رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ألا من مبلغ حسان عني مغلغلة تدب إلى عكاظ أليس أبوك قينا كان فينا إلى القينات فسلا في الحفاظ يمانيا يظل يشب كيرا وينفخ دائبا لهب الشواظ قال : صدقت ، فأخبرني عن قوله { ونحاس فلا تنتصران } ، ما النحاس ؟ قال : الدخان الذي لا لهب فيه ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول نابغة بني ذبيان يقول : يضيء كضوء سراج السليـ ـط لم يجعل الله فيه نحاسا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { أمشاج نبتليه } ، قال : ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا في الرحم كان مشجا ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أبي ذؤيب الهذلي وهو يقول : كأن النصل والفوقين منه خلال الريش سيط به مشيج قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { والتفت الساق بالساق } ، ما الساق بالساق ؟ قال : الحرب ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أبي ذؤيب الهذلي : أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { بنين وحفدة } ، ما البنون والحفدة ؟ قال : بنوك ؛ فإنهم يعاطونك ، وأما حفدتك فإنهم خدمك ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت الثقفي : حفد الولائد حولهن وألقيت بأكفهن أزمة الأحمال قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { إنما أنت من المسحرين } ، ما المسحرون ؟ قال : من المخلوقين ، قال : فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت وهو يقول : فإن تسألينا مم نحن فإننا عصافير من هذا الأنام المسحر قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل : { فنبذناهم في اليم وهو مليم } ، ما المليم ؟ قال : المذنب ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت وهو يقول : بعيد من الآفات لست لها بأهل ولكن المسيء هو المليم قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل : { قل أعوذ برب الفلق } ، ما الفلق ؟ قال : ضوء الصبح ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة : الفارج الهم مبذول عساكره كما يفرج ضوء الظلمة الفلق قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم } ، ما الأسى ؟ قال : لكي لا تحزنوا ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة : قليل الأسى فيما أتى الدهر دونه كريم النثا حلو الشمائل معجب قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { ظن أن لن يحور } ، ما يحور ؟ قال : يرجع ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة : وما المرء إلا كالشهاب وضوؤه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { يطوفون بينها وبين حميم آن } ، ما الآن ؟ قال : الذي قد انتهى حره ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول نابغة بني ذبيان : فإن يقبض عليك أبو قبيس تحط بك المنية في هوان وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { فأصبحت كالصريم } ، ما الصريم ؟ قال : كالليل المظلم ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول نابغة بني ذبيان : لا تزجروا مكفهر الأكفاء له كالليل يخلط أصراما بأصرام قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { إلى غسق الليل } ، ما غسق الليل ؟ قال : إذا أظلم ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت النابغة وهو يقول : كأنما جل ما قالوا وما وعدوا آل تضمنه من دامس غسق قال أبو خليفة : الآل : السراب قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { وكان الله على كل شيء مقيتا } ما المقيت ؟ قال : قادر ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول امرئ القيس : وذي ضغن كففت الضغن عنه وإني في مساءته مقيت قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { والليل إذا عسعس } قال : إقباله بسواده ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول امرئ القيس : عسعس حتى لو يشاء ادنا كان لنا من ضوء نوره مقبس قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { وأنا به زعيم } ، قال : الزعيم : الكفيل ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول امرئ القيس : وإني زعيم إن رجعت مملكا بسير ترى منه الفرانق أزورا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { وفومها } ، ما الفوم ؟ قال : الحنطة ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أبي ذؤيب الهذلي : قد كنت تحسبني كأغنى وافد قدم المدينة عن زراعة فوم قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { الأزلام } ، ما الأزلام ؟ قال : القداح ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول الحطيئة : لا يزجر الطير إن مرت به سنحا ولا يقام له قدح بأزلام قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { أصحاب المشأمة ، ما أصحاب المشأمة } ؟ قال : أصحاب الشمال ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أما سمعت بقول زهير بن أبي سلمى : نزل الشيب بالشمال قريبا والمرورات دائيا وحقيرا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { إذا البحار سجرت } قال : اختلط ماؤها بماء الأرض ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول زهير بن أبي سلمى : لقد عرفت ربيعة في جذام وكعب خالها وابنا ضرار لقد نازعتم حسبا قديما وقد سجرت بحارهم بحاري قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { والسماء ذات ال حبك } ، ما الحبك ؟ قال : ذات الطرائق ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول زهير بن أبي سلمى : مكلل بأصول النجم تنسجه ريح الشمال لضاحي مائه حبك قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { جد ربنا } ، ما جد ربنا ؟ قال : ارتفعت عظمته ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول طرفة بن العبد للنعمان بن المنذر : إلى ملك يضرب الدارعين لم ينقص الشيب منه قبالا ترفع بجدك إني امرؤ سقتني الأعادي سجالا سجالا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { حتى تكون حرضا } ، قال : الحرض : البالي ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول طرفة بن العبد : أمن ذكر ليلى إن نأت غربة بها أعد حريضا للكرا محرم قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله جل ذكره { وأنتم سامدون } ، ما سامدون ؟ قال : لاهون ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول هزيلة بنت بكر تبكي عادا : بعثت عاد لقيما وأتى سعد شريدا قيل قم فانظر إليهم ثم دع عنك السمودا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل : { إذا اتسق } ما اتساقه ؟ قال : إذا اجتمع . قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أبي صرمة الأنصاري : إن لنا قلائصا نقائقا مستوسقات لو يجدن سائقا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل : الأحد { الصمد } ، أما الأحد فقد عرفناه ، فما الصمد ؟ قال : الذي يصمد إليه في الأمور كلها ، قال : فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت بقول الأسدية : ألا بكر الناعي بخيري بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { يلق أثاما } ، ما الأثام ؟ قال : جزاء ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت بقول بشر بن أبي حازم الأسدي : وإن مقامنا ندعو عليهم بأبطح ذي المجاز له أثام قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { وهو كظيم } ، ما الكظيم ؟ قال : الساكت ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت بقول زهير بن جذيمة العبسي : فإن تك كاظما بمصاب شاس فإني اليوم منطلق لساني قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { أو تسمع لهم ركزا } قال : صوابا ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت بقول خداش بن زهير : فإن سمعتم بحبل هابط سرفا أو بطن قوم فأخفوا الركز واكتتموا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { إذ تحسونهم بإذنه } ، قال : إذ تقتلونهم بإذنه ، قال : وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أما سمعت بقول عتبة الليثي : نحسهم بالبيض حتى كأنما نفلق منهم بالجماجم حنظلا قال : صدقت ، فأخبرني عن قول الله عز وجل { يا أيها النبي إذا طلقتم النساء } ، هل كان الطلاق في الجاهلية ؟ قال : نعم ، طلاقا بائنا ثلاثا ، أما سمعت قول أعشى بني قيس بن ثعلبة حين أخذه أختانه عنزة فقالوا له : إنك قد أضررت بصاحبتنا ، وإنا نقسم بالله أن لا نضع العصا عنك أو تطلقها ، فلما رأى الجد منهم وأنهم فاعلون به شرا قال : يا جارتا بيني فإنك طالقة كذاك أمور الناس غاد وطارقة فقالوا : والله لتبينن لها الطلاق ، أو لا نضع العصا عنك ، فقال : فبيني حصان الفرج غير ذميمة وما موقة منا كما أنت وامقة فقالوا : والله لتبينن الطلاق ، أو لا نضع العصا عنك ، فقال : وبيني فإن البين خير من العصا وإن لا تزالي فوق رأسك بارقة فأبانها بثلاث |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نافع, مسلمة, الأزرق |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
: تلاوات القارئ المصري / محمد صلاح نافع . . على مركز تحميل رفوف : : | باسم حسين | القرآن الكـريــم و علـومـه | 1 | 16.01.2012 16:17 |
الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق كتاب الكتروني رائع | د. نيو | كتب إسلامية | 4 | 13.01.2012 03:49 |
مطـــــابخ باللون الأزرق | لا تسئلني من أنا | الطبخ و لوازمه | 3 | 13.06.2010 16:34 |