![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() إبطال التثليث من أقوال المسيح إبطال التثليث من أقوال المسيح: 1- قول عيسى عليه السلام في خطاب الله حسب إنجيل يوحنا ( 17 : 3 وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته) , فبيّن عيسى عليه السلام أن الحياة الأبدية، عبارة عن أن يعرف الناس أن الله واحد حقيقي وأن عيسى عليه السلام رسوله. وما قال أبدًا:إن الحياة الأبدية أن يعرفوا أن هناك ثلاثة أقانيم وأن عيسى إنسان وإله، أو أن عيسى إله متجسد ، ولما كان هذا القول في خطاب الله في الدعاء فلا احتمال ههنا للخوف من اليهود ، فلو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لبيّنه ووضحه، حيث ثبت أن الحياة الأبدية اعتقاد التوحيد الحقيقي لله واعتقاد الرسالة للمسيح فضدهما يكون موتا أبديّا وضلالاً بيّناً ، وكون المسيح رسولاً ضٌد لكونه إلهاً ؛ لأن التغاير بين المرسِل والمرسَل ضروري .( وهذا ما يعتقده المسلمون ). 2- في إنجيل مرقس ( 12 : 28):" فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون، فلما رأى أنه أجابهم حسنًا سأله: أيّة وصيّة هي أول الكل". (29):" فأجابه يسوع أن أول كل الوصايا اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد". (30):" وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصية الأولى". (31 ) ، فعلم أن أول الوصايا الذي هو مصرح به في التوراة وفي جميع كتب الأنبياء وهو الحق، أن يعتقد أن اللّه واحد ولا إله غيره ولو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لكان مبيناً في التوراة وجميع كتب الأنبياء لأنه أول الوصايا، ولقال عيسى عليه السلام: أول الوصايا الرب واحد ذو ثلاثة أقانيم تتميز فيما بينها بامتياز حقيقي! 3- قول المسيح عليه السلام في إنجيل مرقس ( 13 : 32):" وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب ". وهذا القول ينادي على بطلان التثليث؛لأن المسيح عليه السلام خصّص علم القيامة بالله ونفى عن نفسه كما نفى عن عباد الله الآخرين ، وسوّى بينه وبينهم في هذا ، ولا يمكن هذا في صورة كونه إلهًا سيّما وإذا لاحظنا أن الكلمة وأقنوم الابن عبارتان عن علم الله ، ولا أقلّ من أن يعلم الابن كما يعلم الآب.[1] العلم مختص باللاهوت وليس بالناسوت فكيف جهل العلم في تجسده ؟! ------------------------------------------------------------- [1] إظهار الحق -للعلامة – رحمت الله الهندي.بتصرف. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
عن كتاب " البيان الصحيح لدين المسيح " :ـ أدلة نفي الثالوث
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
مجيب الرحمــن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الرد على المحاولات البائسة لإثبات التثليث من القرآن !! فشل النصارى في إيجاد أي دليل كتابي عن الثالوث ، فذهبوا بعيدًا جدًا بالبحث عن أدلته الكتابية حتى في الكتب التي لا يؤمنون بها والتي تعارض التثليث بآيات واضحة لا تحتاج إلى تأويل أو تفسير. ففي الفصل الثاني من كتاب القمص زكريا بطرس " الله واحد في الثالوث القدوس" كتب تحت عنوان شهادة القرآن لثالوث المسيحية : }إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه{ ]النساء: 171[ ففي هذه الآية يتضح أن الله له: * ذات في قوله : }رسول الله {. *وله (كلمة) : في قوله : }وكلمته{ فالهاء ضمير مفرد غائب يعود على الله. *وله (روح) : في قوله: } وروح منه{ ونحن المسيحيين لا نقول بأكثر من هذا.[1] الرد : إنه عمى البصيرة قبل البصر , فالآية تقول : إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله .... وهو يقول : الله !!! , ولقد اقتطع من الآية فلم يأت إلا بجزء من نصفها, فالآية الكريمة من سورة النساء : }يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{ آية 172 . فلم يذكر بداية الآية : } يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ { ، ولم يذكر نهاية الآية:} وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ { . والرد المجمل لكل من يحاول منهم الاستشهاد بالقرآن لإثبات صحة عقيدته التي لا يجد لها أدلة هو أن القرآن الكريم ليس له أكثر من كاتب، ولا يؤخذ جزء منه ويترك الباقي، فإن رضيتم بالقرآن الكريم كتابًا تأخذون منه العقيدة فقد جاء في القرآن الكريم الآتي: 1- الإسلام هو دين الحق ومن يتبع غيره لن يقبل منه :} وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ { [آل عمران : 85] . 2- كفر القائلين بألوهية المسيح: } لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { [المائدة : 17] . 