القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() التفاؤل وأثره على القلب تؤكد الدراسات الطبية الجديدة على أهمية التفاؤل والبشرى، وتحذر من مخاطر التشاؤم وبخاصة على مرضى القلب، فماذا عن تعاليم ديننا الحنيف؟ لنقرأ.... ما أعظم التعاليم التي جاء بها الإسلام، وما أروع آيات هذا القرآن، وما أجمل أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم... فقد كان دائم التفاؤل ويستبشر برحمة الله، ولم يكن يحزن على أمر من أمور الدنيا أبداً، بل كان في كل لحظة يمتثل قول الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]. وقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، وكان أبعد الناس عن التشاؤم، بل كان ينهى عن التطيُّر و"النظرة السوداء" للمستقبل. وبما أن الله تعالى قال: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21]، فإنه من الواجب أن نقتدي بسنته ونهتدي بهديه فلا نتشاءم ونتفاءل بالخير دوماً، وهذا خلق من أخلاق النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولكن ماذا عن العلم الحديث، وهل هناك من اكتشاف علمي يؤكد صدق تعاليم نبيّ الرحمة عليه الصلاة والسلام؟ أكدت دراسة أمريكية بأن التشاؤم قد يهلك صاحبه، بعد أن كشفت عن زيادة احتمال تعرض مرضى القلب للوفاة بسبب معاناتهم القلبية، في حال أكثروا من التشاؤم في تعاطيهم مع حالتهم الصحية. ويقول الدكتور جون بيرفوت من المركز الطبي التابع لجامعة ديوك الأمريكية، تعد هذه من أولى الدراسات التي تختبر كيفية تأثر صحة المريض بنظرته وتوجهاته حيال مرضه، وهو ما يؤثر في النهاية على فرصه في النجاة. وقد ركزت الدراسات السابقة على تأثير توقعات المريض، فيما يختص بحالته المرضية، على قدرته على استئناف الحياة بشكل طبيعي، وبالتحديد فيما يتعلق بالعمل وقيامه بالتمارين الرياضية، إلا أن الدراسة الأخيرة ساعدت في الكشف عن تأثير توجهات الفرد حيال مرضه على صحته البدنية. وكان باحثون من جامعة ديوك الأمريكية أجروا دراسة شملت 2800 من المصابين بأمراض الشرايين التاجية، يعاني كل منهم من انسداد في شريان واحد على الأقل. وقد طلب من المشاركين ملء استبيانات خاصة لقياس توقعاتهم حيال مقدرتهم على التعافي من المرض واستعادتهم نمط الحياة الطبيعية. وطبقاً للدراسة فقد توفي 978 شخصاً من المشاركين، خلال فترة تراوحت مدتها من6 -10 سنوات من بدء الدراسة، حيث تبين أن سبب الوفاة في 66 % من الحالات يرجع إلى إصابة الفرد بمرض الشرايين التاجية. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى ارتفاع مخاطر الوفاة عند المرضى الذي أظهروا تشاؤماُ تجاه وضعهم الصحي، وذلك بمقدار الضعف مقارنة مع المرضى الآخرين. ومن وجهة نظر الباحثين، فقد بات من المعلوم وجود علاقة بين الاكتئاب وزيادة معدلات الوفيات عند الأشخاص، غير أن النتائج الحالية تظهر حجم تأثير توقعات المريض، على تعافيه من المرض، بغض النظر عن أية عوامل نفسية أو اجتماعية أخرى. ويؤكد الدكتور "بيرفوت" على أن الدراسة تقدم نصيحة للطبيب حول أهمية التنبه إلى ما يعتقده المريض حيال مرضه، لما لذلك من تأثير على تعافيه. كما تبين للمرضى بأن توقعاتهم الإيجابية تجاه هذا الأمر، لن تحسن من شعورهم فحسب، وإنما قد تمكنهم من العيش فترة أطول. وفي ظل هذه