القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
رسالة التوحيد (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          Mi nombre es Aisha y soy una musulmana latina (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عائشة : مهتدية لاتينية جديدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          El Exodo: mito o realidad (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nous sommes une seule âme (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية تصرخ : أهربوا من موائد الوثنيين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة سبأ كاملة : الشيخ القارئ محمد عبادة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المناظرة الكبرى هل الله موجود !؟ مترجمة من الهندية الى اللغة العربية بين شمائل الندوي و جاويد اختر... (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          أقوى دليل على الشبيه و نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!! (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أقوى دليل من العهد الجديد على رفع المسيح و نجاته من القتل و الصلب (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          تلاوة من سور الزُّمَر : الشيخ القارئ محمد عُبادة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الروم كاملة : الشيخ القارئ محمد عبادة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحي ( المؤمن ) محّرم عليه حضور متش كورة مع المُخالف له في العقيدة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مشاركة المسيحي في أعياد المخالف نجاسة و فساد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لا للكريسماس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل أنت عاقلة يا كنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هنيئاَ لكم يا نصارى ، اليوم وُلـِد ربّكم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مومِسات في سلسلة نسب يسوع ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإحتفال برأس السنة و شجرة الكريسماس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وثنية شجرة الميلاد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

موعظة

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:29
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي




من فضائل يوم الجمعة:

1- أنّه خير الأيام. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- قال: «خير يوم طلعت عليه الشّمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنّة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم السّاعة إلا في يوم الجمعة» [رواه مسلم 854].

2- تضمنه لصلاة الجمعة الّتي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونًا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصّحيح الّذي رواه مسلم.

3- أن فيه ساعةٌ يُستجاب فيها الدّعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «"فيه ساعة. لا يوافقها عبد مسلم، وهو يصلّي، يسأل الله شيئًا، إلا أعطاه إياه". زاد قتيبة في روايته: وأشار بيده يُقَلَلها» [رواه البخاري 935 ومسلم 852].

قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه السّاعة: "وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثّابتة:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصّلاة، لحديث ابن عمر أنّ النبّيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصّلاة» [رواه مسلم 853]. والقول الثّاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين" (زاد المعاد: 1/389-390).

4- أنّ الصّدقة فيه خيرٌ من الصّدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: "والصّدقة فيه بالنّسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصّدقة في شهر رمضان بالنّسبة إلى سائر الشّهور" وفي حديث كعب: «... والصّدقة فيه أعظم من الصّدقة في سائر الأيام» [موقوف صحيح وله حكم الرّفع].

5- أنّه يوم يتجلى الله -عزّ وجلّ- فيه لأوليائه المؤمنين في الجنّة، فعن أنس بن مالك في قوله -عزّ وجلّ-: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35]، قال: "يتجلى لهم في كلّ جمعةٍ".

6- أنّه يوم عيدٍ متكررٍ كلّ أسبوع، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل...» [رواه ابن ماجه 908 وحسنه الألباني].

7- أنّه يوم تُكفّر فيه السّيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «لا يغتسل رجلٌ يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهرٍ، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلّي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» [رواه البخاري 883].

8- أنّ للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنّة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «من غَسَّل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنّة أجر صيامها وقيامها» [رواه ابن ماجه 898 وأبو داود 345 وصححه الألباني].

الله أكبر كلّ خطوةٍ إلى الجمعة تعدل صيام سنّةٍ وقيامها؟.

فأين السّابقون إلى تلك الهبات، أين المتعرضون لتلك النّفحات {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 21].

9- أن جهنم تُسجّر -أي تُحمى- كلّ يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. (انظر: زاد المعاد: 1/387).

10- أنّ الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «ما من مسلمٍ يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر» [رواه التّرمذي 1074 وحسنه الألباني]
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : موعظة     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : هادية







توقيع هادية


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:30
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر . رواه الترمذي




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:31
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


أخوانى اذكركم بقيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:35
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
(( لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم .
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ : العاملُ منهم بعلمه ، وإن كان غيره أعلم منه .
• ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون ؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ ، ويأخذون على قراءة الحديث أجراً ، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه ، وإن وقع خطأ !
• ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي ؛ فكان على قانون السلف ؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث ، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه !!!
• فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ – يعملُ بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد .
وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل .
• ولقيت أبا منصور الجواليقي ؛ فكان كثير الصمت ، شديد التحرِّي فيما يقول ، متقناً محقِّقاً ، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة ، التي يبادر بجوباها بعض غلمانه = فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن ، وكان كثير الصوم والصمت .
• فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما ؛ ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول ...
فالله الله في العمل بالعلم فإنه الأصل الأكبر ، والمسكين كل المسكين : من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به ؛ ففاته لذات الدنيا ، وخيرات الآخرة ؛ فقدم مفلساً مع قوَّة الحجَّة عليه )) .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:37
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


