|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام على من اتبع الهدى ارى ان الضيف غير صبور ابدا لدرجة انه لا يستطيع احترام قوانين المنتدى مع ذلك سارد عليك وان كنت ارى ان المسالة تحتاج لدرس في اللغة العربية واساليب البلاغية هذا لحين اتخاذ الادارة الاجراء المناسب لختراقك القوانين لو رجع السائل الى التفاسير ويرى ماذا قال المفسرون عن الاية بدل من الاجتهاد الذي قد لن يفيده في شيء لعدم مقارنة علم المفسرين وعلم الباحثين اليوم وقد نحا ابن عاشور هذا المنحى في تفسير الآية وحملها على مدلول الاستعارة التمثيلية، وتعرَّض لجواب ما استشكله السائل. فقال: حقيق بنا أن نقول: إن هذا العرض كان في مبدأ تكوين العالم ونوع الإنسان؛ لأنه لما ذكرت فيه السموات والأرض والجبال مع الإنسان، علم أن المراد بالإنسان نوعه؛ لأنه لو أريد بعض أفراده ولو في أول النشأة لما كان في تحمل ذلك الفرد الأمانة ارتباط بتعذيب المنافقين والمشركين، ولما كان في تحمل بعض أفراده دون بعض الأمانة حكمة مناسبة لتصرفات الله تعالى. فتعريف الإنسان تعريف الجنس، أي نوع الإنسان. والعرض: حقيقته إحضار شيء لآخر ليختاره أو يقبله، ومنه: عرض الحوض على الناقة، أي عرضه عليها أن تشرب منه، وعرض المجندين على الأمير لقبول من تأهل منهم ... فقوله: (عرضنا) هنا استعارة تمثيلية لوضع شيء في شيء؛ لأنه أهل له دون بقية الأشياء، وعدم وضعه في بقية الأشياء لعدم تأهلها لذلك الشيء، فشبهت حالة صرف تحميل الأمانة عن السموات والأرض والجبال، ووضعها في الإنسان بحالة من يعرض شيئا على أناس فيرفضه بعضهم ويقبله واحد منهم على طريقة التمثيلية، أو تمثيل لتعلق علم الله تعالى بعدم صلاحية السموات والأرض والجبال لإناطة ما عبر عنه بالأمانة بها، وصلاحية الإنسان لذلك، فشبهت حالة تعلق علم الله بمخالفة قابلية السموات والأرض والجبال بحمل الأمانة، لقابلية الإنسان ذلك، بعرض شيء على أشياء لاستظهار مقدار صلاحية أحد تلك الأشياء للتلبس بالشيء المعروض عليها. وفائدة هذا التمثيل تعظيم أمر هذه الأمانة إذ بلغت أن لا يطيق تحملها ما هو أعظم ما يبصره الناس من أجناس الموجودات. فتخصيص السموات والأرض بالذكر من بين الموجودات؛ لأنهما أعظم المعروف للناس من الموجودات، وعطف الجبال على الأرض وهي منها؛ لأن الجبال أعظم الأجزاء المعروفة من ظاهر الأرض وهي التي تشاهد الأبصار عظمتها؛ إذ الأبصار لا ترى الكرة الأرضية، كما قال تعالى: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله [الحشر: 21] وقرينة الاستعارة: حالية، وهي عدم صحة تعلق العرض والإباء بالسموات والأرض والجبال لانتفاء إدراكها، فأنى لها أن تختار وترفض، وكذلك الإنسان باعتبار كون المراد منه جنسه وماهيته؛ لأن الماهية لا تفاوض ولا تختار، كما يقال: الطبيعة عمياء، أي لا اختيار لها، أي للجبلة وإنما تصدر عنها آثارها قسرا. ولذلك فأفعال (عرضنا) (فأبين) (يحملنها وأشفقن منها وحملها) أجزاء للمركب التمثيلي. وهذه الأجزاء صالحة لأن يكون كل منها استعارة مفردة، بأن يشبّه إيداع الأمانة في الإنسان وصرفها عن غيره بالعرض، ويشبّه عدم مصحح مواهي [جمع ماهية] السماوات والأرض والجبال لإيداع الأمانة فيها بالإباء، ويشبّه الإيداع بالتحميل والحمل، ويشبّه عدم التلاؤم بين مواهي السموات والأرض والجبال بالعجز عن قبول تلك الكائنات إياها، وهو المعبر عنه بالإشفاق، ويشبه التلاؤم ومصحح القبول لإيداع وصف الأمانة في الإنسان بالحمل للثقل. اهـ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
شبهة تعارض القران مع نفسه والعلم الحديث
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
فداء الرسول