النتائج العلمية ندرك أهمية أن يستبشر المؤمن برحمة من الله، فهو القائل: (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 171]. وقد عجب النبي صلى الله عليه وسلم من حال المؤمن فكان كل حاله خير: إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإذا أصابته سراء شكر فكان خيراً له!! من هنا نتعلم درسين من دروس التقوى: الصبر والشكر. فالمؤمن يتميز على غير المؤمن بهاتين الصفتين أثناء تعامله مع ظروف الحياة وصعوباتها، فتجد أن الصبر والشكر يجعلان المؤمن أكثر تفاؤلاً وأبعد ما يكون عن التشاؤم، لأنه يدرك أن الله معه، وأن المستقبل له، وأن الجنة بانتظاره، فلا يحزن على شيء فاته، ولا يخاف من شيء سيأتيه، ولذلك قال تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [يونس: 62-64]. فهل هناك أجمل من أن يمتلك المؤمن البشرى في الدنيا والآخرة، فماذا يريد بعد ذلك؟ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
اتحاف الأمة بفوائد مهمة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
mosaab1975
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما من شيء جاء به الإسلام إلا وأظهرت الأيام صدقه وفائدته للناس جميعاً، ومن التشريع الإسلامي ما جاء في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ *ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ)[الأحزاب: 3-4]. لقد نزلت هذه الآية لتحرم التبنِّي الذي كان سائداً في الجاهلية، وتؤكد أن ظاهرة التبنِّي خاطئة ولا تعطي نتائج صحيحة. طبعاً هذا ما يقوله القرآن، وإذا ما تتبعنا التاريخ نلاحظ مصداق ذلك. شيء آخر انتشر الآن في الغرب لدى غير المسلمين خاصة، وهو مطالبة بعض رجال القانون والتشريع بإلغاء القوانين التي تحرم زواج المحارم ويعتبرون هذه القوانين أنها تحد من حرية الفرد! ومع أن الأطباء يحذرون من هذا النوع من أنواع الزواج إلا أن هذه التحذيرات لا تجد أي اهتمام. تؤكد الأبحاث الطبية أن الزواج بين الأخ والأخت يؤدي إلى مخاطر وبخاصة إذا تم الإنجاب، فإن نسبة أن ينجبا ولداً معوقاً هي 50 % ومن هنا ربما ندرك أيضاً لماذا حرم الإسلام نكاح المحارم. ولكن للأسف نرى هذه الظاهرة (ظاهرة الزنا بين المحارم) قد تفشَّت في بلاد الغرب بنسب مرتفعة. العجيب أن بعض الباحثين يؤكدون على أهمية أن يتم نسبة الولد لأبيه!! وذلك لعلاج هذه الظاهرة. ويقولون من الضروري للولد أن يعرف أباه الطبيعي، وألا يتم تسميته باسم عائلة أخرى بل باسم أبيه الحقيقي لأننا مهما حاولنا إخفاء أو تغيير اسم الأب الحقيقي سيظهر ذلك يوماً ما! وتظهر أهمية التشريع الإلهي – أن ننسب الأولاد لآبائهم – في هذا العصر حيث نلاحظ زيادة كبيرة في نسبة الأولاد غير الشرعيين، ففي دولة "متقدمة" مثل السويد وبسبب إلغائها للقوانين الأخلاقية، فإن نسبة الأولاد غير الشرعيين تصل إلى أكثر من 50 بالمئة!! تصور مجتمعاً نصفه غير شرعي،ماذا تنتظر منه! كذلك هناك مشاكل كثيرة يسببها نظام التبني في الدول الغربية، فالوالد الجديد يخدع الولد عندما ينسبه له ويدعي أنه أباه، وهذه مشكلة بحد ذاتها لأن الولد سيكتشف الحقيقة آجلاً أو عاجلاً، وبالتالي ستسبب له اضطرابات نفسية ويبدأ رحلة البحث عن أبويه الحقيقيين. كذلك الأولاد الذين تم تبنيهم من قبل عائلات فإن