آخر 20 مشاركات
كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المحبة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب يأمر ببيع وأكل الجثث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ISLAM and slavery (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :101  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 16:50
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


لا تستعجل في الحكم

فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع !). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغي أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى ، وكررت : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي !) . فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين : إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها ، أو أن هذا الطفل غبي . وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته : أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك ؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل . حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يا معلمتي !) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف ؟؟ رد الطفل : لقد أعطيتيني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات !!!!

من هذه القصة ندرك أنه :
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
احرص دائماً على معرفة ما الذى وراء القناعة أو وجهة النظر ، كي تتمكن من الحكم عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحري خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ما وراء تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات .

منقول







توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :102  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 16:51
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


الباذنجانة والمرأة

قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته :

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك , فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً .

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي ، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وكان يسكن في غرفة المسجد .
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه .

يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي ما فعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع .

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة ، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ، عض منها عضة ، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه ، وقال لنفسه : أعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيم في المسجد ، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟

وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس ، جاءت امرأة مستترة ، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه ، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره ، فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا ، قال : هل تريد الزواج ؟ فسكت ، فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟ قال : يا سيدي، ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها - وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة - وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام ، فهل تريد أن تتزوج بها ؟ قال : نعم .
وسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم .

فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ، وقال له : خذ بيدها ، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تأكل ؟ قال : نعم ، فكشفت غطاء القدر ، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها ؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر ، فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها بالحلال .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :103  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 16:51
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


هذه الأم ماذا تعلم أطفالها !!!

تقول إحداهن :

أعجبني كثيراً هذا الموقف وانقله لكم للفائدة وعسى ان يحقق الغاية

طفلة لم تكمل عامها الثالث.. تتلعثم بالحروف.. تقف خلف أمها تشد ملابسها

أمي أمي لم نبن اليوم قصراً في الجنة

اعتقدت أني سمعت خطأً..

إلا أن الفتاة كررتها ، ثم وقف اخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة..

رأت أمهم الفضول في عيني

فابتسمت وقالت لي

أتحبين أن تري كيف أبني وأبنائي قصراً في الجنة..

فوقفت أرقب ما سيفعلونه

جلست الأم وتحلق أولادها حولها ..

أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى السنة والنصف ،

جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين .

بدأت الأم وبدأوا معها في قراءة سورة الإخلاص

بسم الله الرحمن الرحيم

( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)

ثم كرروها عشر مرات

عندما انتهوا صرخوا بصوت واحد فرحيين

"الحمد لله بنينا قصرا في الجنة"

سألتهم الأم وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر

رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي

فبدأوا يرددون "لا حول ولا قوة إلا بالله.. لا حول ولا قوة إلا بالله.."

ثم عادت فسألتهم

من منكم يريد أن يشرب من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها أبداً

ويبلغه صلاتكم عليه

فشرعوا جميعهم يقولون

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل..

ثم انفضوا كل إلى عمله

فمنهم من تابع مذاكرة دروسه

ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها

فقلت لها ما كان ذلك ؟

قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم

وأجلس وسطهم أحببت أن استغل فرحتهم بوجودي بأن أعلّمهم وأعودهم على ذكر الله

فمتى ما اعتادوه انتظموا عليه وهذا ما آمل منهم

وما أعلّمه لهم استندت فيه على

أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :

‏ ‏من قرأ ‏قل هو الله أحد ‏ ‏حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة

كما قال رسول الله - صلى الله عليه واله سلم - في حديث آخر

يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلى يا رسول الله ، قال : قل لا حول ولا قوة إلا بالله . رواه البخاري ومسلم .

و قال عليه أفضل الصلاة والسلام :
صلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني

فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلّمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها
فهم يرون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز

تركتها وأنا أفكر في بيوتنا المسلمة..

على أي من الكلام يجتمعون..

وماذا يقولون.. وهل هم يجتمعون ؟...

وأي علاقة تلك التي تنشأ بين الأم وأبناءها عندما يجلسون يقرؤون القرآن ويذكرون..؟

خرجت من عندها وأنا أردد هذه الآية :

( وَأَن لَّيْسَ للانسَانِ الا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الاوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى)

ما أبدعك أيتها الام العظيمة فأنت السبب في دخولنا الجنة و أنت السبب في ابتعادنا عن النار

و لا تنسي أنك أنت السبب في دخولنا النار و العياذ بالله

بصراحة جميلة جداً طريقة توصيل المعلومة للأطفال بطريقة يستوعبها عقلهم

وأرجو ان نبني بيوتا قوية أساسها أطفال ملمين ومتفتحين مستقبلا

أنقلها لعلها تكون سببا لدخول أبنائنا الجنة





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :104  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2011, 16:52
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


عظماء ربّتهم أمهاتهم

إذا أردت أن تبحث عن سرّ العمالقة والعباقرة والنوابغ والقادة فابحث عن أمهات هؤلاء والأسر التي تَربَّوا وترعرعوا فيها والبيئة التي نشأوا فيها والأمهات اللاتي قمن بتربيتهم وتعليمهم.
ليس هناك من هؤلاء العلماء والنوابغ من نشأ في كنف أم غير سوية أو وحشية أو قاسية القلب أو جاهلة أو خبيثة . لكنهم نشأوا في كنف أم أرضعتهم الحب والحنان والعلم والخير والعطاء بلا حدود.
ليس العيب أن يتربّى الرجل على يد امرأة ، فكم من عظماء الرجال تربّوا على أيدي أمهاتهم فأفادوا أمماً لا أمَّة واحدة ! ولكن العيب في بعض النساء واهتماماتهن.....
كم من الأئمة الأعلام ربّتهم أمهاتهم وكانوا هداة مهتدين يأتي على رأسهم إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد – رحمه الله - فكم قدمت له أمه من عناية ورعاية حتى أصبح إماما للدنيا ولها – إن شاء الله - مثل أجره .
هذه أم الإمام أحمد رحمهما الله تعالى ، أي مشروع قدمته للأمة حينما ربت ابنها على طلب العلم حتى أصبح إمام أهل زمانه ؟!!
لقد كانت تعتني به وتخرجه قبل صلاة الفجر لأداء الصلاة وليشهد مجالس الذكر لم يتجاوز السابعة من عمره !! أليس إنجازاً عظيماً إيجاد عالم رباني ينفع الأمة بعلمه ومواقفه ؟!! كم من الأجور العظيمة نالتها تلك الأم الصالحة ؟! كم من الخير العميم قدّمته هذه الأم المؤمنة ؟!! فهل تعي النساء ذلك ؟ وهل تفقه أمهات هذا الجيل ما أهمية تربية الأبناء ؟!!
كذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله فقد ربّته أخته سِتّ الرَّكب بنت علي بن محمد بن حجر، قال ابن حجر عنها : كانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء وهي أمي بعد أمي..
أليست الخنساء من شواهد التاريخ على صدق التربية وعلى شدتها وعلوّ همتها ؟؟ وقبلها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها وخبرها مع ابنها معروف وقد يُقال: هذا كان في الزمن الماضي يوم لم تكن هناك مغريات وفتن ونحو ذلك . فليس مشروع العمر قاصراً على الرجال فحسب بل حتى النساء لا بد أن يكون لهن مشاريع سامية ، وأهداف عالية .

قيل : (إن اليد التي تهزّ السرير هي اليد التي تحكم العالم).

وقيل : الأم مدرسة اذا أعددتها ... أعددت شعباً طيب الأعراق

ويقال: (قميص من قماش تخيطه الأم يبعث الدفء ، وقميص من الصوف تخيطه امرأة غريبة لا يدفئ) هذا المثل الفنلندي يأتي ضمن أمثال عديدة في العالم ، وكلها تمنح الأم ما تستحقّه من مكانة .

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :105  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2011, 10:58
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح


منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ , وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛ لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج ,والأمواج وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .


ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لإختيار متقدمين للعمل ، كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك . فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟
فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "
ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين يقبلون العمل في مزرعته ..
أخذ الرجل النحيف يعمل عملاً جيداً في المزرعة ، وكان طيلة الوقت مشغولاً من الفجر وحتى غروب الشمس، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .
وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ، فقفز المالك منزعجًا من الفراش، ثم أخذ بطارية واندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ
الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :" إستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .
استدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم :" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "
اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل، و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلاً من أن يضيع الوقت خرج عاجلاً خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .
ولدهشته اكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ، والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ، وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ، وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .


تعليق:

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً . ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة .. بربط نفوسنا بقوة بالإيمان بالله جل شأنه..
أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه , هل يمكنك يا أخي أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :106  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2011, 10:59
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


المرأة والأحدب...

( من الأدب المترجم)


يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم ، وكانت يومياً تصنع رغيف خبز إضافياً لأي عابر سبيل جائع ، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه . وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلاً من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه ، وأخذت تحدث نفسها قائلة : “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف ، ترى ماذا يقصد ؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب !” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله ؟!”.. قالت لنفسها فوراً وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة . وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة .

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيداً وطويلاً بحثاً عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما ، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دُق باب البيت مساء , وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب !! كان شاحباً متعباً وملابسه شبه ممزقة ، وكان جائعاً ومرهقاً وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا ، على مسافة أميال من هنا كنت مجهداً ومتعباً وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه ، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله !! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيراً من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته !

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !”

..

المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها ، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم ، كما أن صبرك على الأذى وأعمال الشر بالتأكيد ستعود عليك يوماً ما بالخير وسوف ينصرك الله على من ظلمك واقل ما يمكن أن تحصل عليه حسناته التي ستذهب اليك وسيئاتك التي ستدخل حسابه يوم القيامة

فمن يعي الدرس ....... من يعيه


منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :107  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2011, 11:01
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


إقرأ ... واعتبر

ارتطم شاب يسوق درّاجة بعجوز ..
وبدلاً من أن يعتذر منها ، ويساعدها على النهوض من الأرض أخذ يضحك عليها !! وما إن همّ وبدأ يستأنف سيره ، حتى نادته العجوز قائلة :
لقد سقط منك شيء .. فعاد الشاب مسرعاً ، وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً .... فقالت له العجوز :
لا تبحث كثيراً ، لقد سقطت مروءتك ولن تجدها أبداً !!!!!!!!!!!!

هذا حال كثيرمن شبابنا اليوم يفعلون أقبح الأعمال دون الانتباه إلى سلبيات مايفعلون
,,,,,..,,,,,

الزيتون عندما يُضغط يأتي لنا بالزيت الصافي... والفواكه عند عصرها تعطينا ألذ العصائر... أما الورود فيسحرنا عبير عطرها عندما تجفف وتطحن...
فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها فلا تحزن لأن الله يريد أن يخرج أحلى ما فيك
,,,...,,,,

إن السنبله الفارغه ترفع رأسهآ في الحقل . . . والسنبله الممتلئه بالقمح تخفضه ! . . . فلا يتواضع إلا ڪبير .... ولا يتڪبر إلا حقير !! اللهم ارزقنا الرضى والقناعة
,,,,...,,,,

افتخر بطيبتك فهي ليست ضعفاً بل قوة حتى الممات ومهما لاقيت من غدر فلا تقابل الإساءة بالإساءة بل قابلها بالإحسان ولك مزيد من الحسنات من الغفور الرحيم مالك الارض والسماوات فهل بعد كل هذا الخير تجد فى عينك دمعات
,,,,...,,,,

السعادة ليست في الزمان ولا في المكان , ولكنها في الإيمان و طاعة الله سبحانه وتعالى , والأمان وفي القلب السليم . والقلب محل نظر الله , فإذا استقر اليقين فيه , انبعثت السعادة فأضفت على الروح وعلى النفس فكن صادقاً مع الله تكن سعيداً أمناً ورضا الله يأتي بالقناعة فالقناعة كنز لا يفنى دائم العطاء في الدارين.

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :108  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2011, 11:02
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


النجاح السهل.. صعب!


أريد النجاح، وأن أكون ذا شأن؛ فهل من "مفاتيح عشر"، أو "عادات خمس"، أو خطوات سبع" كي أصل إلى أهدافي وأحقق كل ما أريد، آمل أن تعطيني خطوات محددة تجعلني شخصاً ناجحاً.
أريد "روشتة" سريعة، أقرأها فأصبح شخصاً ناجحاً عظيماً.


إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق، يظل ما نطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل ما نريد ونشتهي، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني، لا يكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح..


كثير منا يريد أن يصعد على خشبة المسرح ليستلم الجائزة، ويعتلي منصة التتويج ليرفع الكأس، دون أن يُقدّر حجم الجهد المبذول، والعرق المدفوع، والمعاناة التي أخذت من نفوس الأبطال والعظماء؛ حتى صعدوا على المنصة ونالوا التكريم والاحتفاء.


من الجيد أن نقرأ عن تحديد الهدف، ونتعلم ما يُعيننا على زيادة ثقتنا بأنفسنا، ونتفكر في طرق لإدارة أولوياتنا؛ لكن الأهم من كل هذا أن تكون نار الهمة مشتعلة بداخلنا، ويصل لهبها إلى أعلى نقطة فينا؛ فيظهر في العين شرر العزم، وتجري على اللسان مفردات الهمة والطموح، وفوق هذا جسد لا يعرف التخاذل، وعقل لا يتوانى عن دفع تكاليف النجاح مُقدّماً.


يقول الشاعر الإيطالي دانتي: "المجد لا يُنال في الفراش ولا تحت الأغطية.. إن قوة الروح تُظفر في كل معركة".

إن الأحلام مُقيدةٌ بهمم أصحابها، وبيدهم لا بِيَد غيرهم أن يجعلوها حقيقة وضّاءة، الشرط الأول أن يدفعوا الثمن، ويُثبتوا صدق نيتهم، وحقيقة دعواهم.


وتذكّر ..

إنه بجوار العمل والكدح، ستحتاج أن تخالط من يذكّرك بهدفك دائماً؛ سواء بلسانه أو أفعاله؛ فإن النجاح عدْوَى كما أن الفشل عدْوَى! وما أكثر النبغاء الذين أثبطهم عن بلوغ الغاية فيروس التراخي، جاءه من كَسول يجالسه، أو خامل فأثبط همته..