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ولى اضافة أخرى بخصوص السماوات والارض الا وهى فى علم الرياضيات والمساحة هناك شىء اسمه درجة الدقة فلايوجد صفر مطلق ولا لانهاية مطلقة فلا يوجد مبنى طوله عشرين مترا وانما محتمل ان يكون19.9او أن يكون20.01 فحتى لو فرضنا ان ابعاد الارض بالنسبة للسماوات صفر فان هذا لا يعنى خطأ عندما نجمعهما فمجموع البعدين(عرض السماوات وعرض الارض)سيعطى قيمة ما وهذه القيمة تتضمن الاثنين وهذه القيمة تتضمن ابعاد الارض حتى لو كانت لاتذكر فلا توجد أى مشكلة رياضية عندما يجمعهما القرأن المجيد المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا عُبَيّدُ الّلهِ على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
ليس هذا مكمن المشكلة ، المشكلة أنك لو أن انسانا من زمن قديم لم يتعلم العلوم ،وقرأ آيات إقران الأرض بالسماوات (مقارنة حجوم الأشياء -- مدة خلق كلتاهما -- قوتهما لحمل الأمانة ) فسيفهم بديهيا (أن الأرض تعد شيئا إذا ما قورنت بالسماء وهذا ما دعى القران لاقرانها بها) وان لم تكن شئ كبير فما الداعى لذكر الأرض ،فهى فعلا ذرة رمل فى صحراء لا نهاية لها ،،، يعنى كأنما نستشف من الآيات أن القران يرى أن الأرض جديرة لو قورنت بالسموات (سواء حجمها أو قوتها أو خلقها فهى لا تقارن بالسماء ) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
يا واد يا سيد التعليق رقم 7 موجه لك أنت الآخر
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أحمد يعقوب على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
اتمنى ان تتكلم بالمنطق ، هل القران يجب ان يكون كتاب جغرافيا ويخبر الانسان في عهد الرسول بكل تلك التفاصيل التى تذكرها لكي لا يخطا اتمنى ان تقرا ردودنا جيدا ، فقد بتنا نرى ان ردك واخوك خالد لا يعد سوى نقد واستنكارا بدون حجة https://www.kalemasawaa.com/vb/146637-post28.html المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة فداء الرسول بتاريخ
22.04.2013 الساعة 01:01 .
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ فداء الرسول على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
ما خلصت منه فى الرابط الذى أوردتيه هو أن اقران الأرض بالسماء هو على سبيل المجاز فهى الاشياء التى يعرفها الانسان آن ذاك ، هل هذا ما نخلص منه ؟ أظن أنه لو كان كذلك فهذا قد يرد على نقطة مقارنة عرض الاشياء (كالجنة والعرش والصور) ونقطة الأمانة ،،وماتزال نقطة الخلق وترتيبه ومدته هى العالقة معنا ، أريد أخيرا من قال بهذا من العلماء غير ابن عاشور وشكرا جزيلا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
اتمنى ان تبتعد عن الغمز بان الناس ايام الرسول صلى الله عليه وسلم يعانون من قصر فهم ، فهم فقهوا وفهموا القران الكريم افضل ممن يدعي مواكبة العلم الذي يغير نظارياته بين الحين والاخر يبدو ان لديك مشكلة في اللغة العربية ،/ الا تستطيع ان تقرا جيدا؟ ولا يصلح التعبير عن العالم بأسره بالسماوات دون الأرض و إن كانت أقل سعة، كما لا يصلح التعبير عن الصحابة بالأنصار دون المهاجرين وإن كانوا أقل عدداً. قال البروسوي: "يراد بالسموات والأرض العالم بأسره، كما يراد بالمهاجرين والأنصار جميع الصحابة" [تفسير روح البيان لإسماعيل حقي البروسوي ابن الشيخ مصطفى الإستانبولي الآيدوسي أبو الفداء المتوفى سنة 1137 هـ دار الفكر بيروت 1980م - (ج 9 / ص 137)]. سؤال: ما معنى كلمة مجاز التى تكررها كلما صعب عليك فهم شيء في القرآن؟ |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ فداء الرسول على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
اولا: اجبني ما هو المجاز برأيك؟ ثانيا: هل سؤالك كان على مقارنة السماوات والارض والجبال او الامانة؟
لا تستطيع تغيير سؤالك الا بعد دحض النقطة الاولى
لم ابحث عن ذلك ، وفرضا انه لا يوجد ، فدليل واحد يكفي طالب الحق ... والف دليل لن يكفي ... المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة فداء الرسول بتاريخ
22.04.2013 الساعة 10:08 .
