مشكله هامه جدا

[أمــة الله]

اقتباس أريد ان لا أسمع الاغاني كل ما أحول الا اسمعها ارجع اسمعها من تاني حولت كثير وارجع من تاني فارجو النصيحه منكم إخواني

نصائح كيف أتوب من سماع الأغاني

نسأل الله العظيم أن يحفظك وأن يرزقنا الهدى وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا
فلا شك أن الإنسان يبعث على ما مات عليه فإن مات ملبياً، بعث يوم القيامة ملبياً، ولكن الأهم من هذا ، هو أن نعرف أن الإنسان غالباً
ما يموت على ما عاش عليه، فإن عاش في حياته مطيعاً لله، حريصاً على رضوانه، استعمله الله بأن يهيئ له طاعة ليموت عليها.

وشكراً لك على هذه الرغبة في الخير، وهي دليل على أن لك نفساً لوامة تلومك على التقصير في جنب الله
وأرجو أن تجتهد في تنمية عناصر الخير في نفسك، وقد عرفت ولله الحمد

وهناك أمور تعينك – بإذن الله – على الثبات، نذكر لك منها ما يلي :
1- التوجه إلى الله بصدق، فإنه - سبحانه - يجيب المضطر إذا دعاه.
2- التخلص من أشرطة الغناء، واستبدالها بأشرطة قرآن ومحاضرات نافعة.

3- الاجتهاد في حفظ القرآن، والمواظبة على الأذكار، وهذا استبدال لمزمار الشيطان بكلام الرحمن، وبالتلاوة والذكر ينفر ويبتعد الشيطان الذي يوسوس بالشرور.

4- تجنب الوحدة، وشغل النفس بالمفيد، وإذا لم نشغل أنفسنا بالخير، شغلتنا بالباطل.
5- تذكر هادم اللذات، والمسلم إذا تذكر الموت، اجتهد في الطاعات، وخاف الفوت.

6- الصدق والإخلاص في التوبة من الأغاني وسائر المعاصي، وتجنب توبة الكذابين، وهي أن يتوب الإنسان بلسانه، وقلبه محب للمعاصي، ويشتاق لأيامها وذكرياتها.
7- معرفة مخالفة كلمات الأغاني للشريعة، والغناء في هذا الزمان أكثره دعوة للعهر والفحشاء والمنكر، بل وفيه كلمات شركية ومخالفات شرعية كبرى، والعياذ بالله!.

8- عدم اليأس من التوبة، واعلم أن رحمة الله واسعة، وهو سبحانه (( غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ))، فجدد توبتك، وأكثر من الاستغفار؛ حتى يندحر الشيطان!.
9- لا تحزن كثيراً إذا رددت كلمات من الأغاني من دون قصد، واحرص على الاستغفار؛ لأن الشيطان لا يترك من يتوب ويرجع إلى الله، ويجتهد في أن يذكره بماضيه، ولكنه سوف يذهب إذا علم أنك تندم على ما سلف منك
وتستغفر الغفور – سبحانه -، واعلم أنك سوف تنس كلمات الأغاني إذا حفظت القرآن، فكون إيجابي، واجتهد في الخيرات، وسوف ينسيك حفظ القرآن الأغاني، وينمي فيك عناصر الخير، وصفات أهل القرآن.

ونسأل الله لك السداد والثبات!.
والله الموفق!.

د. أحمد الفرجابي

للمزيد من مواضيعي