| ركن الفتاوي وضع الفتاوى الموثوقة المصدر فالمنتدى ليس جهة فتوى |
آخر 20 مشاركات
|
|
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
13.08.2010, 17:30
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكل من شارك في الرد على إبنتي الحبيبة هند وطبعا نحن نتمنى إنك تسألي في كل شيئ في الدين حتى تعبدي الله تعالى على بصيرة وألف سلامة لك إبنتي وأسأل الله تعالى أن يتم شفائك على خير وياترى ما أخبار قلبك الآن ؟؟ بإذن الله ستكوني بخير وسينير قلبك بالقرآن الذي تجتهدي لتلاوته وبعد ما تنتهي فترة علاجك وقلبك يصبح تمام التمام بإذن الله ربنا هيسر لك من يعلمك القرآن الكريم بالتجويد بس انتبهي على صحتك وكوني على يقين أن الله تعالى عندك كما ورد في الحديث في معاتبة الله تعالى لمن لم يعد المريض يقول الله تعالى له ( لو عدته لوجدتني عنده ) لذا لا تنسينا من صالح دعائك إبنتي الحبيبة وبالنسبة للأجر عن الصيام بإذن الله سيجتمع لك أجور كثيرة أجر الصبر على المرض أجر تمنيك الصيام أجر طاعة الله الذي أمرك بالفطر إن كنت مريضة أجر الصيام عند الاستطاعة من رحمة الله بعباده المؤمنين وفضله وإحسانه عليهم ، أنه يكتب للعاجز منهم عن العمل أجره إذا علم من نيته الصدق والإخلاص والنصح ، كما لو كان قام بالعمل وأقرئي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يخبر المجاهدين معه في غزوة تبوك بأن أناس في المدينة أعطاهم الله تعالى أجر المجاهدين لماذا؟ لأنهم كانوا يحبون أن يجاهدوا لكن لم يتمكنوا لفقرهم أو لمرضهم ( حبسهم أي منعهم من الخروج العذر أي المرض أو الفقر مثلا ) وإليك الحديث باب مَنْ حبَسه العذْر عن الغزْو 47 - [ 2838 ] - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونسَ : حَدَّثَنَا زهَيْر : حَدَّثَنَا حمَيْد أَن أنسا حَدَّثَهمْ قَالَ : رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَة تَبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية : أَنَ رَسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم رَجَعَ مِنْ غَزْوَة تَبوك ، فَدَنَا مِنْ الْمَدِينَة فَقَالَ : " إِنَّ بِالْمَدِينَة أَقْوَاما مَا سِرتمْ مَسِيرا ، وَلَا قطعْتمْ وَادِيا إِلَّا كَانوا مَعَكم ، قَالوا : يَا رَسولَ اللّه ، وَهمْ بِالْمَدِينَةِ ؟ قَالَ وَهمْ بِالْمَدِينَة حَبَسَهم الْعذْر قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وفيه أن المرء يبلغ بنيته أجر العامل إذا منعه العذر عن العمل وأن من لم يحصل له الجهاد لعجزه كان شريكا للمجاهدين إذا صلحت نيته ؛ قال الإِمام النووي رحمه الله : " وفي هذا الحديث فضيلة النية في الخير ، وأن من نوى الغزو وغيره من الطاعات فعرض له عذر منعه حصل له ثواب نيته ، وأنه كلما أكثر من التأسف على فوات ذلك ، وتمنّى كونه مع الغزاة ونحوهم كثر ثوابه واللّه أعلم " . 
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| بعمله |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
العرض الشجري
