رقم المشاركة :71 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ملاحظة قيمة هل تعلم أخي ان الرافضة بيؤمنون بالنسخ في الايات القرانية . مدعين أن ائمتهم قالوا بدلك ..و الله لو نظر علماؤنا في هدا الموضوع سيكون ضربة قاصمة لمعتقد الرافضة و سيتبت صحة الأحاديث و الروايات السنية التي بيضحكوا عليها .. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :72 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
لا شك في دلك اخي ..فقط في المفهوم هدا يدكرني بقول النبي صلى الله عليه و سلم (لا يصلين أحدكم الا في بني قريضة ) و كل صحابي فهم معنى و لم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه و سلم ... لدا أنا شخصيا لا اقول ان من قال بنسخ الايات القرآنية على ضلال و باطل و خروج ربما حتى على الاسلام حشلى لله ..هو اجتهاد و ان كان يضر شيء ما في حكمة و علم الله .لكنه غير متعمد و كل بني ىدم خطاؤون و خير الخطائين الثوابون.. انا ايضا كنت في بعض الأحيان أكتب -ص- عوض صلى الله عليه و سلم و أنكر علي بعض الأخوة هنا و هو على صح نعم أخطأت ..ما العيب هل أكابر الحق لا ثم لا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :73 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
أحسنت أخي الكريم و يا أخي الفاضل : دوما ً كان الإختلاف رحمة .. فنحن لا نختلف في ثابت من ثوابت العقيدة مثل الصلاة والصوم حاشا لله .. و أحيانا ً يكون الطرفان متفقان والإختلاف في المسمى فقط .. وهنا يكون أصلا ً لا خلاف .. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :74 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() شكرا لك اخي و لدا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تجتمع امتي على ضلالة - يعني أن أخطأت فرقة 1 بتصحح لها الفرقة 2 و العكس صحيح ...فأنا مع القول : الاختلاف رحمة ..من حيث ان كل طرف معه نصيب من الحق ..و الله أعلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :75 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ولكن أيضا ً أخي الكريم الله سبحانه وتعالى لم ينسخ إلا لحكمة .. فهل ما نصه الإسلام من أحكام بعد أن أتم الله دينه فلا تغيير ولا تبديل .. يتناسب مع عصر الصدر الأول ؟؟ قطعا ً لا .. وهل من ولد مُسلما ً وتعمق في دينه مثل من هو جديد علي الإسلام .. شتان مابين من سيقبل بكافة الأحكام فورا ً وبين من سيشعر بالضيق من ثقلها وقد يرتد من ضيقه بها .. فكان النسخ رحمة وعزة للإسلام وليس ضعفا ً على العكس .. هذا والله أهدى وأعلم وهو من وراء القصد |
رقم المشاركة :76 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نكمل بعون الله بعد إذنك أخي الكريم غداً في حوار ودي هادئ يليق بنا كمسلمون ولي كامل الشرف بالتحاور معك أخي الحبيب ومتابع لردودك الفاضلة وحتي نلتقي دمت في أمان الله وحفظه تحياتي |
رقم المشاركة :77 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ... الاخ الاسماعيلي يقول لعمر المناصير انهما ليسا وحدهما في انكار النسخ .. بل ان مسالة النسخ لم تحظ بالاجماع ... طيب يا اخ اسماعيل ممكن انت والاخ عمر تقولون لنا من معكم بنكر النسخ؟؟ منذ بداية هذه الصفحة ونحن نستشهد باقوال العلماء والسلف .. الذين كانوا اقرب الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وسلم وافهمهم لدينه بشهادته عليه الصلاة والسلام ... فمن هو سلفكم في هذا الامر يا اخوة ... ومن هم العلماء الذين قالوا بقولكم ... ؟ ثم يقول اسماعيلي :
