الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() شمال غربي أمريكا الشمالية مخلوق الساسكواتش Sasquatch في العام 1792م، كتب عالِم النبات الأسباني "خوسيه ماريانو موزينو" Jose Mariano Mozino، خلال وصفه لهنود "نوتكا" القاطنين في جزيرة فانكوفر، كندا، قائلاً: ".. لا أعرف ماذا أقول عن "ماتلوكس" Matlox، وهو كائن يسكن منطقة الجبال، والذي يثير الرعب لدى الجميع بطريقة لا تُصدّق. يوصفون جسمه بأنه وحشي المظهر ومكسواً بشعر كثيف. رأسه مشابه لرأس الإنسان، لكن له أنياب أكبر وأكثر حدّة من أنياب الدبّ. ذوارعه طويلة جداً، وأصابع يديه ورجليه مُسلّحة بخوالب طويلة منحنية.." وقد ذكر الرئيس الأمريكي السابق "تيودور روزفلت" Theodore Roosevelt تقريراً مثيراً عن "إنسان الوحش" في كتابه المنشور عام 1906م، والذي بعنوان "صياد البراري" The Wilderness Hunter. حصلت الحادثة في جبال "بيترروت" Bitterroot، بين "إيداهو" و"مونتانا" (مع العلم أن البلاغات المتنوعة عن "إنسان الوحش" لازالت تخرج من هذه المنطقة حتى اليوم). حسب ما روى "روزفلت"، في بدايات القرن التاسع عشر، كان صياداً يُدعى "بومان" يستكشف مع رفيقه منطقة موحشة وبعيدة في البرية. تعرّض مخيّمهم عدة مرات لهجوم مخلوق غير معروف، في الليل حيث لم يستطيعوا تمييز المهاجم، وفي النهار حيث كانوا غائبين عن المخيّم. في أحد الأيام، عاد "بومان" إلى المخيّم ليجد رفيقه مقتولاً، ويبدو واضحاً أن ذلك المخلوق قتله. لكن هذا المخلوق ترك وراءه آثار أقدامه، والتي تشبه تماماً أقدام الإنسان. وبخلاف الدبّ، الذي يمشي على أربعة أرجل، هذا المخلوق مشى على رجلين فقط. إذا اعتبرنا هذه الرواية بأنها الوحيدة، لا يمكننا أخذها بجدية أو كدليل على وجود "إنسان الوحش" في أمريكا الشمالية، لكن بعد أن ننظر إليها على أنها من بين عدد لا متناهي من التقارير الأكثر إثارة، حينها يمكن أن نوليها المزيد من الاهتمام والأهمية. في الرابع من أيار، عام 1884م، نشرت صحيفة "ذي كولونيست" the Colonist، في فيكتوريا، بريتش كولومبيا، رواية تتحدث عن مخلوق غريب وقع في الأسر بالقرب من بلدة "يال" Yale. ورد في التقرير ما يلي: ".. كان جاكو Jacko، وهو الاسم الذي نسبوه للمخلوق، قريب من نوع الغوريلا، يبلغ طوله 4 أقدام و7 بوصة، ويزن 127 رطل. كان لديه شعر طويل وأسود، ويشبه الإنسان تماماً ما عدا استثناء واحد، كامل جسده، ما عدا يديه ورجليه، مكسواً بالشعر الكثيف والذي بطول واحد بوصة تقريباً. ذراعه أطول من ذراع الإنسان العادي، كما أنه يحوز على قوة عضلية استثنائية.." يبدو واضحاً أن المخلوق لم يكن غوريلا، حيث أن وزنه خفيف. وقد يقترح البعض بأنه مجرّد شيمبانزي. لكن هذه الفكرة أيضاً استُبعدت تماماً حيث كان هناك أشخاص متعلمين قابلوا المخلوق شخصياً وأكّدوا أنه يختلف تماماً عن كل ما هو مألوف. في العام 1961م، ذكر عالِم الحيوان "إيفان أندرسون" Ivan Sanderson بأن: ".. هناك تعليق صدر من صحيفة أخرى بعد نشر الرواية بأيام، وقد تساءل المُعلّق.. كيف يُمكن لأحد أن يقترح بأنه من المُحتمل أن يكون جاكو Jacko مجرّد شيمبانزي عادي وقد هرب من السيرك؟!.." هناك المزيد من التقارير عن مخلوقات مشابهة لـ"جاكو" والتي جاءت من نفس المنطقة. فمثلاً، "ألكسندر كالفيلد أندرسون" Alexander Caulfield Anderson، وهو مهندس موظّف في قسم مسح الأراضي في شركة "هدسن باي"، بلّغ عن مخلوقات شبه آدمية، كثيفة الشعر، هاجمت الفريق الهندسي عدة مرات من خلال رشقهم بالحجارة، وذلك خلال مهمة مسح هندسي لأحد المناطق النائية في عام 1864م. في العام 1901م، "مايك كينغ" Mike King، وهو خشّاب معروف جيداً، كان يعمل في إحدى المناطق المعزولة شمالي جزيرة "فانكوفر". بعد أن اقترب "كينغ" إلى حافة أحد الجروف الصخرية، لمح مخلوقاً شبه آدمي مكسواً بفرو بني/أحمر. كان المخلوق قابعاً على ضفة جدول من الماء ويغسل بعض الجذور النباتية ويوزعها على كومتين متموضعتين بجانبه. ثم غادر المخلوق المكان جارياً وكأنه إنسان عادي. أما آثار الأقدام التي فحصها "كينغ" فكانت متطابقة لأقدام الإنسان، ما عدا خاصية واحدة، وهي أن هذه الأقدام طويلة جداً ولها أصابع متباعدة. في العام 1941م، واجه عدة أفراد من عائلة "شابمان" Chapman "إنساناً وحشياً" في "روبي كريك"، بريتش كولومبيا. في أحد فترات الظهيرة المشمسة الصيفية، سمعت السيدة "شابمان" صوت ابنها البكر يناديها محذراً إساها من اقتراب حيوان ضخم من المنزل خارجاً من الحرش. في البداية، ظنّت بأنه دباً كبيراً. لكن بعدها، أصابها الرعب الشديد، حيث تأكدت من أنه رجلاً عملاقاً مكسواً بالشعر الكثيف ذات اللون البني/الأصفر. بلغ طول الشعر حوالي 20 سم. سار المخلوق نحو المنزل مباشرة، وما كان على السيدة "شابمان" سوى جمع أولادها الصغار والهروب بسرعة نحو القرية الواقعة بعيداً في أسفل الجبل. في تشرين أوّل من العام 1955م، السيد "وليام روي" Mr. William Roe، الذي أمضى مُعظم حياته يصطاد الحيوانات البرية ومراقبة سلوكها، واجه "إنساناً وحشياً". حصلت الحادثة بالقرب من بلدة تُدعى "تيت جوان كاتش" Tete Jaune Cache، بريتش كولومبيا. في أحد الأيام، حسبما يروي السيد "روي"، مُقسماً بأن ما يقوله صحيح، تسلّق إلى قمة جبل "ميكا" إلى منجم قديم مهجور ورأى، على بعد 68 متر، ما اعتقده في البداية دباً. عندما خرج المخلوق من بين الأحراش نحو مساحة مفتوحة، أدرك السيد "روي" بأنه كان شيئاً مختلفاً، وقال: ".. كان انطباعي الأوّل أنه رجلاً ضخماً، طوله 6 أقدام وعرضه 3 أقدام، وربما يزن حوالي 300 رطل. كان مكسواً من رأسه حتى قدمه بشعر أسود/بنّي. لكن مع اقترابه أكثر، أدركت من خلال ملاحظة ثدايا الصدر بأنه أنثى.." في العام 1967م، في منطقة "بلوف كريك" Bluff Creek، شمالي كاليفورنيا، استطاع "روجر باترسون" Roger Patterson و"بوب غيملين" Bob Gimlin أن يصوّرا فيلماً قصيراً يظهر فيه أحد المخلوقات المعروفة في تلك المنطقة بـ"ساسكواتش" Sasquatch. كما أنهما صوّرا أفلام لآثار أقدام المخلوق بعد رحيله، وظهر أن طول قدمه 36.8 سم وعرضها 15.2سم. أما طول المخلوق، فقُدر بحوالي 2.2 متر. ![]() ![]() صورة مأخوذة من الفيلم: المخلوق يهرب مسرعاً من الموقع بعد أن لاحظ وجود البشر قام الدكتور "د.