الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الاسم "ديناصور" dinosaur هو كلمة إغريقية في الأصل، ومعناها الحرفي هو "السحلية الرهيبة". وأوّل من استخدم هذه الكلمة في العالم الأكاديمي هو عالِم التشريح البريطاني "ريتشارد أوين" Richard Owen عام 1842م. الأمر المثير هو أن الغاية الرئيسية من محاولات "أوين" لخلق نظام تصنيفي لفصيلة جديدة، تُسمى "ديناصوريا" Dinosauria هي من أجل الدحض بصحّة نظرية التطوّر! يجادل "أوين" قائلاً بأنه: طالما أن هذه المخلوقات العملاقة تعرّضت للانقراض منذ زمن بعيد جداً، فبالتالي إن فكرة التقدّم التدريجي من فصائل بدائية صغيرة إلى فصائل كبيرة أكثر تطوراً، حسبما يزعم الداروينيون، هي فكرة خاطئة. "ريتشارد أوين" (1804 ـ 1892) بقايا عظام فصائل مختلفة من الديناصورات متداخلة في الصخور الجيولوجية القديمة مما يشير إلى مدى قِدم هذه الكائنات الديناصورات حول العالم تسينتوسوروس [الصين] ليايلينوسورا [أستراليا] كنتروسوروس [تنزانيا] كومبسوغناثوس [ألمانيا] سبينوسوروس [مصر] أنكيلوسوريدس [القطب الجنوبي] Leaellynosaura Kentrosaurus Compsognathus Spinosaurus Ankylosaurids سلتاسوروس [الأرجنتين] باراسورولوفوس [كندا] ستروثيوميموس [أمريكا] باريونيكس [إنكلترا] بلاتيوسوروس [فرنسا] فيلوكيرابتور [مونغوليا] Parasaurolophus Struthiomimus Baryonyx Plateosaurus Velociraptor [الشكل 1]: كائن "الترايسراتوبس" بالتسلسل: [الشكل 2] [الشكل 3] [الشكل 4] غالباً ما يضمون هاتين المجموعتين (السحالي الطائرة والغواصة) إلى فصيلة الديناصورات مع أنهما تُصنفان في خانة مختلفة تماماً إن كان من الناحية التشريحية أو البيولوجية. [الشكل 5] [الشكل 6] [الشكل 7] [الشكل 8] [الشكل 9] للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الديناصورات في هذا العصر؟!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الاشبيلي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أصل الديناصورات THE ORIGIN OF DINOSAURS من أين جاءت الديناصورات؟ هذا السؤال البسيط كان ولازال يمثّل موضوع جدل كبير شغل العلماء لمدة 150 سنة. بعض الداروينيون يفترضون بأن الزواحف، بما فيها الديناصورات، تطوّرت من مخلوقات برمائية، بينما البرمائيات تطوّرت من الأسماك. يُعتقد بشكل عام بأن عصر الزواحف بدأ خلال المرحلة "الترياسية" Triassic، أي قبل حوالي 225 مليون سنة. بعض الزواحف المعيّنة والتي يُعتقد بأنها عاشت في أواخر المرحلة "البيرميانية" Permian وبدايات المرحلة "الترياسية" (مثل كائنات "الغورغونوبسيان" gorgonopsians، والـ"ليستروسوروس" Lystrosaurus، والـ"ماسيتوغناثوس" Massetognathus) من المُفترض بأنها تفرّعت لتنتج نوعين من الكائنات: الثديات القارضة الصغيرة، والديناصورات. مجموعة الكائنات التي يُعتقد بأنها تمثّل أسلاف الديناصورات تُسمى thecodontians. الغورغونوبسيان ليستروسوروس ماسيتوغناثوس هل يمكن للتحوّل العشوائي والاختيار الطبيعي أن تحوّل سمكة إلى كائن عملاق مثل الـ"أباتوسور"، حتى لو استغرقت العملية ملايين السنين؟ ما الذي قتل الديناصورات؟ ![]() لقد اقترح الداروينيون الكثير من النظريات في محاولة لتفسير هذا اللغز الكبير المتمثّل بالفناء المفاجئ لتلك الديناصورات التي جابت كافة أسقاع الأرض في أحد الأيام، وبأعداد كبيرة جداً. إن أكثر النظريات تداولاً اليوم تقول بأن نيزكاً عملاقاً ضرب كوكب الأرض في أحد الفترات، مما أدى إلى حصول تغييرات جوية وبيئية هائلة. العض يزعم بأن هذا الوضع أدى إلى حالة "تجمّد" مع غطاء عملاق من الغبار حاجباً نور الشمس لشهور طويلة وحتى سنوات عديدة. طالما أن هذا النظرية قريبة من الواقع بحيث أصبحت تُعتبر تصوير فعلي لما حصل، لماذا إذاً لم تنجح تلك الظروف الجوية القاسية، التي قضت على الديناصورات بالكامل، في القضاء أيضاً على الحشرات، النباتات، وكائنات عضوية أخرى موجودة الآن ومن المفروض أن تكون منقرضة؟ ![]() ![]() بعد أن نتعرّف على الجواب الواضح والأكيد من خلال قراءة الموضوع التالي، سوف يتغيّر تفكيرنا بالكامل ويتخذ منحىً جديداً. صحيح أن الكوكب أصيب بكوارث عُظمى متلاحقة عبر تاريخه الطويل، لكنها لم تفني الحياة فيه بالكامل بل قللت من أعداد الكائنات الحية بشكل كبير بحيث تصل النسبة أحياناً إلى 90%! واعتقد أن الكارثة التي حصلت أيام الديناصورات ساهمت في إنقاص أعدادها بشكل كبير، لكنها لم تفنيها بالكامل. أما البقية الناجية، فمعظمها قُتل على يد الإنسان! والذي راح يصطادها طول قرون وقرون من الزمن! والموروثات الشعبية التي تروي الملاحم البطولية المتمحورة حول هذا الأمر هي كثيرة، وحتى الدلائل الأثرية تشهد على هذه الحقيقة التاريخية الثابتة. مهما كنتم واثقين من معلوماتكم التاريخية، وجب العلم بأن هناك حقيقة لم يفطن لها أحد: هناك الكثير من الفصول المفقودة من تاريخنا الحقيقي والتي نجهل وجودها تماماً. في الصفحات التالية، سوف نتعرّف على إحدى الفصول المفقودة من تاريخنا البشري الطويل، والقائل بأن أجدادنا كانوا في العصور الغابرة يألفون هذه المخلوقات العملاقة جيداً (بعض فصائل الديناصورات على الأقل) وعاشوا حياتهم متخذين الإجراءات الضرورية تجاه هذا الواقع المخيف الذي كان يحدق بهم في كل زمان ومكان. كما أننا سنتعرّف على حقيقة أخرى، وهي أن هذه المخلوقات، لم تنقرض تماماً رغم حملات الصيد التي شُنّت ضدها من قبل جيوش بكاملها أحياناً، ولا حتى التغييرات البيئية التي حسرت وجودها في مناطق وبقع صغيرة مُبعثرة حول العالم، بل لازالت قائمة حتى اليوم! إن كان في اليابسة أو في البحار. وهناك الكثير من الدلائل والعيّنات وحتى الشهادات التي تشير إلى هذه الحقيقة. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الديناصورات عبر التاريخ المكتوب [1] في القرون الوسطى، ويبدو واضحاً أنه شغل حيّز كبير من خيال الشعوب (وحياتهم اليومية أيضاً كما سنرى لاحقاًً) في كل مكان وزمان في تلك العصور الغابرة. هل يمكن أن يكون مجرّد كائن خيالي؟ وإذا كان كذلك، فكيف استطاع الرواة والمؤرخون، ابتداءً من أمريكا غرباً وصولاً إلى الصين شرقاً، وصفه بنفس الطريقة وتحديد أنواعه المختلفة بالتفصيل؟! جميعهم وصفوا هذه المخلوقات بأنها زواحف عملاقة جابت الأرض و وبعضها زرع الرعب في قلوب الأهالي. تذكّر أن كلمة "ديناصور" لم تكن موجودة في تلك العصور القديمة، لكن هناك اسم واحد يمثّل الفصائل المختلفة التي تم وصفها ورسمها، إنه "التنين" Dragon. هذه الكلمة التي وردت في العهد القديم وحده (الإنجيل) 21 مرّة. (قبل أن يوجد العالِم "ريتشارد أوين" كلمة "ديناصور"، عام 1841م، للإشارة إلى هذه المخلوقات، كان الاسم "تنين" يُستخدم لهذا الغرض، وعلى نطاق واسع حتى بين العلماء). ![]() ![]() تُعرّف الموسوعة العالمية The World Book Encyclopedia (إصدار 1973) مخلوقات التنين بأنها كائنات أسطورية غريبة عاشت فعلياً في الماضي. إنها تشبه بشكل كبير الزواحف العملاقة التي جابت وجه الأرض قبل بزمن طويل من الفترة التي يُفترض أن يوجد فيها الإنسان. كانت مخلوقات التنين مدمّرة وشرّيرة. وكل حضارة وأمة تزخر بالأساطير التي تناولت هذا المخلوق. لقد ورد ذكر التنين في ملحمة جلجامش القديمة، وهي قصة سومرية تعود لحوالي 3000 ق.