• قال ابن الجوزي رحمه الله – أيضاً - في صيد الخاطر (ص/22) :
(( أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة !
كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ .
• وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .
• فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ .
• فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق .
• ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذة التعبُّد .
• إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات = يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا .
• فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم !
• تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء .
• نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم )) إهـ . آآآآآآميييييين .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:40
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


• قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/80-83) :
(( قرأت هذه الآية : (( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إلهٌ غير الله يأتيكم به )) ؛ فلاحت لي إشارةٌ كدتُ أطيش منها !!
• وذلك : أنه إن كان عني بالآية نفس السمع والبصر ؛ فإنَّ السمع آلةٌ لإدراك المسموعات ، والبصر آلةٌ لإدراك المبصرات ؛ فهما يعرضان ذلك على القلب ، فيتدبَّر ويعتبر .
• فإذا عرضت المخلوقات على السمع والبصر أوصلا إلى القلب أخبارها من أنها تدلُّ على الخالق ، وتحمِلُ على طاعة الصانع ، وتحذِّر من بطشه عند مخالفته .
• وإن عنى معنى السمع والبصر فذلك يكون بذهولهما عن حقائق ما أدركا ؛ شُغلاً بالهوى ، فيعاقب الإنسان بسلب تلك الآلات ؛ فيرى وكأنه ما رأى ، ويسمع وكأنه ما سمِعَ ، والقلب ذاهلٌ عما يتأدَّب به !!
• فيبقى الإنسان خاطئاً على نفسه لا يدري ما يُراد به ؛ لايؤثر عنده أنه يبلى ، ولا تنفعه موعظةٌ تجلى ، ولا يدري أين هو ؟ ولا ما المراد منه ؟ ولا أين يحمل ؟
• وإنما يلاحظ بالطبع مصالح عاجلته ، ولا يتفكَّر في خسران آخرته ، لا يعتبر برفيقه ، ولا يتَّعظ بصديقه ، ولا يتزوَّد لطريقه !!

كما قال الشاعر :

الناس في غفلةٍ والموت يوقظهم ••• وما يفيقون حتى ينفد العمر
يشيِّعون أهاليهم بحمعهم ••• وينظرون إلى ما فيه قد قُبِروا
ويرجعون إلى أحلام غفلتهم ••• كأنهم ما رأوا شيئاً ولا نظروا

• وهذه حال أكثر الناس ؛ فنعوذ بالله من سلب فوائد الآلات ؛ فإنها أقبح الحالات )) .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:41
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


• قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - أيضاً في صيد الخاطر (ص/25) :
(( تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا ؛ فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون و يتحاسدون ؛ كما قال الله عزوجل : (( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا )) .
وقال تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا )) .
وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه .
وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي : أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر .
• والأمر الفارق بين الفئتين :
أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء .
وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك ، وقد كانوا يتخوَّفونه ، ويرحمون من بُلِيَ به .
وكان النخعي لا يستند إلى سارية !
وقال علقمة : أكره ان توطأ عقبي !
وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم !
وكانوا يتدافعون الفتوى ، ويحبُّون الخمول .
مثل القوم كمثل راكب البحر ، وقد خبَّ ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة .
وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ ، ويستفيد منه لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا .
فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة )) اهـ .

__________________





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:42
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


