آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد على موقع الانبا تكلا : (الصليب.. هل نكرمه أم نعبده؟!)
سنوات مع إيميلات الناس! أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة الصليب.. هل نكرمه أم نعبده؟! سؤال: نحن لا نقبل إكرامكم للصليب الذي تقولون إن المسيح صلب عليه. وكيف تعبدون خشبة؟ إجابة القس : نحن لا نعبد الصليب Holy Cross ولكننا نقدس الصليب لأنه أعظم علامة لمحبة الله لنا. أما موضوع هذه المحبة فيتلخص في سقوط الإنسان في الخطية بغواية إبليس، والله دبر خلاصه بالصليب بتجسده. وأصبح الصليب وسيلة للغفران والتقديس. ومتى تطهر الإنسان وتقدس أمكنه أن يتعايش مع الله القدوس في سمائه في الحياة الأخرى. وهي حكمة الله أن يتمم خلاص العالم بالصليب كما معلمنا بولس "الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا. التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر. لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (رسالة كورنثوس الأولى 8،7:2). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) والصليب بهذا الخلاص يحمل أسراراً كثيرة لقوة الله، إذ به هزم الشيطان والموت والخطية والهاوية والعبودية؛ وهذا سبب محبتنا للصليب وتقديسنا له. بل إن الصليب له أهمية كبيرة في حياتنا، وعلامته وقوته تفارقنا ليلاً ونهاراً. إذ نحن لا نبدأ عملاً إلا برشم الصليب ونرشم علامته على ما نأكله وما نشربه. ونرشمه قبل ومنا وعند استيقاظنا. ونرشمه لحلول البركة ولطرد الشياطين والأفكار الشريرة وإخماد الشهوات والميول الشريرة والإنفعالات الخاطئة، ولإبطال مفعول السموم والميكروبات التي لا نعرف مصدرها، ونشربه في مواجهة المخاطر والأماكن الموحِشة. والصليب في عمومه منهج لحياتنا في إحتمال الآلام والمضايقات والإضطهادات. ويعتبر مصدراً للتعزية وبلسماً لنا في كل هذه. وبقدر ما نتأمل في الصليب بقدر ما تنكشف أعماق محبة الله لنا وتزداد محبتنا له. لذلك نحن نمجد الصليب ونتمسك به وندقه على أيدينا ونلبسه على صدورنا ونضعه على قبورنا وهو علم كنائسنا. وكل البركات والنعم الموجودة في الصليب ينالها المؤمن بالإختبار والممارسة بإيمان. ومن يدركها لا يسعه إلا أن يقول مع معلمنا بولس "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلِبَ العالم لي وأنا للعالم" (1كو24،23:1). وتقديسنا نحن للصليب يشبهه تقديس أفراد مجتمعنا للكعبة المشرفة، إذ يرون فيها عملاً إلهياً وبركة مقدسة. لذلك يطوفون حولها ليأخذوا بركتها وينالوا رضوان الله. وهم يفتخرون بالكعبة كشيء مقدس ولربما يتزين البعض منهم بأشكال ذهبية أو فضية لها كما نتزين نحن المسيحيين بأشكال الصليب. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. ويبدو أن كل أصحاب عقيدة لهم رمز حسّي يربطهم بالله، يقدسونه لأنه يرمز إلى عمل عظيم عمله الله معهم، وإن كان هذا الرمز ينال التكريم والتقديس إلا أن العبادة لا تُقدَّم له بل لله وحده. ومن الجدير بالذكر أن جميع الناس في العالم بغض النظر عن دينهم، عندما يقوم أحد بحسدهم أو بالحقد عليهم، على الفور يبحث الشخص عن خشب ويقول: "إمسك الخشب" أو "Touch wood" أو ‘Knock on wood’.. وما هو قيمة الخشب إلا أنه مادة الصليب المقدس، وبه يسعى الشخص للخلاص من الحسد عن طريق المجيء للصليب.. وتحوَّر هذا الأمر، ويعمله الكثيرون بدون فهم... لذلك وإن كان الصليب أصلاً من الخشب، والكعبة هي من الحجر لذلك فتعبير خاطئ أن يُقال إن هؤلاء يعبدون خشبة، وأولئك يعبدون حجراً! ولكن التعبير السليم أن كلاً منهم يقدس ما يعتقد فيه. __________________________________________________ _______________ الرد : يقول القس :" نحن لا نعبد الصليب Holy Cross ولكننا نقدس الصليب " القس يعترف بلسانه أنهم لا يعبدون الصليب ، ولكن حالهم وتصرفاتهم تؤكد ذلك : فالصليب يتم السجود له عندهم والسجود هو أقوى مظاهر العبادة يتم الاحتفال بالصليب مرتين في السنة ( 10 برمهات ، و 17 توت) من السنة القبطية يتم إيقاد الشموع أمامه والتبخير له إنشاد الاناشيد والتسابيح للصليب يتم إلقاء السلام عليه والتحية له وكأنه كائن حي يسمع يقول الدكتور حنين عبد المسيح في كتابه " عبادة الاصنام فى الكنيسة الارثوذكسية " : كيف تسللت عبادة الصليب في الكنيسة الأرثوذكسية تٌعَيد ( تحتفل ) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للصليب مرتين فى العام، الأولى فى 10 برمهات والذى يوافق يوم إكتشاف الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين لخشبة الصليب فى أورشلي م فى القرن الرابع الميلادى والثانية فى 17 توت الذى يوافق يوم تدشين الكنيسة التى قامت ببنائها فى الموضع الذى وجدت فيه الصليب . وفى هذين العيدين ( علاوة على باقى أيام السنة ) تمارس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل طقوس العبادة لخشبة الصليب من إيقاد الشموع أمامه والتبخير والسجود له وإنشاد التسابيح والتماجيد وإلقاء التحية السلام ) إليه . وكأنه إله حى يسمع ويستجيب وكل ذلك بخلاف وبجانب المصلوب الذى يستحق وحده دون سواه العبادة والتى تقدمها له الكنيسة الأرثوذكسية فى يوم آخر خلاف عيدى الصليب ألا وهو يوم " الجمعة العظيمة " والذى يخصص للإحتفاء بالمصلوب . ويقول الكاتب الأرثوذكسي الكبير الأب متى المسكين : المعروف أن الملك قسطنطين أمر بتوزيع قطع من خشبة الصليب المقدس إلى كافة كنائس العالم وقتئذ ... والكنائس التى احتفظت بقطعة من الصليب المقدس بدأ فيها طقس تكريم " خشبة الصليب المقدس " وظل ساريًا كما هو حتى بعد فقدان هذه الذخيرة بمرور الزمن والحوادث وها هى كنيستنا لا تزال تحتفظ بالتسابيح والتماجيد التى كانت تقدم " لخشبة الصليب المقدس " ولكنها تقدمها الآن أمام أى صليب (انتهى كلامه) لكن هل يسجد النصارى للصليب فعلا ؟ نعم يسجدون للصليب ، وهذه بعض اعترافاتهم من مواقعهم : الصورة التالية من موقع الانبا تكلا : والصورة التالية من موقع : http://www.saintmarysdetroit.org/html/concn_cassaioe.html انظر الى التبرير ، يسجدون للمسيح لآن الله فيه وبما ان الصليب هو اسم للمسيح ، والمسيح الله فيه ، إذاً ، يسجدون للصليب !! ولكن ، هل سجد المسيح للصليب ؟ بالطبع لا ، لآنه كان يسجد لله مباشرةً . وحتى بعد صعود المسيح ، هل سجد التلاميذ للصليب ؟ هل أوقدوا له الشموع ؟ هل بخروا له ؟ هل القوا عليه السلام ؟ هل عملوا له عيدا ؟ طبعا ليس هناك أي دليل ان التلاميذ فعلوا ذلك ، ولا حتى بولس أمر اتباعه بذلك . ولماذا لم يأخذ التلاميذ الصليب الذي مات عليه المصلوب واحتفظوا به وقدسوه ؟ طبعا النصارى يبررون سجودهم للصليب بسجود التحية ، ولكن الدكتور حنين عبد المسيح فند هذا الزعم بدليل قوي حيث قال : وجدير بالذكر هنا ما جاء فى الكتاب المقدس عن الحية النحاسية التى تشير إلى الصليب ) والتى رفعها موسى فى البرية لكى كل من ينظر إليها من الشعب لا يهلك بسم الحيات المحرقة ( سفر العدد 2/6-9 ) والتى قال عنها الرب يسوع في إنجيل يوحنا " وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (3/14-16 ) تلك الحية النحاسية التى أمر الرب موسى أن يصنعها والتى شفت كثيرين من سم الحيات والتى كانت مقدسة سحقها بعد عدة عصور الملك التقى حزقيا ملك يهوذا لأن بنى إسرائيل كانوا يوقدون لها إلى تلك الأيام جاء في سفر الملوك الثاني : وفي السنة الثالثة لهوشع بن ايلة ملك اسرائيل ملك حزقيا بن آحاز ملك يهوذا. كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك وملك تسعا وعشرين سنةفي اورشليم.