3- كفر القائلين بالثالوث: } لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ { [المائدة : 73] . 4- المسيح أرسله الله تعالى رسولاً مثل من سبقه من الرسل : } مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ { [المائدة : 75] . 5- محمد عليه الصلاة والسلام وهو المنزل عليه القرآن هو رسول الله تعالى: }مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً { [الأحزاب : 40] . فهل من يستشهد بالقرآن الكريم يقبل الإيمان بكل الآيات الواضحة السابقة ؟ لقد قال الله تعالى في أمثال من يستشهد ببعض من القرآن تاركًا الكتاب بالكامل:} أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {[البقرة : 85] . أما الآية التي يقتطعون منها جزء لينفعهم في إثبات ما لا يملكون عليه دليل فحسب التفسير الميسر: يا أهل الإنجيل لا تتجاوزوا الاعتقاد الحق في دينكم ، ولا تقولوا على الله إلا الحق ، إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله أرسله الله بالحق ، وخَلَقَه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم ، وهي قوله : "كن" فكان ، وهي نفخة من الله تعالى نفخها جبريل بأمر ربه( روح ) ، فَصدِّقوا بأن الله واحد وأسلموا له. معنى كلمة الله : لم تكتمل الأسباب التي وضعها الله في الكون للإنجاب وهي وجود الذكر والأنثى فجاء خلق الله تعالى لعيسى عليه السلام مثل خلقه لآدم بالأمر الإلهي بكلمة الله "كن". أطلق على عيسى عليه السلام كلمة الله ؛ لأنه جاء بالكلمة من الله تعالى ، كما يطلق على البرق والرعد "قدرة الله" على أنه جاء بقدرة لله ويطلق على الدمار الناتج من الحرب " دمار الحرب" لأنه جاء نتيجة للحرب ويطلق على الموظف الذي تم توظيفه عن طريق توصية أو واسطة من الوزير "واسطة الوزير" أي الذي جاء بالواسطة أو جاء بالتوصية من الوزير. وفي تفسير ابن كثير: }وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ { ، ليس الكلمة صارت عيسى ، ولكن بالكلمة صار عيسى ( لفظ كن ) .[2] معنى روح منه : نفخ الله تعالى في عيسى الروح وهي نسمة الحياة كما قال الله تعالى عن خلق آدم: } فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِين{ [الحجر : 29] . فالروح تأتي بمعنى الملاك وتأتي بمعنى نسمة الحياة ، فنفخ الله تعالى في آدم نسمة الحياة مثل آدم ، فقال تعالى: } إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ {[آل عمران : 59]. قال البخاري بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل). [3] ولقوله في الآية والحديث " وَرُوحٌ مِّنْهُ "كقوله تعالى:} وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ { [الجاثية :13 ] , أي من خلقه ومن عنده ، وليست من للتبعيض. لقد قال الله تعالى في الحديث عن المؤمنين }..أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ..{ [المجادلة : 22]. فروح منه تعني" من عنده " كتب الإمام القرافي (... نفخ الله تعالى في عيسى عليه السلام روحاً من أرواحه، أي: جميع أرواح الحيوان أرواحه، وأما تخصيص عيسى عليه السلام بالذكر، فللتنبيه على شرف عيسى عليه السلام، وعلو منزلته، بذكر الإضافة إليه، كما قال تعالى: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ.. [الكهف : 1]، وقال تعالى : ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا [مريم : 2] ، فمع أن الجميع عبيد الله، تم التخصيص لبيان منزلة الشخص المخصص ).[4] --------------------------------------------------- [1] الله واحد في الثالوث القدوس- القمص زكريا بطرس- ص 4 [2] ابن كثير ـ تفسير القرآن العظيم . [3] رواه البخاري ـ كتاب الأنبياء ـ حديث رقم 3435 ، ومسلم ـ كتاب الإيمان. [4] الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة 82ـ86 - بتصرف. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أنواع الإضافات إلى الله تعالى أنواع الإضافات إلى الله تعالى : 1-صفات , مما يعني أن الله تعالى متصف بهذه الصفات مثل : رحمة الله – كلمة الله – قدرة الله ..الخ. 2- أعيان أو جواهر , وتكون الإضافة هنا إضافة تشريف وتخصيص مثل : كتاب الله - بيت الله – أرض الله – روح الله – ناقة الله – رسول الله .....الخ. فرحمة الله ليس الله بل صفة من صفاته, وكتاب الله ليس هو الله بل كتاب لشرفه تم نسبه إلى الله تعالى. إضافة : الآية الكريمة لا تصلح لهم ولو حسب فهمهم, فالكلمة عندهم أقنوم والروح أقنوم أخر, فاستشهادهم بالقول أن المسيح كلمة الله وروح منه يعني حسب مفهومهم أن المسيح نفسه أقنومان! ( الكلمة والروح ). وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية : " ثم نقول أيضا : أما قوله وكلمته فقد بين مراده أنه خلقه بكن وفي لغة العرب التي نزل بها القرآن أن يسمى المفعول باسم المصدر فيسمى المخلوق خلقا لقوله هذا خلق الله ويقال درهم ضرب الأمير أي مضروب الأمير ولهذا يسمى المأمور به أمرا والمقدور قدرة وقدرا والمعلوم علما والمرحوم به رحمة كقوله تعالى ( .. وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً [الأحزاب : 38]), وقوله( أَتَى أَمْرُ اللّهِ .. [النحل : 1]), ......