هذه العائلات لا تعطيهم الاهتمام والرعاية الكافية، ولذلك ينشأ هذا الولد نشأة غير طبيعية من الناحية النفسية، ولكن عندما يدرك هذا الولد أن أباه الحقيقي تخلى عنه، وأن الذي يقوم على تربيته هو أب آخر سوف يزداد احتراماً لهذا الأب ولن ينشأ لديه نوع من الفصام بسبب هذا التناقض. والسؤال عزيزي القارئ: عندما نجد العلماء اليوم ينادون بضرورة انتساب الأبناء لآبائهم وذلك بعدما أدركوا خطورة تغيير اسم الأب وأدركوا المشاكل التي سببتها ظاهرة التبني، أليس هذا ما نادى به القرآن قبل أربعة عشر قرناً؟ لنقرأ ونتأمل هذا التشريع الإلهي المحكم: (ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ) [الأحزاب: 4]. منقول بتصرف |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() منقول يعتبر كتاب Stephen Covey بعنوان The Seven Habits of Highly Effective People أحد أبرز الكتب في مجال القيادة والإدارة والإتصال بين الأشخاص والأفراد والمؤسسات. وبإختصار يطرح الكتاب في هذا الكتاب صفاتا سبعه يرى أنها تتوفر دوما في هؤلاء الأشخاص الذين لهم تأثير كبير على من حولهم. أسهل طريقة لطرح هذه العادات السبعة بدون تعقيد هي سرد الأمثلة على كل من هذه العادات من حياته عليه الصلاة والسلام الذي كان ولا شك شخصية قيادية فذة غيرت مجرى التاريخ، وهذا ليس بشهادة المسلمين فقط وإنما حتى ذكر ذلك عدد من المنصفين الغربيين مثل مايكل هارت الذي قال في كتابه The 100 most influential people in History أكثر 100 شخصية مؤثرة في التاريخة والذي وضع فيه رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام على رأس القائمة وعلل لذلك بقوله:- - كان الرجل الوحيد الذي كان ناجحا بشكل كبير في كلا الناحيتين الدينية والدنيوية. فلم يكن دينيا فقط ولم يكن دنيويا فقط وقال أيضا:- -معظم العظماء في العالم خرجو من بيئات متعلمة ومتحضرة تنتشر فيها الثقافات والعلوم أما محمد الذي ولد عام 570 م في مدينة مكة في منتصف الجزيرة العربية فقد ولد في أكثر المناطق تخلفافي العالم آنذاك وكانو أبعد ما يكونون عن مراكز التجارة والثقافة والعلم والفن وبالرغم من هذا فقد نتج عن دعوته أفراد أنتشرو في كل أنحاء العالم ناشرين فكرهم وثقافتهم فيها. ==== وفيما يلي العادات السبعة:- 1)-Pro Active أخذ روح المبادرة:- -كان رسول الله يذهب بنفسه لوفود الحجاج والقبال ليعرض عليها الإسلام ولم يكن يجلس في مكان واحد ويتوقع أن يأتي إليه الناس ولم يكن يكتفي بأن يرسل الصحابة يميناً ويساراً بينما يجلس هو ويأخذ موقف المتفرج وإنما كان سباقا للعمل عليه الصلاة والسلام. -موقفه في تحطيم الحجر الذي جاء أمام الصحابة وقت حفر الخندق. -إرساله للرسائل للملوك والأمراء لدعوتهم للإسلام. 2)-Begin with the End in Mind أي تحديد أهداف العمل منذ البداية وهي مسألة غاية في الأهمية فكثيرا ما تبدأ نشاطات جيدة ومفيدة ولكن يتغاضى أصحابها عن تحديد الأهداف منذ البدء فكثيرا ما تبدأ نشاطات كثيرة بدون تحديد أهداف معينة منها وغالبا ما تتناول النشاطات قضايا واسعة وكبيرة لا يمكن تغطية كل جوانبها. ومن أجل هذا يصبح من المهم تحديد الأهداف بحسم الإمكانيات المتوفرة مع الأخذ بعين الإعتبار بروح المبادرة. وتحديد الأهداف منذ البدء يجعل مسألة تقييم النتائج