رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الآية الثانية التي نادى الله تعالى بها المؤمنين هي الآية 153 من سورة البقرة قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) ينادي الله عباده المؤمنين - نسأل الله أن نكون منهم إلى يوم أن نلقاه - فيأمرهم بأن يستعينوا بالصبر والصلاة وهو على ذلك معينهم وناصرهم فما هذا الصبر الذي أمرنا الله ان نتحلى به ؟ للصبر أبواب ثلاثة وكلها فيها الأجر والثواب .. الباب الأول :هو الصبر عن ارتكاب المعاصي والذنوب وترك المحرمات والفواحش الباب الثاني : هو الصبر على أداء الطاعات والإمتثال لأوامر الله وما دام الفعل أسهل من الترك فيكون الثواب أكبر عند الله في هذا النوع من الصبر الباب الثالث : هو الصبر على المصائب والنوازل والخوف والجوع ونقص الثمرات والأنفس ولما كان الصبر أمر عظيم كان الجزاء أعظم عند الله قال تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر 10 وأمرنا الله بالصلاة للتقرب منه أكثر فمن صبر على بلاء وتقرب إلى الله واحتسب الأجر عند الله كان له أجراً عظيما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له " أخرجه مسلم فى المسند الصحيح فالصلاة سد لباب المعاصي وقد بينهالله لنا في موضع آخر .. قال تعالى : (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) العنكبوت 45 نسأل الله أن نكون من الذين يمثلون لأمر الله الصابرين على البلاء الراضين بقضاء الله الفائزين برضاه __________________ |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
آمَنُوا, أَيُّهَا, الَّذِينَ |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|