واسم امه أبي ابنة زكريا. وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود ابوه. هو ازال المرتفعات وكسّر التماثيل وقطّعالسواري وسحق حية النحاس التي عملها موسى لان بني اسرائيل كانوا الى تلك الايام يوقدون لها ودعوها نحشتان. على الرب اله اسرائيل اتكل وبعده لم يكن مثله في جميع ملوك يهوذا ولا في الذين كانوا قبله. والتصق بالرب ولم يحد عنه بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى.وكان الرب معه وحيثما كان يخرج كان ينجح وعصى على ملك اشور ولم يتعبد له الملوك الثاني 18/1-7 ونلاحظ هنا أن الكتاب لم يذكر أن بنى إسرائيل كانوا يعبدون الحية النحاسية بل قال فقط أنهم كانوا يوقدون لها ( الشموع أو البخور أو ما شابه ذلك ) ومع ذلك سحقها حزقيا ضمن ما حطمه من الأوثان فى مملكة شعب الله فالعبرة بالأفعال وليست بالأقوال فالذين يتشدقون ويدعون أنهم لا يعبدون الصليب بالكنيسة بل يكرمونه فقط ( وكذلك أيضاً الصور والقديسين والإكليروس والخبز والخمر ) بإيقاد الشموع والبخور أمامه بل وأيضًا بالسجود له وتقديم التسابيح والتماجيد والتحيات ( السلام ) له إنما هم يقدمون عبادة أصنام حتى لو أنكروا أو جهلوا ذلك ولو وٌجد في الكنيسة الأرثوذكسية من بين مسؤوليها هذه من هو في تقوى الملك حزقيا لحطمها جميعا ونلاحظ أيضًا أن بنى إسرائيل قد أعطوا للحية النحاسية اسمًا " نحشتان " أى شخصوها أو تعاملوا معها و كأنها شخص أو إله حى له اسم يحمل قوة فى ذاته وهو نفس ما تفعله الكنيسة الأرثوذكسية حيث تسمى ب " اسم الصليب " فى كل طقوسها وممارساتها اعتقادًا منها خطئًا أن هذا الاسم له قوة ذاتية لمنح البركة أو لإخراج الشياطين أو لعمل المعجزات مع أن الكتاب يعلمنا أن الاسم ا لوحيد الذى له مثل هذه القوة هو اسم يسوع المسيح الناصري وحده ولذلك كانت الكنيسة فى عصر الرسل لا تسمى إلا به وبه وحده "باسم يسوع المسيح الناصري" ( أعمال3/6 4/10) ولم نقرأ قط فى كل الكتاب عن أى من الرسل أو رجال الله الأتقياء أنه قد سمى " باسم الصليب، بل باسم يسوع المسيح الناصري الذى ُ كتب عنه أنه "رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض" (رسالة بولس الي أهل فيليلي) 2/9-10 عجبى على كنيسة تكلم الخشب وتعطيه السلام وتعتبره غير مائت ( أى حى يسمع ويستجيب ) وتقدم له السجود والبخور والتسابيح والتماجيد " شعبي يسأل خشبه .... لأن روح الزنى قد أضلهم فزنوا من تحت إلههم " (هوشع 4/12 ) وعجبى أكثر على كنيسة تتشفع بقسطنطين الذى اضطهد قديسها الأمين أثناسيوس الرسولى وأذاقه الأمرين ونفاه عدة مرات عن كرسيه البطريركى هو وأولاده (خمس مرات على مدى خمسين عاما) بسبب رفضه لطلب الإمبراطور قسطنطين إعادة أريوس الهرطوقى إلى شركة الكنيسة وعجبى أكثر وأكثر على كنيسة تتشفع بأُناس خطاة مثل قسطنطين وهيلانة لدى الله لتنال منه مغفرة الخطايا أى شفاعة كفارية وليست توسلية كما يدعون ) وهما اللذ ان أدخلاعبادة الصليب إلى الكنيسة عوضًا عن أن تتشفع بالقدوس البار الرب يسوع المسيح الذى بشفاعته وحده لدى الآب ننال . (غفران الخطايا والتكفير عنها ( 1تى 2/5 انتهى كلام الدكتور حنين عبد المسيح إذاً ، سفر الملوك الثاني يمتدح الملك الذي سحق الحية النحاسية لمجرد ان بني اسرائيل أوقدوا لها (للتحية) ، فكيف بالسجود لها ؟ وكيف بالسجود للصليب؟ وحسب كلام الأب متى المسكين ، فإن السجود والتحية تتم الآن أمام أي صليب . والحقيقة أن الصليب كرمز لم يرتبط بالمسيحية إلا في القرن الرابع الميلادي عندما فرضه الامبراطور قسطنطين : راجع المقال التالي : http://www.kalemasawaa.com/vb/t14831.html ويحكي موقع الانبا تكلا قصة العثور على الصليب المقدس ، في عام 326م ، يعني في القرن الرابع ، يعني عيد الصليب بدعة وضعت من قسطنطين وامه هيلانة بعد 300 سنة من صعود المسيح !! وقبلها لم يكن هناك ما يسمى عيد الصليب . جدير بالذكر ان الرب نهى بني اسرائيل عن السجود لغيره ، ففي سفر الخروج اصحاح 20 : 3 لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. 4 لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 5 لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ، هل استثنى الرب هنا سجود التكريم للصليب أو لغيره من منحوتات أو قديسين أو أي شيء ؟ اللهم لا الخلاصة : لم يكن تلاميذ المسيح يقدسون الصليب بنفس الطريقة المستخدمة اليوم في الكنيسة ، فلا هم أوقدوا له الشموع عيد الصليب بدعة نشأت في القرن الرابع الميلادي نهى الرب في العهد القديم عن السجود لغيره ولو أن النصارى سجدوا لتكريم الصليب ، ولصور القديسين ، ولتماثيل القديسين وأيقوناتهم و وللبابا و و ... فما أكثر سجودهم لغير الله ، وما أقل سجودهم لله للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على موقع الانبا تكلا : (الصليب.. هل نكرمه أم نعبده؟!)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
مجدي فوزي
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مجدي فوزي على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
موضوع مميز
بارك الله فيك وجزاك كل خير ونسأل الله ان يهديهم |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وفيك بارك اخي الكريم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين جزاك الله خيرا اخي الحبيب موضوع قيم لاحرمت الاجر كم يفترون على الله رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرا .. موضوع رائع .. |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا لجميع اخواني الاعزاء المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل
نعم يسجدون للصليب و ضمن مراسم الاحتفال بالجمعة العظيمة (عيد السجود للصليب) Good Friday - Veneration or adoration of the cross
أ لا يُعد السجود للصليب سجودًا لوثن لم يأمرهم به المسيح .. بل وكتابهم يدين التعبد لأي رموز وثنية 2كور-6-14: لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم؟ وأية شركة للنور مع الظلمة؟ 2كور-6-15: وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟ وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن؟ 2كور-6-16: وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان؟ فإنكم أنتم هيكل الله الحي، كما قال الله: ((إني سأسكن فيهم وأسير بينهم، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا. و 1كور-10-14: لذلك يا أحبائي اهربوا من عبادة الأوثان. و خر-20-4: لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض. خر-20-5: لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي
نحن نطوف حول الكعبة طاعة لأمر الله وليس عبادة لها والفرق كبير قال تعالى: "جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)" (المائدة) قال تعالى: "فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)" (آل عمران) قال تعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)" (البقرة) فهذا أمر لنا بالطواف حول الكعبة في الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام الدليل بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 8 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ولهذا يقول المسلمون في الحج لبيك اللهم لبيك لأنهم يلبون ويطيعون أمر الله الدليل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبدا ، يقول : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) . لا يزيد على هؤلاء الكلمات . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5915 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] مع العلم أن حرمة المؤمن أشد حرمة من الكعبة الدليل صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/241 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ونحن نعلم أنها لا تنفع ولا تضر كالحجر الأسود لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الحجر الأسود أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله ، فقال : إني أعلم أنك حجر ، لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما مقبلتك . الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1597 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وعليه 1- نفعل ذلك طاعة لأمر الله فنقول لبيك اللهم لبيك فلا نعبد الكعبة كالوثنيين ولا نملك تمثال للكعبة في بيوتنا لنعبده 2- نعتقد أنها لا تنفع ولا تضر فهل يصح تشبيه موقع تكلا لتقديس المسلمين للكعبة بسجود النصارى للصليب .. فأين أدلتهم على ما يفعلون؟ المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا د. مسلمة على هذا المقطع (الرائع؟؟) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الأخ الحبيب مجدى فوزى جزاكم الله خير على هذا الموضوع و هذا المقطع من الموسوعة الكاثوليكية يوضح تماما عقيدة النصارى الكاثوليك فى عبادة الصليب : http://www.newadvent.org/cathen/04529a.htm هذا الجزء تحديدا مهم جدا : Precisely this same doctrine is repeated in Sess. XXV of the Council of Trent: "Images are not to be worshipped because it is believed that some divinity or power resides in them and that they must be worshipped on that account, or because we ought to ask anything of them, or because we should put our trust in them, as was done by the gentiles of old who placed their hope in idols but because the honour which is shown to them is referred to the prototypes which they represent; so that through the images which we kiss, and before which we kneel, we may adore Christ, and venerate the saints, whose resemblances they bear." This clear doctrine, which cuts short every objection, is also that taught by Bellarmine, by Bossuet, and by Petavius. It must be said, however, that this view was not always so clearly taught. Following Bl. Albertus Magnus and Alexander of Hales, St. Bonaventure, St. Thomas, and a section of the Schoolmen who appear to have overlooked the Second Council of Nicæa teach that the worship rendered to the Cross and the image of Christ is that of latria, but with a distinction: the same worship is due to the image and its exemplar but the exemplar is honoured for Himself (or for itself), with an absolute worship; the image because of its exemplar, with a relative worship. The object of the adoration is the same, primary in regard to the exemplar and secondary in regard to the image. To the image of Christ, then, we owe a worship of latria as well as to His Person. The