مسألة أسهل بشكل كبير. -كل دعوته وحياته عليه الصلاة والسلام كانت تضع النهاية وهي لقاء الله عز وجل في البال والخاطر، وكان هذا الهدف هو الذي يحدد الوسائل المستخدمة والمتبعة في حياته عليه السلام. وأقصد الوسائل الدعوية والمعاملات والمخاطبات وكل نسكه وحياته كان منصبا لخدمة ذلك الهدف. -بدأ الرسول في مخاطبة ثقيف في الطائف بهدف البحث عن ملاذ آخر له ولصحبه خارج مكة، ولما رفضت ثقيف عرض الأمر على أهل المدينة فوافقو. المسألة هي أن الهدف من المخاطبات كان واضحا من البداية وهو إنشاء مجتمع يستطيع الرسول وصحابته أن يمارسو شعائر دينهم فيه وأن يدعو للإسلام من ذلك المكان. هذا الجانب تأتي تحته فكرتان:- *التفكير من خارج الصندوق:- أي محاولة الخروج من الإطار العام والتقليدي الذي يفكر الشخص من خلاله وهذه مسألة يطول الحديث فيها لأنها من أهم أساليب التعامل الناجح مع القضايا. ومثال ذلك من حياته عليه السلام هو حفر الخندق حول المدينة وهو عادة فارسية لم يعرفها ولم يعهدها العرب، أي أن تقبل مسألة التفكير من خارج الإطار هي التي أدت للوصول لهذه الفكرة. وقد سار المسلمون على هذا النهج بعد ذلك في تجربة أساليب جديدة وأفكار جديدة للتعامل مع مشاكلهم فكانت مسألة الدواوين والوزارات وغير ذلك من الأمور في عهد سيدنا عمر والتي لم يألفها القالب العربي في التفكير آنذاك ولكنها استخدمت لأنها تفيد الناس وكاها نتجت من خلال التفكير من خارج المألوف. *المحافظة على المبدأ مهما تغيرت الظروف:- غالبا ما تتحكم الظروف في ردود الفعل لدى الأشخاص، ولكن المؤثرين فعلا هم أولئك الذين لا تتغير ردود أفعالهم بتغير الظروف فلا تجد للغضب ولا للحزن ولا للخوف أي دور في رسم ردود الفعل. ومن أمثلة ذلك من حياته عليه الصلاة والسلام -قصة ذلك الأعرابي الذي جاءه من الخلف وشد إزاره بقوة لدرجة أن رقبته الشريفة أحمرت ولم سكتفي الأعرابي بهذا وإنما صرخ لقد ظلمتني في توزيع الغنائم. فالتفت إليه رسول الله ضاحكا!!! (تخيل ضاحكا) وأمر له بأكثر مما يستحق. -عفوه عليه السلام عن قريش أنطلاقا من مبدأ العفو عند المقدرة بالرغم من أن الفائز في الحرب في تلك الأيام كان يسبي النساء والأموال. -موقفه من أهل الطائف عندما كان عائدا وهو حزين جدا جدا لما لاقاه من سوء في التعامل من أهل ثقيف وجاء إليه ملك الجبال واستأذنه في أن يطبق علي أهل الطائف الجبلين كعقاب لهم على عملهم ولكنه عليه السلام رحمة للعالمين فرفض ذلك وقال لعل أن يخرج الله من أصلابهم من يوحده ويؤمن به. -زيارته لجاره الغير مسلم أصلا الذي كان يؤذيه يويما بإلقاء القاذورات أمام بيته فبالرغم من الأذية إلا أنه طبق مبدأ رعاية الجار وزاره في مرضه. -مساعدته للمظلوم حتى وإن كان كافرا وعدم إقتصار ذلك على المسلمين فقط ويتمثل هذا في مساندته للأعرابي الذي سلب أبو جهل ماله فسانده رسول الله وأعاد إليه ماله من أبو جهل (عندما قال أبو جهل أنه رأى جملا كبيرا يمكنه أن يأكله في لقمة واحده). 