و. غريف" Dr. D. W. Grieve، وهو خبير تشريح متخصص في المشي الإنساني، بدراسة الفيلم جيداً وعلّق عليه قائلاً: ".. لقد تراوحت انطباعاتي الشخصية بين القبول الكامل لحقيقة وجود الساسكوانش على قاعدة أن الفيلم يصعُب تزويره، وبين الرفض العاطفي غير العقلاني لوجود هذه الظاهرة لأنها غير مألوفة.." أما عالمة الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) "مايرا شاكلي" Myra Shackley، من جامعة "ليستر"، فقد لاحظت بأن الرأي الإجماعي على هذا الفيلم يشير إلى أنه مزوراً، لكنها أضافت: ".. لكن إذا كانت العملية كذلك بالفعل، فهي محترفة وذكية جداً.." لكن في الحقيقة، يمكن اللجوء إلى هذا النوع من التفسيرات لدحض واستبعاد أي نوع من الإثباتات العلمية مهما كانت. فكل ما على الفرد فعله هو اللجوء إلى أحد المحترفين في الكشف عن التزوير ومن ثم يخضع كل ما نتعلّمه في المدرسة للفحص والاختبار. لذلك، وجب اللجوء للخبراء في التزوير فقط عندما يكون هناك دليل قاطع على التزوير. وأكبر مثال على هكذا حالات هو قضية "بلتداون" Piltdown (بقايا شبه إنسان تم اكتشافها في إنكلترا بين 1910 ـ 1912م، وزُعم بأنها تمثّل الحلقة المفقودة، لكن تبيّن بعد 40 سنة من الجدل العلمي والأكاديمي بأنها بقايا مزوّرة). في حالات مماثلة للقضية التي نحن في صددها، الطريقة النموذجية التي وجب إتباعها هي محاولة تقليد ما يُزعم بأنه تزوير، مع العلم بأنه حتى النجاح في تقليد التزوير قد لا يعني في حالات كثيرة أخرى بأن الأمر خدعة. أما بما يتعلّق ببصمات أقدام مخلوقات الساسكواتش، فقد خضعت لدراسة مكثّفة من قبل شهود مستقلين (من بينهم خبراء)، وبلّغوا عن المئات من المواقع التي تحتوي على هذه الآثار، وهناك من بينها 100 حالة تم تصويرها وتوثيقها. لكن مع ذلك، لا زال النقّاد يؤكّدون بأن كل هذه الآثار مزوّرة. مع العلم بأن مُعظم هؤلاء المتشككين يخرجون باستنتاجاتهم بينما هم جالسون في مقاعدهم المريحة، دون تكليف أنفسهم بالنزول إلى موقع الآثار وفحصها بشكل عملي. والمشكلة هو أن هذا النوع من الأشخاص الأكاديميين يمثلون أصحاب الصوت المسموع والمأخوذ به رسمياً وجدياً. لكن على الجانب الآخر، وجب التسليم بأن هناك فعلاً حالات كثيرة مزوّرة، وحتى الداعمين لفكرة وجود الساسكواتش يعترفون بها. لكن هل ها يعني أن كل الآثار هي مزوّرة؟ في العام 1973م، صرّح "جون.ر. نابير" John R. Napier، وهو عالِم تشريح بريطاني مُحترم، قائلاً بأنه: ".. لو كانت كافة آثار الأقدام مزوّرة فعلاً، فوجب علينا إذاً التسليم بحقيقة وجود شبكة مافياوية (مافيا) منظّمة جداً، ، ولها خلايا في كل مكان بحيث قامت بتنظيم عمليات التزوير هذه، وفي مساحة واسعة تمتدّ من سان فرانسيسكو (أمريكا) حتى فانكوفر (كندا).." يؤكّد "نابير" بأنه وجد آثار الأقدام التي فحصها بنفسه "مقنعة من الناحية البيولوجية"، وكتب يقول: ".. الدلائل التي فحصتها تقنعني بأن بعض تلك الآثار هي حقيقية، وأن شكلها يسبه آثار أقدام بشرية... أنا مقتنع تماماً بأن الساسكواتش موجود فعلاً.." كان "غروفر.س. كرانتز" Grover S. Krantz، وهو عالم أنثروبولوجيا من جامعة واشنطن، في البداية من بين المتشككين بخصوص التقارير التي تناولت مخلوقات الساسكواتش. من أجل التأكّد من حقيقة وجود هذا المخلوق فعلاً، أجرى "كرانتز" دراسة تفصيلية لأثار أقدام اكتُشفت عام 1970م في منطقة تقع شمال شرق ولاية واشنطن. من خلال إعادة تصميم هيكل عظمي افتراضي لبصمة القدم، لاحظ بأنه كان موقع الكاحل أكثر تقدماً للأمام بالمقارنة مع قدم الإنسان. بعد الأخذ بعين الاعتبار طول مخلوق الساسكواتش البالغ، حسب التقارير التي وصفته، استخدم "كرانتز" معرفته وخبرته الخاصة في الأنثروبولوجيا الجسدية لحساب المسافة التي يمكن لموقع الكاحل أن يتقدم بها إلى الأمام فيالقدم. بعد العودة إلى بصمات القدم، وجد أن موقع الكاحل الذي استنتجه يتطابق مع موقعه في بصمة القدم. قال "كرانتز" معلقاً: ".. حينها تيقّنت بأن هذه الظاهرة حقيقية.. ليس هناك أي إمكانية للمزوّر أن يعلم كيف يحدّد موقع الكاحل بهذه الدقّة.. لقد تطلّب الأمر شهرين كاملين من البحث والدراسة قبل الخروج بهذه النتيجة، لذلك وجب أن تتأمّلوا كم وجب أن يبلغ ذكاء المزوّر قبل القيام بهذه الخدعة.. إنها آثار حقيقية ولا مجال للتزوير هنا.." ![]() موقع الكاحل في قدم مخلوق الساسكواتش أكثر تقدماً للأمام بالمقارنة مع قدم الإنسان لكن هذا ليس سوى بداية سلسلة طويلة من الشروط. حيث من أجل أن ينجح الشخص في التزوير، هو بحاجة لأن يسير بهذا الوزن الثقيل مسافة تتراوح بين ربع ميل وعدة أميال، حسب الأوصاف التي قدمتها تقارير الاكتشافات. وبالإضافة إلى أن خطوة مخلوق الساسكواتش (المسافة الفاصلة بين بصمة القدم والأخرى) يتراوح طولها بين 4 و6 أقدام (بينما يبلغ طول خطوة الإنسان العادي 3 أقدام تقريباً). حاول أن تمشي مسافة ميل واحد، حاملاً 500 رطل على ظهرك، وبخطوات طويلة تبلغ 5 أقدام.. هل تستطيع فعل ذلك؟ لقد لجأ المتشككين إلى تفسير آخر للعملية: لقد اقترحوا وجود آلة خاصة مُصممة لطبع هذه البصمات ووفق المواصفات والشروط المذكورة سابقاً. علّق العالِم "جون.ر. نابير" John R. Napier على هذا الاقتراح قائلاً: ".. لكن جهاز أو آلة كهذه، والتي من المفروض أن تضغط وزن بقيمة 800 رطل ضمن مساحة كل قدم مربعة، والتي يديرها إنسان ويسير بها عبر مناطق جبلية وعرة تُعتبر غير منطقية إطلاقاً.." بعض آثار الأقدام المُبلّغ عنها كانت موجودة في أرض مكسوة بالثلج، مما مكّن الباحثين من التأكّد من عدم وجود أي آثار أخرى مهما كان نوعها (تابعة لإنسان أو آلة أو ما شابه). وفي بعض الحالات، كانت المسافات بين أصابع الأقدام تتفاوت مما يشير إلى تغيير وضعيتها خلال المشي، أي أن كل بصمة قدم كانت مميّزة عن الأخرى، وهذا يستبعد تماماً وجود أي آلة تطبع بصمات متطابقة. وهذا يعني أن المزوّر الذي يرغب في القيام بهذه العملية يحتاج إلى عشرات القوالب المختلفة لصناعة بصمات أقدام مختلفة. هل يستحقّ الأمر كل هذا العناء؟ لو كانت من صنع مزوّر، ماذا يستفيد من هذه العملية الصعبة وشبه المستحيلة أحياناً؟ ![]() بالاعتماد على مواصفات عدد كبير من الشهود، تم الاتفاق على تحديد كافة المظاهر والمواصفات المميّزة لمخلوق الساسكواتس. المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أسلافنا, أشباه, إعلان, المؤلمة, الحلبي, الحقيقة, القرود, كتاب, فعلاً؟ |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
فعلاً أتأثرت لما شفت هذه الصورة كثير | SALIM ALDIN | قسم الأسرة و المجتمع | 3 | 08.12.2011 22:44 |
وأخيراً الحقيقة كتاب " محمد ويسوع" لدكتور مارك جبريال مسلم سابق وتحول للمسيحية وهو من علماء الازهر | حجة الاسلام | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 10 | 05.09.2011 08:15 |
كتاب ( المسيحية و البوذية فى ميزان الحقيقة ) | عبدالرحمن السلفى | كتب في النصرانيات | 1 | 28.09.2010 19:30 |