الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :71 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ما شاء الله.. ما أروعه من حوار هادف وراقي.. نسأل الله أن تكون خاتمته معرفة الحق واتباعه لضيفنا الكريم.. وأن يجازي المحاور وكل من تدخل في هذا الحوار الرائع للرد على أسئلة الضيف الكريم خير الجزاء.. ومتابعة بعون الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :72 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكى امى الكريمة نوران وجزاكى الله خير مديرتنا الفاضلة زهراء ........سعيد بمتابعتكوا ... ومستمع جدا بالحوار مع كمال ...... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :73 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وجدت حديثا يقول :(ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة } قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة } ). فهمت من الحديث أن مصير الانسان محدد من البداية اما الى الجنة أو الى النار. و هذا ينافي أن للانسان عقل يفكر به و يتبع الدين أو المنهج الذي يراه مناسبا. |
رقم المشاركة :74 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لك ربي كما علمتنا أن نحمد ونصلي ونسلم علي خاتم رسل الله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. وبعد عُذراً أخي كمال لتدخلي لكن تدخلي خشية أن يطيل عليك أخي الحبيب eng. con وأرجوا أن يسمح لي هو بهذا بعد إذنه طبعاً تقول في مشاركتك
أخي الحبيب أكرم الله الإنسان بالعقل فكلفه فكان العقل مناط التكليف
وفرض عليه عبادات وأمره بطاعته فيها بلا مناقشة فكانت عبادات من صلب العقيدة مثل الصلاة والصوم ...... فكان الإنسان مُسيراً في عباداته .... وفي بعض جوانب حياته . والجانب الأخر هل عندما كتبت سؤالك كنت مسيراً تكتب أم لك الخيرة من أمرك أكتب أم لا أكتب والقول الفصل في هذه المسألة أن الإنسان مخير وأن له اختياراً لا شك في أن هذا هو الواقع ولكننا نقول كل ما نقوم به من الأفعال فإنه مكتوبٌ عند الله عز وجل معلومٌ عنده أما بالنسبة لنا فإننا لا نعلم ما كتب عند الله إلا بعد أن يقع ولكننا مأمورون بأن نسعى إلى فعل الخير وأن نهرب عن فعل الشر وليس في هذا إشكالٌ أبداً فعلم الله كامل قبل خلق الخلق فلا يجوز الا يعلم الإله تدبير خلقه فإن لم يعلمه لم يكن إله تعالى الله عن كل نقص كمثال عندما يولد لك إبن تكون لك الخيرة في تسميته وتربيته ورعايته ومن الممكن الا تفعل فلك الخيرة من أمرك ولكن لربنا العلم كيف نقول مسير ومخير لو كان الإنسان مجبراً على عمله لفاتت الحكمة من الشرائع ولكان تعذيب الإنسان على معصيته ظلماً والله عز وجل منزهٌ عن الظلم بلا شك فالإنسان يفعل باختياره بلا شك لكن إذا فعل فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الشيء مقدر عليه من قبل لكنه لم يعلم بأنه مقدر إلا بعد وقوعه ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قال (اعملوا) فأثبت لهم عملاً مراداً فكلٌ مسيرٌ لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) والصواب أن الإنسان مسيرٌ مخير ومعنى مخير أن له الاختيار فيما يفعل ويذر لكن هذا الذي اختاره أمرٌ مكتوبٌ عند الله وهو لا يعلم ما كتبه الله عليه إلا بعد أن يقع فيعرف أن هذا مكتوب وإذا ترك الشيء علم أنه ليس بمكتوب نعم. ونجد هنا الا إختلاف هناك فالإنسان مسير مخير ولا تعارض في ذلك مع علم الله عذراً أخي الحبيب كمال وأخي eng . con لتطفلي جزاكم الله خيراً وأصلح بالكم والله من وراء القصد والله أعلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :75 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
صدقني لم أفهم |
رقم المشاركة :76 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
صديقى العزيز... والله أنا سعيد جداً بهذا الحوار الطيب وبوجودك معنا فى المنتدى وأنت تعلم منى ذلك صديقى..... ليس معنى أن مصير الإنسان محدد من البداية أن يترك الإنسان العمل ويتكل على ما هو محدد...لا... ولتبسيط هذه الجملة ( أن مصير الإنسان محدد من البداية ) يمكننا أن نصيغها بصيغة أخرى وهى ( أن مصير الإنسان معلوم عند الله تعالى منذ البداية ) يعنى إيه.....؟ الله جل وعلا يتصف بصفة العلم ....وعلمه سبحانه وتعالى غير محدود فله مطلق العلم ....فهو سبحانه وتعالى يعلم ما كان...وما هو كائن...وما سيكون ....فعلمه سبحانه وتعالى بلا نهاية والله جل وعلا لما خلق الإنسان كان فى علمه أن هذا الإنسان سيعيش كذا من السنين وسيفعل كذا وكذا من الحسنات وسيفعل كذا وكذا من السيئات وأن حسناته سوف تغلب سيئاته وبذلك يستحق دخول الجنة أو العكس مثال : لما خلقنى الله جل وعلا كان فى علمه أننى سوف أتزوج من فلانة فى يوم كذا وسوف أفعل من الحسنات كذا ومن السيئات كذا ( وهذا كله بمحض إرادتى وأختيارى ...لكن الله علمه قبل أن أفعله ولم يفرض عليَ شيئ منه ) فالله عز وجل علم ما سيفعله كل إنسان منذ ولادته وعلم أن هذا سيختار طريق الهدى فيستحق بذلك دخول الجنة وأن هذا سيختار طريق الضلال وسيستحق دخول النار ...فلما كان كل هذا فى علم الله تعالى كتب ما كان فى علمه فى اللوح المحفوظ عنده الخلاصة : عِلمُ اللهِ بعملك قبل أن تعمله لا يُعتبر إجباراً منه على أن تعمل هذا العمل بمعنى : عندما أقول لك أن الله يعلم أنك ستفعل كذا ليس معنى هذا أن الله يجبرك على فعل هذا الشيئ ....لكنك تختار ما تريد فعله بمحض إرادتك والله فى سابق علمه يعلم أنك ستختار هذا الفعل مثال : عندما يأتيك ضيف وأراد أن يعطى إبنك الصغير شيئ ...فقال لك سأخير إبنك الصغير بين أن يأخذ منى الحلوى أو يأخذ النقود .....فقبل أن يدخل عليكم الطفل تقول لضيفك أن إبنك سيختار الحلوى ( لأنك تعلم عن إبنك كيف يفكر وماذا سيفعل ) وبالفعل عندما يدخل الطفل يختار الحلوى ... هنا الطفل فعل ما كان فى علمك ...رغم أنك لم تجبره على ذلك بل فعله بمحض إختياره ... ولله المثل الأعلى ....فالله عز وجل يعلم ما ستفعله بإختيارك قبل أن تفعله ...وعلى هذا الأساس وضع الله لكل واحد منا مكانه فى الجنة أو النار نظراً لعلمه السابق بما سنختاره ونفعله لذلك وجب علينا أن نختار طريق الهدى وأن نبتعد عن طريق الضلال ...فما سنختاره اليوم سوف نجد عاقبته غداً ...ولا يظلم ربك أحدا فالله تعالى له مطلق العلم وهو سبحانه مُنَزّه عن الظلم
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الراوى بتاريخ
21.04.2010 الساعة 23:29 .