3)-Put First Things First إختيار الأولويات وتقديم ما هو أهم على ما هو أقل أهمية. -في علاقته مع ربه كان يقدم الفرائض على كل شيئ -ركزت أوائل المرحلة المكية في الدعوة على بناء الشخصية المسلمة ولم يكن فيها الكثير من الفرائض لأن الناس كانو حديثو عهد بالإسلام فكانت الأولوية لبناء الشخصية. -بدأ رسول الله مجتمعه في المدينة بعقد تحالفات مع جيرانه في المدينه لكي يأمن جانب من هم بجواره أولا قبل أن يبدأ هو وصحابته بمهاجمة قوافل قريش التي سرقت أموال الصحابة وكل ما تركوه ورائهم في مكة. أي أنه أمن مجتمعه أولا وبعدها قرر أن يرد على إعتداءات قريش. 4)-Think win win التفكير بطريقة فوز/فوز، ويمكن فهم هذا المبدأ في التفكير عن طريق مقارنته بطريقة Win/Loose أي أن يفوز طرف ويخسر آخر. -موافقته على تغيير إسمه في صلح الحديبية من محمد رسول الله إلى محمد بن عبدالله، فلو أصر هو على كتابة رسول الله فقد يكلف ذلك خروج قريش من المعاهدة وخسارة الفتح الكبير الممثل في صلح الحديبية، ولهذا آثر رسول الله أن يشعر قريش بأنها انتصرت في هذا النقطة مقابل أن يكسب الإسلام مكاسب أخرى أكبر وأهم. -وعده لسراقة بن مالك عندما لحق به وبأبي بكر وقت الهجرة وحاول أن يوقفهما رغبة في الحصول على جائزة قريش، وبالرغم من أن حصان سراقة رفض أن يجري ليلحق برسول الله عليه السلام وكان بإمكانه عليه الصلاة والسلام أن يمشي ويفوز تاركا سراقة يشعر بأنه فشل في مسعاه وخسر ولكن رسول الله أبى إلا وأن يعد سراقة بسواري كسرى ليشعره بأنه فاز أيضا. مقف رسول الله من أبو سفيان عند فتح مكة، فقد كان سول الله يعرف حب أبو سفيان للإطراء والمديح ولهذا أمر المنادين عند دخول مكة أن يقولو "من دخل دار أبي سفيان كان آمنا" بالرغم من أنه عليه الصلاة لم يكن بحاجة لهذا الأمر ولكنه أراد أن يشعر أبو سفيان بأنه مهم أي أنه فائز وكان هذا سببا في إسلامه أي تحقيق هدف رسول الله في إسلامه. -مبدأ دفع الصدقات والزكاة لكبار القوم من الأعداء لكي يأمن المسلمون شرهم ويدفعو بلائهم (باب المؤلفة قلوبهم) هو أيضا يدرج تحت إطار Win Win 5)-Seek to Understand Before you are understood حاول أن تفهم (بفتح التاء) المتحدث قبل أن تفهم (بضم التاء) المتحدث. -قصة حاطب الذي أرسل خطابا لقريش يحذرهم من نيته عليه الصلاة والسلام بغزو مكة ومجيئ جبريل عليه السلام لرسول الله وإخباره بهذا الأمر مما أدى إلى وصول الخطاب موقعا بإسم حاطب بن أبي بلتعه لرسول الله. ويمكن أن نعتقد أن الموضوع واضح فالوحي جاء والدليل المادي وهو الخطاب موجود فمن السهل الحكم على الموضوع ولكن رسول الله عليه السلام أراد أن يلقننا درسا في التثبت فجاء بحاطب وحوال أن يفهم منه أولا وسأله : ماالذي حملك على هذا يا حاطب؟ -قصته مع الوليد بن المغيرة الذي كان يتحدث مع رسول الله طويلا ويناقشه عن الإسلام وعن وحدانية الله ومقدرته على البعث بعد الموت وكان رسول الله يستمع منصتا ويقول (أفرغت يا أبا الوليد؟) أي أنه أعطى له فرصة للحديث حتى الإنتهاء من كلامه ليفهم من يقوله أولا ومن ثم يعلق عليه من خلال ذلك الفهم. مراعاته عليه السلام لأحوال الناس قبل مخاطبته لهم فكان يخاطب الصبي بما يناسبه ويخاطب الرجل والمرأة والعجوز بما يناسبهم، أي أنه يفهم أحوالهم وبعدها يخاطبهم, 6)-Synergize التفكير في العمل الجماعي عن طريق الأخذ بعين الإعتبار بأولويات الآخرين وأهدافهم، فمستوى النجاح يرتفع عندما يشارك في العمل أكبر قدر ممكن من الناس ولكي ترفع أعداد الناس المشاركة فلابد من أخذ أولوياتهم بعين الإعتبار. ويأتي تحت هذه الفكرة النظر للأمور من منظار الآخر