
12.06.2011, 11:25
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
26.03.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
591 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.11.2018
(14:29) |
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
|
|
|
|
|
السلام عليكم و حياكم الله بالسلام و أحلكم دار السلام
الجواب على مسألة الجن واضح و كافٍ حيث لم يقم دليل صريح على وجود رسل من الجن فلا يمكننا أن نجزم به و إن كنا لا يمكننأ أن نجزم بنفيه أيضا و لكن الأرجح - بلا نفى قاطع - أنه يوجد من الجون نذر و دعاة لم يوحى إليهم وحى النبوة. و أكرر أنه الأرجح و ليس قطعيا.
بالنسبة لسؤال هل اللفظ فى الآية هو على الحقيقة أم المجاز فإن اللفظ بالتأكيد على الحقيقة حيث لم يتوفرفيها شروط المجاز فى القرآن. و لكن ما هى هذه الحقيقة؟ الحقيقة فى المعنى هنا هو ظهور علم الله عز وجل أو تحقق ما علمه الله عز وجل منذ الأزل.
و حتى يطمأن قلبك أخى الحبيب فإن اعتبرت معنى العلم فى الآية هو إنشاء العلم الذى لم يكن موجودا من قبل فالمعنى هنا مغاير للمقصود من الآية و تتحقق شروط المجاز و يكون المعنى مجازى. أما إن اعتبرت أن معنى العلم هنا هو إظهار علم الله الأزلى للناس فإن المعنى هنا حقيقى و ليس مجازيا.
الشاهد أنك لا ينبغى أن تشغل بالك كثيرا هنا بكلمة حقيقى أو مجازى و إنما الاهتمام هو بماهية المعنى نفسه. سواءا كان حقيقيا أو مجازيا نحن نتفق أن علم الله أزلى و أن المقصود هنا هو إظهار ذلك العلم الأزلى للناس و تحققه. سم ذلك حقيقة أو مجازا أو سمه كما شئت و لكن اعلم ماهية المعنى المقصود.
أما عن الفتح و الضم للفعل. فالفعل تسبقه لام التعليل و لذلك فهو منصوب بالفتحةلوجود لام التعليل. و التعليل معناه واضح كما ذكرنا فى الجزء السابق سواء كان تعليلا حقيقيا أو مجازيا فإنه تعليل يستوجب نصب الفعل المضارع. فإنه لم يقل أى من النحاة أن الفعل المضارع لا يُنصَب إلا إذا كان تعليله حقيقيا أو مجازيا .... من حيث الإعراب التعليل تعليل و يستوجب النصب ثم نتعلم معنى التعليل كما ذكرنا من قبل و لم يقل بغير ذلك أى من العرب.
بارك الله بك و أحسن إليكللمزيد من مواضيعي
توقيع أبوجنة |
 |
|