آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.06.2010, 12:14
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي




الإسلام تاريخ سلام:


فى مناهجنا التعليمية كثير من التجنى على تاريخنا الإسلامى وبخاصة كتب التربية الدينية والتاريخ، فقد صممت هذه المناهج فى عهد الاستعمار: البريطانى والفرنسى والإيطالى.... لتخدم أهداف الغرب التوسعية، وتهمه الباطلة ضد الإسلام والمسلمين، وذلك حين جملت من التاريخ الإسلامى سلسلة ممتدة من الغزوات والمعارك المتتابعة التى لم تهدأ؟ لتصل إلى القول بأن الإسلام قد قام بحد السيف، شأنه شأن عيره من الديانات السابقة (18).

ولدفع هذه التهمة لابد من قراءة تاريخ الإسلام ابتداء من نزول الوحى، وحتى وفاة صاحب الرسالة.

(ب) بداية الدعوة:
كانت الدعوة الإسلامية منذ بدايتها سلمية قائمة على العقل، وليس أدل على ذلك من مخاطبة الوحى للرسول بقوله (اقرأ باسم ربك الذى خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذى علم بالقلم . علم الإنسان مما لم يعلم، (19) فلم تكن الدعوة عنفية، بل دعوة حكيمة تستند إلى الفكر والإقناع، قال تعالى: (ادع إلى سبيل ريك بالحكمة والموعظة الحسنة) (20) فالدعوة موصوفة بالحكمة، والموعظة موصوفة بالحسنة، وهكذا كانت طوال ثلاثة عشر عاما فى مكة قبل الهجرة، وعشرة بعدها.

ولقد تحمل المسلمون من صنوف العذاب الشىء الكثير، مما ألجأهم إلى الهجرة مرتين، فرارا من عذاب قريش. ولم يسلم صاحب الدعوة من هذا العذاب، وتذكر كتب السيرة أنه ذهب إلى الطائف فتلقته ثقيف بالسخرية والاستهزاء، وجعل الصبية يحصبون الرسول ويسبونه مما اضطره إلى الاحتماء ببستان، جلس فيه وأخذ ينادى ربه بهذا الدعاء: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى، أم عدو ملكته أمرى؟ إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى، ولكن عافيتك هى أوسع لى، أعوذ بنوروجهك الذى أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بى غضبك، أو يحل على سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك " (21).
لقد كان فى إمكان الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو عليهم، ولكنه لم يفعل، بل كان دعاؤه دائمأ: لا اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ".

(ب) الهجرة:
عندما نزل الرسول بالمدينة وقع مع أهلها معاهدة سميت صحيفة المدينة، وهى أول وثيقة "دستورية" تحدد العلاقات بين الناس على أساس متساو، فقد ورد فيها: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد النبى بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبعهما فلحق بهذا، وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دوق الناس، المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم، وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين...

وأن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ظلم أوأثم، أن أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم... وأن يهود بنى عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، وأق ليهود بنى النجارمثل ما ليهود بنى عوف... وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم وأن بينهما النصرعلى من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهما النصح والنصيحة والبردون الإثم ، وأنه لم يأثم امرؤ بحليفه، وأن النصرللمظلوم... وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة، وأن الجاركالنفس، غير مضارولا آثم "(22) .
فقد غذت هذه الصحيفة الناس (أمة واحدة، داخل المدينة بغض النظر عن
كل اعتبارات اللغة واللون والدين، وهذه الوثيقة تسبق إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأربعة عشر قرنا، وتدل على ما للإنسان من كرامة عند هذا الدين الذى أرسله الله رحمة للإنسان وسلاما.

(جـ) صلح الحديبية:
أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحج إلى الكعبة قبل فتح مكة فمنعته قريش، وكان هناك صلح بين الطرفين، وردت فيه عبارات غذها بعض المسلمين مذلة، وكان عمر بن الخطاب ضمن المنتقدين لهذا الصلح، فقد نصت إحدى فقراته على أنه من جاء من المسلمين إلى قريش فلا ترده قريش إلى المسلمين، بينما يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما، فقد أقرالرسول المعاهدة واحترمها وعمل بما فيها ؛حقنا لدماء القرشيين والمسلمين معا ؛ ولأن صون حياة الإنسان مقدمة فى الإسلام على ما سواها من الأمور)23(.


( فتح مكة:
عندما نقض القرشيون صلح الحديبية، قرر الرسول أن يفتحها... ولكن سلما بدون قتال، وهكذا كان، فعندما فوجئ القرشيون بالجيش الإسلامى ورأوا ما فعلوه بالمسلمين من قتل وحرق وتعذيب وتجويع ومصادرة أموال، ظنوا أنهم هالكون، وبخاصة عندما سمعوا سعد بن عبادة "حامل راية الأنصار" يقول: (اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشا ( 24) فى هذا الموقف الرهيب لم يشأ الرسول أن يتركهم طويلا تحت وطأة هذه المشاعر المذلة، فاستقبل وجوههم فى تسامح وأناة وقال لهم: "يا معشر قريش ماذا ترون أنى فاعل بكم؟، فتقدم خصم الإسلام بالأمس (سهيل بن عمرو) وقال: خيرا أخ كريم وابن أخ كريم، فرد النبى قائلا: "لا تثريب عليكم اليوم يغفرالله لى ولكم، اذهبوا فأنتم الطلقاء" (25)

وكان الرسول قد قال لسعد عندما سمعه يقول: اليوم يوم الملحمة: "لا يا سعد بل هو يوم المرحمة واليوم أعز الله قريشا،. أى بالإسلام، وقد ترتب على هذا العفو إسلام أهل مكة وخروجهم مع الرسول وسون لحرب هوازن فى غزوة حنين (26).

