرى عمود الدين الذى قال : " تعلمنا الكتب المقدسة أن نعتقد فيمن صلب و مات و قام من بين الأموات على أنه ليس آخر غير الكلمة الساكن فى الجسد "

و أنت تعلم أن الكلمة فى عرفكم تعبير إلهى ، فالكلمة مات ، أى الإله مات ، فكلامك أنت لا نُقيم له وزناً بجوار كلام البابا كيرلس عمود الدين و البابا شنودة اللذان أكدا موت الأول و الآخر و موت الكلمة .



فلماذا هربت من التعليق على كلامهم ؟!

و بخصوص الآلام و الضعف ، قال العلامة أوريجانوس : " أن المحمولات الإنسانية تُطبق على الطبيعة الإلهية " و أيضاً قال : " كل شىء يختص بالجسد يُنسب أيضاً إلى الكلمة "

فالآلام تُطبق على الطبيعة الإلهية ، و تختص بالكلمة كما تختص بالجسد ، فهذا كلام علماءك .

و يقول إثناسيوس الرسولى : " أن اللوجس إحتمل ضعفات الجسد كأنها ضعفاته "

فلماذا هربت من التعليق على كلامهم ؟!



اقتباس
اذا أخذنا كأس ماء فارغ و و ضعناه في المحيط ( او أي بحر ) , فسوف يمتلئ هذا الكأس من الماء وسيبقى الماء موجودا في كل مكان , وبالتالي : ان وجود الماء في الكأس المحدود لم يحد من وجوده في كل مكان آخر فهل تجسد الله في المسيح يجعله محدودا ؟

لكن الكأس لن يحتوِ على كل ماء المحيط ، و بالتالى هذا التشبيه يجعل المسيح لم يحتوِ على كل اللاهوت !
فكما إحتوى الكأس على جزء بسيط من ماء المحيط ، إحتوى المسيح على جزء بسيط من اللاهوت كى يبقى اللاهوت فى كل مكان !

اقتباس
عجبا .!!
لماذا حذف اهم جزء في الاجابة عن لاهوت المسيح.؟؟؟



يبدو أن هناك مشاكل فى الرؤية تعوق النصرانى جون ، يا زميل لم يتم حذف شىء ، بل قلت لا تتطرق إلى موضوع إلوهية المسيح التى تدعونها هنا ، المشاركة باقية ، بل فقط قلت أن الأخ الصارم لن يُعلق عليها .

اقتباس
الم يسأل ويدعي اننا نؤله الانسان

المسيح يعترف أنه إنسان :-

يو 8 : 40
وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.

المسيح يعترف أن الآب هو الإله الحقيقى وحده :-

يو 17 : 1 - 3
تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ ، مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ ، وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ .

أدلة لا تقبل الجدال و النقاش و اللف و الدوران و اللعب على وتر ناسوت و لاهوت .

فأولاً :- المسيح لم يقل أنا ناسوت و لاهوت و أتحداك أن تخرج هذه من أقواله .

ثانياً :- المهرطق نسطور هو صاحب تفاسير اللاهوت و الناسوت و التى يحرمها البابا كيرلس عمود الدين ، فهل سنسمع لرأيك و نترك كلام البابا كيرلس الإسكندرى ؟ أنت أمامنا الآن لست إلا مهرطق نسطورى و إن توصلت لك الكنيسة فسوف تحرمك .



فلماذا هربت من التعليق على كلامه ؟!

أرأيتم يا إخوة كيف يُهرطق النصرانى و يبيع إيمانه للخروج من المآزق التى خلفتها له تلك العقيدة بشرية الصنع .

اقتباس
في هذا الموضوع يهرب من يعترض على لاهوت المسيح

تفضل :-

https://www.kalemasawaa.com/vb/t2435.html
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة