آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

فلنعلم أطفالنا دعوة غير المسلمين

قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.12.2010, 09:35

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي فلنعلم أطفالنا دعوة غير المسلمين


فلنعلم أطفالنا دعوة غير المسلمين

في بلاد المسلمين اليوم ألوف مؤلَّفة من غير المسلمين، يدينون بديانات مختلفة ويخالطون المسلمين، كبيرهم وصغيرهم، ذكرهم وأنثاهم، ويرون أو يسمعون منهم الكثير بحكم معاملتهم لهم؛ ولذا كانت متطلبات الدعوة واحتياجاتها كثيرةً جدًّا، ومن أهمها إيجاد سياج منيع لأفراد المجتمع المسلم.

وتحصينُ المجتمع المسلم من الثقافات والاتجاهات التي تصدُّه عن دينه من داخل المجتمع وخارجه - أمرٌ لا يخالف فيه أحد، لا سيما في هذا العصر الذي اتصل فيه العالم بعضه ببعض، وتنوعت فيه الوسائل والأساليب لنقل المعارف والعلوم، وقد شرع الإسلام لكل مسلم أن يحصن نفسه ومَن تحت يده من كل ما يصرفه عن الحق، وفي هدي الإسلام وتعاليمه شواهدُ لا تحصر في تحصين الأولاد قبل ولادتهم وبعدها، وقبل البلوغ وبعده؛ ولذلك كان حفظ الأولاد متعينًا على الوالدين في كل وقت، وهما مسؤولان عنهم، وفي الحديث: ((الرجل راعٍ في بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)).

وندب الشرع المطهَّر إلى تعويد الأولاد على الخير من الصغر، وفي مقدمة ذلك تعويدهم على الصلاة قبل سن العاشرة، وهي بلا شك تترك لهؤلاء الصغار مجالاً رحبًا للاختلاط بالكبار في المجتمع المسلم والأخذ عنهم، وهذا يكون سببًا في نجابتهم وحسن أخلاقهم، كما أن فيه تربيةً لهم؛ ولذا لم يكن أبناء المسلمين يعيشون على هامش المجتمع؛ بل كان لهم حضور مميز، وشواهدُ ذلك في السيرة النبوية والتاريخ لا تحصر.

إن صغار اليوم هم طليعة المستقبل، وكم نسمع من القصص قديمًا وحديثًا عن إسهام صغار المسلمين في بناء المجتمع والتأثير فيه، فلهم إسهامهم بالدعوة بكلمة عابرة، أو بتعليق أخاذ على مشهد وقع أمام أعينهم، فانطلقتْ ألسنتُهم بفطرتهم النقيَّة تعلِّق على ما حدث، أو تصفه بوصف يكون له وقع مؤثِّر في سامعيه، والتاريخ مليء بالشواهد الحية لأمثال هؤلاء الصغار.

إياس بن معاوية المزني كان أحدَ أولئك الصغار، وهو أحد التابعين، كان قاضي البصرة في زمانه، قال الذهبي في ترجمته: كان يُضرب به المَثَل في الذكاء والدهاء والسؤدد والعقل.

له قصة في طفولته مع معلم يهودي في الكتَّاب، ذكرها ابن كثير في "البداية والنهاية"، قال: قال إياس: كنت في الكتاب وأنا صبي، فجعل الأولاد النصارى يضحكون من المسلمين، ويقولون: إنهم يزعمون أنه لا فضلة لطعام أهل الجنة، فقلت للمعلم - وكان غير مسلم -:

ألستَ تزعم أن في الطعام ما ينصرف في غذاء البدن؟

قال: بلى، قلت: فما ينكر أن يجعل الله طعام أهل الجنة كلَّه غذاء لأبدانهم؟ فقال له معلمه: ما أنت إلا شيطان.

قال ابن كثير: "وهذا الذي قاله إياس وهو صغير بعقله، قد ورد به الحديث الصحيح في أن أهل الجنة طعامهم ينصرف جشاء وعرقًا كالمسك فإذا البطن ضامر" اهـ.

أين هذه الصورة الرائعة من حال أبناء المسلمين اليوم؟!
إن هذا الأنموذج الحي لأبناء المسلمين يبيِّن مدى الحصانة في المجتمع المسلم والقدرة على إفحام الخصم، ولا عجب في ذلك، فمن الهدي النبوي الشريف تعلَّم المسلمون تربيةَ النشء، وحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس - رضي الله عنهما - دليلٌ ظاهر في هذا الباب، فقد كان صبيًّا لم يبلغ العاشرة ويردفه النبي - صلى الله عليه وسلم - معه، ويقول له: ((يا غلام، إني أعلِّمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك، لم يضروك إلا بشي قد كتبه الله عليك...)) الحديث، فعلى مثل هذه الكلمات العظيمة كان يتربى الناشئة.

ومن يتأمَّل واقعَ كثير من أبناء المسلمين، يجد بُعدًا ظاهرًا عن هذا الهدي،
فقد يبلغ المرءُ عشرين أو ثلاثين سنة وهو لا يحسن كثيرًا من أركان الإسلام، فضلاً عن أن يكون داعيًا إليها.

