![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() و إن كنت أفهم ما علاقة ما أتيت به بموضوعنا ؟ لكن واضح أنك تحب النقل من القواميس و التلوين حتى تعطى من أمامك إيحاء بأن ردك قوى و هو ليس سوى صفر على الشمال طيب نفترض أن الكلمة معناها أقدم أيضا ما المشكلة ؟ أنا ممكن أستشهد بالنص لأثبت عدم أزلية المسيح و هو ما يناقض عقيدتك و يوافق عقيدة أريوس فقد نادى بأن الأب كان قبل أن يكون الابن فما دام الأب أقدم من المسيح فبداهة أن المسيح ليس أزليا و بالتالى فهو ليس إله أما ما تقوله من أن أبي أعظم منى معناها أن الأب أعظم من المسيح و هو متجسد فهو ليس سوي اختراع اخترعه قساوستكم ليضحكوا به على عقولكم حتى تؤمنوا بالعقائد التى اخترعها آباؤكم الأوائل على الرغم من أن المسيح كان ينادى بعكسها و بينى و بينك يا برثولماوس فهم كنيستك طوال قرنين من الزمان فى القرن الثانى و الثالث عندما كانت تؤمن كنيستك بفكرة التابعية التى تنادى بأن الأب أعظم من الابن و أن الابن خاضع للأب و سأضع لك للمرة الثالثة و أنت حتى الآن فى كل مرة تتهرب من الرد سأضع لك للمرة الثالثة ما يثبت اعتقاد كنيستك الأولى أن الأب أعظم من الابن طوال قرنين من الزمان : نقرأ مرة أخرى ما كتبه القس
الآن سنثبت إن شاء الله من المراجع النصرانية أن فكرة خضوع الابن للأب أى التابعية كانت سائدة بين علماء المسيحية فى القرن الثانى و الثالث لكن المجمع المسكونى الثانى فى القسطنطينية سنة 381 م اعتبر وجود تمايز بين الأقانيم هرطقة تعالوا نرى ... أقوال الآباء تدل على أن المسيح إله جزئي إن الدارس والذي ينظر في إيمان الآباء يجد أنهم لم يؤمنوا بلاهوت المسيح الكامل بل قالوا ونادوا بحسب إيمانهم أن المسيح إله من درجة أدني من الإله الآب وأن الروح القدس إله أدني من المسيح وهذا ما يسميه العلماء نظرية التدني أو التبعية فننظر الآن إلى هؤلاء الآباء وإيمانهم لكي نري بأعيننا ما قولناه سابقاً . أوريجانوس والإله المتدني أوريجانوس هو واحد من أهم آباء الكنيسة الأولي ولد سنة 185 م فيعلق على إيمانه الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس فيقول : (ونادى أريوس بأن الله لم يكن دائماً آب، بل مر وقت لم يكن فيه أباً. وأن اللوغوس غريب عن الجوهر الإلهى وليس منه. وهو لا يعرف الله تماماً بل لا يعرف طبيعته تمام المعرفة. وأنه خُلق لأجلنا لكى يخلقنا الله بواسطته كأداة. ولم يكن له وجود إلا بدعوة الله له للوجود من أجل محبته لنا. كما أنكر ألوهية الروح القدس، وبذلك يكون قد أنكر الثالوث القدوس. وفى ذلك تبع نظرية التدنى subordination التى نادى بها أوريجانوس . ) مقالة بعنوان ( مجمع نيقية : أفكار آريوس الهرطوقية والرد على بعضها) http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_06-Magma3-Nikeya-03-Afar-Arius-Wal-Rad-3aleiha.html ويعلق أيضاً الدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي على إيمان أوريجانوس فيقول : كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 . ويعلق أيضاً الدكتور القس حنا الخضرى على إيمان أوريجانوس القائل بأن الابن إله أقل درجة من الله الآب فيقول : كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 559 , 560 . يوستينوس مهرطق أم شهيد ؟ يعتقد أن النصارى أن يوستينوس هو من أعظم الآباء عند النصارى ويستشهدوا بيه في العديد من الكتابات لأنه واجه اليهود كما يعتقدوا بالحُجة والدليل وقد ولُد حوالي سنة 100 م فيؤمن بنفس الإيمان ويصرح بيه في حواره مع تريفون اليهودي فيقول : كتاب الدفاع عن المسيحية – الحوار مع تريفون –للقديس يوستينوس صفحة 22 . ( 1 : 13 , 3 : 4 ) ويعلق الدكتور القس حنا الخضري على هذا الإيمان فيقول : كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 453 . العلامة ترتليان المشرك ! العلامة ترتليان كما يقول عنه النصارى ولُد سنة 160 م فيقول النصارى عنه بأنه أول من اخترع كلمة التثليث أو الثالوث فقد ورد في قاموس الكتاب المقدس : (والكلمة نفسها (التثليث او الثالوث) لم ترد في الكتاب المقدس، ويظن ان اول منصاغها واخترعها واستعملها هو ترتليان في القرن الثاني للميلاد . ثم ظهر سبيليوسببدعته في منتصف القرن الثالث وحاول ان يفسر العقيدة بالقول (ان التثليث ليس امراًحقيقياً في الله لكنه مجرد اعلان خارجي، فهو حادث مؤقت وليس ابدياً ) قاموس الكتاب المقدس – نخبة من العلماء واللاهوتيين صفحة 232 . http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=4318 وأيضاً دائرة المعارف الكتابية تقول نفس هذا الكلام : (وكانت الكنيسة تهتدي في كل المواقف بصيغة المعمودية " ( مت 28 : 19 )، وجعلت منها أساسا "لقانون الإيمان ". وكان لترتليان اكبر الأثر ــ بقوة حواره ــ في التعبير عن عقيدة الثالوث بصيغة قوية محددة. ولعله هو أول من استخدم كلمة " الثالوث ) دائرة المعارف الكتابية نخبة من العلماء واللاهوتيين - الجزء الثاني صفحة 439. وترتليان بحسب ما وصلنا من كتاباته تثبت أيضاً أن إيمانه بالمسيح كأوريجانوس فيقول عنه الدكتور القس حنا الخضري : كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 528 , 529 . وقد ذكر أيضاً في موسوعة آباء الكنيسة والتي حررها عادل فرج عبد المسيح الجزء الثاني صفحة 175 . وأيضاً قد قيل في موسوعة آباء الكنيسة والذي حررها الأستاذ عادل فرج عبد المسيح فيقول عن ترتليان وإيمانه بأن المسيح إله أقل من الله الآب وأن الآب أعظم منه : موسوعة الآباء الكنيسة – الجزء الأول - المحرر المسئول عادل فرج عبد المسيح صفحة 235 . ثيوفيلوس الانطاكي ثيوفيلوس الأنطاكي هو أحد الآباء الأولين والذي يقال أنه توفي بعد سنة 180 م ويستشهد به الكثير من القساوسة وهذا أيضاً من ضمن الآباء الذين نادوا بفكر التبعية أو التدني فيعلق عليه الدكتور القس حنا الخضري فيقول : كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 464 . هيبوليتس من الآباء العظام في الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية ويحتمل أنه ولُد سنة 175 م فكان أيضاً يؤمن بمثل هذه الأفكار السابقة فيقول عنه الدكتور القس حنا الخضري : هكذا يؤمن أغلب آباء الكنيسة الأولي بنظرية التدني وأن المسيح هو إله أقل من الله الآب وأن الروح القدس إله ولكن أقل الإبن والذي يدعوا إلى الغرابة أن هؤلاء قد إستشهدوا بنصوص من الكتاب المقدس وقد تسلم أغلبهم مفهوم هذا الإيمان من معلميه وسابقيه والسؤال الذي نسأله الآن هل الكتاب المقدس يدعم فكرة أن المسيح إله من درجة أقل؟ رأينا أن كثير من الآباء الأوائل فى القرنين الثانى و الثالث كانوا يؤمنون بالتابعية أى تابعية الابن للأب و أن الأب أعظم من الابن لننطلق فى الزمن إلى أواخر القرن الرابع سنة 381 م و نرى الهرطقات و البدع التى رفضها مجمع القسطنطينية نقلا عن كتاب المجامع المسكونية المقدسة للأنبا بيشوى http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Encyclopedia-Coptica-History__006-Magma3-Elk-Kostantinea-381.html
