
06.04.2010, 21:21
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
02.04.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
1 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.09.2011
(16:08) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المسلين سيد الخلق و حبيب الحق محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله و صحبه الغر الميامين ، اللهم احمعنا معهم و لا تجعلنا من الخائبين آمين آمين
أختي الفاضلة ( نوران ) - القرآن كله نور على نور غير أن الآيات البينات من آخر سورة المائدة و الله تكاد تذيبني كلما قرأتها و أشعر بالسعادة أنني من أمة خير الأنام ، و أحس بالرأفة للذين لا يدينون بديننا و تحديدا الذين يدعون اتباع سيدنا عيسى عليه و على سيدنا الحبيب أفضل الصلاة و أزكى السلام أنظري أيتها الغالية إلى قوله سبحانه بعد أن ذكٌر نبيه عيسى بآلائه عليه و على أمه و كيف أسلم الحواريون ثم طلبوا إنزال المائدة ثم تأت الآيات التي أنا بصددها :
قال تعالى :
وَإِذْقَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِاتَّخِذُونِيوَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَايَكُونُلِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْعَلِمْتَهُتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَأَنتَعَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِأَنِاعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّادُمْتُفِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَعَلَىكُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنتَغْفِرْلَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)
قَالَاللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌتَجْرِيمِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُعَنْهُمْوَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلّهِ مُلْكُالسَّمَاوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)
فبعد الذي عاناه المسيح عليه و على حبيبنا أقضل الصلاة و أزكى التسليم هاهو عليه السلام يقول لربه في الآية 118 ( إن تعذبهم لأنهم كفروا حين اتخذوني و أمي إليهين من دونك رغم أنني لم أقل لهم ذلك و أنت سبحانك تعلم ذلك فهم عبادك و أنت ربهم ، و إن تغفر لهم هذا الشرك و هذا المنكر و هذا الكفر فإنك أنت العزيز و أنت الحكيم ) ، كم هو صغير و صغير حتى لا أقول غبي ذاك المسيحي المسكين و هو يسمع ترتيل هذه الآيات أو يقرأها ثم لا تحرك داخله شعورا كأنه صنم أو خشب مسند .. و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
للمزيد من مواضيعي
|