القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و تمر الأيام و الصراع مستمر بين الحق و الباطل و يتبين للملك الظالم تماما أنه لن يستقر له الملك إلا بعد أن يستأصل بنى إسرائيل تماما و يقول إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون فينطلق الملك بجبروته و قوته و جيوشه ليستأصل بني إسرائيل و ينطلق نبي الله ببنى إسرائيل نحو الشرق نحو سواحل البحر الأحمر فرارا من الملك و جيوشه و يصل بنى إسرائيل إلى البحر و الآن البحر من أمامهم و العدو من خلفهم و لا فكاك لهم بمقاييس الدنيا و يوقن بنى إسرائيل أنها نهايتهم و أنهم قد أحيط بهم و تخرج تلك الكلمة من أفواههم و هم فى نتهى الخوف و الجزع و القلق و الحزن : إنا لمدركون و على الرغم من أن كل أسباب الدنيا تؤكد أن بنى إسرائيل هالكون لا محالة لم يهتز رسول الله قال كلا كلا لن نهلك كلا لن يدركنا فرعون كلا سننجو و إن كانت كل أسباب الدنيا تؤكد أن هلاكنا محتوم لم كل تلك الثقة يا نبي الله ؟ قال كلا إن معى ربي سيهدين يا بني إسرائيل أنتم تقيسون الأمر بقوانينكم الدنيوية أما أنا فأنا على ثقة بأن من وضع تلك القوانين معى لن يتركنى فأنا رسوله هو لن يتركنى هو سيخلصنى مما أنا فيه و تنكسر كل القوانين الفيزيائية بأمر الله فقلنا اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم و انشق البحر و ظهرت اليابسة فى قاعه و انطلق نبي الله موسي عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام ببنى إسرائيل و وصل فرعون و جنوده خلفهم و العجيب أن فرعون و جيشه رأوا المعجزة رأوا البحر منشقا لبني إسرائيل و الأعجب أنهم لم يؤمنوا برب العالمين و الأعجب أنهم لم يتوقفوا على شاطئ البحر خوفا من أن يتقدموا فى قلب البحر و انطلق فرعون و جنوده فى قلب البحر المنشق خلف بنى إسرائيل و عبر بنى إسرائيل البحر إلى الناحية الأخرى و ... و عاد البحر كما كان مرة أخرى للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نعم عاد البحر كما كان فى لحظة أغرق جيش كامل ألوف مؤلفة و ما ذلك على الله بعزيز ابتلع البحر الجيش بأسره و أيقن فرعون أنها النهاية أمواج عاتية تدافعه من كل صوب إنها لا شك نهايته لا شك أن إله السموات و الأرض يعاقبه و ينتقم منه و هنا أعلن فرعون إيمانه حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل و أنا من المسلمين و يأتى جبريل عليه السلام و يتناول تاب البحر و يدسه فى فم فرعون مخافة أن تخرج منه لا إله إلا الله فتناله رحمة الرحمن - لما أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ، قال جبريل : يا محمد ! فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه ، مخافة أن تدركه الرحمة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5206 خلاصة حكم المحدث: صحيح و يهلك فرعون و هامان و جنودهما و تطفو جثة فرعون على مياه البحر الأحمر فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية و إن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون و يبصر المصريون جثته لتكون موعظة لمن يخلفه ليعلموا أن الله تعالى موجود و أن له القوة و العزة و الانتقام و أن من عادى الله قصمه الله و أن من عادى الله فلن تقوم له قائمة و أن من عادي الله فعل به كما فعل فعل بفرعون أخذه الله نكال الآخرة و الأولى إن فى ذلك لعبرة لمن يخشي المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و ليست القصة السابقة قصة خرافية أو أسطورة من أساطير الأولين أو قصة نقصها للأطفال قبل النوم و لكنها قصة حقيقية واقع وقع هنا على أرض مصر من حوالى 3600 سنة قال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)يوسف) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ربما تظنون أن القصة قد انتهت و لكن ما انتهى منها هو الجزء القصير و بقى منها الجزء الطويل الذى لا ينتهي قال تعالى غافر (آية:45): فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بال فرعون سوء العذاب غافر (آية:46): النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعه ادخلوا آل فرعون اشد العذاب القصة ما زالت مستمرة و بقيتها يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات و برزوا لله الواحد القهار بقيتها يوم ينفخ فى الصور يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم يجمع الله الأولين و الأخرين يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير يوم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر بقيتها فى قوله تعالى هود (آية:98): يقدم قومه يوم القيامه فاوردهم النار وبئس الورد المورود ها هو فرعون يقود قومه إلى النار ليحترقوا فيها إلى الأبد كلما نضجت جلودهم أبدلهم الله جلودا غيرها ليذوقوا العذاب بعد مليون سنة ما زال فرعون يحترق فى النار بعد مليار سنة ما زال فرعون يحترق فى النار بعد مليار مليار سنة ما زال فرعون يحترق فى النار |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لعبرة, يخشى |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|