العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمان الرحيم العبــــــادة uتعريف العبادة: أ = لغة: - من عبد يعبد عبادة وعبودية: وهي الخضوع والتذلل والطاعة - يقال : طريق معبد = طريق سهل - التعبد: التنسك. ب = اصطلاحا : - اسم جامع لكل ما يحبه اللهويرضاه من الأقوال والأعمالالظاهرة منها والباطنة. v- أركان العبادة: - إن العبادة التي أمر الله تعالى بها تقوم على ركنيين مهمين: 1- الركن الأول: كمال الذل لله عز وجل، والخضوع لله جل شأنه، والخوف منه سبحانه وتعالى. 2- الركن الثاني: كمال المحبة: - لا بد أيضا في العبادة التي فرضها الله جل شأنه من كمال المحبة له عزَّ وجلَّ * ملاحظة وتنبيه: - المحبة وحدها التي ما لم يكن معها خوف ولا تذلل - كمحبة الطعام والمال – ليست بعبادة - وكذلك الخوف بدون محبة – كالخوف من حيوان مفترس – لا يعد عبادة. - و العبادة لا تكون إلا لله وحده. w أنواع العبادة في الإسلام : * أنواع العبادة كثيرة تشمل كل أنواع الطاعات: - كمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والصدق، والأمانة ، وذكر الله تعالى والتوكل عليه ، وسؤاله، والصلاة، والزكاة، والصيام ،وتلاوة القرآن - وبر الوالدين ، الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين ، و الكلمة الطيبة وجهاد الكفار والمنافقين وغير ذلك. * و العبادة تشمل كل تصرفات المؤمن إذا نوى بها التقرب إلى الله تعالى : - لو أكل أحدنا أو شرب أو نام بقصد التقوي على طاعة الله تعالى ، فانه يثاب على ذلك. - فهذه العادات مع النية الصالحة، والقصد الصحيح، تصير عبادات يثاب عليها. - فليست العبادة قاصرة على الشعائر المعروفة كالصلاة والصيام ونحوها. xشروط قبول العبادة: ليكون العمل مقبولا عند الله لابد له من شرطين وهما: 1- الشرط الأول: الإخلاص. 2- الشرط الثاني: المتابعة. الدليل قوله تعالى في سورة البقرة لآية رقم 112 : " بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)" * ومعنى " أسلم وجهه لله" = أي حقق التوحيد فأخلص عبادته لله عز وجل. * ومعنى " و هو محسن" = أي متبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم. * وهذا يستلزم : 1- أن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان صوابا، وابتغي بها وجهه. 2- كما أن الأفعال التي يتقرب بها إلى الله عزَّ وجلَّ إذا فعلها المكلف على سبيل العادة لم يترتب عليها ثواب، حتى يقصد بها التقرب إلى الله 3- أن العبادة لا تكون مقبولة إلا بموافقة الشرع وعلى وفق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. y ثمرات العبادة : 1- تحقيق العبادة التي خلق الله الخلق من أجلها - قال تعالى في سورة الذاريات: 56- 57- 58: - " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)" - فالله تبارك وتعالى أخبر أن الحكمة من خلق الجن والإنس هي أن يعبدوا الله . و الله تعالى غني عن عبادتهم، وإنما هم المحتاجون إلى عبادته لفقرهم إلى الله تعالى. 2- أن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله تعالى والإخلاص له وحده ،لم يكن عنده شيء قط أحلى، ولا ألذ، ولا أطيب منها. 3- لا يخلص أحد من آلام الدنيا ومشاكلها إلا بتحقيق العبودية لله تعالى. بارك الله فيكم اخواني على هذا الموقع الطيب ، وأسال الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناتكم اللهم آمين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
العبادة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أم حفصة
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة نوران بتاريخ
21.12.2009 الساعة 07:44 . و السبب : كتابة آيات القرآن مشكلة
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
العبادة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|