آخر 20 مشاركات
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بالفيديو : الكنيسة المصرية تؤلّه وتعبد البابا تواضروس الإله المتجسد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Der Adhan (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ناقصات عقل ودين/ خلقن من ضلع أعوج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الأحزاب : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من فٌتح له باب الدّعاء فقد فٌتحت له أبواب الرّحمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لن نعدم خيراً من ربّ يضحك (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يهودي يُفحم قسّاً مسيحيّا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجعل لكَ مكاناً على جبل الرُّماة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة المجادلة : الشيخ القارئ بكر حسن عيسى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ حسن الخولي : سورة هود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالرحمن النغري : سورة مريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The accursed devil, how rude he is ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إبليس اللعين ، ما أوقحه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاد رائدُ الفضاء أن ينطقَ أمامي بهذه الآية من سورة المعارج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأب متى المسكين " و يسوع المسيح الذي أرسلته " زائدة و مضافة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          كشف تدليس و دجل كهنة المعبد بخصوص عدم زواج الملائكة في الفكر المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كيف تتعرف على شخص في اللغة العبرية ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ حسن الخولي : سورة هود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الفرق بين "الملة" و "الدين"..!

أقسام اللغة العربية و فنون الأدب


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.05.2011, 14:37
صور أبوجنة الرمزية

أبوجنة

عضو

______________

أبوجنة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 26.03.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 591  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2018 (14:29)
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
افتراضي




أصل كلمة الملة فى اللغة هو الطريقة المعتادة المتكررة و هو أصل المعنى .... ثم أطلقت بعد ذلك على العقيدة أو الشريعة أو الدين وفقا للسياق باعتبار أن هذه الأشياء تكون عادات متكررة فى حياة الشخص و لكن يظل المعنى الأصيل هو الطريقة المعتادة المتكررة. و منها الملل أى الضيق من تكرار شئ معين.

أما الدين فهو ما يدان الإنسان به أى ما يحاسب الإنسان عليه و يجازى به. و منه الدين بفتح الدال و هو اقتراض شخص من الآخر مالا فيكون من حق الأخر محاسبة الأول على هذا الدين و مطالبته به. ثم أطلقت كلمة الدين أيضا على العقيدة أو الشريعة أو العبادة و يتحدد المعنى أيضا وفقا للسياق.

نظرية السياق هى أهم نظريات دراسة النصوص على الإطلاق أيا كانت هذه النصوص ... فإنه لا معنى بدون سياق لأن المعنى الأصلى لأى لفظ نادرا ما يستخدم و من المعروف أن النادر لا اعتبار له. فلو طبقنا المعنى الأصلى للفظ هنا سنجد أن:

الملة هو إلشئ المتكرر المعتاد
و الدين هو ما يحاسَب الإنسان و يجازَى عليه

لكن فى السياق الأمر يختلف تماما ... ثم تظهر لنا البلاغة فى استعمال اللفظين كل فى موضعه

فعندما يقول المولى عز وجل: " و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم" لم يقل المولى عز وجل هنا "حتى تتبع دينهم" ..... لماذا؟ لأن الهدف عند اليهود و النصارى هو أن تغير طريقة حياتك و أسلوبها المعتاد و المتكرر و يتحقق هدفهم هذا حتى لو ظللت عقديا على دين الإسلام و لم تغير دينك. هم لا يهدفون هنا إلى تغيير دينك .... و لكن يكفيهم و يرضيهم أن تغير طريقة تطبيقك لدينك .... طريقة حياتك .... فتصبح مسلما و لكن بلا تطبيق للإسلام فى حياتك. يعنى يظل الدين داخل المسجد فقط . فتصبح مسلم علمانى . مسلم ليبرالى. مسلم ديمقراطى. مسلم و لكن لا تعيش الإسلام. يكفيهم أن تحبس الإسلام فى الصلاة و الصوم و الزكاة و العبادات فقط بلا أن تعيشه فى حياتك فتكون بهذه الطريقة قد اتبعت ملتهم بدون أن تتبع دينهم و بهذا يرضون عنك.

أما الدين .... فندعو الله فى الصلاة و نقول " مالك يوم الدين" أى يوم الحساب و الجزاء. و هو ليس يوم الملة لأن العادات و الطرق يومها تكون قد انتهت و أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة.

بالرغم من ذلك كله يظل لا معنى بدون سياق مع الاستدلال بالمعنى الأصلى للكلمة لاستخراج البلاغة من السياق وفقا للمعنى الأصلى للفظ. و يقودنا السياق إلى استخدام الدين بمعنى الملة أو الملة بمعنى الدين لأن بينهما قواسم مشتركة مهما كان:

فدين الشخص يقوده إلى تكرار و اعتياد أشياء محددة يكرر عملها بأسلوب دورى متكرر مثل الصلاة و الصيام و الزكاة. كما أن الأخلاق أيضا تكون من عاداته المتكررة بموجب دينه

و ملة الشخص بحكم اعتيادها يدين بها الإنسان و يكون من عاداته الاعتقاد - و الاعتقاد هنا هو العلم الجازم - بأنه سيحاسب عليها و يجازى على ما يفعله و هو معنى الدين

من ذلك فإن الدين و الملة بينهما قواسم مشتركة. فبينهما قدر مشترك و قدر فارق يظهر من خلالهما بلاغة النصوص القرآنية أكثر و أكثر لمن يتدبرها ليعرف المعنى المقصود فى هذه الآية بالتحديد و قد يقوده هذا إلى أن الدين فى ذلك الموضع يأتى بمعنى الشريعة أو العبادة أو الملة أو العكس و هو ما يخدم المعنى المراد فى الآية و يظهره
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الفرق بين "الملة" و "الدين"..!     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : أبوجنة







توقيع أبوجنة



آخر تعديل بواسطة أبوجنة بتاريخ 10.05.2011 الساعة 14:46 .
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
"الملة", "الدين"..!, الفرق


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حوار بين الأخ "الإشبيلي" والضيف "تنوير" حول "حقيقة وجود إله للكون" الاشبيلي الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 51 26.11.2011 18:23
الملك "هنري الثامن"، والممثلة "هالة صدقي"، والطلاق النصراني queshta غرائب و ثمار النصرانية 3 03.07.2010 09:09
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام miran dawod ركن المسلمين الجدد 0 12.07.2009 12:54



لوّن صفحتك :