م. وذُكر بأن الإسكندر العظيم بعد غزوه للهند جلب رجاله معهم تقارير عديدة تذكر مخلوق التنين الذي يعيش في الكهوف. ولم يخفي المؤرخون بأن هذا المخلوق كان يبعث في جيش الاسكندر الرعب الشديد. وبعد تلك الفترة كان الحكام الإغريق يجلبون مخلوقات التنين من إثيوبيا حيّة. ![]() كان للصينيين قصص كثيرة تتناول مخلوقات التنين. بعض الرسومات الفنية تصوّر هذه المخلوقات بدقة كبيرة لدرجة تجعلها تبدو وكأنها تمثّل فصائل مختلفة للديناصورات. وقد ذكر الرحالة "ماركو بولو" Marco Polo عام 1271 بأنه في مناسبات خاصة، كانت عربة الإمبراطور تُجرّ من قبل مخلوقات التنين. وهناك مخطوط صيني قديم يعود إلى تاريخ 1611م، يأمر بتعيين أحد الأشخاص في وظيفة "إطعام مخلوقات التنين الملكية". بالإضافة إلى كتب ومخطوطات صينية قديمة تتحدث عن العائلات الريفية التي تربي بعض أنواع التنين في منازلها لاستخدام دماءها كأدوية طبية نافعة، وكذلك بيوضها التي كانت باهظة الثمن. الصور التالية تظهر بيوض كبيرة الحجم تم انتشالها من أنقاض بناء قديم في الصين، ويُعتقد بأنه كان مخزن لحفظ الأطعمة أو ربما أعشاب طبية. ![]() ![]() بيوض التنين، اكتُشفت في إحدى المواقع الأثرية الصينية. الأولى تحتوي على صفار واحد، والثانية تحتوي على صفارين. إن اعتبار الديناصورات على أنها مخلوقات التنين تعود إلى أكثر من 2000 سنة في الحضارة الصينية. كانوا يعتبرونها كائنات مقدّسة، ورمز للقوة. الصور التالية تظهر نوع من مخلوقات التنين (زواحف) والمصنوعة من الذهب الأحمر. تعود هذه التماثيل إلى فترة حكم سلالة "تانغ" (618 ـ 906م). لاحظ الرقبة الطويلة والذيل، لاحظ وقفة الكبرياء والرشاقة.. تبدو هذه التماثيل وكأنها حيّة تكاد تنطق. لقد لجأ الداروينيون إلى نظريات كثيرة (واهمة طبعاً) لتفسير هذا التصوير الواقعي لكائنات من الفروض أنها خرافية. ![]() ![]() في العصور الوسطى، وصف الاسكندينافيون مخلوقات "التنين" المائية، وقد وضع بحارة الفايكنغ Vikings تماثيل لمخلوقات التنين في مقدمة سفنهم بهدف إخافة تلك الوحوش البحرية وإبعادها عن طريقهم. وقد رسمها المُبشّر المسيحي المبعوث إلى غرينلندا "هانز إغيد" Hans Egede بعد أن رأى هذا الوحش البحري مقابل سواحل تلك الجزيرة عام 1734. لقد تم توثيق عدد كبير من القصص المماثلة في عصر الإبحار الذي امتدّ من 1500 إلى 1900م. ![]() إن قصة القديس جورج الذي ذبح التنين معروفة جيداً في الأدب الإنكليزي (هذا السيناريو يتكرر في الكثير من الثقافات الأوروبية والشرقية أيضاً)، ويبدو أن لها أساس من الواقع. والمثير في الأمر هو أن الكائن الذي تم ذبحه في الروايات البريطانية يبدو في الصور بأنه يمثّل ديناصور الـ"الباريونيكس" Baryonyx، وقد نُبشت الكثير من الهياكب العظمية العائدة لهذا الكائن بالذات في الجزر البريطانية. ![]() لقد وُصفت مخلوقات التنين (الديناصور) في أعمال علمية محترمة تعود للقرون الوسطى. فمثلاً، عالِم الطبيعة والطبيب السويسري "كونراد غسنر" Konrad Gesner ألف موسوعة مؤلفة من أربعة مجلدات (بين 1516 و1565) بعنوان "تاريخ الحيوان" Historiae Animalium. وقد ذكر مخلوق التنين، وعرفه على أنه "نادر جداً لكنه لازال موجوداً". سُميت مدينة "نورلوك" Nerluc في فرنسا تخليداً للشخص الذي استطاع قتل أحد مخلوقات التنين هناك في القرن الخامس عشر. وصفوا المخلوق بأن حجمه أكبر من الثور ولديه قرون طويلة وحادة تبرز من رأسه. هل يمكن أن يكون أحد الديناصورات الـ"التريساراتوبس" Triceratops الناجية؟ ![]() الوحش الذي قُتل في مدينة "نورلوك"، فرنسا، كما تصوّره "بول تايلور" في كتابه "لًغز الديناصور الكبير" The Great Dinosaur Mystery ![]() تحدث مستكشفون ومؤرخون قدامى، مثل "جوزيفوس" Josephus، عن زواحف صغيرة طائرة في مصر القديمة وبلاد العرب بكل عام. والباحث الإغريقي الأكثر احتراماً "هيرودوتس" Herodotus كتب يقول: ".. هناك مكان في بلاد العرب، بالقرب من مدينة "بوتو" Buto، والتي زرتها يوماً بعد أن سمعت عن وجود "أفاعي مُجنّحة". وعند وصولي هناك، رأيت عظاماً وفقرات تعود لتلك المخلوقات. وكانت أعدادها كثيرة بحيث يصعب وصفها. كان شكل هذه الأفعى الطائرة يشبه أفاعي الماء تماماً، لكن الفرق هو أن لديها أجنحة. لكن هذه الأجنحة خالية من الريش، أي أنها أقرب إلى أجنحة الوطواط.." ![]() طائر الـ"بتيروسور" كما تخيّله الفنانون بالاستناد على البقايا العظمية. من المفروض أن يكون منقرضاً قبل ملايين السنين. هل كان الباحث "هيرودوتس" يتكلّم عن هذا الكائن؟ ![]() ختم مصري يصوّر طائر الـ"بتيروسور" يصطاد غزالاً. يعود تاريخه إلى ما بين 1300 ـ 1150 ق.م. ![]() عرش الملك "توت" ![]() أفعى مُجنّحة تحمي الإله أوزيريس وحتى أنه هناك رمز هيروغليفي خاص للأفعى المُجنّحة، والتي ظهرت في المخطوط المصري المشهور "كتاب الأموات". ![]() رمز هيروغليفي خاص للأفعى المُجنّحة ![]() رمز هيروغليفي خاص بديناصور الـ"بلاسيوسور plesiosaur ".. التنين هو أكبر من باقي الأفاعي والزواحف أو أي كائن آخر على وجه الأرض. لهذا السبب أشار إليه الإغريق بالاسم "دراكون"، ومن هذا الاسم اشتُقت الكلمة اللاتينية "دراكو". يُقال بأن التنين غالباً ما يُستدرج من داخل الكهوف، فيخرج إلى الهواء المفتوح. إن للتنين عُرف صغير على رأسه، وفمه صغير، وفُتحات أنفية ضيقة. إن قوته تكمن ليس في أسنانه بل في ذيله، حيث تقتل بواسطة ضربة الذيل وليس العض بالأسنان. إنه ليس زاحفاً ساماً كالأفاعي. فهو ليس بحاجة للسم، لأنه يقتل كل شيء يلفّ ذيله حوله. لا يستطيع أي مخلوق الإفلات من التنين، ولا حتى الفيل الضخم. من خلال الاختباء بين النباتات بالقرب من الدرب الذي يمرّ منه الفيل، يهجم التنين أولاً على أرجل الفيل ويلفّ ذيله حولها ثمّ يكمّل على باقي الجسم، فيموت الفيل بفعل الاختناق. يولد التنين في إثيوبيا والهند، حيث يكون الجوّ حاراً طوال السنة.." ![]() التنين يلتف حول الفيل فيموت اختناقاً ![]() ![]() تصوير التنين لدى البابليين تصوّر مخلوقات ذات ذيول وأعناق طويلة، مع أعراف على رؤوسها. بعض هذه المخلوقات قريبة الشبه بديناصور الـ"هادروسور" hadrosaur. اللوحة التالية تصوّر صيد مخلوق يشبه ديناصور الـ"كوريثوسوروس" Corythosaurus من قبل الأهالي المحليين. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ديناصور الـ"سورولوفوس" الديناصورات عبر التاريخ المكتوب [2] التحفة الفنية اليونانية المعروفة بمزهرية "هيسيون" Hesione vase، والتي تعود لحوالي 550 ق.م، تصوّر عدة رسومات غير مألوفة بما فيها وحش رأسه قريب الشبه بالديناصور. ![]() ![]() ![]() ![]() مصنوعات فخاريه تتخذ شكل ديناصور الـ"ستيغوسوروس" stegosaurus ![]() كسرة فخار تظهر صورة ديناصور الـ"ستيغوسوروس" stegosaurus ![]() ![]() التُحف التالية تصوّر انتصار الملك "نار- مير" Nar-mer على تنينين أعناقهما طويلة (يمين)، ومخلوقات مشابهة للديناصورات (يسار). ![]() ![]() مخلوقات تشبه الديناصورات في تُحف فنية مختلفة |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() إن كثرة ظهور هذه المخلوقات الغريبة ذات الأعناق الطويلة دفع علماء الآثار (الداروينيين)، الذين لا يؤمنون بأن الإنسان عايش الديناصورات، إلى اختراع اسم خاص يشير إليها وهو "سيربوبارد" serpopard، عبارة عن خليط بين مصطلحين يمثلان "الأفعى" و"الفهد". لكن الذين لم تنطلي عليهم ألاعيب الداروينيين متيقنون تماماً أن قسم كبير من فصائل الديناصورات لم ينقرض بل يقي قائماً لفترات طويلة إلى أن تمكّن منه الإنسان ودفع به إلى الفناء. ![]() ![]() ![]() مصنوعات فنية مصرية تصوّر مخلوقات الـ"سيربوبارد" serpopard (حسب تعريف الداروينيون) مع أنها في الحقيقة قريبة الشبه بديناصور الـ"سوروبود" sauropod ![]() ![]() لوحة فسيفسائية رومانية تصوّر ديناصور الـ"تانيستروفيوس" ![]() لوحة فسيفسائية. جنود يهاجمون ما يبدو نوع من الديناصورات ![]() ![]() ديناصور الـ"برونتوسوروس" في آثار هندية ![]() ![]() ![]() صورة ديناصور الـ"بلازيوسور" في أستراليا، مُحاط بمجموعة من الصيادين (لاحظ عموده الفقري وجهازه الهضمي. لماذا اجتهد الرسامون على توضيحهما) في أعماق الأدغال الكمبودية Cambodia هناك الكثير من آثار معابد وقصور خلفتها حضارة الخمير Khmer. أحد هذه المواقع الأثرية، وهو معبد "تـا بروهم" Ta Prohm لازالت النقوش على جدرانه صامدة عبر الزمن. وفي إحدى اللوحات المنقوشة والتي تصوّر عدد كبير من الحيوانات التي كانت مألوفة في البلاد، تظهر صورة محفورة لديناصور يشبه الـ"ستيغوسور" stegosaur. كيف يمكن للفنانين أن يتعرفوا على تفاصيل هذا المخلوق قبل 800 سنة إن لم يُعاصروه فعلاً؟ ![]() أحد أقسام الجدران المحفورة في معبد "تـا بروم" في كمبوديا، يحتوي على صورة محفورة لديناصور يشبه الـ"ستيغوسور" (مُشار إليه بسهم) ![]() صورة مكبرة تبيّن الديناصور بوضوح ![]() أحد المصنوعات الفنية العائدة لشعب الدوغون ![]() ![]() قطع حربية أحد سيوفها محفور عليه صورة دقيقة وواضحة لديناصور ![]() إحدى حجارة "إيكا" وتبيّن رجلاً يمتطي ديناصور الـ"التريساراتوبس" Triceratops ![]() إحدى حجارة "إيكا" تبيّن رجلاً يقع ضحية لما يبدو ديناصور الـ"سوروبود" sauropod الديناصورات عبر التاريخ المكتوب [3] ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والتي تعود لهنود الـ"موتشي" Moche، الذين قطنوا تلك المنطقة ما بين 100 و800 م. من بين الآثار التي خلفوها، والمعروضة بمعظمها في متحف لاركو هيريرا في البيرو، نجد أوعية فخارية تصوّر الديناصورات بكل وضوح. وبعض أنواع هذه الديناصورات مرسومة في حجارة "إيكا" أيضاً. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() في الستينات من القرن الماضي، تم توكيل أحد صائغي الذهب البارزين ويُدعى "إمانويل ستاوب" Emanuel Staub من قبِبل جامعة "بنسلفانيا" بمهمة تصنيع نسخ مطابقة لمجموعة من القطع الذهبية الصغيرة المُكتشفة في "غانا" Ghana بأفريقيا. كانت هذه القطع مصنوعة بحرفية ودقة كبيرة لدرجة أن علماء الحيوان تعرفوا عليها جميعاً والحيوانات التي مثّلتها، هذا باستثناء قطعة واحدة والتي تشبه الديناصور! (الصورة التالية) ![]() حتى اليوم! ويسمونه "موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe وهذا ما سوف نتعرّف عليه لاحقاً. بعض القصور الفرنسية الجميلة، التي تم بنائها في العصور الوسطى حتى أوائل القرن الخامس عشر، تحتوي على صور مثيرة تبيّن مخلوقات "التنين" التي تمثّل ما نعرفه اليوم بمخلوقات الديناصور. من خلال الصور التالية المأخوذة من عدة قصور مختلفة، يمكننا تمييز ديناصور الـ"بلاتوسوروس" Plateosaurus بوضوح. سجادة في قصر Château Azay-le-Rideau مرسوم عليها ديناصور الـ"بلاتوسوروس" يتعارك مع أسد. سجادة في قصر Château de Blois يصوّر "تنين" مع صغيره، ويذكرنا شكله بديناصور "دراكوريكس هوغوارتسيا" Dracorex hogwartsia فيما يلي بعض النقوش والحفريات الموجودة في مواقع مختلفة تعود للعصور الوسطى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ربما هذه الصور تمثّل ديناصور الـ"الباريونيكس" Baryonyx الذي نُبش الكثير من الهياكل العظمية العائدة له في تلك البلاد. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() قد يظن الفرد بأن هكذا دلائل قوية سوف تسبب مشكلة كبيرة بالنسبة لأنصار نظرية التطوّر. ومع أن بعض الداروينيون يعترفون بهذا المصير البائس، مثل الدكتور "فيليب كيتشر" Philip Kitcher الذي ذكر في كتابه المعادي للتكوينيين، عنوانه "الإساءة للعلم" Abusing Science، بأن اكتشاف دلائل تثبت معاصرة الإنسان للديناصورات قد يهزّ دعائم نظرية التطوّر، إلا أن الأمر ليس بهذه الدرجة من الخطورة كما يبدو. والسبب هو أن الدلائل موجودة منذ زمن بعيد، لكن لا حياة لمن تنادي.. يتم الإعلان عن الكثير من هذه الاكتشافات بين الحين والأخرى، لكن الأمور تبقى كما هي.. وكأن شيئاً لم يكن. هناك الكثير من المواقع حول العالم التي تحتوي على بصمات أقدام متحجّرة تابعة لديناصورات وبشر بنفس الوقت. وقد أثار بعضها جدلاً كبيراً ساهم في شهرتها بشكل واسع. ومع ذلك، فلم يتغيّر شيئاً في المنطق العلمي الرسمي، وبقيت الأمور كما هي. لازالت المناهج المدرسية تعلّم الأجيال الصاعدة النظرية الداروينية القائلة بالتسلسل التدريجي لتطوّر الكائنات وعبر عصور جيولوجية طويلة، وأن الديناصورات سبقت ظهور الإنسان بملايين السنين. أشهر المواقع التي أثارت جدلاً كبيراً يقع بالقرب من نهر "بالوكسي" في "غلين روز" Glen Rose، تكساس تحتوي على بصمات أقدام ديناصورات وبشر بنفس الوقت ![]() أشتُهرت بـ"بصمة دلك" Delk Print، وهي عبارة عن تداخل بصمة قدم إنسان مع بصمة قدم ديناصور. الديناصورات عبر التاريخ المكتوب [4] هل لازالت الديناصورات موجودة اليوم؟ هل يمكن للديناصورات أن تبقى على قيد الحياة حتى هذه اللحظة؟ ماذا عن كل تلك التقارير التي تروي مشاهدات مختلفة وفي ظروف مختلفة ولأنواع مختلفة من الديناصورات؟ إذا كانت الديناصورات قد انقرضت تماماً قبل أكثر من 60 مليون سنة، كما يصرّ الداروينيون، فبالتالي من المفروض أن لا يكون هناك أي دليل مقنع على وجودها اليوم، ولا حتى في فترات تاريخية قريبة.. أليس كذلك؟ أما بخصوص الفترات التاريخية القريبة (خصوصاً بعد التاريخ المكتوب)، فيبدو أن هناك الكثير من الدلائل التي تشير بوضوح إلى حقيقة أن هذه الكائنات عاصرت الإنسان لفترة طويلة من الزمن قبل أن تختفي من التاريخ. لكن بخصوص إمكانية وجود هكذا كائنات في الوقت الحالي، فهذا يُعتبر أمراً مستبعداً بالنسبة لمعظمنا، لكن إذا أعدنا النظر في الموضوع جيداً، واطلاعنا على ذلك الكم الهائل من تقارير المشاهدات والاكتشافات وحتى الاستنتاجات، ربما نخرج بما يجبرنا على التفكير ملياً قبل إصدار حكم نهائي. هناك الكثير من تقارير اكتشاف بقايا عِظام حديثة لديناصورات، مثل تلك التي اكتُشفت عام 1987م في جزيرة "بويلوت" Bylot، خلال قيام بعثة علمية تجري دراسة للمنطقة بتمويل من جامعة "نيوفاوند لاند" Newfoundland، كندا. وأكّد العلماء بأن هذه البقايا تعود لأحد فصائل الديناصورات من المفروض أن تكون منقرضة منذ زمن بعيد. وقد حدد العلماء هوية مجموعة واسعة من بقايا عظام حديثة اكتُشفت بعد 20 سنة في ألاسكا بأنها تعود لديناصورات منقرضة، رغم أنهم في البداية ظنّوا بأنها تعود لثيران البوفالو. إن عظام أي مخلوق، بما في ذلك الديناصورات، لا يمكنها أن تبقى ناضرة بهذه الدرجة إذا ماتت قبل فترة طويلة. تشير نضارة هذه العظام إلى أن الكائنات ماتت قبل فترة قصيرة جداً. يبدو أن الأمر لم يتوقف عند الديناصورات، التي سوف نتابع الحديث عنها لاحقاً، بل هناك دلائل قوية تشير إلى إمكانية بقاء الزواحف الطائرة أيضاً على قيد الحياة عبر كل هذه المدة الزمنية! هل يُعقل أن طائر الـ"بتيروسور" pterosaur بقي حياً حتى اليوم؟! هكذا يبدو على ما أظن، على الأقل من خلال عدد كبير من تقارير المشاهدات وحتى الصور الفوتوغرافية أيضاً! طائر الـ"بتيروسور" pterosaur، السحلية الطائرة لدى الهنود الحمر الكثير من الروايات الزاخرة عن مخلوق يسمونه بـ"طائر الرعد" thunderbird، ومواصفاته متطابقة تماماً مع شكل الـ"بتيروسور" pterosaur. يبدو أن السبب وراء قدرتهم على رسم هذا المخلوق بدقة تفصيلية كبيرة هو أنهم شاهدوه بأم عينهم. ربما لن نأخذ الحقيقة السابقة بجدّية لولا وجود تقارير عديدة