وهذه نقطة غاية في الأهمية وهي أهمية النظرة للقضايا والمسائل من خلال نظرة الآخر لها فمثلا نظرة صاحب المال لقانون العمل والعمال تختلف كثيرا عن نظرة العامل لقانون العمل والعمال فلكل منهم أولويات مختلفة وما يراه الأول عدلا يراه الآخر تعديا على حقوقه وهنا تبرز أهمية مشاركة الإثنين في صياغة قانون العمل والعمال لأن القانون الذي سيكتبه أحد الطرفين فقط سيطغى ولا محالة على الآخر أما القانون الذي يكتباه الإثنان سويا فسيكون أقرب للقبول من كلا الطرفين لأنه يأخذ بعين الإعتبار لإجتياجات كلا الطرفين. أي أنه كلما أزداد عدد المشتركين وتنوعهم في صنع القرار كان عدد القابلين للقرار أكبر بكثير من الحالة التي يصيغ القرار فيها عدد محدود من الأشخاص. -كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يحرص دوما على الأخذ بعين الإعتبار بوجهة نظر الأنصار ورغباتهم وتمثل هذا في سؤاله لهم قبل غزوة بدر عن رغبتهم في المضي قدما في الموضوع. -أخذه بالإعتبار برغبة المسلمين في الخروج من المدينة للقاء قريش في غزوة أحد -أخذه عليه السلام بالإعتبار بإختلاف أولوية المهاجرين عن الأنصار عند توزيع الغنائم بعد غزوة حنين فأعطى المهاجرين أكثر مما أعطى غيرهم لأنهم فقدو أموالهم وممتلكاتهم عند الهجرة وفي نفس الوقت منح رسول الله نفسه للأنصار مقابل هذا (أي أنه أخذ بعين الإعتبار لمتطلبات الأنصار والمهاجرين المختلفة) -التنوع الموجود في مجتمع الصحابة كان مصدر قوة لرسول الله فهناك حلم سيدنا أبو بكر وهناك قوة سيدنا عمر وهناك العرب وهناك العجم وهناك المهاجرين وهناك الأنصار وهناك الرقيق والأحرار وغيرهم وغيرهم وكلهم كان يساهم في صنع القرار والمشورة.. 7)-Sharpen the Saw أي إشحذ السكين بإستمرار، فعندما تحرص على شحذ سن المنشار بإستمرار فإنك ستنشر الحطب وتقطعه بسرعة أكبر مما إن كان سن المنشار قديما. والمقصود هو أهمية مراجعة النفس وتقييمها بإستمرار وتطوير نواحي الضعف والقصور فيها وتذكير النفس بالمبادئ الأساسية التي تتصرف من خلالها. -سيرته عليه السلام مليئة بالنوافل والتقرب إلى الله بالطاعات والإستغفار لكي يربط نفسه بإستمرار بالمصدر الذي يتلقى مبادئه منه وعمل لأجله. -كان عليه السلام يستمع للشورى من صحابته فاستمع لنصيحة الخندق واستمع لنصحية التخييم أمام الأبيار في غزوة بدر لكي يحجبها عن قريش. -طور رسول الله عليه السلام أساليب قتاله بعد خيبر واستخدم أدوات الحرب الجديدة التي وجدها في حصونهم كالمنجنيق الذي لم يكن معروفا آنذاك عند العرب. -حرص رسول الله على تعليم صحابته القراءة والكتابة وجعل فدية أسرى بدر أن يعلمو 10 من المسلمين القراءة والسنة مليئة بالأحاديث التي تدل على طلب العلم وتطوير الذات |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مهمة, الأمة, اتحاف, بفوائد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كتاب لعنة الأمة القبطية | أبو عبد الله محمد بن يحيى | كتب في النصرانيات | 5 | 11.07.2010 06:49 |
البث المباشر لقناة الأمة الفضائية | ساجدة لله | قسم الحوار العام | 10 | 14.01.2010 20:26 |
الربا وتدمير الأمة | أمــة الله | العقيدة و الفقه | 4 | 15.12.2009 00:24 |
مؤنث حقيقي .. ! | أندلسيّة | شكاوى و اقتراحات | 2 | 24.11.2009 06:04 |