رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (35) .......... الآيه رقم 17 من سورة الغاشيه ............. {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17 ........... قال شُريحُ إبنُ القاضي " أُخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خُلقتوإلى السماء كيف رُفعت " ............... هذا الكائن والحيوان العجيب والغريب في خلقه وتركيبه ، والذي هو مُخيف وفي غاية الشده والقوه ، ومع ذلك سخره الله للإنسان الضعيف لحمل أحماله الثقيله ولمسافاتٍ بعيده ، والذي سُمي سفينة الصحراء ، يأكلُ لحمها ويشربُ حليبها وينتفعُ بوبرها ، يطلب منا الله أن ننظر ونتعجب من صنعة الله وأسراره في هذا المخلوق ، سواءٌ في شكله أو حجمه ، وفي عملية تزاوجه الغريبه العجيبه وغيرته على أُنثاه ، وعدم قبوله التزاوج مع ما يخصه من إناث إلا بخدعته وتغطية رأسه ، وحياءه عند عملية التزاوج ، حتى أنه هُناك تاكيد على أن الجمل بقدرة الله لا يرى الإنسان بحجمه الطبيعي كما هو، ولو رآه بحجمه الطبيعي لما أنقاد لهُ ولهاجمه وطحنه ، ولكنه يراه أضعاف حجمه الطبيعي ، وهذا هو سر إنقياده للإنسان وطاعته لهُ . .............. ومن طبائع الجمل أو الإبل أنها تدخر الظغينه والثأر لمن يؤذيها وتتحين الفرصه للإنتقام منهُ إذا توفر لها ذلك ، ومن غرائبها ما يجري الآن من إشتراكها في السباقات دون من يركبها ، وتحثُ الخُطى وتُحاول جُهدها الفوز بالسباق ، وتعرف أنها في سباق . أما خَلقُها ففيه العجائب :- .............. 1) فأُذنا الإبل صغيرتان يُغطيها الشعر من كُل الجوانب ليقيها من الرمال وتستطيع ثنيهما للخلف ولصقهما بالرأس عند هبوب العواصف الرمليه . .............. 2)أما أنفه فيتخذ شكل شقين ضيقين كذلك مُحاطان بالشعر كالاُذن ، وحافتهما لحميه تُمكنه من إغلاقهما عند هبوب العواصف الرمليه ، ولمنع الرمال من الدخول لرئتيه . ............ 3) عيون الإبل لها رموش تتكون من طبقتين تستطيع إدخال إحداها في الأُخرى وكأنها فخ ، كُل ذلك لمنع الرمال من الدخول للعين ، وهي كالشبكه لمنع ذرات الرمال من دخول العين وخاصةً عند هبوب العواصف ، كما تمكنه هذه الشبكه من الرؤيه دون الإضطرار لغلق عينيه لتلافي الرمال . ............. 4) شفتها العُليا مشقوقه وذلك لكي تتمكن من أكل النباتات الصحراويه ، والتي غالبُها نباتات شوكيه . ............. 5) قوائمه طويله لترفع جسمه إلى أقصى ارتفاع ، ليكون بعيداً عما يثور تحتهُ من رمال ، وتساعده على طول الخطوه وخفة الحركه ، ولقطع مسافات أطول . ............. 6) نهاية قدمه تتحصن بحذاء رباني خلقه الله لهُ ، هذا الحذاء مُغلف بجلد قوي وغليظ لهُ وساده عريضه لينه لها القُدره والمرونه على الإتساع وأن تنفرش عندما يدوس الجمل على الأرض ، فيستطيع السير على أكثر الرمال نعومةً وحرارةً . .............. 7) عُنق الإبل طويله ومُرتفعه ، تُمكنه من رفع رأسه عالياً بعيداً عن العواصف والرمال ، وتمكنه من الرؤيه لمسافه بعيده ، وتمكنه من تناول طعامه من النباتات الأرضيه ، وتناول أوراق الأشجار المُرتفعه كالزرافه الشبيهه لهُ ، ويُساعده طولُ عنقه كميزان لينهض بالأحمال الثقيله وهو على الأرض ، أو عندما ينوخ للأرض . .............. 8) للإبل وسائد من جلدٍ سميك وقوي على مفاصل أرجله(كلكله) ، يبرك عليها عندما ينوخ للأرض ، ويرتكز مُعظم ثقله عليه عندما يبرك ، وهذه الوسائد لها وظيفه شبيهه بوظيفة خفه ، فيستطيع الإرتكاز عليها حتى على الرمال الخشنه والحاره جداً . ............ 9) معدة الإبل لها أربعة أوجه وجهازه الهضمي قوي جداً ، قادر على هضم الأشواك وحتى المطاط . ............... 10) الإبل لا تتنفس من فمها ، ولا يمكن أن تلهث ، مهما أشتد عليها التعب أو العطش ، وجسمها لا يتعرق إلا بشكل ضئيل وعند الضروره القصوى عنما تتجاوز حرارة جسمه 41 درجه مئويه ، ولفتره قصيره من النهار. .............. 11) تقوم الإبل ليلاً بالتخلص من من الحراره التي أختزنتها في جسمها ، عن طريق الإشعاع إلى هواء الليل البارد دون أن يفقد قطره واحده من ماء جسمه . ............. 12) يُغطى جسم الإبل بشعر كثيف ، وظيفتهُ عزل الحراره ومنعها من الوصول إلى ما تحت الجلد . ............... 13) ومن عجائب الإبل أنه يقوم بإنتاج الماء في داخل جسمه من الشحوم الموجوده في سنامه ، بطريقه كيماويه يعجز الإنسان عن التفوق عليها ، وهذا الماء هو الذي يُساعده على تحمل الجوع والعطش ، وكان العرب إذا أنقطعوا من الماء ولا مجال لإيجاده نحروا الإبل وأخذوا الماء منها ليشربوا . ............ 