تعالوا نتعرف على بدعة أبوليناريوس التى رفضها المجمعالإيمان السائد بين كثير من الآباء فى القرن الثانى و الثالث و هو التابعية و القول بأن الأب أعظم من الابن أصبح هرطقة فى نهاية القرن الرابع و من تمسك به حكم عليه بالحرم و جرد من رتبته !!!!! للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
اعتراضات الزميل برثولماوس حول موضوع (هل عرف الآباء الأوائل التثليث؟)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
من حقك أن تسأل فعلا أين المراجع ؟ تفضل http://www.newadvent.org/fathers/0114.htm و كما قلت لك اقرأ https://www.kalemasawaa.com/vb/t17295.html المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
يا برثولماوس لا نختلف فى أن أغناطيوس آمن بأن المسيح إله و لكن إيمانه كان مختلف عنك و أنت بالنسبة لأغناطيوس أحد وزراء الشيطان لأن أغناطيوس كان يعتبر القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة و من يقولون به كان يصفهم بوزراء الشيطان نقرأ من رسائل بولس رومية 9 : 5 "وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ". ( ترجمة فانديك) 5 ومنهم كان الآباء ومنهم جاء المسيح حسب الجسد، وهو فوق الجميع الله المبارك إلى الأبد.آمين (الحياة) ( of whom are the fathers and from whom Christ came, according to the flesh, He who is God over all, blessed forever. Amen(EMTV و هناك خلاف حول ترجمة النص http://www.alhakekah.com/%D8%A7%D9%8...A3%D8%A8%D8%AF و لكن لسنا بصدد الخوض فيه الآن المهم أن المسيحيين يؤمنون حاليا أن المسيح هو الله الكائن على الكل طبقا للترجمة الشائعة للكتاب المقدس لنقرأ ما يقوله أغناطيوس : نقرأ من الرابط http://www.newadvent.org/fathers/0114.htm فى الرسالة التى عرفت باسم Epistle to Tarsians نقرأ من الإصحاح الثانى I have learned that certain of the ministers of Satan have wished to disturb you, some of them asserting that Jesus was born [only ] in appearance, was crucified in appearance, and died in appearance; others that He is not the Son the Creator, and others that He is Himself God over all. Others, again, hold that He is a mere man, and others that this flesh is not to rise again الترجمة : لقد علمت أن بعضا من وزراء الشيطان أرادوا أن يزعزعوكم , بعضهم يؤكدون أن يسوع ولد فى الظاهر فحسب , و صلب فى الظاهر , و مات فى الظاهر ( المقصود أن السيد المسيح لم يكن له جسم بشرى حقيقي إنما كان جسمه مجرد صورة يراها الناس و هو فكر بعض الطوائف الغنوصية المسيحية ) , و آخرون يقولون أنه ليس ابن الخالق و آخرون يقولون أنه هو نفسه الله الكائن على الكل . آخرون أيضا يقولون أنه مجرد رجل , و آخرون يقولون أن الأجساد لن تبعث و هكذا نرى أن الكنيسة الأولى فى القرن الأول كانت تؤمن بأن المسيح ابن