آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

قصة عقلين

قسم الأسرة و المجتمع


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 31.08.2011, 17:18
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي قصة عقلين


قصة عقلين

الاختلاف بين الشبكة والصندوق

امرأة 1 : أمسيتي كانت جيدة, كيف كانت أمسيتك ؟
امرأة 2 : كانت كارثة, عاد زوجي إلى المنزل, تعشى في ثلاث دقائق و نام في اثنتين . و انت ؟
امرأة 1 : كانت مذهلة ! جاء زوجي إلى المنزل وأخذني إلى عشاء رومانسي . بعد العشاء تمشينا لمدة ساعة . عندما عدنا , أضاء المنزل كله بالشموع ، وتحدثنا بعد ذلك لمدة ساعة . وكان مثل حكايات الخيال


وفي الوقت نفسه ، أزواجهن يتحدثون في العمل.

زوج 1 : كيف كان مساؤك ؟
زوج 2 : روعة . عدت الى المنزل ، العشاء على الطاولة ، أكلت و نمت مباشرة . وكان رائعا ! ماذا عنك ؟
زوج 1 : لقد كان مروعا . عدت إلى البيت ، وليس هناك عشاء لأن الكهرباء مقطوعة لأنني لم أدفع الفاتورة ، لذلك اضطررت الى أخذ زوجتي لتناول عشاء مكلف في الخارج بحيث لم يكن لدي المال الكافي لإيقاف سيارة أجرة . اضطررنا الى المشي للمنزل مدة ساعة ، وعندما وصلنا اضطررت الى إضاءة المنزل بالشموع لانقطاع الكهرباء ! بعد كل شيء ، كنت محبطا للغاية بحيث لم استطع النوم وبقيت زوجتي تثرثر لساعة كاملة

" قصة عقلين "

هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضرالأمريكى مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى

تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسي هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف

وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق

- كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء -

يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى التمثيل لفترة طويله ، فيتصرف على طبيعته ، فيظن الطرف الاخر انه تغير فتحدث المشكلة .

يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ،

ودوافعه لسلوكه التي تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع

ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة .

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة

وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ،

عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه .

هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق ........... الخ

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه .

وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ،
أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..

عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..

كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .

وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد التلفاز فى وقت واحد .

ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..

كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فلديها القدرة أن تتحدث عن عدة أمور فى مكالمه تليفونية واحدة ،

أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أي إرهاق عقلي ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل .. !

المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات ،وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع السنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..

جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،


أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع .

وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها ، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل .

وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ .

فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع،

وكلاهما صادق .

لأنها شبكية وهو صندوقي .

والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ،

وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ،

وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة.. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .

فى حالات الإجهاد والضغط العصبي ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ
، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،

والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،

كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .


الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ،

وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...


أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهي مُركبة وهي مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..

وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..


والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح

ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضي المرأة .

الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،

فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفي من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً ..


اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..

ووفقاً لتحليل مارك ، فإن الرجل الصندوقي مُصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء .

ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطي وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ،

يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم
.... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .

إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك ..؟!

وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها ...

هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة
، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل

صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .

منقول
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قصة عقلين     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
عقلين


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :