رقم المشاركة :21 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك ان التضييق على المسلمين في الطرقات وغير ذلك هو من الاذى المنهي عليه والذي يؤثم فاعله ... وانما التضييق على اهل الكتاب ..بانه عندما نراهم لا نضيق على انفسنا كي نفسح لهم .. قال صلى الله عليه وسلم: لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ رواه مسلم ... اما مع المسلمين فاللين والترفق امر مطلوب وواجب ... فقد جاء في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم: إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا فَقَالَ إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ وقد جمع ابن حجر رحمه الله تعالى اداب الطريق في اربعة ابيات فقال: جَمَعْت آدَاب مَنْ رَامَ الْجُلُوس عَلَى الطَّرِيق مِنْ قَوْل خَيْر الْخَلْق إِنْسَانَا اُفْشُ السَّلَام وَأَحْسِنْ فِي الْكَلَام وَشَمِّتْ عَاطِسًا وَسَلَامًا رُدَّ إِحْسَانَا فِي الْحَمْل عَاوِنْ وَمَظْلُومًا أَعِنْ وَأَغِث ْ لَهْفَان اِهْدِ سَبِيلًا وَاهْدِ حَيْرَانَا بِالْعُرْفِ مُرْ وَانْهَ عَنْ نُكُر وَكُفَّ أَذَى وَغُضَّ طَرْفًا وَأَكْثِرْ ذِكْر مَوْلَانَا قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: وَيَدْخُل فِي كَفّ الْأَذَى اِجْتِنَاب الْغِيبَة ، وَظَنّ السُّوء ، وَإِحْقَار بَعْض الْمَارِّينَ ، وَتَضْيِيق الطَّرِيق ، وَكَذَا إِذَا كَانَ الْقَاعِدُونَ مِمَّنْ يَهَابهُمْ الْمَارُّونَ ، أَوْ يَخَافُونَ مِنْهُمْ ، وَيَمْتَنِعُونَ مِنْ الْمُرُور فِي أَشْغَالهمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ لِكَوْنِهِمْ لَا يَجِدُونَ طَرِيقًا إِلَّا ذَلِكَ الْمَوْضِع . اما الاية الكريمة فهي ايضا تتحدث عن اداب المشي في الطريق ... والله اعلم
ليس في ديننا اي امر غامض ولله الحمد ... وانما هو يقصد بهذا الكلام بعض ما يقوله الصوفية بان ما يعرفوه لا يعرفه العامة ... وهذا طبعا غير صحيح ... حيث ان بعض الصوفية له شطحات قد تودي للكفر والخروج من الملة والعياذ بالله تعالى ... كابن عربي والحلاج لعنة الله عليهما .. فهؤلاء قالوا باشياء مثل حلول الله تعالى في خلقه تعالى الله عن ذلك وقالوا بوحدة الوجود الى غير ذلك من الزندقة والكفر ...
ليس في هذا دليل على التكريم من الله تعالى ... فسواء نودي المرء باسمه او بكنيته فالامر سيان
هذا كما قلنا غرور العبادة ... او تلبيس الشيطان ... وإلا فقد يتعرض المرء منهم للاذى ولا يستطيع ان يدفع عن نفسه ...
لا شك ان من يخطىء بحق غيره يؤثم ... فان اخطا شخص بحقه دون وجه حق فهو آثم ... فهذا الكلام معه الحق فيه ... فالله تعالى نهى عن ظلم الكافر فكيف بالمؤمن ..!! لكن ان يعتقد ان الاذى سيلحق بالشخص المسيء له لان له مكانة عند الله تعالى فهذا امر مختلف ... فالله تعالى يأخذ حق الكافر والمؤمن على سواء ... ويظهره ولا يظلم احدا ... لكن هنا مسالة وهي كما جاء في الحديث الصحيح عند البخاري ... في قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة تبارك وتعالى: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ فولي الله تعالى هنا كما قال ابن حجر: الْمُرَاد بِوَلِيِّ اللَّهِ الْعَالِم بِاَللَّهِ الْمُوَاظِب عَلَى طَاعَته الْمُخْلِص فِي عِبَادَته ...... وَقَالَ الطُّوفِيُّ : لَمَّا كَانَ وَلِيُّ اللَّهِ مَنْ تَوَلَّى اللَّهَ بِالطَّاعَةِ وَالتَّقْوَى تَوَلَّاهُ اللَّهُ بِالْحِفْظِ وَالنُّصْرَةِ فهذا ضابط ان يكون المرء وليا من اولياء الله تعالى ... ان يكون ملتزما اوامره مجتنبا لنواهيه .. والله اعلم واحكم .. والحمد لله حمدا كثيرا طيبا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :22 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكم الله خير الجزاء أستاذنا الفاضل على هذا التوضيح المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :23 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() النقطة الرابعة 4. عمي ينكر حديث الرسول في قاتل المائة نفس ويقول الرجل يقتل 100 وبعدين ربنا يغفر له؟ ويستدل على عدم مغفرة للقاتل وان القاتل مخلد في النار بالاية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحديث متفق عليه ومروي في الصحيحين ... فلا وجه لانكاره ..كما انه لا يعارض الاية في سورة النساء كما سيتبين .. فقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مدارج السالكين كلاما قيما حول الموضوع ...وحاصله كما قال: فالصواب والله أعلم أن يقال إذا تاب القاتل من حق الله وسلم نفسه طوعا إلى الوارث ليستوفى منه حق موروثه سقط عنه الحقان وبقي حق الموروث لا يضيعه الله ويجعل من تمام مغفرته للقاتل تعويض المقتول لأن مصيبته لم تنجبر بقتل قاتله والتوبة النصوح تهدم ما قبلها فيعوض هذا عن مظلمته ولا يعاقب هذا لكمال توبته وصار هذا كالكافر المحارب لله ولرسوله إذا قتل مسلما في الصف ثم أسلم وحسن إسلامه فإن الله سبحانه يعوض هذا الشهيد المقتول ويغفر للكافر بإسلامه ولا يؤاخذه بقتل المسلم ظلما فإن هدم التوبة لما قبلها كهدم الإسلام لما قبله وعلى هذا إذا سلم نفسه وانقاد فعفا عنه الولي وتاب القاتل توبة نصوحا فالله تعالى يقبل توبته ويعوض المقتول فهذا الذي يمكن أن يصل إليه نظر العالم واجتهاده والحكم بعد ذلك لله إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم والله اعلم واحكم |