إن الانتقام ليس من سلوك المسلمين، بل العفو، وهذا ما أراد الرسول القائد أن يعلم أصحابه وأمته فى حياته، ومن بعده حتى يقتدوا به، وهذا ما حصل فى فتح القدس أيام عمر بن الخطاب حين دخلها سلما، ووقع مع أهلها ما عرف بالعهدة العمرية التى مازالت بنودها محترمة حتى يومنا هذا بين المسلمين والمسيحيين من مختلف الطوائف.


(هـ) فتح سمرقند:
فى ولاية عمربن عبدالعزيزوفد عليه قوم من أهل سمرقند، ورفعوا إليه أن قائده قتيبة بن مسلم الباهلى قد دخل مدينتهم وأسكن المسلمين فيها بغير حق- أى بغتة دون إنذار- فكتب عمر إلى عامله هناك أن ينصب لهم قاضيا ينظر فيما ذكروا، فنصب لهم القاضى (جميع بن حاضر الباجى) يحكم بينهم، فحكم القاضى (المسلم) بإخراج المسلمين من سمرقند (27).

وان المرء ليتساءل، هل يمكن لجيش أن يغادر مدينة قد احتلها بقرار من القاضى، وهل حدث هذا فى التاريخ؟ والجواب موثق عندنا، فى تاريخنا، ليدل على أن هذا الدين يبتغى سلام الناس جميعا، ولا يحب العدوان والمعتدين، ولعل هذه الحادثة هى الوحيدة التى حدثت فى تاريخ البشرية كله.

(و) فتح القدس الصلاحى:
حين احتل الفرنجة القدس أعملوا فى أهلها السيف، قتلوا ما يزيد على سبعين ألف شخص، وحين استعادها صلاح الدين من أيديهم لم يشأ أن يعاملهم بالمثل ورفض أن يذبحهم مثلما فعلوا بل اكتفى بفدية لمن قدر على دفعها وعامل الضعفاء من الشيوخ والنساء والأطفال معاملة كريمة : أعطى الأمان لمن بقى منهم فى القدس وكانوا يزيدون على ألف شخص وسمح للباقين أن يخرجوا بأموالهم وجواهرهم دون أن يلحق بهم أذى وحماهم طوال طريقهم من أى عدوان عليهم حى من قطاع الطرق (28) .

فالإسلام لا يعرف لغة الدم ولا لغة الانتقام وما صلاح الدين الأيوبى وعمر ابن عبد العزيز وعمر بن الخطاب سوى تلامذة مقلدين يسيرون على هدى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى هذا الطريق .

الإسلام وسلام الزمان :
اقتطع الإسلام ثلث الدهر ليجعل منه وقت سلام يأمن فيه الناس على أموالهم وأنفسهم فكانت الأشهر الحرم الأربعة من كل عام وهى : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب :kaal:: ( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) (29) .


الإسلام وسلام المكان :
كما منع الإسلام القتال فى أشهر معينة من الزمن ( السنة) فقد عين مكانين لا يجوز القتال فيهما ولا يجوز حمل السلاح لثأر أو سواه ، ولا يقطع فيهما شجر ولا يروع صيد ، وهذان المكانان هما : مكة المكرمة والمدينة بدائرة يصل قطرها إلى ثمانية وعشرين ميلا ، إذ اعتبر الإسلام الحرم المكى والحرم المدنى مكانين للعبادة مخصصين لها لا يجوز فيهما قتال أو إحداث شر مهما كان نوعه وفى هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إنى حرمت ما بين لابتى المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، فكان أحدنا يجد الطير فى يده فيفكه ويرسله " (30) .
هذا هو الإسلام ، يعتنى بالإنسان ؛ ويوفر له المكان الآمن الذى يحرم فيه القتال ، ويوفر له الزمان الآمن الذى لا يجوز فيه قتال ، فأين نجد سلاما إن لم نجده فى دين الله ؟

..يُتبع
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
والتسامح, والرحمة, والسلام, المحبة, الإسلام, سلسلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
أين المحبة في الإسلام ساجدة لله رد الشبـهـات الـعـامـــة 3 18.09.2010 02:44
المحبة في الله كلمة سواء القسم الإسلامي العام 0 02.05.2010 17:05
الإسلام دين العدل والسلام لا الفاشية والإرهاب أمــة الله تعرف على الإسلام من أهله 2 15.03.2010 21:02
م. فاضل سليمان و سلسلة تدمير زكريا بطرس - الرد على شبهة الإرهاب و العنف فى الإسلام Ahmed_Negm رد الشبـهـات الـعـامـــة 1 20.02.2010 14:38
الاحسان والرحمة بالإسلام أم جهاد الحديث و السيرة 2 04.08.2009 17:36



لوّن صفحتك :