العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام دراسة النصرانية الحوار الإسلامي / المسيحي

الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها.

آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.01.2013, 21:37

الكنج

موقوف

______________

الكنج غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 22.01.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 123  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.02.2013 (20:04)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي




اقتباس
النصوص تقول صار لعنة و صار لعنة أقبح من ملعون فصار لعنة تعنى أنه أصبح هو ألاصل للعنة و ليست صفه له

السيد المسيح صار لعنة من اجل البشر ولم يصير ملعون من اجل ذاتة
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 30.01.2013, 21:51

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

اقتراح بنقل المشاركات الخاصة ب 333 فى موضوع أخر حتى لا يتشتت الموضوع الاصلى
رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
نصوص بولس ترد عليك وتكذبك
النصوص تقول صار لعنة و صار لعنة أقبح من ملعون فصار لعنة تعنى أنه أصبح هو ألاصل للعنة و ليست صفه له
ايضا تقول عن نص التثنية أنه يتكلم عن خشبة وليس صليب لكن بولس وضح لك ان نص التثنية المقصود به المسيح بربطه لنص التثنيه وقوله " لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ "
فهنا بولس لم يكتفى بقوله على المسيح بأنه صار لعنة بل وقال عليه أنه ملعون أيضا مستشهدا بنص التثنية

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الكنج
السيد المسيح صار لعنة من اجل البشر ولم يصير ملعون من اجل ذاتة

بعد الكلام المفحم الذي أفادنا به الشهاب الثاقب أحسن الله إليه و جزاه خيرا ...

بدأ صديقي يغير الموضوع !

سابقا كان الموضوع : هل يلعن النصارى يسوعهم أم لا ؟
و كان النصراني يقول : على الخشبة ملعون أما على الصليب ، فالصليب غير الخشبة


الآن أصبح الموضوع عن السبب :
هل يلعن النصارى يسوعهم من أجل البشر أم يلعنونه من أجل ذاته ؟

و يبقى السؤال قائماً :

هل يليق بالنصارى أن يلعنوا إلههم المزعوم ؟









توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجيب الرحمــن على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 31.01.2013, 16:54
صور العائد لربى الرمزية

العائد لربى

عضو

______________

العائد لربى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.12.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 161  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.05.2020 (14:19)
تم شكره 58 مرة في 42 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الكنج
السيد المسيح صار لعنة من اجل البشر ولم يصير ملعون من اجل ذاتة