رقم المشاركة :25 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل ونفع بكم هل يمكن الاستدلال بالاية {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} والاستدلال بالأحاديث التى تدل على أنه لايخلد في النار من شهد الشهادتين على أن القاتل لايخلد في النار تاب أم لم يتب؟؟؟ وهل يمكن أن يكون الرد على هذه النقطة
دون التعرض لمصير القاتل سواء أتاب أم لم يتب أم أن هناك جزم بعدم خلود القاتل في النار؟؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :26 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيكم ونفع بكم ...
نعم يمكن الاستدلال بهذه الادلة على ان مرتكب الكبيرة اذا فعلها غير مستحل لها لا يكفر ... ولكن التوبة هنا واجبة ... بمعنى يجب على مرتكب الكبيرة التوبة عنها ... وان لم يتب فهو تحت مشيئة الله تعالى ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه .. كما جاء في الصحيحين : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - وحوله عصابة من أصحابه - : " بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف ، فمن وفي منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب [ به ] في الدنيا فهو كفارة ، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه " فبايعناه على ذلك . وهذا لفظ البخاري فمرتكب الكبيرة ان لم يتب فهو تحت وعيد شديد من الله تعالى بالعذاب ان لم يتب .. وامره في النهاية الى الله تعالى ان شاء عذبه وان شاء غفر له ..
ان تاب غفر الله له .. وان لم يتب فامره الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له ... والله اعلم واحكم |
رقم المشاركة :27 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاك الله خيرا في مجال الحديث أيضا في قول الرسول : (كذب المنجمون ولو صدقوا ) يقول عمي : ولو صادفوا ويعلل بأنهم لا يصدقون أبدا وقد يحدث ما يقولون صدفة أي متن للحديث هو الصحيح ؟ أيضا يقول بأن العلماء وصلت بهم الجرأة أن يقولو بأن صحيح البخاري أصح كتاب بعد القران الكريم ما هو الحق في هذه النقطة؟ أيضا أستاذنا الفاضل ..... نرجو إيضاح ما هو حكم إنكار الأحاديث الصحيحة كما سبق وما حكم أيضا التغير في متن الحديث؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :28 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قول ( كذب المنجمون ولو صدقوا) ... هذا ليس بحديث بل هو قول مشهور بين الناس ... اما مسالة التنجيم والكهانة فهي انواع: فمنها ان الجن يسترقون خبر السماء ... بمعنى يسترقون السمع فيلقون ما يسمعون للكهنة والعرافين .. وغالبا ما تحرقهم الشهب كما قال تعالى ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَة فَأَتْبَعَهُ شِهَاب ثَاقِب ) ومنها ان الجني يخبر تابعه بامور لا يطلع عليها الانسان فيظنها صوابا .. ومنها ما يعتمد على التخمين والحدس فيكون بعض منها صوابا على قلته وندرته .. ومنها ما يعتمد على التجربة فيستدل بما سيقع بناء على امور متشابهة حصلت من قبل .. وكل ذلك مذموم شرعا وحرام ... وقد جاء في البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ عَنْ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَا أَحْيَانًا بِشَيْءٍ فَيَكُونُ حَقًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنْ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا مِنْ الْجِنِّيِّ فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ فَيَخْلِطُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فهذا الحديث يبين كل ما يتعلق بامر الكهانة والتنجيم
لا شك ان كتاب الله تعالى اصح الكتب ... وليس هناك اصح منه ... اما بالنسبة لصحيح البخاري فهناك الكتب التي جمعت احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ... فحينما نقول ان صحيح البخاري اصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ... فانما نعني انه في مجال احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ... فالقران كلام الله تعالى هذا لا خلاف فيه ... اما كتب الحديث فاصحها على الاطلاق صحيح البخاري ثم يليه صحيح مسلم ... هذا هو معنى المقولة .. وليس معناها اننا نفضل صحيح البخاري على القران .. هذا لا يفكر فيه مسلم ..
