|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة زهراء تختلف الأقطار العربية فيما بينها من حيث حجم الإنفاق على البحث العلمي، والملاحظ أن نسبة الإنفاق على البحث العلمي بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي لم تتجاوز 0،5% في الأقطار العربية كافة لعام 1992م، وهي نسبة ضئيلة عند مقارنتها بمثيلاتها في السويد، وفرنسا حيث بلغت 2،9%، و2,7% على التوالي. وفي عام 1999م كانت نسبة الإنفاق على البحث العلمي في مصر 0،4%، وفي الأردن 0,33%، وفي المغرب 0,2%، وفي كل من سورية، ولبنان, وتونس 0,1% من إجمالي الناتج القومي، وتؤكد ذلك إحصاءات منظمة اليونسكو لعام 1999م. أما إحصاءات عام 2004م لنفس المنظمة العالمية، فتقول: إن الدول العربية مجتمعة خصصت للبحث العلمي ما يعادل 1،7 مليار دولار فقط، أي ما نسبته 0,3% من الناتج القومي الإجمالي. في حين نلاحظ أن الإنفاق على البحث العلمي في "إسرائيل" (ما عدا العسكري) بلغ 9,8 مليار شيكل، أي ما يوازي 2,6% من حجم إجمالي ناتجها القومي في عام 1999م، أما في عام 2004م فقد وصلت نسبة الإنفاق على البحث العلمي في "إسرائيل" إلى 4,7% من ناتجها القومي الإجمالي، علماً بأن معدل ما تنفقه على البحث والتطوير المدني في مؤسسات التعليم العالي يوازي 30,6% من الموازنة المخصصة للتعليم العالي بكامله، ويُصرف الباقي على التمويل الخاص بالرواتب، والمنشآت، والصيانة، والتجهيزات... إلخ، على عكس ما يحدث في البلدان العربية، حيث تُصرف أغلب الموازنة المخصصة للبحث العلمي على الرواتب، والمكافآت، والبدلات، وغيرها.. وجدير بالذكر أن المؤسسات التجارية والصناعية في الكيان الصهيوني تنفق ضعفَيْ ما تنفقه الحكومة على التعليم العالي. معوّقات عدّة: - تدني الاهتمام بالباحث العربي، وعدم توفير جو علمي بعيد ن البيروقراطية والروتين. - غياب سياسات وإستراتيجيات علمية واضحة تتضمن تحديد الأهداف والأولويات والمراكز البحثية اللازمة، وتوفير الإمكانيات المادية الضرورية.. فالإنفاق على البحث العلمي مرتبط بوجهات النظر في الوزارات المختلفة، فمن الممكن أن توضع خطة للبحث العلمي في وزارة معينة، وبمجرد تغيير الوزارة تصبح الخطة كأن لم تكن. - تأثير النظام السياسي السائد على العلم ونموه واتجاهاته، وعلى أنشطة المؤسسات العلمية المختلفة وتطويرها.. فالبحث العلمي يتطلب ممارسة للحرية الأكاديمية في أجلى صورها، وإمكانية التعبير عن الإختلاف حتى مع ممثلي السلطة السياسية. - الباحث في الدول العربية هو في الغالب أحد المحظوظين وليس أحد الأكفَاء المستحقين للرعاية، - عدم التخطيط الجيّد للبعثات العلمية والإيفاد إلى الخارج واغلب هذه البعثات تتم بطريقة الواسطة ولاتعتمد على الكفأة - عدم توافر المناخ العلمي الذي يحفز ويشجع على البحث العلمي واستثمار القدرات الإبداعية والابتكار للأفراد العلميين. - عدم تخصيص ميزانية مستقلة ومشجّعة للبحوث العلمية في الجامعات، إضافة إلى أن الحصول على منحة بحثية يستغرق إجراءات طويلة ومعقّدة مع قلة في الجهات المانحة. - غياب القطاع الخاص عن المساهمة: إذ يُعد القطاع الحكومي الممول الرئيس لنظم البحث العلمي في الدول العربية بإسهام يبلغ حوالي 80% من مجموع التمويل المخصص للبحوث والتطوير، مقارنة بـ 3% للقطاع الخاص، و17% من مصادر مختلفة، وذلك على عكس الدول المتقدّمة و"إسرائيل".. وعلى سبيل المثال، تبلغ حصة القطاع الخاص في تمويل البحث العلمي 70% في اليابان، و52% في "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية. - قلة عدد الباحثين والمختصين . - عدم إدراك المجتمع العربي الحالي أهمية البحث العلمي من حيث أولويته على كثير من الأنشطة والمجالات . - الفساد الاداري والاقتصادي في الدول العربية التي تحول دون استمرار او تفعيل البحث العلمي تحذير: تؤكد إحصائيات اليونسكو لعام 1999م ، أن نسبة الإنفاق على البحث العلمي في مصركانت 0.4 ٪ ، وفي الأردن 0.33٪، وفي المغرب 0.2٪ ، وفي كل من سوريا ولبنان وتونس والسعودية 0.1٪ من إجمالي الناتج القومي . أما إحصائيات سنة 2004م ، لنفس المنظمة العالمية تشير إلى أن الدول العربية مجتمعة قد خصصت للبحث العلمي ما يعادل 1.7 ملياردولارفقط ، أي ما نسبته 0.3٪ من الناتج القومي الإجمالي . ملاحظة: حسب تقاريراليونسكو فان إسرائيل قامت في عام 2008، بتسجيل 1166براءة اختراع ، وهو عدد يفوق ما أنتجه العرب بتاريخ حياتهم وهو 836 براءة اختراع. الخلاصة : أن أحد أهم الأسباب المؤدية إلى انخفاض معدل أنتاجية البحث العلمي في الوطن العربي مقارنة بالواقع العالمي ، يرجع إلى عدم وجود استراتيجية واضحة للبحث العلمي في الوطن العربي ، ونقص التمويل الذي تنفق نسبة كبيرة منه على الأجوروالمرتبات والمكافآت والبدلات وغيرها ، وعدم تخصيص ميزانية مستقلة ومشجعة للبحوث العلمية ، إضافة إلى أن الحصول على منحة بحثية يستغرق إجراءات طويلة ومعقدة مع قلة في الجهات المانحة. كما أن معظم الجامعات في الدول النامية تركزعلى عملية التدريس أكثرمن تركيزها على البحوث العلمية بينما الدول المتقدمة ترصد الميزانيات الضخمة للبحوث العلمية لمعرفتها بالعوائد الضخمة التي تغطي أضعاف ما أنفقته . المصادر : مجلة المعرفة، الرياض، العدد 136 موقع صيد الفوائد إشكاليات البحث العلمي في الوطن العربي (تقرير ann ) مقتطفات من بحث منشور بتصرف ( مشكلات البحث العلمي في العالم العربي ) د. موفق نوري - جامعة الموصل للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
لماذا تراجع العالم العربي علمياً؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
جادي
المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لماذا, والتطوير, الإنفاق, البحث, العلمي, العالم, العربي؟, يتراجع |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
تفاصيل مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم العربي والإسلامي | أمــة الله | التاريخ والبلدان | 4 | 28.06.2011 21:11 |