يا سلام ... فقد اصبح اجماع الامة على وجود النسخ في كتاب الله تعالى شبهة يُجاب عنها .. والله المستعان .. عموما اقول للاخوة ... اليس القران والاسلام جاء ناسخا للشرائع السابقة؟؟ فان قلتم نعم ... قلنا لكم فلماذا تجوزون على الله تعالى ان ينسخ شريعة كاملة انزلها على من سبقنا من الامم ولا تجوزون عليه سبحانه نسخ بضعة ايات؟؟ تقولون اين الدليل من القران ... فما قولكم اذا في قوله تعالى ( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) النحل 101 .. وقوله سبحانه ( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) الاعلى ... واود ايضا ان اسالكم يا اخوة الخير .. ما دمتم قد وصلتم الى مرتبة التحسين والتقبيح !! ما قولكم في هذه الايات من كتاب الله عز وجل :- 1- قوله تعالى ( وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة : 115] وقوله سبحانه ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) البقرة 144 2- قوله سبحانه ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [البقرة : 234] وقوله تعالى ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 240] 3- قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المجادلة : 12] وقوله سبحانه ( أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المجادلة : 13] 4- قوله سبحانه ( يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ (1)قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2)نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) وقوله سبحانه ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (20) المزمل ... واتمنى ان اجد اجابة شافية ... في تفسيركم لهذه الايات .. واود ايضا ان اراكم تستشهدن بعالم ترضونه من علماؤنا المفسرين ... والله المستعان .. واختم اخيرا بنقل قيم للشنقيطي رحمه الله تعالى في كتابه اضواء البيان .. وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ إِنْ نَسَخَ آيَةً أَوْ أَنْسَاهَا ، لَا بُدَّ أَنْ يَأْتِيَ بِبَدَلِ خَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا [2 \ 106] ، وَقَوْلُهُ هُنَا : بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ [16 \ 101] . وَمَا زَعَمَهُ الْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ : مِنْ أَنَّ النَّسْخَ مُسْتَحِيلٌ عَلَى اللَّهِ ; لِأَنَّهُ يَلْزَمُهُ الْبُدَاءُ ، وَهُوَ الرَّأْيُ الْمُتَجَدِّدُ ظَاهِرُ السُّقُوطِ ، وَاضِحُ الْبُطْلَانِ لِكُلِّ عَاقِلٍ ; لِأَنَّ النَّسْخَ لَا يَلْزَمُهُ الْبُدَاءُ الْبَتَّةَ ، بَلِ اللَّهُ - جَلَّ وَعَلَا - يُشَرِّعُ الْحُكْمَ وَهُوَ عَالِمٌ بِأَنَّ مَصْلَحَتَهُ سَتَنْقَضِي فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ ، وَأَنَّهُ عِنْدَ ذَلِكَ الْوَقْتِ يَنْسَخُ ذَلِكَ الْحُكْمَ وَيُبَدِّلُهُ بِالْحُكْمِ الْجَدِيدِ الَّذِي فِيهِ الْمَصْلَحَةُ ; فَإِذَا جَاءَ ذَلِكَ الْوَقْتُ الْمُعَيَّنُ أَنْجَزَ - جَلَّ وَعَلَا - مَا كَانَ فِي عِلْمِهِ السَّابِقِ مِنْ نَسْخِ ذَلِكَ الْحُكْمِ ، الَّذِي زَالَتْ مَصْلَحَتُهُ بِذَلِكَ الْحُكْمِ الْجَدِيدِ الَّذِي فِيهِ الْمَصْلَحَةُ . كَمَا أَنَّ حُدُوثَ الْمَرَضِ بَعْدَ الصِّحَّةِ وَعَكْسَهُ ، وَحُدُوثَ الْغِنَى بَعْدَ الْفَقْرِ وَعَكْسَهُ ، وَنَحْوَ ذَلِكَ لَا يَلْزَمُ فِيهِ الْبُدَاءُ ; لِأَنَّ اللَّهَ عَالِمٌ بِأَنَّ حِكْمَتَهُ الْإِلَهِيَّةَ تَقْتَضِي ذَلِكَ التَّغْيِيرَ فِي وَقْتِهِ الْمُعَيَّنِ لَهُ ، عَلَى وَفْقِ مَا سَبَقَ فِي الْعِلْمِ الْأَزَلِيِّ كَمَا هُوَ وَاضِحٌ . وَقَدْ أَشَارَ - جَلَّ وَعَلَا - إِلَى عِلْمِهِ بِزَوَالِ الْمَصْلَحَةِ مِنَ الْمَنْسُوخِ ، وَتَمَحُّضِهَا فِي النَّاسِخِ بِقَوْلِهِ هُنَا : وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ [16 \ 101] ، وَقَوْلِهِ : نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [2 \ 106] ، وَقَوْلِهِ : سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى [87 \ 6 ، 7] ، فَقَوْلُهُ : إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى [87 \ 7] ، بَعْدَ قَوْلِهِ : إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ [87 \ 7] ، يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ . فَهُوَ عَالِمٌ بِمَصْلَحَةِ الْإِنْسَانِ ، وَمَصْلَحَةِ تَبْدِيلِ الْجَدِيدِ مِنَ الْأَوَّلِ الْمَنْسِيِّ . مَسَائِلُ تَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : لَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي جَوَازِ النَّسْخِ عَقْلًا وَشَرْعًا ، وَلَا فِي وُقُوعِهِ فِعْلًا ، وَمَنْ ذُكِرِ عَنْهُ خِلَافٌ فِي ذَلِكَ كَأَبِي مُسْلِمٍ الْأَصْفَهَانِيِّ - فَإِنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي أَنَّ النَّسْخَ تَخْصِيصٌ لِزَمَنِ الْحُكْمِ بِالْخِطَابِ الْجَدِيدِ ; لِأَنَّ ظَاهِرَ الْخَطَّابِ الْأَوَّلِ : اسْتِمْرَارُ الْحُكْمِ فِي جَمِيعِ الزَّمَنِ . وَالْخِطَابُ الثَّانِي دَلَّ عَلَى تَخْصِيصِ الْحُكْمِ الْأَوَّلِ بِالزَّمَنِ الَّذِي قَبْلَ النَّسْخِ ; فَلَيْسَ النَّسْخُ عِنْدَهُ رَفْعًا لِلْحُكْمِ الْأَوَّلِ ، وَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي مَرَاقِي السُّعُودِ بِقَوْلِهِ فِي تَعْرِيفِ النَّسْخِ : رَفْعٌ لِحُكْمٍ أَوْ بَيَانُ الزَّمَنِ ... بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ أَوْ بِالسُّنَنِ وَإِنَّمَا خَالَفَ فِيهِ الْيَهُودُ وَبَعْضُ الْمُشْرِكِينَ ، زَاعِمِينَ أَنَّهُ يَلْزَمُهُ الْبُدَاءُ كَمَا بَيَّنَّا . وَمِنْ هُنَا قَالَتِ الْيَهُودُ : إِنَّ شَرِيعَةَ مُوسَى يَسْتَحِيلُ نَسْخُهَا . الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : لَا يَصِحُّ نَسْخُ حُكْمٍ شَرْعِيٍّ إِلَّا بِوَحْيٍ مِنْ كِتَابٍ أَوْ سُنَّةٍ ; لِأَنَّ اللَّهَ - جَلَّ وَعَلَا - يَقُولُ : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [10 \ 15] ، وَبِهِ تَعْلَمُ أَنَّ النَّسْخَ بِمُجَرَّدِ الْعَقْلِ مَمْنُوعٌ ، وَكَذَلِكَ لَا نَسْخَ بِالْإِجْمَاعِ ; لِأَنَّ الْإِجْمَاعَ لَا يَنْعَقِدُ إِلَّا بَعْدَ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ; لِأَنَّهُ مَا دَامَ حَيًّا فَالْعِبْرَةُ بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ وَتَقْرِيرِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَلَا حُجَّةَ مَعَهُ فِي قَوْلِ الْأُمَّةِ ; لِأَنَّ اتِّبَاعَهُ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ ; وَلِذَا لَا بُدَّ فِي تَعْرِيفِ الْإِجْمَاعِ مِنَ التَّقْيِيدِ بِكَوْنِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، كَمَا