• قال الإمام الحُجَّة أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم رحمه الله بواسع رحماته ، في كتابه مداواة النفوس - الأخلاق والسير - ( ص/66) :
(( من امتحن بالعجب فليفكِّر في عيوبه .
فإن أعجب بفضائله فليفتش ما فيه من الأخلاق الدنيئة .
فإن خفيت عليه عيوبه جملة ؛ حتى يظن أنه لا عيب فيه = فليعلم أن مصيبته إلى الأبد ، وأنه أتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوبا ، وأضعفهم تمييزاً .
وأول ذلك أنه ضعيف العقل جاهل ، ولا عيب أشد من هذين ! ؛ لأن العاقل هو من ميَّز عيوب نفسه ؛ فغالبها ، وسعى في قمعها .
والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه ؛ إما لقلة علمه وتمييزه وضعف فكرته ، وإما لأنه يقدر أن عيوبه خصال ، وهذا أشد عيب في الأرض .
وفي الناس كثير يفخرون بالزنا واللياطة والسرقة والظلم ؛ فيعجب بتأتي هذه النحوس له ، وبقوته على هذه المخازي .
واعلم يقيناً أن لا يسلم إنسي من نقص ؛ حاشا الأنبياء صلوات الله عليهم .
فمن خفيت عليه عيوب نفسه فقد سقط ، وصار من السخف والضعة والرذالة والخسة وضعف التمييز والعقل وقلة الفهم ؛ بحيث لا يتخلف عنه متخلف من الأرذال ، وبحيث ليس تحته منزلة من الدناءة !
فليتدارك نفسه ؛ بالبحث عن عيوبه ، والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها ، وعن عيوب غيره التي لا تضرَّه لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وما أدري لسماع عيوب الناس خصلة إلا الاتعاظ بما يسمع المرء منها ؛ فيجتنبها ، ويسعى في إزالة ما فيه منها ، بحول الله تعالى وقوته .
وأما النطق بعيوب الناس فعيب كبير ، لا يسوغ أصلاً ، والواجب اجتنابه ؛ إلا في نصيحة من يتوقَّع عليه الأذى بمداخلة المعيب ، أو على سبيل تبكيت المعجب فقط في وجهه ، لا خلف ظهره ، ثم يقول للمعجب : ارجع إلى نفسك ، فإذا ميَّزْتَ عيوبها ، فقد داويت عجبك .
ولا تمثل بين نفسك وبين من هو أكثر عيوباً منها ؛ فتستسهل الرذائل ، وتكون مقلداً لأهل الشر ، وقد ذُمَّ تقليد أهل الخير ؛ فكيف تقليد أهل الشر ؟!
لكن مثل بين نفسك وبين من هو أفضل منك ؛ فحينئذ يتلف عجبك ، وتفيق من هذا الداء القبيح ، الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس !! وفيهم بلا شك من هو خير منك !! فإذا استخففت بهم بغير حق استخفوا بك بحق ! ؛ لأن الله تعالى يقول : (( وجزاء سيئة سيئة مثلها )) .
فتولد على نفسك أن تكون أهلاً للاستخفاف بك ، بل على الحقيقة مع مقت الله عز وجل ، وطمس ما فيك من فضيلة .
... واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على العلم يجدون القراءة والإكباب على الدروس والطلب ، ثم لا يرزقون منه حظاً !؟!
فليعلم ذو العلم أنه لو كان بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصح أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان للعجب ها هنا ؟!!
ما هذا إلا موضع تواضع ، وشكر لله تعالى ، واستزادة من نعمه واستعاذة من سلبها .
ثم تفكر أيضاً في أن ما خفي عليك وجهلته من أنواع العلم ، ثم من أصناف علمك الذي تختص به ، فالذي أعجبت بنفاذك فيه أكثر مما تعلم من ذلك ، فاجعل مكان العجب استنقاصاً لنفسك ، واستقصاراً لها فهو أولى .
وتفكَّر فيمن كان أعلم منك ؛ تجدهم كثيراً ، فلتهن نفسك عندك حينئذ .
وتفكر في إخلالك بعلمك ، وأنك لا تعمل بما علمت منه ؛ فلعلمك عليك حجة حينئذ ، ولقد كان أسلم لك لو لم تكن عالماً .
واعلم أن الجاهل حينئذ أعقل منك وأحسن حالا وأعذر فليسقط عجبك بالكلية .
وإن أعجبت بجاهك في دنياك فتفكر في مخالفيك وأندادك ونظرائك ، ولعلهم أخساء وضعفاء سُقَّاط ؛ فاعلم أنهم أمثالك فيما أنت فيه ، ولعلهم ممن يستحيا من التشبه بهم ؛ لفرط رذالتهم وخساستهم ، في أنفسهم وأخلاقهم ومنابتهم ؛ فاستهن بكل منزلة شاركك فيها من ذكرت لك ... )) .
• شعرٌ : قال الأول :
إذا وُعِظ السفيه جرى إليه • • • وخالف ، والسفيه إلى خلاف !
• شعرٌ :
لا تفكِّر في همومٍ سلفا •••• وتفكَّر في ذنوبٍ سلفت
واترك الآمال واطلب توبةً •••• أدرك النفس وإلاَّ تلفت !
• آخر :
وواعظٌ ينصح الناس بالتقى •••• طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ !
• قال بعض الناس :
عِشْ خامل الذكر بين الناس وارض به ••• فذلك أسلمُ للدنيا وللـدينِ
مَـن عـاشر الناس لم تسلم ديانتـه ••• ولم يزل بين تحريكٍ وتسكينِ





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:43
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


