تجربة عملية تثبت تحريف الكتاب المقدس وحفظ الله تعالى للقرآن الكريم

[عاشق الجنان]

المعجزات هي أمور خارجة عن استطاعة البشر يجريها الله تأييدا لرسله وتصديقا لهم ومن ذلك
معجزة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام:القي في النار فلم تحرق منه شيئا وصارت عليه بردا وسلاما
معجزة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام:العصى واليد والجراد والضفادع وشق البحر نصفين و..........
ومعجزات سيدنا محمد صل الله عليه وسلم:وهي تزيد عن الألف منها انشقاق القمر والإسراء والمعراج ونبع الماء من بين اصابعه وأعظمها القران الكريم :أية باقية ما بقيت الدنيا محفوظ من التغيير والتبديل
قال الله تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
ذكر القرطبي في تفسيره عن يحيى بن اكثم قال:حضر رجل يهودي مجلسا للمأمون وكان حسن الثوب طيب الرائحة فتكلم فأحسن الكلام
فقال له المأمون:أإسرائيلي؟!
قال نعم
قال : أسلم
قال:ديني ودين أبائي فلما جاء بعد سنة جاءنا مسلما
قال: فتكلم في الفقه فأحسن الكلام
فقال المأمون:الست صاحبنا بالأمس
قال:بلى
قال: فما كان سبب اسلامك؟
قال:انصرفت من حضرتك وانت تراني حسن الخط
فعمدت الى التوراة فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت وادخلتها الكنيسة فاشتريت مني
وعمدت الى الإنجيل فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت وادخلتها البيعة فاشتريت مني
وعمدت الى القران فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت فأدخلتنا الوارقين فتصفحوها
فلما وجدوا فيها الزيادة والنقصان رموا بها فلم يشتروها
فعلمت ان هذا الكتاب محفوظ فكان سبب إسلامي
قال يحى بن اكثم:فحججت تلك السنة فلقيت سفيان بن عيينة فذكرت له الخبر

فقال لي: مصداق هذا في كتاب الله
قلت: في أي موضع؟!
قال في قوله تعالى في التوراة والإنجيل
بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ
فجعل حفضه إليهم فضاع
وقال عز وجل: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
فحفظه الله عز وجل فلم يضع

للمزيد من مواضيعي