إن من صميم التربية تربيةَ النشء على أنهم رُسُل الإسلام وشواهدُه الحيَّة إلى غير المسلمين، كما أن من صميم التربية تقريبَ سِيَر الدعاة والعلماء الذين كانت لهم مواقفُ مشهودة، وظهر عليهم النبوغُ والفطنة حالَ الصغر، كمَن حفظوا القرآن قبل البلوغ، أو كانت لهم مواقف عظيمة، بدءًا من الصحابة كابن عباس وابن عمر - رضي الله عنهما - ومرورًا بالشافعي والثوري والنووي ومحمد بن عبدالوهاب، وغيرهم كثير.

إن همَّ الدعوة عمومًا، ودعوة غير المسلمين خصوصًا، ينبغي أن يحمله كل أحد من المسلمين بما يستطيعه من قول أو فعل أو سلوك، ويستوي في ذلك الكبيرُ والصغير، والذكر والأنثى، والعالم والعامي، كلٌّ بحسبه ووَفق قدرته واستطاعته، والله يهدي من يشاء بفضله ورحمته.

وقد يستجيب المدعوُّ من غير المسلمين لدعوةٍ من صغير، ويستنكف آخر من قبولها من داعية يملك قوةَ الإقناع والتأثير، ويشهد لذلك ما ذكره أحدُ المسلمين الجدد في مدينة الرياض، وهو يعمل مدرب سباحة، قال: إن سبب إسلامه طفل في الثالثةَ عشرةَ من عمره كان يقوم بتدريبه على السباحة، فأحضر له هذا الصغيرُ عددًا من الكتب الإسلامية المترجمة، كما أهدى له نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم، وكانت تلك سببًا في هدايته إلى الإسلام.

بهذه السهولة المتناهية يدخل الناس في دين الله، ويقبلون على دين الإسلام
ولذا فإن غير المسلمين اليوم بحاجة ماسة لمن يعرض عليهم الإسلام، وما أسهلَ سبلَ الدعوة في هذا العصر على النفوس الصحيحة، وما أشقها على النفوس المريضة! وإن غرس الدعوة في نفوس الصغار بما يستطيعون طريقٌ لهدايتهم، وسبب لحصانتهم، وحفز لغيرهم لسلوك سبيل الدعوة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

د. عبدالله بن إبراهيم اللحيدان
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.12.2010, 11:23

ام البراء الاندلسيه

عضو

______________

ام البراء الاندلسيه غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 655  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2013 (14:19)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


بورك فيكم أخى الفاضل موضوع رائع
إن صغار اليوم هم طليعة المستقبل،
وكم نسمع من القصص قديمًا وحديثًا عن إسهام صغار المسلمين في بناء المجتمع والتأثير فيه، فلهم إسهامهم بالدعوة بكلمة عابرة، أو بتعليق أخاذ على مشهد وقع أمام أعينهم، فانطلقتْ ألسنتُهم بفطرتهم النقيَّة تعلِّق على ما حدث، أو تصفه بوصف يكون له وقع مؤثِّر في سامعيه، والتاريخ مليء بالشواهد الحية لأمثال هؤلاء الصغار.
فهم أمل الامة الاسلاميه








توقيع ام البراء الاندلسيه
ساهموا في دعم منتديات زهر الفردوس


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 21.02.2012, 11:09

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها ام البراء الاندلسيه
بورك فيكم أخى الفاضل موضوع رائع
إن صغار اليوم هم طليعة المستقبل،
وكم نسمع من القصص قديمًا وحديثًا عن إسهام صغار المسلمين في بناء المجتمع والتأثير فيه، فلهم إسهامهم بالدعوة بكلمة عابرة، أو بتعليق أخاذ على مشهد وقع أمام أعينهم، فانطلقتْ ألسنتُهم بفطرتهم النقيَّة تعلِّق على ما حدث، أو تصفه بوصف يكون له وقع مؤثِّر في سامعيه، والتاريخ مليء بالشواهد الحية لأمثال هؤلاء الصغار.
فهم أمل الامة الاسلاميه



جزاكم الله خيراً لمروركم الكريم

نفعنا الله واياكم به






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أطفالنا, المسلمين, دعوة, فلنعلم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
والله ما ذاقها غير المسلمين sef_allah_2010 القسم الإسلامي العام 4 15.08.2013 02:32
دعوة غير المسلمين والبشارة بالنبي الأمين ابن عباس البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 7 25.02.2012 20:17
هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر ؟؟من كتابات غير المسلمين أسد هادئ رد الشبـهـات الـعـامـــة 23 10.08.2011 14:48
اليقين في دعوة غير المسلمين راجية الاجابة من القيوم قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية 10 14.12.2010 07:54
هل غير المسلمين في الجنة ؟ زهرة المودة قسم الصوتيات والمرئيات 1 11.10.2010 20:17



لوّن صفحتك :