|
رقم المشاركة :77 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أحسنت أستاذنا الراوي
أخي كمال أعتذر في المرات القادمة سأحاول التبسيط لسهولة الفهم أكرر إعتذاري |
رقم المشاركة :78 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :79 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لكن أعلم أنه بعد أن يحصل للمسلم مكروه مثلا أو أي شيء اخر يقول قضاء و قدر. و هناك عبارة تردد كثيرا و هي: لن تأخذ الا ما كتبه الله لك. و اذا فتاة لم تتزوج تقولون أن نصيبها لم يأتي بعد و أن الله قدر لكل فتاة زوجها و لن تتزوج غيره. هذه مجرد أمثلة و هناك الكثير. هل هذه هي الحقيقة أم هذا فقط كي يخفف الانسان عنه ما أصابه من فشل أو مرض أو ..أو ..أو..؟ |
رقم المشاركة :80 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نعم ...فإننا قلنا أن الله تعالى يعلم أن هذا الشيئ سوف يحدث لهذا الشخص فى هذا اليوم ...والله تعالى يعلم ذلك منذ الأزل فعندما يصيب الإنسان شيئ يقول قضاء وقدر ...لماذا ؟ ( أرجوا التركيز جيداً فيما سيأتى ) لأن القدر : هو علم الله السابق بالأشياء والقضاء : هو وقوع الشيئ فى الوقت المحدد له كما هو فى علم الله تعالى فعندما يحدث هذا الشيئ نقول قضاء وقدر ....أى أننا نعترف بأن هذا الشيئ قد وقع بإرادة الله تعالى فى وقته المحدد له وفقاً لسابق علم الله به منذ الأزل ...فهذا هو الإيمان بالقدر وهذا هو تعريفه الشرعى وهناك تعريف ( كلامى ) للقدر سأضعه أيضاً للإستئناس ألا وهو.... أن القدر : هو مسار محدد مسبقا من الأحداث - أى مسار معلوم مسبقاً بالأحداث - ( وهو علم الله تعالى السابق للحدث ) وقيل هو : المستقبل المعد سلفا - أى المستقبل المعلوم سلفاً - ( وهو أيضاً علم الله السابق بما هو كائن ) وقيل هو : تسلسل محدد من الأحداث المعلومة مسبقاً والتي لا مفر منها وغير قابلة للتغيير ( وهذا هو القضاء والقدر ....وقوع الأحداث المعلومة مسبقاً فى علم الله عز وجل فى الوقت المحدد لها ) إذاً نستطيع أن نقول أن الإنسان هو الذى يختار قدره بنفسه لأن إختياره يقع موافقاً لعلم الله السابق.... فيكون القدر هو علم الله السابق ....ويكون إختيار الإنسان وفعله هو تنفيذاً للقضاء
نعم لأن الله علم رزقك منذ أن تولد إلى أن تموت فكتبه لك .... فلن تأخذ أكثر منه ولا أقل منه
نعم ...لأن الله علم أن هذه الفتاة سوف تتزوج من هذا الرجل فى سن كذا وفى يوم كذا ( وهذا هو القدر كما قلنا سابقاً ) وعندما يأتى هذا الرجل ليتزوج هذه الفتاة فى الوقت المحدد فإن هذا هو القضاء .... لذلك عندما تتأخر المرأة مثلاً فى سن الزواج نقول أن نصيبها لم يأتى بعد ( أى أن الوقت المحدد لزواجها والذى هو معلوم عند الله منذ الأزل لم يأتى بعد )
إنها الحقيقة كما أسلفنا ...والحقيقة هى الإيمان بالقضاء والقدر ...والإيمان بالقضاء والقدر يخفف عن الإنسان ما أصابه |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
...كمال..., الفاضل, بضيفنا, خاصة, صفية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار مع جومانة ينتهي بإسلامها | جومانة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 149 | 26.04.2012 02:42 |
نصوص من التوراة تشهد بأنها ليست كلام الله عز وجل ولا حتى كلام موسى | كلمة سواء | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 09.06.2010 15:04 |
الأستاذ فوزي عجيب يطرح تساؤلاته عن الإسلام.. | زهراء | الحوار الإسلامي / المسيحي | 10 | 17.01.2010 04:05 |