14) تستطيع الإبل المكوث بدون ماء ما يُقارب 45 يوم ، بحيث يعتمد على ما يختزنه الجمل من إحتياطي في سنامه وجسمه من الدهون والشحم يصل إلى 10 أضعاف ما يختزنه الخاروف ، ويصل إلى 120كغم ، حيث يقوم بتمثيلها وتحويل ما يحتاج من ماء من هذا المخزون . ............... 15) أودع الله في دم الجمل بروتين " البومين" بنسبه عاليه عن باقي الحيوانات الأُخرى ، وهذا ما ميزه بالقُدره العاليه على تحمل العطش الشديد ولمُده طويله . ................. 16) كُلية الجمل لها قُدره عاليه لإخراج الأملاح من البول لترده إلى الدم مرةً اُخرى ، وللإبل قُدره عاليه وخارقه على أن تتجرع محاليل ملحيه مُركزه ( وبالتالي هل هي قادره على شرب ماء البحر عند الضروره والإستفاده منهُ) . ............ 17) ومن عجائب الإبل هو حليبُها ، فهي تٌعطي الحليب على مدار العام ، وبمعدل مرتين يومياً ، وبمعدل 8كغم يومياً ، وبمعدل سنوي كبير جداً ، وتركيب حليبُها ومذاقه حسب سُلالتها وحسب أكلها ، ومن ناقه لناقه أُخرى يختلف وحسب عمرها يختلف حليبُها وحسب فترة إدرارها ، ويختلف لون حليبها حسب عمرها وسُلالتها ....إلخ . ............ والإبل في ألبانها شفاء ، وفي أبوالها دواء ، ولا يحيط الخلقُ بما فيها من عجائب . ************************************************* (36) ............. الآيه رقم 19 من سورة الإنشقاق ................ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ }الانشقاق19 ................ وهو قسم من الله ، وما جرى بعد نزول هذه الآيه وركوب الناس وسكنهم فوق بعضهم البعض ، وقد أقسم الله بأنه سيأتي وقت يركب فيه الناس فوف بعضهم البعض ، فعندما نزلت هذه الآيه لم يكن في مكه إلا بيوتات مُكونه من حُجر صغيره من الطين والتُراب والقش ، لا تعلو رأس ساكنها ببضعٍ من السنتمترات ، والآن يركب الناس طبقاً عن طبق عن طريق بناء العمارات المكونه من عشرات الطوابق ، إلى الوصول لناطحات السحاب ، وحتى الحافلات والسفن والعبارات الضخمه التي تجوب البحار والمكونه من عدة طوابق ، وحتى حافلات النقل التي تتكون من عدة طوابق ، فتجد مئات الأشخاص ينامون فوق بعضهم البعض في عشرات الطوابق السكنيه ، أو الاف الأشخاص يعملون فوق بعضهم البعض ، كما هو في الأبراج العالميه وناطحات السحاب ....إلخ . ............ فتمر على قطعة الأرض وربما تمشي على أرضها ، ولا يخطر ببالك أنك انت أو غيرك في يوم من الأيام ستنام على أرتفاع 10م أو 20م فوق ما أنت واقف عليه الآن ، في هذا الفراغ الذي فوق رأسك ، وسينام أو يجلس غيرك أسفل منك أو أعلى منك...إلخ ************************************************* (37) ........ الآيه رقم 35 من سورة النور ............ {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِمَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌالْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍالزُّجَاجَةُكَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35 . ........... الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍالزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ . ............... مكث مُخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون ثلاثون عاماً من البحث والدراسه والتجارب ، ليجد الحل ليجعل المصباح الكهربائي ، ينتشر ضوءه بأفضل ما يمكن وينتشر الإشعاع للضوء ويصل لأطول مسافه مُمكنه . .............. ولو كان مُسلماً واطلع على هذه الآيه لوفر على نفسه هذا الوقت والجُهد والمال الذي هدره للبحث عن الوسيله التي توصل لها ، وهي أنه لا بُد من وضع الضوء أو ما يُريد أن يجعل منهُ نور ليُضيء في مشكاه(أي الوعاء أو المكان الذي يجمع الطاقه أو ما سينتج عنه الضوء ولا يُشتته) وكُل ذلك في زُجاجه ( والزُجاجه شفافه وتكون نقيه كأنها كوكب دُري) . .............. وهذه المعلومه أو الإكتشاف الذي أضناه حتى توصل إليه ، هو موجود وبشكل واضح وبسيط في هذه الآيه القُرآنيه العظيمه كعظم الله الذي هو نور السموات والأرض ، قبل 14 قرن من الآن ، ولو كان هذا العالم مُسلماً أو كان قريب منه أحد العُلماء المُسلمين لأرشده لما يبحث عنهُ ، ووفر كُل هذا الجُهد والوقت والتكاليف . ********************* يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
آداب, ومُعجزات, قُرآنيه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
آداب المحادثة في برنامج البالتوك | خادم المسلمين | غرف البالتوك | 10 | 17.12.2012 20:55 |
أداب المزاح | أمــة الله | القسم الإسلامي العام | 8 | 03.03.2010 02:18 |
آداب الزيــــارة بين النساء | أمــة الله | قسم الأسرة و المجتمع | 2 | 27.05.2009 16:53 |