في كتابه "سجن العمر" يحكي توفيق الحكيم، أنه أثناء دراسته في كلية الحقوق، كان التعب والرغبة في النوم تتملكه، فيهُمّ بغلق الكتاب والخلود إلى الفراش؛ فيذهب إلى نافذة غرفته وينظر من خلالها؛ فيرى نافذة زميل له في نفس الكلية مُضاءة برغم تأخر الليل؛ فيدرك أن زميله منكبّ على كتبه ودروسه.. وعندها يقاوم "الحكيم" نوازع الكسل والفتور، ويعود إلى المذاكرة والتحصيل، والسبب -كما يؤكد الحكيم- أن هذا الزميل لم يعطه بنومه الإغراء المعنوي لينام ويخمل؛ وإنما هيّج حماسته ، وأيقظها.

الاحتكاك بالعظماء قادر على أن يجعلك عظيماً؛ بشرط أن تتعلم من عظمتهم وتحاكيها، وتستلهم منها غيرة إيجابية تدفعك إلى بذل العرق والجهد والتعب لتكون مثلهم.. وربما أعظم.


ولكن احذر ..

أن تقع في فخ كثيراً ما وقع فيه الكثيرون، وهو أن تذهَل عن مواهبك، وقدراتك، وإمكاناتك، فتطلب ما ليس لك، وتشتهي ما لا تقدر عليه!

احذر أن تطلب ما لا تؤهلك له إمكانياتك، أن تطمع في أن تكون كفُلان، دون أن تسأل نفسك في صدق عن قدرتك وقدراتك، وهل يمكنها أن تؤهلك لنيْل ما ناله فلان هذا؟

إن رغبتك العارمة لا تكفي لنيل ما تشتهي؛ المهم أن تكون لديك المؤهلات المطلوبة؛ فإذا وُجدت فأهلاً بالعمل والكفاح من أجل الوصول إليها، وإن لم توجد؛ فعليك أن تفتّش في صندوق مواهبك عن موهبة تتفرد بها، ويمكنك أن تصبح بها شخصاً عظيماً.

وإياك ثم إياك أن تفقد حماستك جراء عقبة أو انتكاسة أو سقوط؛ فإن فشلنا هو الذي يقوينا، ويشحذ حماستنا؛ لنعيد الكرّة بعدما نتعلم من درس السقوط..

فلا تتوقف عن الأمل أبداً؛ فالتوقف عنه -كما يقول الأديب الأيرلندي جورج برنارد شو- لا يعني سوى أن مأموريتك في الحياة قد انتهت، وأن الموت هو ما يجب أن تتجهز له.

وختاماً؛ فإن العظمة والنجاح لا تكون فقط بالظهور على السطح، والوقوف على المسرح، ومواجهة فلاشات الكاميرا، إن العظمة الحقيقية أن تكون إنساناً صالحاً، ممتلئاً بالغبطة، والشكر لله والناس والحياة..

النجاح أن تكون عضواً فعّالاً، نجماً في عملك، سعيداً في أسرتك، باراً بأهلك، يذكُرُك الناس فتنفرج الأسارير، وتغيب فيفتقدك الجميع..

وليس هذا بالأمر المستحيل ؛ لكنه أيضاً ليس بالأمر السهل.


وعلى هذا جرت سُنّة الله في الكون.


منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :109  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2011, 22:35
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ

تَصَدّى رَجُلٌ لِهَارُوُنَ الرَّشِيِدِ فَقَالَ : إِنِّيِ أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ عَلَيْكَ فِيِ المَقَال ِ- فَهَلْ أَنْتَ مُحْتَمِلٌ ؟

فَقَالَ لَهُ هَارُوُن الرَشِيِدُ: لاَ . لأَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ - إِلَىَ مَنْ كَانَ شَرَّاً مِنِّيِ - وَأَمَرَهُ بِاللِّيِنِ .

- يَعْنِيِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَمَرَ مُوُسى عَليْه السَّلام باللِّيِنِ مَعَ فِرْعَوْن - قال تعالى : ( فَقُوُلاَ لَهُ قَوْلاً لَيَّنَاً ) .

* إِنَّ اللَفَتَات القُرْآنِيَّةَ وَالإِشَارَاتِ النَبَوِيَّةَ إِلَىَ الرِفْقِ وَتجنب الغِلْظَة وَالقَسْوَةِ ، تُؤَكِّدُ بِمَا لاَ يَحْتَمِلُ الشَكَّ فَاعِلِيَّة هَذَا الأُسْلُوُب .

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :110  (رابط المشاركة)
قديم 09.06.2011, 22:36
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


اعتني بنفسك أولا وأخيرا

انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل .

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.

* قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً .

منقول





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :