ماذا لو وصل الحاج المريض إلى الغيبوبة وفقدان الوعي
في هذه الحالة لا نستطيع استعمال الفم للإطعام بسبب فقدان الوعي، ويمكن عندها إجراء ما يلي:
- إذا كان لدى المريض حقنة غلوكاغون، فليبادر مرافقه بإعدادها وحقنها في أحد الأطراف كيفما كان (تحت الجلد أو في العضلة أو في الوريد) حيث يعود الوعي بعد عدة دقائق من الحقن. وعلى مريض السكري ألا يتابع السير قبل تناول وجبة كبيرة من النشويات مع الحليب أو الماء، ثم معايرة سكر الدم.
إذا لم تكن حقنة الغلوكاغون متوفرة، يمكن للمرافق تمديد المريض على جنبه على الأرض، وطلي باطن شفتيه وخديه من الداخل بالعسل أو الدبس أو مادة سكر الجل (القطر) في حال توفره.
يفضل في حالة فقدان الوعي تقديم الإسعافات المذكورة، ثم نقل المصاب إلى أقرب مركز صحي في الأراضي المقدسة، ليتم حقنه بمحلول الغلوكوز عن طريق الوريد.
الخطورة المحتملة أثناء النوم
إن أي مريض سكري في الحج معرض للإصابة بهبوط سكر الدم أثناء النوم، بسبب فرط الجهد البدني في النهار. وتعتبر هذه الحالة أشد خطورة على حياة المصاب بالسكري، لاحتمال عدم انتباه الآخرين له، والذين يكونون أيضاً في غاية التعب والإرهاق. ومن علامات نقص سكر الدم أثناء النوم :أحلام كئيبة ومزعجة.
تعرق غزير وبارد يبلل الوسادة والوجه.
شخير حاد يشبه صوت الصرير أو الاختناق.
اختلاجات عضلية معممة.
فقدان الوعي أثناء النوم.