• قال الإمام ابن القيِّم في مدارج السالكين (1/524) : (( ... ( الدرجة الثالثة : حفظ الحرمة عند المكاشفة ، وتصفية الوقت من مراءاة الخلق ، وتجريد رؤية الفضل ) .
أما حفظ الحرمة عند المكاشفة : فهو ضبط النفس بالذل ، والانكسار عند البسط ، والإدلال الذي تقتضيه المكاشفة ؛ فإن المكاشفة توجب بسطاً ، ويخاف منه شطح إن لم يصحبه خشوع يحفظ الحرمة .
وأما تصفية الوقت من مراءاة الخلق : فلا يريد به أنه يصفي وقته عن الرياء ؛ فإن أصحاب هذه الدرجة أجل قدراً ، وأعلى من ذلك .

· وإنما المراد : أنه يخفي أحواله عن الخلق جهده ؛ كخشوعه وذله وانكساره ؛ لئلا يراها الناس ، فيعجبه اطلاعهم عليها ، ورؤيتهم لها ؛ فيفسد عليه وقته وقلبه وحاله مع الله .
• وكم قد اقتطع في هذه المفازة من سالك ، والمعصوم من عصمه الله .
• فلا شيء أنفع للصادق من التحقق بالمسكنة والفاقة والذل وأنه لا شيء وأنه ممن لم يصح له بعد الإسلام حتى يدعي الشرف فيه .
• ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - من ذلك أمراً لم أشاهده من غيره .
• وكان يقول كثيراً : ما لي شيء ، ولا منّي شيء ، ولا فيَّ شيء .
• وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت :
أنا المكدّى وابن المكدّى ···· وهكذا كان أبي وجدي
· وكان إذا أثنى عليه في وجهه يقول : والله إني إلى الآن أجدِّد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاماً جيداً .
• وبعث إليَّ في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطِّه ، وعلى ظهرها أبياتٌ بخطه ، من نظمه :
أنا الفقير إلى رب البريـَّات •••• أنا المسيكين فى مجموع حالاتي
أنا الظلوم لنفسى وهي ظالمتي •••• والخير إن يأتنا من عنده ياتي
لا أستطيع لنفسى جلب منفعة •••• ولا عن النفس لى دفع المضراتِ
وليس لي دونه مولى يدبـرني •••• ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي
إلا بإذن من الرحمن خالقـنا •••• إلى الشفيع كما جاء في الآياتِ
ولست أملك شيئاً دونه أبـداً •••• ولا شريك أنا فى بعض ذراتِ
ولا ظهـير له كي يستعـين به •••• كما يكون لأرباب الولايات
والفقر لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً •••• كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي
وهذه الحال حالُ الخلقِ أجمعهم •••• وكلهـم عنـده عبدٌ له آتي
فمن بغى مطلباً من غير خالقـهٍ •••• فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكونِ أجمـعـهِ •••• ما كان منه وما من بعد قد ياتي
• وأما تجريد رؤية الفضل : فهو أن لا يرى الفضل والإحسان إلا من الله ؛ فهو المانُّ به بلا سبب منك ، ولا شفيع لك تقدم إليه بالشفاعة ، ولا وسيلة سبقت منك ، توسلت بها إلى إحسانه ... )) .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2011, 18:45
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (17:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


• أخرج الآجري في أخلاق العلماء (ص/77-78) :
• بسنده إلى مطر الورَّاق قال : ( سألت الحسن [ هو البصري ] عن مسألة ؛ فقال فيها .
فقلت : يا أباسعيد .. يأبى عليك الفقهاء ويخالفونك .
فقال : ثكلتك أمك يا مطر !! وهل رأيت فقيهاً قط ؟! وهل تدري ما الفقيه ؟!
الفقيه : الورِع الزاهد ، الذي لا يسخر ممن أسفل منه ، ولا يهمز من فوقه ، ولا يأخذ على علمٍ علَّمه الله حطاماً ) .
• وبسنده عن عمران المنقري قال : ( قلت للحسن يوماً في شيءٍ قاله : يا أبا سعيد .. ليس هكذا يقول الفقهاء .
قال : ويحك ! أوَ رأيت أنت فقيهاً قط ؟!
إنما الفقيه : الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير في أمر دينه ، المداوم على عبادة ربّه ) .

