الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.09.2012, 13:17

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي





مخلوقات "الياتي" في الهيمالايا
تحتوي كتابات الشخصيات الرسمية البريطانية، التي سكنت مناطق الهيمالايا في الهند خلال القرن التاسع عشر، الكثير من الروايات المتنوعة عن مشاهدات آثار أقدام تابعة لوحوش شبه آدمية معروفة لدى السكان المحليين باسم "ياتي" Yeti.

أوّل من ذكر مخلوق الياتي في كتاباته كان "ب.هـ. هودغسون" B. H. Hodgson، الذي عُيّن مندوباً سامياً بريطانياً في البلاط النيبالي Nepal من 1820 حتى 1843م. تحدث "هودغسون" بأنه خلال رحلة عبر شمالي نيبال أصيب الحاملون بالرعب بعد مشاهدتهم مخلوق شبه آدمي مكسواً بالشعر وعديم الذيل.

ربما يفترض الكثيرون بعد سماع هكذا رواية (وقد تم توثيق المئات منها بعد تلك الفترة) بأن النيباليين أخطؤوا في تمييز حيوان عادي فظنوا بأنه الـ"ياتي". والكائنات التي يمكن أن يخطئ الشخص في تمييزها قد تكون الدببة، أو سعدان اللانغور. لكن من الصعب تقبّل فكرة أن السكان المحليين في الهيمالايا، والذين يألفون جيداً الحيوانات البرية في تلك المناطق، يمكن أن يقعوا في هكذا أخطاء في التمييز.

مخلوق الياتي كما تصورّه الباحث "بيرنارد هوفيلاندز"
تقول عالمة الأنثروبولوجيا "مايرا شاكلي" Myra Shackley بأنه يمكن إيجاد مخلوقات الـ"ياتي" في الرسومات الدينية في التبيت ونيبال، والتي تصوّر أنواع كثيرة من الحيوانات المألوفة في تلك البلاد. فتقول:

".. يمكننا أن نجد هنا أنواعاً من القرود، الدببة، السعادين، والتي هي مرسومة بشكل منفصل عن مخلوقات شبه آدمية، مما يفترض بأنه ما من خطأ في التمييز (على الأقل في عقول الرسامين) بين هذه الكائنات.."
إحدى الرسومات الدينية في التبيت ونيبال والتي تصوّر مخلوق الياتي
خلال القرن التاسع عشر، أوروبي واحد على الأقلّ بلّغ عن مشاهدته شخصياً لمخلوق مأسور يشبه الـ"ياتي". وقد روى مواطن جنوب أفريقي للدكتورة "شاكلي" ما يلي:

".. منذ سنوات عديدة، روت لي حماتي المرحومة كيف أن والدتها رأت بعينيها ما يمكن أن يكون أحد هذه المخلوقات في موزوري Mussorie الواقعة على سفوح الهيمالايا. كان هذا المخلوق شبه الآدمي يمشي منتصباً، لكن من الواضح أنه أقرب للحيوان من كونه إنساناً، مع شعر كثيف يكسو كامل جسمه. لقد تم أسره في منطقة ثلجية وكان آسروه يقيدونه بالأغلال.."

خلال القرن العشرين، استمرّت مشاهدات الأوروبيين لهذه المخلوقات وآثار أقدامها. وازدادت هذه المشاهدات خلال حملات التسلّق إلى قمم الهيمالايا. في تشرين ثاني من العام 1951م، خلال استكشاف "أريك شيبتون" Eric Shipton للممرات المؤدية إلى جبل "أيفريست" Mt. Everest، وجد بصمات أقدام في بقعة "منلونغ" الجليدية، بالقرب من الحدود بين التبت ونيبال، وذلك على ارتفاع 5.486 م. وقد تتبع "شيبتون" آثار الأقدام لمسافة ميل تقريباً. والصورة الفوتوغرافية المُقرّبة لأحد بصمات الأقدام كانت كافية لإثبات قصته بالنسبة للكثيرين. كانت بصمات الأقدام ضخمة بالفعل. نظر الباحث "جون.ر نابير" John R. Napier في القضية واستبعد إمكانية تشكّل البصمة الظاهر في الصورة كنتيجة لذوبان الثلج. وفي النهاية، اقترح "نابير" بأن هذه البصمة كانت نتيجة أقدام بشرية مطبوعة فوق بعضها. أي قدم حافية وقدم أخرى ذات نعل. كان "نابير" بشكل عام مقتنعاً تماماً بوجود مخلوق الساسكواتش في أمريكا الشمالية (كما أوردت سابقاً)، لكنه كان متشككاً بخصوص الدلائل التي قُدمت لتثبت وجود مخلوق "الياتي" في الهيمالايا، لكن سنرى لاحقاً في الفقرات التالية كيف أدت الدلائل الجديدة إلى ميل "نابير" للاقتناع بوجد هذا المخلوق فعلاً.

الصورة الفوتوغرافية المُقرّبة لأحد بصمات الأقدام التي التقطها "أريك شيبتون"
خلال حملاته المتعددة إلى جبال الهيمالايا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، قام السير "أدموند هيلاري" Sir Edmund Hillary بتوجيه الانتباه نحو دلائل على وجود مخلوق الياتي، بما في ذلك بصمات أقدام مطبوعة في الثلج. وقد أكّد بأنه في كل حالة تُنسب فيها بصمات أقدام ضخمة لمخلوق الياتي، تكون مدموجة مع بصمات تابعة لحيوانات أخرى مألوفة.

وقد أجاب "نابير" (المتشكك) بخصوص هذه الفكرة قائلاً:
".. لا يمكن لأحد مهما كانت خبرته أن يخطئ في التمييز بين بصمة ذائبة وبصمة حديثة في الثلج. ليس كل البصمات التي رآها شهوداً ذات مصداقية قابلة لأن تُفسّر بهذه الطريقة. لا بد من وجود تفسيرات أخرى لوجود هذه البصمات الضخمة، وطبعاً بما في ذلك إمكانية وجود مخلوقات لازالت مجهولة بالنسبة للعِلم.."
لا يمكن الخطأ في التمييز بين بصمات أقدام المخلوقات المألوفة في منطقة الهيمالايا. فيما يلي هوية البصمات المُرقمة في الصورة:
[1] قدم إنسان. [2] قدم الياتي. [3] قدم غوريلا. [4] قدم سعدان اللانغور. [5] القدم الأمامية للدبّ الأسود [6] القدم الخلفية للدبّ الأسود
وبالإضافة إلى الأوروبيين، هناك الكثير من التقارير التي قدمها السكان المحليون حول مخلوق الياتي. فمثلاً، في العام 1958م، وجد قرويون تيبيتيون بالقرب من بقعة "رونغبوك" الجليدية مخلوقاً من "الياتي" غارقاً في المياه. وقد وردت هذه الحادثة في كتاب الباحثة "مايرا شاكلي" الذي بعنوان "إنسان الوحش". وقد وصف القرويون المخلوق بأنه يشبه الرجل الصغير مع جمجمة رأس مُدببة من الأعلى ويكسو جسمه بالكامل شعراً أحمراً بنياً.

بعض الأديرة البوذية تزعم بأنها تحوز على بقايا مادية تابعة لمخلوق الياتي. أحد البقايا المألوفة لديهم هي فروة الرأس، لكن تلك التي فحصها علماء أوروبيين يعتقدون بأنها تابعة لحيوانات عادية معروفة. في العام 1960، ترأس السير "أدموند هيلاري" حملة استكشافية خاصة لجمع وتقييم دلائل أو بقايا تابعة لمخلوق الياتي، وقد أرسل إلى أوروبا قطعة من الفرو التابعة لذلك المخلوق والمأخوذة من دير "خومجونغ" Khumjung. وقد خرجوا بنتيجة أشارت إلى أن هذه الفروة مصنوعة من جلد "السيرو" وهو نوع من الغزال المألوف في الهيمالايا.

لكن هناك البعض من الذين لم يتفقوا مع نتيجة التحليل. قالت الباحثة "شاكلي" بأنهم: ".. أشاروا إلى نقطة مهمة، وهي أن الشعر التابع لقطعة الفرو بشبه شعر القرد، وأنّ الفروة تحتوي على حشرات طفيلية (مجهرية) تنتمي لفصيلة مختلفة تماماً من تلك التي يمكن إيجادها عادةً في غزال السيرو.."

في الخمسينات من القرن الماضي، حصلت مجموعة من المستكشفين، المموّلة حملتهم من قبل رجل الأعمال الأمريكي "توم سليك"، على عينات من يد مُحنّطة تابعة لمخلوق الياتي، والمحفوظة في "بانغبوتش" Pangboche، التبت. كانت نتائج التحاليل المخبرية غير حاسمة، لكن الباحثة "شاكلي" قالت بأن هذه اليد تبدي مظاهر شبه إنسانية.

في أيار من العام 1957م، روى أحد المحليين من "كاتماندو" Katmandu قصة تتمحور حول رأس تابع لمخلوق الياتي، والذي كان محفوظاً لمدة 25 سنة في قرية "شيلونكا" التي تبعد 50 ميل شمال شرق كاتمندو، نيبال Nepal.