قَالَ صَاحِبُ الْمَرَاقِي فِي تَعْرِيفِ الْإِجْمَاعِ : وَهُوَ الِاتِّفَاقُ مِنْ مُجْتَهِدِي الْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِ وَفَاةِ أَحْمَدِ . وَبَعْدَ وَفَاتِهِ يَنْقَطِعُ النَّسَخُ ; لِأَنَّهُ تَشْرِيعٌ ، وَلَا تَشْرِيعَ الْبَتَّةَ بَعْدَ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَإِلَى كَوْنِ الْعَقْلِ وَالْإِجْمَاعِ لَا يَصِحُّ النَّسْخُ بِمُجَرَّدِهِمَا - أَشَارَ فِي مَرَاقِي السُّعُودِ أَيْضًا بِقَوْلِهِ فِي النَّسْخِ : فَلَمْ يَكُنْ بِالْعَقْلِ أَوْ مُجَرَّدِ ... الْإِجْمَاعِ بَلْ يُنْمَى إِلَى الْمُسْتَنَدِ وَقَوْلُهُ : «بَلْ يُنْمَى إِلَى الْمُسْتَنَدِ» يَعْنِي أَنَّهُ إِذَا وُجِدَ فِي كَلَامِ الْعُلَمَاءِ أَنْ نَصًّا مَنْسُوخٌ بِالْإِجْمَاعِ ، فَإِنَّهُمْ إِنَّمَا يَعْنُونَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ بِالنَّصِّ الَّذِي هُوَ مُسْتَنَدُ الْإِجْمَاعِ ، لَا بِنَفْسِ الْإِجْمَاعِ ; لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ مَنْعِ النَّسْخِ بِهِ شَرْعًا . وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ نَسْخُ الْوَحْيِ بِالْقِيَاسِ عَلَى التَّحْقِيقِ ، وَإِلَيْهِ أَشَارَ فِي الْمَرَاقِي بِقَوْلِهِ : وَمِنْهُ نَسْخُ النَّصِّ بِالْقِيَاسِ ... هُوَ الَّذِي ارْتَضَاهُ جُلُّ النَّاسِ أَيْ : وَهُوَ الْحَقُّ . اعْلَمْ أَنَّهُ يَجُوزُ نَسْخُ الْأَخَفِّ بِالْأَثْقَلِ ، وَالْأَثْقَلِ بِالْأَخَفِّ . فَمِثَالُ نَسْخِ الْأَخَفِّ بِالْأَثْقَلِ : نَسْخُ التَّخْيِيرِ بَيْنَ الصَّوْمِ وَالْإِطْعَامِ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [2 \ 184] ، بِأَثْقَلَ مِنْهُ ، وَهُوَ تَعْيِينُ إِيجَابِ الصَّوْمِ فِي قَوْلِهِ : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [2 \ 185] ، وَنُسِخَ حَبْسُ الزَّوَانِي فِي الْبُيُوتِ الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ : فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ الْآيَةَ [4 \ 15] ، بِأَثْقَلَ مِنْهُ وَهُوَ الْجَلْدُ وَالرَّجْمُ الْمَنْصُوصُ عَلَى الْأَوَّلِ مِنْهُمَا فِي قَوْلِهِ : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ [24 \ 2] ، وَعَلَى الثَّانِي مِنْهُمَا بِآيَةِ الرَّجْمِ الَّتِي نُسِخَتْ تِلَاوَتُهَا وَبَقِيَ حُكْمُهَا ثَابِتًا ، وَهِيَ قَوْلُهُ : " الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " ، وَمِثَالُ نَسْخِ الْأَثْقَلِ بِالْأَخَفِّ : نَسْخُ وُجُوبِ مُصَابَرَةِ الْمُسْلِمِ عَشَرَةً مِنَ الْكَفَّارِ الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ الْآيَةَ [8 \ 65] ، بِأَخَفَّ مِنْهُ وَهُوَ مُصَابَرَةُ الْمُسْلِمِ اثْنَيْنِ مِنْهُمُ الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ الْآيَةَ [8 \ 66] ، وَكَنَسْخِ قَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [2 \ 284] ، بِقَوْلِهِ : لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [2 \ 286] ، فَإِنَّهُ نَسْخٌ لِلْأَثْقَلِ بِالْأَخَفِّ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ . وَكَنَسْخِ اعْتِدَادِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا بِحَوْلٍ ، الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ الْآيَةَ [2 \ 240] ، بِأَخَفَّ مِنْهُ وَهُوَ الِاعْتِدَادُ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَعَشْرَ ، الْمَنْصُوصُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا [2 \ 234] . تَنْبِيهٌ . اعْلَمْ : أَنْ فِي قَوْلِهِ - جَلَّ وَعَلَا - : نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا [2 \ 106] إِشْكَالًا مِنْ جِهَتَيْنِ : الْأُولَى : أَنْ يُقَالَ : إِمَّا أَنْ يَكُونَ الْأَثْقَلُ خَيْرًا مِنَ الْأَخَفِّ ; لِأَنَّهُ أَكْثَرُ أَجْرًا ، أَوِ الْأَخَفُّ خَيْرًا مِنَ الْأَثْقَلِ ; لِأَنَّهُ أَسْهَلُ مِنْهُ ، وَأَقْرَبُ إِلَى الْقُدْرَةِ عَلَى الِامْتِثَالِ . وَكَوْنُ الْأَثْقَلِ خَيْرًا يَقْتَضِي مَنْعَ نَسْخِهِ بِالْأَخَفِّ ، كَمَا أَنَّ كَوْنَ الْأَخَفِّ خَيْرًا يَقْتَضِي مَنْعَ نَسْخِهِ بِالْأَثْقَلِ ; لِأَنَّ اللَّهَ صَرَّحَ بِأَنَّهُ يَأْتِي بِمَا هُوَ خَيْرٌ مِنَ الْمَنْسُوخِ أَوْ مُمَاثِلٌ لَهُ ، لَا مَا هُوَ دُونَهُ . وَقَدْ عَرَفْتَ : أَنَّ الْوَاقِعَ جَوَازُ نَسْخِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِالْآخَرِ . الْجِهَةُ الثَّانِيَةُ : مِنْ جِهَتَيِ الْإِشْكَالِ فِي قَوْلِهِ أَوْ مِثْلِهَا [2 \ 106] ; لِأَنَّهُ يُقَالُ : مَا الْحِكْمَةُ فِي نَسْخِ الْمِثْلِ لِيُبْدَلَ مِنْهُ مِثْلُهُ ؟ وَأَيُّ مَزِيَّةٍ لِلْمِثْلِ عَلَى الْمِثْلِ حَتَّى يُنْسَخَ وَيُبَدَّلَ مِنْهُ ؟ . وَالْجَوَابُ عَنِ الْإِشْكَالِ الْأَوَّلِ : هُوَ أَنَّ الْخَيْرِيَّةَ تَارَةً تَكُونُ فِي الْأَثْقَلِ لِكَثْرَةِ الْأَجْرِ ، وَذَلِكَ فِيمَا إِذَا كَانَ الْأَجْرُ كَثِيرًا جِدًّا وَالِامْتِثَالُ غَيْرَ شَدِيدِ الصُّعُوبَةِ ، كَنَسْخِ التَّخْيِيرِ بَيْنَ الْإِطْعَامِ وَالصَّوْمِ بِإِيجَابِ الصَّوْمِ ; فَإِنَّ فِي الصَّوْمِ أَجْرًا كَثِيرًا كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْقُدُسِيِّ : " إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ " ، وَالصَّائِمُونَ مِنْ خِيَارِ الصَّابِرِينَ ; لِأَنَّهُمْ صَبَرُوا لِلَّهِ عَنْ شَهْوَةِ بُطُونِهِمْ وَفُرُوجِهِمْ ; وَاللَّهُ يَقُولُ : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [39 \ 10] ، وَمَشَقَّةُ الصَّوْمِ عَادِيَّةٌ لَيْسَ فِيهَا صُعُوبَةٌ شَدِيدَةٌ تَكُونُ مَظِنَّةً لِعَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَى الِامْتِثَالِ ، وَإِنْ عَرَضَ مَا يَقْتَضِي ذَلِكَ كَمَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ ; فَالتَّسْهِيلُ بِرُخْصَةِ الْإِفْطَارِ مَنْصُوصٌ بِقَوْلِهِ : " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [2 \ 184] ، وَتَارَةً تَكُونُ الْخَيْرِيَّةُ فِي الْأَخَفِّ ، وَذَلِكَ فِيمَا إِذَا كَانَ الْأَثْقَلُ الْمَنْسُوخُ شَدِيدَ الصُّعُوبَةِ بِحَيْثُ يَعْسُرُ فِيهِ الِامْتِثَالُ ; فَإِنَّ الْأَخَفَّ يَكُونُ خَيْرًا مِنْهُ ; لِأَنَّ مَظِنَّةَ عَدَمِ الِامْتِثَالِ تُعَرِّضُ الْمُكَلَّفَ لِلْوُقُوعِ فِيمَا لَا يُرْضِي اللَّهَ ، وَذَلِكَ كَقَوْلِهِ : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [2 \ 284] ، فَلَوْ لَمْ تُنْسَخِ الْمُحَاسَبَةُ بِخَطَرَاتِ الْقُلُوبِ لَكَانَ الِامْتِثَالُ صَعْبًا جِدًّا ، شَاقًّا عَلَى النُّفُوسِ ، لَا يَكَادُ يَسْلَمُ مِنَ الْإِخْلَالِ بِهِ ، إِلَّا مَنْ سَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - فَشَكَّ أَنَّ نَسْخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [2 \ 286] ، خَيْرٌ لِلْمُكَلَّفِ مِنْ بَقَاءِ ذَلِكَ الْحُكْمِ الشَّاقِّ ، وَهَكَذَا . وَالْجَوَابُ عَنِ الْإِشْكَالِ الثَّانِي : هُوَ أَنَّ قَوْلَهُ : أَوْ مِثْلِهَا ، يُرَادُ بِهِ مُمَاثَلَةُ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ فِي حَدِّ ذَاتِهِمَا ; فَلَا يُنَافِي أَنْ يَكُونَ النَّاسِخُ يَسْتَلْزِمُ فَوَائِدَ خَارِجَةً عَنْ ذَاتِهِ يَكُونُ بِهَا خَيْرًا مِنَ الْمَنْسُوخِ ، فَيَكُونُ بِاعْتِبَارِ ذَاتِهِ مُمَاثِلًا لِلْمَنْسُوخِ ، وَبِاعْتِبَارِ مَا يَسْتَلْزِمُهُ مِنَ الْفَوَائِدِ الَّتِي لَا تُوجَدُ فِي الْمَنْسُوخِ خَيْرًا مِنَ الْمَنْسُوخِ . وَإِيضَاحُهُ : أَنَّ عَامَّةَ الْمُفَسِّرِينَ يُمَثِّلُونَ لِقَوْلِهِ : أَوْ مِثْلِهَا ، بِنَسْخِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِاسْتِقْبَالِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ; فَإِنَّ هَذَا النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ بِالنَّظَرِ إِلَى ذَاتِهِمَا مُتَمَاثِلَانِ ; لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا جِهَةٌ مِنَ الْجِهَاتِ ، وَهِيَ فِي حَقِيقَةِ أَنْفُسِهَا مُتَسَاوِيَةٌ ، فَلَا يُنَافِي أَنْ يَكُونَ النَّاسِخُ مُشْتَمِلًا عَلَى حِكَمٍ خَارِجَةٍ عَنْ ذَاتِهِ تُصَيِّرُهُ خَيْرًا مِنَ الْمَنْسُوخِ بِذَلِكَ الِاعْتِبَارِ . فَإِنَّ اسْتِقْبَالَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ تَلْزَمُهُ نَتَائِجُ مُتَعَدِّدَةٌ مُشَارٌ لَهَا فِي الْقُرْآنِ لَيْسَتْ مَوْجُودَةً فِي اسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، مِنْهَا : أَنَّهُ يَسْقُطُ بِهِ احْتِجَاجُ كُفَّارِ مَكَّةَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَوْلِهِمْ : تَزْعُمُ أَنَّكَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَلَا تَسْتَقْبِلُ قِبْلَتَهَا ! وَتَسْقُطُ بِهِ حُجَّةُ الْيَهُودِ بِقَوْلِهِمْ : تَعِيبُ دِينَنَا وَتَسْتَقْبِلُ قِبْلَتَنَا ، وَقِبْلَتُنَا مِنْ دِينِنَا ! وَتَسْقُطُ بِهِ أَيْضًا حُجَّةُ عُلَمَاءِ الْيَهُودِ فَإِنَّهُمْ عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ : أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَوْفَ يُؤْمَرُ بِاسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِالتَّحَوُّلِ عَنْهُ إِلَى اسْتِقْبَالِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ . فَلَوْ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ لَاحْتَجُّوا عَلَيْهِ بِمَا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ مِنْ أَنَّهُ سَيُحَوَّلُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ، وَالْفَرْضُ أَنَّهُ لَمْ يُحَوَّلْ . والله الهادي الى سواء السبيل المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :78 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