تؤكّد صحّتها. في 26 نيسان 1890م، صدر في صحيفة "تومبستون أبيتاف" Tombstone Epitaph (وهي صحيفة محلية في أريزونا) تقريراً مثيراً يتحدث عن اثنين من رعاة البقر الذين شاهدوا (وقتلوا) أحد المخلوقات النادرة التي يسمونها في تلك المنطقة بـ"التنين المجنّح" winged dragon، والذي حسب مواصفاتهم يشبه الـ"بتيرودكتايل" Pterodactyl لكنه أكبر حجماً. ![]() ربما نعجز عن هضم هذه الرواية أيضاً بسبب بعدها عن الواقع، كما يمكننا الشكّ بمصداقية الصحيفة التي ربما تهدف إلى جمع المزيد من القراء الجدد من خلال نشر روايات مثيرة كهذه. لكن الأمر الذي يدفعنا إلى تصديق مثل هذه الروايات هو الصور التي تعود لنفس الفترة تقريباً وتظهر طيوراً مقتولة على يد جنود! أحد الزواحف الطائرة التي سقطت بنيران الجيش. صورة تعود إلى أواسط القرن التاسع عشر طائر آخر، أكبر حجماً يسقط بنيران الجيش. صورة تعود إلى بدايات القرن التاسع عشر طير الروبن في غينيا الجديدة THE "ROPEN" OF NEW GUINEA ![]() يبدو أن هناك نوعين من هذه الطيور في تلك الجزر. هناك طائر أصغر حجماً يُعتقد بأنه يقطن في الكهوف الواقعة بجزيرة "رامبونزو" Rambunzo. ويبدو أن أوصافه متطابقة مع أحد فصائل الـ"بتيروسورات" المنقرضة، تُسمى الـ"رامفورهينشوس" Rhamphorhynchus. يبلغ طول انفراج جناحيه 1.2 متر. (الشكل التالي). طائر الـ"رامفورهينشوس" Rhamphorhynchus لا زال موجوداً اليوم في جزر غينيا الجديدة إن الاعتقاد بعدم وجود هكذا مخلوقات هو راسخ بعمق في وجاد معظم الناس لدرجة أنهم لا يصدقون حتى لو استعرضت أمامهم صور فوتوغرافية أو حتى أفلام فيديو. الصورة التالية التقطتها "ساندي مانسي" في العام 1977م، في بحيرة "شامبلاين" Champlain، في فيرمونت Vermont. ![]() ورد في كتاب "أفعى نيو إنغلاند البحرية الكُبرى" The Great new England Sea Serpent التعليق التالي بخصوص هذه الصورة: ".. لقد خضعت الصورة لتحليل الخبراء، وخرجوا باستنتاج يقول بأنها لم تتعرّض لأي تلاعب أو تزوير من أي نوع.. ومن الممكن أنها تعود لمخلوق حيّ، لكن يعجزون عن تحديد هويته.." المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() مخلوقات أخرى حول العالم فيما يلي صور بعض المخلوقات التي تم تشبيهها للديناصورات أو على الأقل اقتراح انتمائها لعصور جيولوجية عاش فيها الديناصورات. ![]() صورة مخلوق لوتش نيس المشهور في إنكلترا هذا المخلوق انجرف مع أمواج البحر إلى شواطئ نورماندي Normandy في فرنسا، ولم يستطيع أحد تحديد هويته. لاحظوا حجم الرجل (على يمين الصورة) بالمقارنة مع حجم المخلوق. هل لازال ديناصور الـ"بليزيوسور" يعيش في المحيط الهادي اليوم؟! هذا المخلوق، الذي من الواضح أنه ينتمي لفصيلة ديناصور الـ"بليزيوسور" Plesiosaur، انجرف مع الأمواج إلى أحد شواطئ خليج "مونتيري" Monterey Bay، كاليفورنيا، عام 1925م. يبلغ طول رقبته وحدها حوالي 7 أمتار. المخلوق العملاق (المتحلّل) مجهول الهوية انجرف مع الأمواج إلى أحد شواطئ ميناء "سيتوايت" Situate، ماساتشوستس في ليل 16 تشرين ثاني 1970م. يبلغ طول هذه الجثّة المتحللة حوالي 16 متر. يبدو بوضوح أنه لا ينتمي إلى أي من الفصائل البحرية المألوفة لدينا. ولكنه قريب جداً للوحوش البحرية (ديناصورات) التي طالما بلغ البحارة عن مشاهدتها حول العالم. (الصور التالية): ![]() ![]() ![]() لقد حصل جدلاً واسعاً حول هوية هذا المخلوق، بعد أن نال شهرة عالمية واسعة، حيث أصرّ الداروينيون على أنه ينتمي لفصيلة أسماك القرش الذي يشيرون إليه باسم basking shark. كل هذا مع العلم بأن مخطط هيكله العظمي واضحاً وجلياً. (الصور التالية): شكل الجثّة كما رسمه البيولوجي الياباني "يانو" أطوال هيكل الجثّة كما حددها البيولوجي الياباني "يانو الهيكل