في أيار من العام 1986م، كان "أنتوني ولدريدج" Anthony B. Wooldridge يقوم برحلة جري ماراثونية عبر الهيمالايا في الجانب الشمال شرقي من الهند، باسم إحدى المنظمات الهادفة لتنمية العالم الثالث. وخلال التقدم نحو منحدر ثلجي يغطيه الأشجار بالقرب من "هامكوند"، لاحظ آثار حديثة والتقط لها عدة صور فوتوغرافية، بما في ذلك صورة قريبة لبصمة قدم مشابهة تماماً لتلك التي التقطها "أريك شيبتون" عام 1951م.

وخلال التقدّم إلى الأمام، وصل "ولدريدج" إلى انهيار ثلجي حديث الصنع حيث رأى فيه ثلم مصنوع على طول المنحدر، يبدو واضحاً أن شيئاً ما انزلق عبر المنحدر مسبباً هذا الانهيار الثلجي الصغير. في نهاية الثلم المصنوع في المنحدر، رأى المزيد من آثار الأقدام، والتي قادت إلى صف من الشجيرات البعيدة، وخلفها تماماً وقف مخلوق ضخم منتصب القامة، يبلغ طوله حوالي 2 متر.

أدرك "ولدريدج" فوراً بأنه ربما يكون مخلوق الياتي الأسطوري، فتقدم حتى أصبح على مسافة 150 متر عنه وراح يلتقط الصور. كان رأسه ضخماً ومربعاً، وجسمه بالكامل كان مكسواً بالشعر القاتم. وحسب رأي "ولدريدج" فإن هذا المخلوق لم يكن قرداً ولا دباً ولا إنسان.. كان شيئاً مختلفاً.

راقب "ولدريدج" المخلوق لمدة 45 دقيقة لكنه أدرك في النهاية بأن عليه الرحيل قبل أن يسوء الطقس ويقترب الظلام. وفي طريق العودة إلى القاعدة، التقط بعض الصور لآثار الأقدام التي اكتشفها سابقاً، لكن خلال هذه الفترة كانت قد تشوّهت نتيجة الذوبان.

بعد عودته إلى إنكلترا، استعرض "ولدريدج" دلائله الفوتوغرافية أمام علماء مهتمين بالموضوع، بما فيهم "جون نابير". لكن على بعد 150 متر، ظهر المخلوق غير واضح المعالم، لكن بعد تكبير الصورة بدا واضحاً بأن للمخلوق معالم شبه آدمية. (أنظر في الصورة التالية):
خلال وصفه لردود أفعال الخبراء الذين شاهدوا الصور، قال "ولدريدج":

".. أما جون نابير، الاختصاصي في البدائيات، ومؤلّف الكتاب الشهير Bigfoot عام 1973، فقد تراجع عن موقفه المتشكك الذي اتخذه سابقاً، والآن يصنّف نفسه من بين المؤمنين بوجود مخلوق الياتي.. أما الباحثة الأثرية مايرا شاكلي، فقد شاهدت الصور وتعتقد بأن هذه الحادثة بكاملها تتوافق مع الأحداث السابقة التي بلّغت عن مشاهدة مخلوق الياتي.. أما لورد هنت، قائد حملة 1953 الناجحة إلى قمة أفرست، والذي شاهد آثار أقدام الياتي في مناسبتين اثنين، فقد كان مقتنع تماماً بصحّة الصورة.."

صورة لقدم تابعة لمخلوق الياتي، والتي وجدها أحد المغامرين الروس يُدعى "سيرجي سممنوف" في منطقة "ألتاي" Altay النائية في جبال سيبيريا، والمشهورة بمشاهدات العديدة لهذا المخلوق. يُعتقد بأن هذه القدم (التي وُجدت متجمّدة) عمرها عدة آلاف من السنوات. بعد إخضاعها للفحص أعلن مجموعة من العلماء الروس بأنه أصبح لديهم بقايا حيوان ربما يكون وراء أسطورة الياتي.
صورة مأخوذة لمخلوق الياتي من مسافة بعيدة جداً (جرف صخري مرتفع جداً)
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أسلافنا, أشباه, إعلان, المؤلمة, الحلبي, الحقيقة, القرود, كتاب, فعلاً؟


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
فعلاً أتأثرت لما شفت هذه الصورة كثير SALIM ALDIN قسم الأسرة و المجتمع 3 08.12.2011 22:44
وأخيراً الحقيقة كتاب " محمد ويسوع" لدكتور مارك جبريال مسلم سابق وتحول للمسيحية وهو من علماء الازهر حجة الاسلام كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 10 05.09.2011 08:15
كتاب ( المسيحية و البوذية فى ميزان الحقيقة ) عبدالرحمن السلفى كتب في النصرانيات 1 28.09.2010 19:30



لوّن صفحتك :