ركن الفتاوي وضع الفتاوى الموثوقة المصدر فالمنتدى ليس جهة فتوى |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() الحمدلله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين ![]() فالوسوسة وحديث النفس شيء يهجم على القلب بغير اختيار الإنسان، ومن فضل الله تعالى ورحمته أن تجاوز عن ذلك ما لم يعمل به أو يتكلم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم. رواه البخاري ومسلم. قال النووي في (الأذكار): الخواطر وحديث النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه فمعفو عنه باتفاق العلماء؛ لأنه لا اختيار له في وقوعه ولا طريق له إلى الانفكاك عنه. قال العلماء: المراد به الخواطر التي لا تستقر. قالوا: وسواء كان ذلك الخاطر غيبة أو كفرا أو غيره، فمن خطر له الكفر مجرد خطران من غير تعمد لتحصيله ثم صرفه في الحال فليس بكافر ولا شيء عليه إذا علينا إن هاجمت الوساوس القلب أن نذكر الله تعالى وندافعها حتى يطهر القلب منها ولا تستقر به فالقلب محل نظر الله تعالى فالله لا ينظر إلى ألواننا ولا إلى أجسادنا ولكن إلى قلوبنا فمن كان قلبه نقي زكي يفيض بحب الله تعالى والإيمان به ويحب ما يحبه الله وبغض ما يبغضه الله كان أهلا لمحبة الله تعالى ولذا كان الإيمان تصديق بالجنان ( القلب ) وقول باللسان وعمل بالجوارح والصادق هو من وافق ظاهره باطنه جعلنا الله تعالى من المؤمنين الصادقين للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
سوال بسيط ؟؟؟؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
نوران
المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
؟؟؟؟, بسيط, سواء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
طلب تغيير الإسم | الزبير بن العوام | شكاوى و اقتراحات | 43 | 25.03.2018 22:08 |
طلب بسيط | ابو تراب | شكاوى و اقتراحات | 3 | 26.01.2010 23:55 |