ويقال للمطر هذه قدرة عظيمة ويقال غفر الله لك علمه فيك أي معلومه فتسمية المخلوق بالكلمة كلمة من هذا الباب "[1] وكتب أيضا" : "وما من عاقل إذا سمع قوله تعالى في المسيح عليه السلام أنه كلمته ألقاها إلى مريم إلا يعلم أنه ليس المراد أن المسيح نفسه كلام الله ولا أنه صفة الله ولا خالق , ثم يقال للنصارى فلو قدر أن المسيح نفس الكلام فالكلام ليس بخالق فإن القرآن كلام الله وليس بخالق والتوراة كلام الله وليست بخالقة وكلمات الله كثيرة وليس منها شيء خالق فلو كان المسيح نفس الكلام لم يجز أن يكون خالقا فكيف وليس هو الكلام وإنما خلق بالكلمة وخص باسم الكلمة فإنه لم يخلق على الوجه المعتاد الذي خلق عليه غيره بل خرج عن العادة فخلق بالكلمة من غير السنة المعروفة في البشر , وقوله بروح منه لا يوجب أن يكون منفصلا من ذات الله كقوله تعالى: :} وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ { [الجاثية :13 ]" [2] خاتمة : 1 - التثليث والأقانيم لم يأت بها رسل الله ولا توجد لهما أي نصوص أو مصادر. 2 – المدافعون عن التثليث يتبعون طرقًا وأمثلة لم يتبعها أو جاء بها الأنبياء والرسل. 3 – أمثلة شرح الثالوث تخدع العامة ولاتتطابق ويلجأ النصارى للقول بأن التثليث فوق العقل وعلينا قبوله كما قبله آباؤنا أو أجدادنا. 4 – أصول العقيدة يجب أن تكون واضحة والغيبيات التي يطلب منا الإيمان بها مثل الجنة وما فيها أو الموت وما بعده, يجب أن يكون لها نصوص واضحة من مصدر ثقة ولكن أن يكون أصل العقيدة بدون نصوص ولا يقبله عقل فهذا لا يعقل. قال الله تعالى : }قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ{ [المائدة : 77] . ---------------------------------------------------------- [1] الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- باختصار- ج 2 – ص 251-252 [2] الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- ج 2 – ص 252-253. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نقلا عن الأخ الحبيب القدير د / عبد الرحمـن
https://www.kalemasawaa.com/vb/126036-post22.html النقطة الخامسة : زعم الزميل أن المسيح علم الناس التثليث : المسيح قال أن الأب هو الإله وحده و لم يقل أن الله هو الأب و الابن و الروح القدس هل مجرد كلمة عمدوهم باسم الأبو الابن و الروح القدس تعنى أن الله هو الأب و الابن و الروح القدس ؟ عجبا و الله العظيم !!! عموما إليك اعترافكم بأن أتباع المسيح لم يفهموا الثالوث من قوله عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس ![]() ![]() وهذا اعتراف خطير جدا وهو أن التلاميذ لم يعرفوا الثالوث ولا خطر كمجرد فكرة على بال أحدهم ! وقد قال القمص مينا جاد جرجس أن التلاميذ بعد حلول الروح القدس يوم الخمسين عليهم فهموا الثالوث واستشهد حضرة القمص بنص رسالة يوحنا الأولى 5-7 على ذلك فماذا سيقول القمص لو أثبتنا الآن عدم أصالة هذه الفقرة في العهد الجديد ؟؟ لا شك أ الأمر سيظل على أصله الأول وهو أن التلاميذ لم يعرفوا الثالوث ولا اعتقدوه يوما من الأيام . فأنتم من اعترفتم بأن نص التثليث فى رسالة يوحنا الأولى محرف محررو دائرة المعارف الكتابية فقد تفننوا في إظهار هذه الحقيقة ![]() المصيبة أن حتى قول المسيح عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس يرى بعض مفسرى الكتاب المقدس أنها ليست من كلام المسيح و الله مصيبة بجد !! فعلا مأساة حقيقية !! ![]() و لا حول و لا قوة إلا بالله ! فالحقيقة المؤسفة هى أن المسيح كان يعلم الناس أن الأب هو الإله وحده و لكن فى مجمع نيقية قرروا أن الابن من نفس جوهر الأب سنة 325 و بعدها ب 56 سنة سنة 381 قرروا أن يضموا إليهم الروح القدس فى مجمع القسطنطينية !!! المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ندمت, مدخل, المسيح, الثالوث, البيان, الصحيح, كتاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار بين الأخ "الإشبيلي" والضيف "تنوير" حول "حقيقة وجود إله للكون" | الاشبيلي | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 51 | 26.11.2011 18:23 |
البيان الصحيح لدين المسيح | منتدى المسيح عبدالله1 | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 0 | 23.02.2011 04:58 |