حكمة نسخ الأحاديث و التفاسير -رغم الزام الرسول صلى الله عليه و سلم بالعمل بها - ارى و الله اعلم من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم كيف دلك : لو قلت لشخص عندي 10 دراهم من دهب و أنا قادر على حفظها من سرقة و تزوير اللصوص و هو يعرف ان عندي خزانة مقفلة الحديد يمكن أن اضع فيها تلك 10 دراهم من دهب ...سيقول مستحيل لا بد و أن يسرق المبلغ يوما ما ...فدس الشياطين في عقول و قلوب الكفرة أن يسرقوا االايات القرآنية على مر التاريخ من مسيلمة الكداب الى..." الفرقان المزعوم" في عصرنا و أن يتحدوا القرآن( سرقة 10 دراهم من دهب) فلم يقدروا اليس هدا اعجاز طيب "مثله معه" اي "التفسير او الحديث ": لو قلت لنفس الشخص الان أنا سوف أقترح عليك تحدي آخر سوف ابعثر 10 دراهم من فضة الآن و اتركها للصوص و في ظرف و جيز سوف أجمعها ما رأيك دون أن ينال منها اللصوص ... سيقول مستحيل و لا يصدق الأمر عاقل ...فأمر ان لا تنقل الأحاديث و التفاسير في المصاحف ...ثم جاء اللصوص و دلسوا على النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث كثيرة جدا فجاء بخاري و مسلم و غيرهم - بادن الله بالطبع- فأرجعوا تلك الدراهم من فضة بل و جمعوها و رتبوها أحسن ترتيب ..اراد اللص يائسا ان يقول" دالك الدرهم مزور و بدا يستهزأ" ![]() ![]() الله أعلم أنا فقط استنتجت هده و احدة من ربما 100 أو 1000 الحكم لنسخ الأحاديث المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :79 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الأخ ابو علي الفلسطيني : سيتم الرد على ما طرحته ان شاء الله ..فقد كنت لا ازال في طور الرد أو أكاد انتهي من الرد على الأخ السيوطي في بضع ايات متبقية و فاجئتني بطرح ايت قرانية أخرى و أنا على يقين ستأتي بأيات أخرى غدا ....و كما قلت سابقا و ربما لم تتنبه انه كان بامكاني الرد عليكم بجملتين فقط:1- اين قال النبي صلى الله عليه و سلم أن تلك الاية تنسخ الاية ألأخرى و الا لما كان اصلا اختلاف حتى القائلين بالنسخ في عدد و ماهية ألايات المنسوخة 2- او كان سيكفني ان أطلع لك بأي تفسير من التفاسير الدي بيقول و يؤكد أن هده أو تلك ألاية هناك من قال بالنسخ و هناك من لم يقل بها- حتى و هو يؤمن أصلا بالنسخ و هنا العجب العجاب فيا ترى من و افق الصحابة منهم و من خالفهم في نظرك أطرح السؤال عليك لتفكر- كان يكفيني هاتين النقطتين فقط و لكن ان شاء الله و أنت تعرف أن الموضوع هو علم من علوم القرآن بل معظم علم القرآن و ليس سيحسم في موضوع و قد كتبت فيه مجلدات ..اقول ان شاء الله سوف اضع الاية التي تقولون أنها منسوخة و اضع القول المخالف و نحلل و نستقرأ من القائل بالصواب يتبع |
رقم المشاركة :80 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
بلوم عليك يا أبا علي الحبيب هذه فقط التي أزعجتك هههههههه لقد قال عن النسخ بدعة وقال الآخر أننا نطعن في القرآن وننسب إلى الله ما لا يليق ونطعن في قدسيته وقالا أن النسخ بمفهومنا كلام مجانين وقلة عقل لقد كفرونا يا أخي بجرة قلم ... ولكن صبرا جميلاً والله المستعان وننتظر حتى ينتهي الإسماعيلي من حشوه
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ومنسوخ, وناسخ, وجود, الأدمن, الكريم, القُرآن |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الأدله على أُلوهية المسيح | عمر المناصير | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 19 | 18.05.2010 21:49 |
ما حكم وجود نساء مشرفات في بعض المنتديات " السلفية " فما بالك بغير السلفية !! | أبو الطارق السلفي | ركن الفتاوي | 4 | 11.05.2009 08:21 |
طريقه شغاله 100% لجعل نسخه الويندوز اصليه والتخلص من علامه النجمه المزعجه | نور اليقين | منتدى الحاسوب و البرامج | 5 | 18.04.2009 02:06 |