العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنت رائعة ياإبنتي الغالية حفيدات ومكسب عظيم لأسرتنا بالمنتدى بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا ![]() للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مُحــرمــات إستهـــان بِهــا النـــــاس
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
نوران
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() أُمى الغاليــة و فيــكِ و لــكِ و عليــكِ بــارك الله جــزاكِ الله رفقــة النبى صلى الله عليه و سلم اللهم آميــن ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() الريـــاء بالعبادات * من شروط العمل الصالح أن يكون خالصًـــــا من الرياء مقيدًا بالسُنة , و الذى يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك شركًــا أصغر و عملــــــــه حــــــابط كمــن صلى ليراه النــاس . كمـا جاء فى الحديث القدسي : (( أنا أغــــــــنى الشركاء عن الشرك , من عمـل عملًا أشـرك فيـــــــه معي غيرى تركته و شركه )) - رواه مُسلم الطَيَّــــــرَة * و هى التشــاؤم . و كــــــانت العــرب إذا أراد أحدهم أمرًا كسفر و غيره أمسك بطائر ثم أرسله فإن ذهب يمينًـا تفاءل و مضى فى أمره , و إن ذهب شَمالًا تشاءم و رجع عما أراد ,و قد بين النبى صلى الله عليه و سلم حكم هذا العمل بقوله : (( الطَيّـــــرَة شـــرك )) - رواه أحمد و صححه الألبانى و مما يدخل فى هذا الاعتقاد المُحـــــــــرم المُنــــافى لكمال التوحيـــد : التشاؤم بالشهور و بالأيــــــام أو الأرقام كــــــالرقم 13 أو الأسمــــاء أو أصحـــاب العاهات . فهذا كله حرام ومن الشـرك . الحلف بغيـــر الله تعالى * الله سبحــانه و تعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته , و أما المخلوق فلا يجوز له أن يقســم بغير الله , و ممـــــا يجرى على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله , و الحلف نوع من التعظيــم لا يليق إلا بالله : عن ابن عمر مرفوعًـا : ((ألا إن الله ينـــــــــهاكم أن تحلفـــــــوا بآبائكم , من كان حالفًـا فليحلف بالله او ليصمــت )) - رواه البُخارى و عن ابن عمر مرفوعًـا : (( من حـلف بغير الله فقــد أشرك )) - رواه أحمد و صححه الألباني . فلا يجوز الحلف بالكعبـــــــــة و لا بالأمانــــــة و لا بالشرف و لا بالعــون و لا ببركة فلان و لا بحيـــــــاة فلانو لا بجـاه النبي و لا بجاه الولــــــي و لا بالآبـــــــاء و الأمهـات و لا برأس الأولاد , كـل ذلك حـــــــــرام , و من وقع فى شيء من هذا فكفارتهُ أن يقول : لا إله إلا الله , كمـا جاء فى الحديث الصحيح : (( من حلف فقال فى حلفهِ باللاتٍ و العُزى فليقـل : لا إله إلا الله )) - رواه البُخارى و على منوال هذا الباب أيضًا عدد من الألفاظ الشركية المُحرمة : و من أمثلتها : أنا متوكل على الله و عليك , ما لي إلا الله و أنت , الله لي فى السمــــــــاء و أنـــــت لي فى الأرض , لولا الله و فلان , أنا بريء من الإسلام , يا خيبة الدهــر ( و كذا كل عبارة فيها سب الدهر مثل : هذه ساعة نحــس , الزمن غــدار , و نحو ذلك , و ذلك لأن ســب الدهر يرجع على الله الذى خلق الدهر , شاءت الطبيعة , كل الأسماء المعبّدة لغـــــــير الله : كعبـد المسيح , وعبد النبي , و عبـــــد الرســـــول , و عبـد الحسيـــن . و من المصطلحـات و العبارات الحادثة المخالفة للتوحيد كذلك : اشتراكية الإسلام , ديمقراطية الإسلام , إرادة الشعب من إرادة الله , الديــــن لله و الوطن للجميـع , بإسم العروبــة , بإسم الثورة . و من المُحرمـات : إطلاق لفظــة ( ملك المــلوك ) و ما فى حكمها كــ ( قاضى القُضـاة ) على أحد من البشر , إطلاق لفظ ( سيد ) و ما فى معناها علــــــــى المنافق و الكافر ( سواء كان باللغـــــة العربية أو بغيرها ) , إستخدام حرف ( لــو ) الذى يدل على التسخــط و التندم و التحسر و يفتح عمل الشيطان , قول : اللهم إغفـر لي إن شئـــت . تـرك الطمأنينـــة في الصــــلاة * من أكبر جرائم السرقة : السرقة فى الصلاة , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أســوأ الناس سرقة الـــــذي يسـرق من صلاتــهِ قالوا : يا رسول الله , و كيف يسرق من صلاتهِ ؟ قال : (( لا يتم ركوعهــا و لا سجودهــا )) - رواه أحمد و صححه الألباني . و إن ترك الطمأنينة و عدم إستقرار الظـــــهر فى الركوع و السجود و عدم إقامته بعد الرفـــــع من الركوع و إستوائـهِ فى الجلسة بين السجدتيــن , كــــــل ذلك مشـــــهور و مشـــــاهد فى جماهـــــير المُصلـــين . و الطمأنينة رُكــــن , و الصلاة لا تصح بدونهـا والأمـــــر خطيــــر , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( لا تجـــــــزىء صــــــلاة الرجل حتى يقيم ظهرهِ فى الركوع و السجود )) - رواه أبو داود و صححه الألباني . سبق المأموم إمامهِ فى الصلاة عمــدًا * مُسابقة الإمام بالــركوع أو الســــجود و في تكبيرات الإنتقــال عمومًــا , و حتى في السلام مـــــــن الصلاة قد جـاء فيه الوعيد الشديد عن النبي صلى الله عليه و سلم بقوله : (( أما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الإمـــام أن يحول الله رأسهِ رأس حِمـــار )) - رواه مُسلــم فينبغي على المأموم الشروع فى الحركة حين تنقطع تكبيرة الإمام , فإذا إنتهى مـــــــن (راء ) الله أكبــر يشرع المأموم فى الحركة , لا يتقـدم عن ذلك و لا يتأخر , و بذلك ينضبط الأمـر . إتيـان المسجد لمـن أكل بصلًا أو ثومًـا أو ما له رائحـة * كريهـة عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( مـــــن أكـل ثومًـا أو بصلًا فليعتـزلنـا أو قــال : فليعـــــــــــتزل مسجدنــا و ليقعــد فى بيتـــهِ )) - رواه البُخـارى و فى رواية مُسلم : (( من أكـل البصل و الثوم و الكراث فلا يقربن مسجدنـا , فإن الملائكـة تتأذى مما يتأذى منه بنـو آدم )) . و يدخل فى هذا البــــــــاب الذيـــــــن يدخلــــــون المساجد و الروائح الكريهــة تنبعـث من آباطِــــــهم و جواربِهـــــم . و أســـوأ من هذا المدخنـــــــــون الذيــن يتعاطـون التدخيـن المُحـرم ثم يدخلـــــــون المســـــاجد يؤذون عباد الله من الملائكـــة و المصلين . ![]() يُتبـــع إن شــاء الله . . . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إستهـــان, مُحــرمــات, النـــــاس, بِهــا |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|