العظمي لديناصور الـ"بليزيوسور" Plesiosaur (من أجل المقارنة) فضيحة سمكة الكويلاكانث Coelacanth سمكة الـ"الكويلاكانث" Coelacanth كما يتصوّرها الفنانون الداروينيون وهي تخرج من البحر لتعيش في البرّ. وتقولون أن الداروينيون لا يؤمنون بالخرافات؟! لُغز موكيلي مبيمبي Mokele-mbembe ![]() صورة فوتوغرافية نادرة لأحد الديناصورات التي اشتُهرت بها غابات الكونغو النائية لقد أقيمت عدة حملات علمية استكشافية في تلك المناطق، وغالباً ما كانت بمساعدة وتمويل من قبل الحكومة الكونغولية، بهدف التأكّد من صحّة التقارير التي توصف وجود كائنات مجهولة الهوية (غير مألوفة) بما في ذلك فصيلة واحدة على الأقل من الديناصورات. أحد هذه المخلوقات غير المألوفة، ومعروف لدى السكان المحليين باسم "موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe، يتوافق مع مواصفات ديناصور صغير آكل للنباتات. قاد البيولوجي الدكتور "روي.ب.ماكال" Roy P. Mackal، من جامعة شيكاغو، بعض من هذه الرحلات الاستكشافية عبر البيئة الصارمة والرطبة لتلك الأدغال المليئة بالمستنقعات الخطرة الموجودة في الكونغو. وقد ألف كتاب يتحدث فيه عن أحداث مغامراته المثيرة هناك. وشمل الكتاب أيضاً مُقتبسات من أقوال وكتابات باحثين آخرين أقاموا حملات استكشافية في منطقة "ليكوولا" Likouala في الكونغو. يقول "ماكال" بأنه تم تحديد هوية سلحفة عملاقة giant turtle وكذلك طيور آكلة للسعادين monkey-eating bird مؤكداً بأن هذه الكائنات لازالت تعيش في مستنقعات "ليكوولا" Likouala الخطيرة جداً. كما تم التعرّف على فصيلة تمساح عملاق تعيش في تلك المنطقة أيضاً. بالإضافة إلى الكثير من المخلوقات الأخرى الغريبة على العلم، فقد كشف الدكتور "ماكال" عن الظاهرة الأكثر عجباً، حيث بلّغ عن مشاهدات عينية لمخلوق الـ"موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe، والذي هو مقتنع بأنه ديناصور صغير من فصيلة الـ"سوروبود" sauropod. ![]() ديناصور الـ"موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe كما يوصفه الشهود، خاصة السكان المحليين بصمة قدم تعود لديناصور عملاق يمشي على قدمين. تم تصويرها في الكونغو من قبل المصوّر الفوتوغرافي الفرنسي الشهير "إيفان ريدال" Yvan Ridel، عام 1966م. يبدو أن هذا الأثر ليس لديناصور الـ"موكيلي مبيمبي" Mokele-mbembe، مما يشير إلى وجود فصائل مختلفة في تلك الغابات. قال "أغناغنا": ".. يمكن القول بكل ثقة أن المخلوق الذي رأيناه هو ديناصور الـ"موكيلي مبيمبي".. لقد كان حياً يُرزق.. مُفعم بالحيوية.. وهو مألوف جيداً لدى السكان المحليين الذي يقطنون منطقة "ليكوولا" Likouala.." ![]() أما الحكايا الشعبية في تلك المناطق الدغلية النائية والتي تروي مغامرات السكان خلال ملاحقة وصيد هذا المخلوق وأكل أو استخدام بقاياه للسحر والشعوذة وغيرها من تقاليد شعبية، فهي كثيرة جداً. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ايضا منقول من كتاب الحقيقة المرة لعلاء الحلبي |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الديناصورات, العصر؟! |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
اغتنم كنز العشر | بن الإسلام | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 0 | 23.10.2011 22:02 |
داء العصر .... السكري | mosaab1975 | المنتدى الطبي | 6 | 02.08.2011 17:36 |
جمع القران .. في مراحله التاريخية من العصر النبوي إلى العصر الحديث | نور اليقين | القرآن الكـريــم و علـومـه | 4 | 07.10.2010 21:35 |
مرض العصر !!! | مهندس محمد | القسم الإسلامي العام | 22 | 09.08.2010 13:39 |
فضل العشر من ذي الحجة | نوران | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 21.11.2009 11:52 |