ما يقوله الإنجيل عن صلب المسيح:
تناقضات روايات الصلب في الأناجيل :
وتتحدث الأناجيل الأربعة – وهي المصدر الأساس لقصة الصلب – عن تفاصيل كثيرة في رواية الصلب، والمفروض لو كانت هذه الروايات وحياً كما يدعي النصارى، أن تتكامل روايات الإنجيليين الأربعة وتتطابق.
ولكن عند تفحص هذه الروايات نجد كثيراً من التناقضات والاختلافات التي لا يمكن الجمع بينها، ولا جواب عنها إلا التسليم بكذب بعض هذه الروايات، أو تكذيب رواية متى في مسألة، وتكذيب مرقس في أخرى …
من هذه التناقضات:
متى كان موعد العشاء الاخير الذى تنبأ فيه المسيح بخيانة التلميذ وحادثة الصلب ؟
يقول القديس يوحنا فى انجيله ان العشاء الاخير كان قبل عيد الفصح
يوحنا 13 : 1 – 2 1 أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ، وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى.
2 فَحِينَ كَانَ الْعَشَاءُ، وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ، (
بينما يُجمع كل من متى ومرقس ولوقا أن العشاء الاخير كان يوم عيد الفصح
راجع متى 26 : 17
مرقس 14 : 12
لوقا 22 : 7 (وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ.
8 فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ».
هل ذهب رؤساء الكهنة للقبض على المسيح؟
مَن الذي ذهب للقبض على يسوع ؟ يقول متى: ” جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ” ( متى 26/47 )، وزاد مرقس بأن ذكر أن من الجمع الكتبةَ والشيوخ (انظر مرقس 14/43 )، فيما ذكر يوحنا أن الآتين هم جند الرومان وخدم من عند رؤساءَ الكهنة (انظر يوحنا 18/3 ) ولم يذكر أي من الثلاثة مجيء رؤساء الكهنة، ولو كانوا قد حضروا لما صح إغفال ذكرهم مع الحاضرين، فهم ليسوا أقل أهمية من الكتبة والشيوخ والدهماء.
ولكن لوقا ذكر أن رؤساء الكهنة جاءوا بأنفسهم للقبض على المسيح إذ يقول: ” قال يسوع لرؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه ” ( لوقا 22/52 ). فالتناقض بين لوقا والباقين ظاهر.
ما هى علامة التلميذ الخائن التى قالها المسيح ؟
جاء فى متى 26 : 23 (23 فَأَجَابَ وَقَالَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ يُسَلِّمُنِي!)
وكذلك مرقس 14 : 20 ولوقا 22 : 21 يقول أن العلامه ان يده يكون مع المسيح فى الصحفه التى يأكل منها .
بينما يقول القديس يوحنا أن العلامه كانت أن المسيح هو الذى يغمس اللقمه ويضعها فى فمه !
يوحنا 13 : 26 (أَجَابَ يَسُوعُ: «هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.)
هل اعطى التلميذ الخائن علامه للجنود وقبل المسيح عند القبض عليه أم لا ؟
يقول القديس متى فى النجيله :
متى 26 : 48 (وَالَّذِي أَسْلَمَهُ أَعْطَاهُمْ عَلاَمَةً قَائِلاً: «الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ».
49 فَلِلْوَقْتِ تَقَدَّمَ إِلَى يَسُوعَ وَقَالَ: «السَّلاَمُ يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ.
وهكذا قال القديس مرقس 14 : 44 والقديس لوقا 22 : 47
بينما يختلف المشهد فى انجيل القديس يوحنا حيث لا علامة ولا تقبيل بل خرج المسيح بنفسه الى الجنود وعرفهم بنفسه .
يوحنا 18 : 3 – 5 (فَأَخَذَ يَهُوذَا الْجُنْدَ وَخُدَّامًا مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ، وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ.
4 فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»
5 أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضًا وَاقِفًا مَعَهُمْ.
وفى هذا المشهد يقول متى ومرقس ولوقا أن بطرس فقط هو الذى تبع المسيح , بينما يذكر كاتب انجيل يوحنا أن بطرس والتلميذ الاخر الذى كان معروفا عند رئيس الكهنة تبعا المسيح معاً
متى حوكم المسيح في مجمع اليهود؟
وتذكر الأناجيل محاكمة المسيح في مجمع اليهود، وتتفق في وصف الكثير مما جرى في أثناء المحاكمة، كاستفسار كبير الكهنة عن شخص الماثل بين يديه ، وإجابته له أن ابن الإنسان عن يمين قوة الله، وأنه سوف يأتي في سحاب السماء. (انظر لوقا 22/67-69، ومرقس 14/61-63، ومتى 26/63-64).
ولكنهم اختلفوا في موعد هذه الجلسة من جلسات المحاكمة، إذ يجعلها لوقا صباح الليلة التي قبض عليه فيها فيقول: ” ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة، وأَصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت أنت المسيح فقل لنا؟…. ” ( لوقا 22/66 – 67 ).
وأما الإنجيليون الثلاثة فإنهم يجعلون هذه المحاكمة في ليلة القبض عليه، فيقول مرقس: ” فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة، فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة ….” ( مرقس 14/53 ) (وانظر: متى 26/57، ويوحنا 18/3 ).
كم مرة سيصيح الديك؟
وتبع بطرس المسيح من بعيد ليرى محاكمته، وقد أخبره المسيح بأنه سينكره في تلك الليلة ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين حسب مرقس ” قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات” (مرقس 14/72 ) ومَرةً حسب الثلاثة، يقول لوقا: ” قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات” (لوقا 22/61) ( انظر: متى 26/74، يوحنا 18/27 ) وقد ذكر الثلاثة خلال القصة صياحاً واحداً فقط، خلافاً لما زعمه مرقس، فقد ذكر صياحين للديك.
أين تعرفت الجارية على بطرس أول مرة؟
وأثناء متابعة بطرس للمحاكمة تعرف بعض الموجودين في المحاكمة عليه، وعرفوا أنه من أتباع المسيح، مما اضطر بطرس لإنكار ذلك ثلاث مرات.
وتتفق الأناجيل في أنه تعرفت عليه في المرة الأولى جارية، وتختلف في تحديد المكان الذي تعرفت فيه على بطرس، فقد ذكر الإنجيليون الثلاثة أنه كان جالساً في ساحة الدار عند النار يستدفئ ، يقول لوقا: “ولما أضرموا ناراً في وسط الدار، وجلسوا معاً جلس بطرس بينهم، فرأته جارية جالساً عند النار، فتفرست فيه، وقالت: وهذا كان معه ..” (لوقا 22/55-56)، و(انظر متى 26/69)، و(مرقس 14/66)، وخالفوا يوحنا الذي أخبرنا أن الجارية تعرفت عليه عند البوابة، فهذه الجارية مسؤولة عن البوابة، وقد صرح به يوحنا حين أخبرنا أن تلميذاً من تلاميذ المسيح توسط لبطرس عند رئيس الكهنة ليدخله إلى الدار، “فأدخل بطرس، فقالت الجاريةُ البوابةُ لبطرس: ألست أنت أيضاً من تلاميذ هذا الإنسان؟” (يوحنا 18/17)، إذاً اكتشف أمر بطرس عند البوابة، خلافاً لما ذكره الإنجيليون الثلاثة الذين أخبرونا بأنه كان جالساً عند النار في ساحة الدار.
من الذي تعرف على بطرس في المرة الثانية والثالثة؟
وأما المرة الثانية، فقد تعرفت عليه حسب مرقس نفس الجارية التي تعرفت عليه في المرة الأولى، يقول: ” فرأته الجارية أيضاً، وابتدأت تقول للحاضرين: إن هذا منهم” (مرقس 14/69).
ولكن حسب متى فإن الذي تعرف عليه جارية أخرى غير الأولى ” ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك: وهذا كان مع يسوع الناصري” ( متى 26/71 ).
ويخالفهما جميعاً لوقا الذي ذكر أن الذي تعرف عليه هذه المرة رجل من الحضور وليس جارية، فيقول: ” وبعد قليل رآه آخر وقال: وأنت منهم، فقال بطرس: يا إنسان، لست أنا” (لوقا 22/58).
ويحاول يوحنا الخروج من الخلاف والجمع بين الأقوال المتناقضة للثلاثة الذين سبقوه، فيستعير قصة الإنكار الثالث لبطرس حين أشار جمع إليه، فيجعلها في الإنكار الثاني، فيقول: “سمعان بطرس كان واقفاً يصطلي، فقالوا له: ألست أنت أيضاً من تلاميذه؟ فأنكر ذاك، وقال: لست أنا” (يوحنا 18/25).
وهذه الصيغة في التعرف على بطرس بواسطة الجموع ذكرها مرقس ومتى في سياق الإنكار الثالث، حيث يقول مرقس: ” وبعد قليل أيضاً قال الحاضرون لبطرس: حقاً أنت منهم، لأنك جليلي أيضاً، ولغتك تشبه لغتهم. فابتدأ يلعن ويحلف: إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه” (مرقس 14/70-71).
وكذا ذكرها متى في الإنكار الثالث، فقال: ” بعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس: حقاً أنت أيضاً منهم، فإن لغتك تظهرك، فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف” (متى 26/73-74).
وأما لوقا ويوحنا فجعلا المتعرف على بطرس هذه المرة (الثالثة) رجل واحد، وليس مجموعة من الموجودين في المحكمة، يقول لوقا: ” ولما مضى نحو ساعة واحدة أكّد آخر قائلاً: بالحق إن هذا أيضاً كان معه، لأنه جليلي أيضاً، فقال بطرس: يا إنسان لست أعرف ما تقول” (لوقا 22/59-60).
ويصادق على كلامه يوحنا، فيذكر أن هذا الرجل أحد عبيد رئيس الكهنة ” قال واحد من عبيد رئيس الكهنة، وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه: أما رأيتك أنا معه في البستان؟ فأنكر بطرس أيضاً” (يوحنا 18/26).
فهل الذي تعرف على بطرس في المرة الثانية نفس الجارية؟ أم جارية أخرى؟ أم رجل؟ وهل أنكر بطرس المسيح في المرة الثالثة بسبب تعرف الجمع على لهجته؟ أم بسبب عبد رئيس الكهنة الذي رأى بطرس في البستان مع تلاميذ المسيح؟
ويعترف بهذا التضارب بين الروايات الأب متى المسكين، فيقول: “أقوال القديس لوقا اختلفت عن أقوال القديس مرقس في المضمون وأنواع الأفراد الذين تصدوا لبطرس وأسباب كل مرة”.( )
لماذا حبس بارباس؟
وتختلف الأناجيل في تحديد السبب الذي من أجله حبس باراباس في سجن بيلاطس، فيذكر يوحنا بأنه كان لصاً “وكان باراباس لصاً” (يوحنا 18/40 ).
واتفق مرقس ولوقا على أنه صاحب فتنة، وأنه حصل فيها قتل، فاستوجب حبسه، يقول لوقا: “أطلق لنا باراباس، وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل” (لوقا 23/19، وانظر: مرقس 15/7).
وأما سفر أعمال الرسل فينصُّ على أن بارباس كان قاتلاً، وليس مجرد لص أو مشارك في الفتنة، إذ يقول: ” أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل” (أعمال 3/14).
من الذي حمل الصليب المسيح أم سمعان؟
وصدر حكم بيلاطس بصلب المسيح، وخرج به اليهود لتنفيذ الحكم، وفيما هم خارجون لقيهم رجل يقال له سمعان، فجعلوه يحمل صليب المسيح يقول مرقس: ” ثم خرجوا لصلبه، فسخروا رجلا مجتازاً كان آتياً من الحقل، وهو سمعان القيرواني أبو الكسندروس وروفس ليحمل صليبه ” (مرقس 15/20 – 22 ) و (انظر: متى 27/32، لوقا 23/26).
لكن يوحنا يخالف الإنجيليين الثلاثة، فيجعل المسيح حاملاً لصليبه بدلاً من سمعان، يقول يوحنا:
” فأخذوا يسوع ومضوا به، فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له: الجمجمة “
(يوحنا 19/17)، ولم يذكر يوحنا شيئاً عن سمعان القيرواني، فمن الذي حمل الصليب ، سمعان أم المسيح عليه السلام؟
ما الساعه التى تم فيها الصلب وتنفيذ الحكم ؟
لم يذكر القديس متى والقديس لوقا موعد الصلب ولكن ذكره القديس مرقس فى انجيله انه كان الساعه الثالثة .
مرقس 15 : 25 (وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ.)
بينما يذكر القديس يوحنا فى انجيله أنه حتى الساعه السادسه لم يكن الصلب قد تم بعد .
يوحنا 19 : 14 – 16 (وَكَانَ اسْتِعْدَادُ الْفِصْحِ، وَنَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «هُوَذَا مَلِكُكُمْ!».
15 فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!».
16 فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ.
ما هى قصة نهاية يهوذا ؟
ويتحدث العهد الجديد عن نهايتين مختلفتين للتلميذ الخائن يهوذا الأسخريوطي الذي خان المسيح، وسعى في الدلالة عليه وتسليمه مقابل ثلاثين درهماً من الفضة، فيقول متى: ” لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم وردّ الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ، قائلاً: قد أخطأت، إذ سلمت دماً بريئاً. فقالوا: ماذا علينا؟ أنت أبصر. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه، فأخذ رؤساء الكهنة الفضة، وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة، لأنها ثمن دم. فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء. لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم” (متى 27/2-5).
ولكن سفر أعمال الرسل يحكي نهاية أخرى ليهوذا وردت في سياق خطبة بطرس، حيث قال: “أيها الرجال الإخوة، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع، إذ كان معدوداً بيننا، وصار له نصيب في هذه الخدمة، فإن هذا اقتنى حقلاً من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كلها، وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان أورشليم، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما، أي حقل دم” (أعمال 1/16-20).
فقد اختلف النصان في جملة من الأمور:
- كيفية موت يهوذا، فإما أن يكون قد خنق نفسه ومات “ثم مضى وخنق نفسه”، وإما أن يكون قد مات بسقوطه، حيث انشقت بطنه وانسكبت أحشاؤه فمات “وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها”، ولا يمكن أن يموت يهوذا مرتين، كما لا يمكن أن يكون قد مات بالطريقتين معاً، ويجدر هنا أن نذكر أن المؤرخ الأسقف بابياس (155م) ذكر أن يهوذا مات دهساً بعربة فانسكبت أحشاؤه!
- من الذي اشترى الحقل، هل هو يهوذا “فإن هذا اقتنى حقلاً من أجرة الظلم”، أم الكهنة الذين أخذوا منه المال “فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري”؟
- هل مات يهوذا نادماً ” لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم … قد أخطأت، إذ سلمت دماً بريئاً” أم معاقباً بذنبه كما يظهر من كلام بطرس؟
- هل رد يهوذا المال للكهنة ” وردّ الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ “، أم أخذه واشترى به حقلاً “فإن هذا اقتنى حقلاً من أجرة الظلم “؟
- هل كان موت يهوذا قبل صلب المسيح وبعد المحاكمة “ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي، حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم … فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق نفسه” أم أن ذلك كان فيما بعد، حيث مضى واشترى حقلاً ثم مات في وقت الله أعلم متى كان؟
هل سمي الحقل حقل دم لأنه كان ثمناً لدم المسيح ” فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة، لأنها ثمن دم، فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء، لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم”، أم سمي بذلك لأن دم يهوذا قد سال فيه لما انشق بطنه ” فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كلها، وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان أورشليم، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما، أي حقل دم”.
ما موقف المصلوبين من جارهما على الصليب؟
وتتحدث الأناجيل عن تعليق المسيح على الصليب، وأنه صلب بين لصين أحدهما عن يمينه، والآخر عن يساره، ويذكر متى ومرقس أن اللصين استهزءا بالمسيح، يقول متى: ” بذلك أيضاً كان اللصّان اللذان صلبا معه يعيّرانه” (متى 27/44، ومثله في مرقس 15/32).
بينما ذكر لوقا بأن أحدهما استهزء به، بينما انتهره الآخر، ولم يوافقه في استهزائه وسخريته بالمسيح، يقول لوقا: ” وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلاً: إن كنت أنت المسيح فخلّص نفسك وإيانا. فأجاب الآخر، وانتهره قائلاً: أولا تخاف الله .. فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس” ( لوقا 23/39 – 43)
من الذي طلب ترك المسيح ليحقق المعجزات؟
ويحدثنا مرقس أن المسيح لما كان على الصليب صرخ يطلب الماء “فركض واحد، وملأ إسفنجة خلاً، وجعلها على قصبة، وسقاه قائلاً: اتركوا، لنر هل يأتي إيليا لينزله” (مرقس 15/36)، فقائل العبارة السابقة هو ذلك الذي سقى المسيح، ويوجه خطابه للآخرين قائلاً: ” اتركوا، لنر هل يأتي إيليا لينزله”.
وهذا وصف ناقضه فيه متى حيث كتب: ” وللوقت ركض واحد منهم، وأخذ إسفنجة، وملأها خلاً، وجعلها على قصبة وسقاه. وأما الباقون فقالوا: اترك، لنرى هل يأتي إيليا يخلّصه” (متى 27/48-49)، فجعل القائل لتلك العبارة الآخرون ، فقد طلبوا من الذي يسقي المسيح أن يتركه “اترك”، فمن القائل؟ ومن المخاطَب؟.
ما آخر ما قاله المصلوب قبل موته؟
أما اللحظات الأخيرة في حياة المسيح فتذكرها الأناجيل، وتختلف في وصف المسيح حينذاك، فيصور متى ومرقس حاله حال اليائس القانط ينادي ويصرخ: ” إلهي إلهي لماذا تركتني ” ثم يُسلم الروح. ( متى 27/46 – 50، ومرقس 15/34 – 37 ).
وأما لوقا فيرى أن هذه النهاية لا تليق بالمسيح، فيصوره بحال القوي الراضي بقضاء الله حيث قال: ” يا أبتاه في يديك أستودع روحي، ولما قال هذا أسلم الروح ” ( لوقا 23/46 ).
ويتجنب يوحنا وصف مشاعر المسيح دفعاً للحرج، لكنه يسجل مقالة أخرى ينسبها إلى المسيح ويجعلها آخر كلماته على الصليب ، فيقول: “فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه، وأسلم الروح” (يوحنا 19/30)، فأي الكلمات كانت آخر كلام المسيح، وأي الحالين كان حاله على الصليب؟
متى انشق حجاب الهيكل؟
ويرى الإنجيليون أنه لا يليق أن تكون نهاية المسيح عادية كسائر الأموات، بل لابد أن تصحبها بعض الأحداث الكبيرة، والتي يختلفون في نسجها وفقاً لخيالاتهم الخصبة، لكنهم على أي حال يتفقون على واحدة منها، وهي انشقاق حجاب الهيكل، من غير أن يتفقوا على لحظة حصوله، فمرقس يجعله بعد وفاة المسيح ، فيقول: “فصرخ يسوع بصوت عظيم، وأسلم الروح، وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين، من فوق إلى أسفل” (مرقس 15/37-38).
أما لوقا المتتبع لكل شيء بتدقيق فإنه يخالف البشير مرقس أول الإنجيلين تأليفاً، ويرى أن تلك الأعجوبة كانت قبل موت المسيح، فيقول: “وكان نحو الساعة السادسة، فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة، وأظلمت الشمس، وانشقّ حجاب الهيكل من وسطه، ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك استودع روحي، ولما قال هذا، أسلم الروح” (لوقا 23/44-46)، فانشقاقه كان قبل موت المسيح خلافاً لما زعمه مرقس.
هذه بعض التناقضات فى حادثة الصلب ونكمل فى المقال القادم عن تناقضات قيامة المسيح من الاموات إن شاء الله
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .







توقيع العائد لربى


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 01.02.2013, 16:05
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 999  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.05.2025 (22:20)
تم شكره 696 مرة في 474 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين



اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الكنج
السيد المسيح صار لعنة من اجل البشر ولم يصير ملعون من اجل ذاتة


الان تتراجع

معنى كلامك أن المسيح صار لعنة من أجل البشر وصار ملعون ليس من أجل ذاته يعنى من الأخر تتقولون على المسيح بأنه لعنة وملعون لعنكم الله عامة ولعن بولس خاصة واذا لم ترضوا اللعن لأنفسكم فكيف ترضونة لألهكم الذى تعبدون

عرفت بقى ليه محدش عاوز يحاورك لأنك لا تفقه بديهيات اعتقادك
أدعوك أن تجلس فى كلمة سواء تتعلم أولا ثم تناقش فى عقيدتك عندما نعتمدك فى أهلية الحوار





المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 01.02.2013 الساعة 16:10 .
رد باقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 02.02.2013, 12:04

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الكنج
السيد المسيح :

صار لعنة من اجل البشر


ولم يصير ملعون من اجل ذاتة

مراعاةً لمستوى الفهم عند النصارى أضع الموضوع على هيئة سؤال و جواب .... هذه إجابات النصراني :

السؤال الأول :
هل صار المسيح لعنة ؟
إجابة السؤال الأول : نعم ، المسيح صار لعنة

السؤال الثاني :
من أجل ماذا صار المسيح لعنة ؟
إجابة السؤال الثاني :
المسيح صار لعنة من أجل البشر

................................................

تعقيب :


أولا : هذا اعتراف صريح من النصراني بأن النصارى ليسوا فقط يلعنون يسوعهم و إنما يبالغون في ذلك إلى أقصى درجة و يؤكدون أنهم من شدة لعنهم ليسوعهم ، صار يسوعهم لعنة

ثانيا :

النصراني يكذب و يقول أن ذلك من أجل البشر !

و السؤال هو :


من هم البشر ؟


عدد المسلمين يقارب المليار و نصف و هم يقولون : لا نوافق على هذه الضلالات المقيتة !
المسلمون يؤمنون بقول الله سبحانه {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157

البشر تشمل كل البشر :
مسلمين
نصارى
يهود
مجوس
صابئين
بوذيين
عبدة كريشنا
عبدة ساي بابا
لا دينيين
غير ذلك

كل هؤلاء لا أحد منهم يتوهم أن يسوع إله و يلعنه غير النصارى .....

النصارى فقط هم من يلعنون يسوعهم !



و الشاهد : تكلم عن نفسك يا نصراني و لا تتكلم عن البشر

قل : النصارى يلعنون يسوعهم بشدة لدرجة أنه صار لعنة





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الملاك, الإسلام, الإسلامي, الأسود, المسيحي, المسيحية, الإعجاز, الأفاضل, الحوار, الكتاب المقدس, القرآن, بايبل 333, برثولماوس, تعليقات, عيد


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حوار ثنائى بين الأخ سيف الحتف والعضو الملاك الأسود الملاك الأسود الحوار الإسلامي / المسيحي 58 31.01.2013 15:55
مناظرة موثوقية القرآن الكريم بين سيف الحتف ومشرف منتدى مسيحي سيف الحتف الحوار الإسلامي / المسيحي 7 22.12.2012 23:03
صفحة التعليق على الحوار بين الأخ مناصر الإسلام والعضو مسيحي نشمي جادي الحوار الإسلامي / المسيحي 138 13.11.2011 00:09



لوّن صفحتك :