الله و ربما أطلقوا عليه إلها ( ثيوس ) و لكن تستنكر أن يكون المسيح هو الله و تعتبر أن القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة و أن الكنيسة الأولى و إن لم تكن على التوحيد الإسلامى أو الإيبيونى إلا أنها كانت أقرب لفكر الأريوسيين أو شهود يهوه من الفكر الموجود لدى المسيحيين حاليا و لنقرأ كلام أغناطيوس و هو ينفى نفيا صريحا قاطعا لا لبس فيه أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل على حد تعبيره جاء فى نفس الرسالة Epistle to Tarsians فى الإصحاح الخامس منها بالتحديد جاء ما يلي And that He Himself is not God over all, and the Father, but His Son, He [shows when He] says, I ascend unto my Father and your Father, and to my God and your God. John 20:17 And again, When all things shall be subdued unto Him, then shall He also Himself be subject unto Him that put all things under Him, that God may be all in all. 1 Corinthians 15:28 Wherefore it is one [Person] who put all things under, and who is all in all, and another [Person] to whom they were subdued, who also Himself, along with all other things, becomes subject [to the former]. الترجمة : و أيضا أنه هو نفسه ليس الله الكائن على الكل , و الأب , و لكنه ابنه , فهو ( يوضح هذا عندما ) يقول : إنى صاعد إلى أبي و أبيكم و إلهى و إلهكم ( يو 20:17) و أيضا : وَبَعدَ أنْ تُخضَعَ كُلُّ الأشياءِ، فَسَيَخضَعُ الابنُ نَفسهُ للهِ الَّذِي أخضَعَ لَهُ كُلَّ الأشياءِ، لِكَي يَكُونَ اللهُ كُلَّ شَيءٍ بَينَ الجَمِيعِ. ( كو 15:28) حيث نجد أنه واحد من أخضع كل الأشياء , و واحد هو الكل فى الكل , و آخر تم إخضاع الأشياء له , و هو نفسه مع كل شئ آخر سيكون خاضعا للأول . التعليق : هنا نرى أغناطيوس ينفى صراحة أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل و يثبت أغناطيوس ما يقوله بالاستشهاد بإنجيل يوحنا و رسائل بولس فهو يثبت أن المسيح ليس هو الله بقول المسيح إنى صاعد إلى أبي و أبيكم و إلهى و إلهكم و يثبت أن المسيح ليس الله و أنه آخر بالنسبة لله سبحانه و تعالى بالاستشهاد برسائل بولس و هو يستشهد بالنص التالى : 25 إذْ يَنبَغِي أنْ يَملُكَ المَسِيحُ إلَى أنْ يَضَعَ اللهُ أعداءَهُ تَحتَ قَدَمَيهِ. [c] 26 وَسَيَكُونُ المَوتُ آخِرَ عَدُوٍّ يُقضَى عَلَيهِ. 27 إذْ يَقُولُ الكِتابُ إنَّ: «كُلَّ الأشياءِ أُخضِعَتْ تَحتَ قَدَمَيهِ.» وَحِينَ يَقُولُ الكِتابُ إنَّ «كُلَّ الأشياءِ أُخضِعَتْ،» فَمِنَ الواضِحِ أنَّ هَذِهِ الأشياءَ لا تَشمَلُ اللهَ الَّذِي أخضَعَ كُلَّ الأشياءِ لِلمَسِيحِ. 28 وَبَعدَ أنْ تُخضَعَ كُلُّ الأشياءِ، فَسَيَخضَعُ الابنُ نَفسهُ للهِ الَّذِي أخضَعَ لَهُ كُلَّ الأشياءِ، لِكَي يَكُونَ اللهُ كُلَّ شَيءٍ بَينَ الجَمِيعِ. و من الواضح لأى إنسان عاقل يقرأ النص السابق أن المسيح أو الابن شئ و أن الله سبحانه و تعالى آخر بالنسبة للمسيح و أن الله سيخضع كل شئ للابن أو المسيح و سيخضع المسيح نفسه لله فمن الواضح بالنسبة لكل إنسان عاقل أن بولس لم يكن لديه خلط بين الله عز و جل و المسيح و قد سار على نهجه أغناطيوس فى الفصل التام بين الله الكائن على الكل على حد تعبيرهم و بين المسيح باعتباره الإله الكلمة أو ابن الله و طبعا عقيدتهم فى المسيح لا تخلو من غلو فيه و لكنها ليست كمسيحية اليوم القائمة على أن المسيح هو الله سنرى الآن إن شاء الله أغناطيوس و هو يتكلم بحماسة و قوة و شدة لدحض الهرطقة القائلة أن المسيح هو الله الكائن على الكل و لو قرأنا الكلام لوجدناه نفس ما نقوله حاليا للنصارى فى المناظرات لنثبت لهم أن المسيح ليس هو الله من كتبهم !!!! نقرأ معا من نفس الرابط http://www.newadvent.org/fathers/0114.htm من الرسالة إلى الفلبينيين Epistle to the Philippians من الإصحاح السابع نقرأ التالى : And how, again, does Christ not at all appear to you to be of the Virgin, but to be God over all, and the Almighty? Say, then, who sent Him? Who was Lord over Him? And whose will did He obey? And what laws did He fulfil, since He was subject neither to the will nor power of any one الترجمة : و أيضا كيف لا يظهر المسيح لكم مولودا من العذراء و لكن يظهر لكم على أنه الله الكائن على الكل القوى الجبار ؟ قولوا إذا من أرسله ؟ من كان ربه و سيده ؟ لمشيئة من كان مطيعا ؟ أى قوانين أتمها إن لم يكن خاضعا لمشيئة أو قوة أى أحد ؟ و تجدر الإشارة إلى أنه فى الفقرة السابقة لتلك الفقرة كان أغناطيوس يقيم الحجج لإثبات ألوهية المسيح و يقول فى الإصحاح السادس : And how can He be but God, who raises up the dead الترجمة : و كيف يكون إلا إلها و هو يحيي الموتى ؟ و يسرد بعدها أغناطيوس باقى معجزات المسيح مثل شفاء الأبرص و تكثير الطعام و شفاء الأعمى و تحويل الماء إلى خمر كما فى إنجيل يوحنا و طبعا استدلال أغناطيوس هنا استدلال هزيل فالمسيح أكد على أنه فعل المعجزات بقوة الله و أنه ليس له قوة من نفسه كما أن أنبياء العهد القديم مثل إيليا و حزقيال أحيوا الموتى دون أن يكونوا آلهة لكن من الواضح أن أغناطيوس يؤمن بأن المسيح إله و ابن الله و صلب وقام و لكنه يعتبر القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة و كان يحاول دحضها فى كتباته بإقامة الحجة على بطلانها من النصوص الإنجيلية و كان يقر بأن المسيح خاضع لله و أن الله هو رب المسيح و سيده و طبعا من الواضح أن إيمان أغناطيوس مختلف عن الإيمان المسيحي الحالى القائم على أن المسيح هو الله الكائن على الكل القوى و الجبار أى أن ما اعتبره أغناطيوس - أقدم أساقفة الكنيسة -هرطقة أصبح هو الإيمان المسيحي الحالى !!!!!!! و أصبح إيمان أغناطيوس بالنسبة للكنيسة حاليا هرطقة !!! و الخلاصة هى أن أغناطيوس يرى أن من يقول أن المسيح هو الله الكائن على الكل فهو من وزراء الشيطان و أنت طبقا للترجمات الشائعة من كتابك المقدس تقول أن المسيح هو الله الكائن على الكل و النتيجة الحتمية هى أنك وزير للشيطان يعنى لو أغناطيوس قام من قبره فى يومنا لاعتبرك أحد وزراء الشيطان فهل لديك تعليق يا وزير الشيطان طبقا لأقدم أساقفة كنيستك بعد عصر الرسل ؟ المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟ | د/ عبد الرحمن | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 32 | 08.12.2012 15:11 |
صفحة التعليقات على الحوار مع العضو برثولماوس | بن الإسلام | الحوار الإسلامي / المسيحي | 35 | 07.03.2012 04:58 |