image, in fact, is morally one with its prototype, and, thus considered, if a lesser degree of worship be rendered to the image, that worship must reach the exemplar lessened in degree. Against this theory an attack has recently been made in "The Tablet", the opinion attributed to the Thomists being sharply combated. Its adversaries have endeavoured to prove that the image of Christ should be venerated but with a lesser degree of honour than its exemplar. الترجمة بتصرف نفس العقيدة تم إعادتها فى مجمع ترينتو : " الصور و التماثيل لا ينبغى عبادتها لإعتقاد أن لديها بعض الألوهية أو قوة تكمن فيها و لهذا يجب أن تعبد أو لأننا ينبغى أن نتوجه لها بالدعاء أو لأننا يجب أن نثق فيها و نتوكل عليها كما فعل الوثنيون الذين وضعوا رجاءهم فى الأوثان و لكن لأن الإكرام الموجه لها هو فى حقيقة الأمر موجه لما تمثله و بالتالى فمن خلال هذه الصور و التماثيل التى نقبلها و نجثو أمامها فإننا نعبد المسيح و نكرم القديسين الذين تحمل شبههم هذه الصور و التماثيل." هذه العقيدة الواضحة التى تقطع الطريق على كل اعتراض و التى علمها بلارمين , و بوسويه و بتافيوس. لكن يجب أن يقال أيضا أن وجهة النظر هذه لم يكن دائما يتم تعليمها بوضوح. اللاحقون ألبرتوس ماجنس و الكسندر و القديس بونافنتور و القديس توماس و قطاع من رجال مدرسة تجاهلت تعاليم مجمع نيقية الثانية علموا أن العبادة الموجهة للصليب و صور المسيح هى عبادة اللاتريا ( مصطلح تطلقه الكنيسة الكاثوليكية على العبادة الموجهة للثالوث) لكن مع فارق : نفس العبادة تقدم للصورة و ما تمثله لكن ما تمثله يتم تقديسه لنفسه بعبادة مطلقة أما الصورة فتقدس لما تمثله بعبادة نسبية. مناط العبادة هو نفسه ابتداء عند عبادة ما ترمز إليه الصورة و ثانويا عند عبادة الصورة. نتوجه بعبادة اللاتريا لصورة المسيح كما نتوجه لشخصه. الصورة هى واحد مع ما ترمز إليه و بالتالى فقد اعتبروا أن الصورة لو تمت عبادتها بصورة أقل فسوف تصل العبادة بصورة أقل إلى ما ترمز إليه الصورة. هذه النظرية تمت مهاجمتها بعنف و منتقدو هذا النظرية تبنوا الرأى القائل بأن صور المسيح يجب أن تكرم بصورة أقل من المسيح نفسه. و الخلاصة أن الكاثوليك لا يجدون حرج فى الانحناء أمام الصلبان و تماثيل المسيح و القديسين و لكن يختلفون فى تفسير هذا الفعل فمنهم من يرى أنهم من خلال هذه الأفعال يتوجهون للعبادة بالمسيح و بعض رجال الدين الكاثوليكى يتبنى رأى يقول بأن الصلبان و تماثيل المسيح تعبد بعبادة اللاتريا التى لا توجه إلا للثالوث فى المسيحية و حين نقرأ هذا الكلام لا نملك إلا أن نقول ( الحمد لله الذى نجانا من الكفر و الشرك) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا اخي الحبيب
جزاك الله خيرا اخي الحبيب د. عبد الرحمن على هذا الرابط الهام المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(الصليب.., موقع, أكرمه, نعبده؟!), الانبا, الرد, تكلا |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على موقع الانبا تكلا : لسنا كفار | مجدي فوزي | القسم النصراني العام | 11 | 24.06.2017 03:34 |
الرد على موقع الانبا تكلا : (كيف يموت الله كما تقولون؟!) | مجدي فوزي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 2 | 15.11.2013 02:15 |
الرد على موقع تكلا : البرهان الخامس لصحة المسيحية ( ظهور العذراء ) | مجدي فوزي | القسم النصراني العام | 6 | 15.10.2011 02:12 |
تحريف في موقع تكلا أم في الموسوعة المسيحية العربية ؟ | إدريسي | مصداقية الكتاب المقدس | 7 | 01.03.2010 18:13 |