• قال الشاعر :
يقـولون فيك انقبــــاض ، وإنمـا *** رأو رجلاً عن موقف الذل أحجما
أرى الناس مَن داناهمُ دان عندهم *** ومن أكرمته عزَّة النفــــس أُكرما
ولم ابتذل في حرمة العلم مهجتي *** لأخدم مَن لاقيت لكن لأُخــــدما
أأشقى به غرساً وأجنيـــــه ذِلَّةً ؟؟ *** إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما
ولو أنَّ أهل العلم صانوه صانهـــم *** ولو عظَّموه في النفوس لعُظِّمـــا
ولكن أهـــــانوه فهــان ودنَّســوا *** محيَّاه بالأطماع حتى تجهَّمـــا

• أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء (2/271) : بسنده ... عن محمد بن سيرين : أنه سمع رجلا يسب الحجاج ؛ فأقبل عليه ، فقال : مَهْ !! ، أيها الرجل ؛ فإنك لو قد وافيت الآخرة كان أصغر ذنبٍ عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحجاج ، واعلم أنَّ الله تعالى حكَمٌ عدل ؛ إن أخذ من الحجَّاج لمن ظلمه ، فسوف يأخذ للحجَّاج ممن ظلمه ؛ فلا تشغلن نفسك بسب أحد .
• وبسنده عن عبدالله بن السرى قال : قال ابن سيرين : ( إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدين ما هو ؟! ، قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ) .
فحدّث به أبا سليمان الداراني ؛ فقال : قلَّتْ ذنوبهم ، فعرفوا من أين يُؤْتَون ، وكثرت ذنوبهم وذنوبك فليس ندري من أين نؤتى
• وبسنده ... عن أبي عوانة قال : ( رأيت محمد بن سيرين في السوق ؛ فما رآه أحد إلا ذكر الله تعالى ) .
• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/128-129) :
(( ينبغي لكل ذي لبٍّ وفطنةٍ أن يحذر عواقب المعاصي ؛ فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابةٌ ولا رحم ، وإنما هو قائمٌ بالقسط ، حاكمٌ بالعدل .
وإن كان حلمه يسع الذنوب ؛ إلاَّ أنه إذا شاء عفا ؛ فعفا كلَّ كثيف من الذنوب ، وإذا شاء أخذ ، وأخذ باليسير ؛ فالحذر .. الحذر .
• ولقد رأيت أقواماً من المترفين كانوا يتقلَّبون في الظلم والمعاصي الباطنة والظاهرة ؛ فتعبوا من حيث لم يحتسبوا ؛ فقلعت أصولهم ، ونُقِضَ ما بَنَوْا من قواعد أحكموها لذراريهم .
وما كان ذلك إلاَّ أنهم أهملوا جانب الحق عزوجل ، وظنوا أنَّ ما يفعلونه من خيرٍ يقاوم ما يجري من شرٍّ ؛ فمالت سفينة ظنونهم ؛ فدخلها من ماء الكيد ما أغرقهم .
•• ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عزوجل إليهم في الخلوات ؛ فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات ؛ فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحنُّ إلى لقائهم !
• فالله .. الله في مراقبة الحقِّ عزوجل ؛ فإنَّ ميزان عدله تبين فيه الذرة ، وجزاؤه مرصدٌ للمخطيء ولو بعد حين ؛ وربَّما ظنَّ أنه العفغو ، وهو إمهالٌ ! وللذنوب عواقب سيئة .
• فالله .. الله .. الخلوات .. الخلوات .. البواطن .. البواطن .
فإنَّ عليكم من الله عيناً ناظرة !
وإياكم والاغترار بحلمه وكرمه ؛ فكم قد استدرج وكونوا على مراقبة الخطايا مجتهدين في محوها ، وما شيءٌ ينفع كالتضرَّع ن مع الحمية عن الخطايا ؛ فلعلَّه ... !
وهذا فصلٌ إذا تأمَّله المتعامل لله تعالى نفعه .
• ولقد قال بعض المراقبين لله تعالى : قدرت على لذَّةٍ هي غايةٌ ، وليست بكبيرة ؛ فنازعتني نفسي إليها ؛ اعتماداً على صغرها ، وعظم فضل الله تعالى وكرمه .
فقلت لنفسي : إن غلبت هذه فأنتِ .. أنتِ ، وإذا أتيت هذه فمن أنتِ ؟! ، وذكَّرتها حالة أقوامٍ كانوا يفسحون لأنفسهم في مسامحةٍ = كيف انطوت أذكارهم ، وتمكَّن الإعراض عنهم ؛ فارْعوَت ورجعت عمَّا همَّت به ، والله الموفقِّ ))





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
موعظة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
60 موعظة قصيرة لابن الجوزي أم حفصة القسم الإسلامي العام 5 08.03.2012 21:51
موعظة عن شهر رمضان ربيع قرطبة قسم الصوتيات والمرئيات 0 26.07.2010 07:11
موعظة اليوم مهندس محمد القسم الإسلامي العام 16 21.12.2009 22:07



لوّن صفحتك :