لا شك ان انكار الاحاديث الصحيحة سندا ومتنا وانكار السنة عموما .. لا شك ان هذا كفر ... اما من انكر بعض الاحاديث الصحيحة دون انكار للسنة ... يعني يعترف باقوال النبي صلى الله عليه وسلم لكن ينكر بعض الاحاديث الصحيحة لامور عدة فهذا ليس بكافر ... ويسال عن سبب انكاره لحديث معين ويجاب عنه ... فمثلا هناك من ينكر بعض الاحاديث في البخاري ومسلم ولكن يؤمن بالسنة وحجيتها فهذا يُجاب عما انكره .. ويوضح له اهل العلم سبب هذه الاحاديث ومعناها ..
لا يجوز اطلاقا ان نغير متن الحديث ... ونضيف كلاما من عندنا ... لان متن الحديث الصحيح هو قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي قاله تماما او الذي روي عنه بمعناه ... فتغييره يعني اننا نُقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ... وهذا غير جائز اطلاقا ... والله اعلم واحكم |
رقم المشاركة :29 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
جزاكم الله خير ............ لم نكن نعرف في مجال القرآن الكريم *عندما كان عمي يستدل بآية من القرآن الكريم أخطأ بكلمة مكان كلمة فصححتها له ولكنه استدل بقول الله (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولوجئنا بمثله مددا )) على أنه يجوز اضافة الحروف في القران أو الكلمات أو الاستبدال فمداد كلمات ربي واسعة ولا نضيقها... ثم أعاد الاية بنفس الخطأ ... ما حكم ذلك ؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :30 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك انه يؤثم لذلك ... فقد قال تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9] وبالتالي فانه يجب قراءة القران كما هو بحروفه وكلماته وحركاته وباحكام التجويد ايضا ... وان اخطأ المرء يصوب له خطاه ...لكن لا نستمر بالخطأ استدلالا بقوله تعالى : قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا فهذا لا يجوز ... اذ ان معنى الاية: يقول تعالى: قل يا محمد: لو كان ماء البحر مدادًا [ حبرا ] للقلم الذي تكتب به كلمات ربى وحكمه وآياته الدالة عليه، { لَنَفِدَ الْبَحْرُ } أي: [لفرغ البحر] قبل أن يفرغ من كتابة ذلك { وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ } أي: بمثل البحر آخر، ثم آخر، وهلم جرا، بحور تمده ويكتب بها، لما نفدت كلمات الله وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير حول معنى كلمات الله: وَكَلِمَاتُ اللَّهِ: مَا يَدُلُّ عَلَى شَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ مِمَّا يُوحِي إِلَى رُسُلِهِ أَنْ يُبَلِّغُوهُ، فَكُلُّ مَعْلُومٍ يُمْكِنُ أَنْ يُخْبَرَ بِهِ. فَإِذَا أُخْبِرَ بِهِ صَارَ كَلِمَةً، وَلِذَلِكَ يُطْلَقُ عَلَى الْمَعْلُومَاتِ كَلِمَاتٌ، لِأَنَّ اللَّهَ أَخْبَرَ بِكَثِيرٍ مِنْهَا وَلَوْ شَاءَ لَأَخْبَرَ بِغَيْرِهِ، فَإِطْلَاقُ الْكَلِمَاتِ عَلَيْهَا مَجَازٌ بِعَلَاقَةِ الْمَآلِ. فلا شك ان الاستدلال خاطىء ... لان كلمات الله تصدر عن الله تعالى ... وبالتالي نطق الكلمة بطريقة خاطئة ... او استبدالها بمرادف لان كلمات الله لا يحصيها شيء فلا يجوز ... ثم ان اعجاز القران الكريم البلاغي يكمن في ان هذه الكلمات التي نتلوها مرتبة كما رتبها الله تعالى ... فقد قال العلماء ان الكلمة المفردة في القران لو نطقت وحدها لما دلت على البلاغة .. مثلا ان نقول ( البحر) ..فهذه الكلمة لو نطقت وحدها لما دلت على البلاغة .. لكن لما جمعت مع غيرها في تركيب مفيد افادت بلاغة متناهية هي بلاغة القران الكريم التي اعجزت العلماء واهل اللغة .. فاستبدال كلمة بمرادف لا شك انه ينقص المعنى ويغير وجه البلاغة ... وهو الذي لا يستطيعه بشر ... لان القران محفوظ ... ولهذا فان الاصرار على القراءة بطريقة مغايرة لما هو مكتوب محذور كبير نعوذ بالله منه المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الصوفية, شبهات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|