|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ثالثا الرد على الشبهات 1- نقض الوهية المسيح طبعا التركيز هنا فى مسئلة صلب المسيح ولكن لا مانع من بيان جهل الراهب الصليبى فى بقية المسائل فسؤاله هل كتبت الأية 16 من سورة المائدة فى زمن عثمان رضى الله تعالى عنه دليل أن الرجل جاهل فعلا بطريقة حفظ القرأن الكريم فالقرأن كان ولا يزال محفوظا فى الصدور قبل السطور يؤخذ بتواتر الحفاظ جيلا بعد جيل وكان التواتر قاعدة قرأنية ولايزال وجاءت مسئلة جمع القرأن فى عهد الصديق رضى الله تعالى عنه بعد مقتل عدد كبير من الحفاظ ولو لم يقع ذلك لم يحدث الجمع الأول أما الجمع الثانى فلم يكن جمعا على الحقيقة وإنما مراجعة لمصحف حفصة الذى هو مصحف ابى بكر ونسخ هذا المصحف إلى نسخ تصل للأمصار وسبب الجمع الثانى فى عهد عثمان الخوف من اللهجات الأعجمية والشاذة والرغبة فى جمع الأمة على حرف واحد وقد أقتضت الضرورة ذلك فقد قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم"أيما حرف قرئوا فقد أصابوا"وهناك نقطة أخرى وهى أن القرأن تعمد أن يكون الدليل متكرر فنادرا جدا ما نجد خبرا يخص المعتقد لا يكرره القرأن العظيم تحسبا للتشكيك فى صحة نقله كما شكك الصليبى الحاقد فى حفظ القرأن الكريم فتكرار الأخبار القرأنية بنفس التناسق دليل على حفظها جميعاوالراهب الصليبى جاهل بكل هذا أو تجاهله وهو جاهل أيضا بأن إعتقاد المسلمين أن المسيح عبد لا يقوم بأية واحدة بل هو منهج ثابت لم ينازع فيه أحد من أهل العلم وأية المائدة أيها الراهب الجاهل المتعصب هى فى الحقيقة مكررة وقد جاءت أية تكفير النصارى المثلثة فى مرتين فى خلال سياق من الأيات يرتبط بالنصارى خصوصا وأهل الكتاب عموما لبيان إنحرافاتهم الإعتقادية وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) والسؤال للراهب الجاهل هل كانت أية المائدة القائلة بتكفيركم قد نزلت حين وقف جعفر الصادق ابن عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امام النجاشى وسط بطارقته فى الحبشة وقد نشروا أناجيلهم ليقول له"نقولُ فيهِ الَّذي جاءَنا بهِ نبيُّنا: هوَ عبدُ اللَّهِ ورسولُهُ، وروحُهُ وَكَلمتُهُ ألقاها إلى مريمَ العذراءِ البتولِ"مما أدى لإسلام النجاشى رحمه الله تعالى فهل كان جعفر الصادق قد قرء أية المائدة أم هو المنهج الإسلامى الأصيل فى وضع الحقيقة دون مواربة فقضية الوهية المسيح المزعومة أثبتوها لأنفسكم أولا وحاولوا ان تثبتوها بعيدا عنا إن أستطعتم وسيأتى يوم القيامة ليقف كل مسيحى بين يدى ربه جل جلاله ولنرى ساعتها هل سينفعكم زعمكم بألوهية المسيح المخلوق أم ستندمون يوم لا ينفع مال ولا بنون وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62) وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)الزخرف والأيات السابقة مصدقة لما جاء فى العهد الجديد على لسان بولس بأن المسيح لن يكون له سلطان يوم الدينونة فيقول فى الاصحاح15 من رسالته إلى كورنثوس: والسؤال لكل مسيحى عنده ذرة عقل:إذا كان بولس يقرر أن يسوع لا سلطان له يوم الدينونة فما الفائدة من عبوديته؟إذا كنت أعبد الإله وأسمع وأطيع لأمره لسبب سلطته يوم الدينونة فكيف بمن لا سلطة له يومئذ؟ما فائدة عبوديته؟إذا كان الإله لا يضر فليس بإله يُعبد ولا يستحق العبادة فلنعبد الأقوى وهو صاحب السلطان يوم الدينونة وقد رد المسيح فى الأناجيل ردا حسنا على المتمسكين بألوهيته يوم القيامة فى رسالة متى الاصحاح7: للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
المسيح لم يُصلب يا حملة الصليب
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عُبَيّدُ الّلهِ
المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للشيخ, الصليب, حملة, يُصلب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
نهاية الصليب الكسر على يد المسيح عليه السلام اسلاميا | النسر المصرى | تعرف على الإسلام من أهله | 0 | 16.05.2014 21:26 |
قسيس مسيحي يقول (المسيح لم يصلب على الصليب ) | الاشبيلي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 33 | 28.07.2012 04:40 |
هل مات المسيح على الصليب ؟ أخطر مناظرة بين الشيخ ديدات وفلويد كلارك | سيف الاسلام | قسم المناظرات | 0 | 16.07.2012 16:50 |
رد الداعية وسام عبد الله على شنودة:قال المسيح على الصليب قد أكمل فما هو الذي قد أكمل؟؟ | البتول | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 0 | 01.08.2011 15:49 |
باحث غربي: المسيح لم يُصلب | كلمة سواء | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 1 | 31.05.2011 17:11 |