|
الأعضاء الذين شكروا فداء الرسول على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
لا تستنتج شيئا من عقلك بدون دليل القرأن المجيد تحدث عن عالم الملائكة وعالم الانسان بدون تفصيل واى شخص عادى سيقرء عن الملائكة فى القرأن سيشعر ظاهريا بأن احجامهم قريبة من البشر لأنه لا حديث فى القرأن المجيد عن تفصيل الأحجام ولكن فى السنة نتفاجأ بأن الملائكة لهم أحجام عظيمة جدا! وفى حديث الاصابع الذى جئت به للزميل ت.خالد وهو فى المشاركة تسعة هنا https://www.kalemasawaa.com/vb/t21228.html#post146608 يتبين أن المراد بالسماوات والارضين والجبال والشجر وغيرها هى الانواع وليس الاحجام فمن يريد أن يفهم شيئا من القرأن المجيد عليه أن يجمع كل النصوص فى القرأن والسنة ثم يحكم بعد تجميع النصوص وهناك اشارات كثيرة فى القرأن والسنة على اتساع السماوات ولكن سأكتفى فقط بفهم ابن عباس أن السماوات اعظم من الارض لعدم اكثار الجدل فهذا الاثر الموقوف عليه الذى روى بطريقين طريق ابى هريرة مرفوعاوهو ضعيف وطريق ابن عباس موقوفاوهو له طرق تقوى بعضها وهو يشير الى فهم السلف أن كل سماءمنفردة أعظم من الارض يقول الحاكم فى المستدرك"أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، ، أَنَّهُ قَرَأَ : " وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلا سورة الفرقان آية 25 ، قَالَ : " تَشَقَّقُ سَمَاءُ الدُّنْيَا ، وَتَنْزِلُ الْمَلائِكَةُ عَلَى كُلِّ سَمَاءٍ ، فَيَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ فِي الأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، فَيَقُولُ أَهْلُ الأَرْضِ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، وَسَمَاءِ الدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مَنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، وَالثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ ، وَالرَّابِعَةِ ، وَالثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، وَالْخَامِسَةِ ، وَالرَّابِعَةِ ، وَالثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ الْكُرُوبِيُّونَ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مَنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَالأَرَضِينَ ، وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ ، لَهُمْ قُرُونٌ كُعُوبٌ كَكُعُوبِ الْقَنَا ، مَا بَيْنَ قَدَمِ أَحَدِهِمْ كَذَا وَكَذَا ، وَمِنْ أَخْمَصِ قَدَمِهِ إِلَى كَعْبِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ كَعْبِهِ إِلَى رُكْبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ ، وَمِنْ رُكْبَتِهِ إِلَى أَرْنَبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ تَرْقُوَتِهِ إِلَى مَوْضِعِ الْقُرْطِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ " . رُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ مُحْتَجٌّ بِهِمْ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ الْقُرَشِيِّ ، وَهُوَ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَإِنَّهُ عَجِيبٌ بِمَرَّةٍ ." والاثر السابق رواه الطبرى باسناد اخر فقال"حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر وعبد الوهاب، قالا ثنا عوف، عن أبي المنهال، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إذا كان يوم القيامة مدّت الأرض مدّ الأديم،"ثم ذكر المتن السابق ومما يقوى أن فهم السلف أن كل سماء أعظم من الارض ايضا مارواه الطبرى عن الضحاك ومحمد بن كعب القرظى بنفس المتن السابق والمنطق والعقل يقول بأن مراد القرأن المجيد أن السماوات أعظم من الارض لماذا؟ لأن الله تبارك وتعالى عندما تحدث عن السماوات اثبت انها تحيط بالارض من كل اتجاه واثبت ان كل سماء تحيط بالتى تحتها وهذا هو المفهوم اللغوى والمفهوم من مجموع الايات فالمنطقى اذا ان يكون الشىء المحيط بشىء أكبر من الشىء المحاط فعلى سبيل المثال لو جئت بكوب ماء ثم غطيته باناء مفرغ بحيث يكون الاناء مقلوب ويغطى الكوب تماما ويمنعه من العين فهل يكون الاناء اكبر من الكوب ام لا؟لابد أن يكون طبعا.فطالما السماء محيطة بالارض من كل جانب فهى اكبر منها وهذا مراد اللغة ومنطق العقول لمن لهم عقول المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() @ عبيد الله دعنا لا نتكلم الان عن ترتيب الخلق بين القران والعلم لأنه موضوع يطول مناقشته وقد رأيت للمفسرين آراء كثيرة له ، وبسبب انشغالى لن أقدر أن أعطى الموضوع حقه ، أما عن الأمانة فقد أسأت فهمى @ فداء الرسول شكرا لكى وودت لو تعلمينى بما قصدتيه باختراق قوانين منتداكم ،فأما عن ت.خالد فقد استأذنته قبل أن أتحدث فى موضوعه وأذن لى فأين المشكلة مادمت أتحدث فى نطاق العلم ،هل رأيتى منى شتيمة أو تجريحا فى حق أحد مثلا ؟ أما عن تفسير التحرير والتنوير الذى أوردتيه ، فلا أخفيكى أنى لم أفهمه جيدا ، لو أنكى تبسطيه لى بعربية سهلة لكن خيرا ، قرأت قبل ان أكتب الرد تفسير الطبرى وابن كثير فى الآية ، أما الطاهر ابن عاشور (برغم أنى أعشق تفسيره وكثيرا ما أخرج منه بأفهام لا أجدها فيمن قبله) لكنه من المحدثين ،توفى من نحو 50 سنة على ما أذكر ، ولكن عموما بسطيلى ما قال فإن اقتنعت فلا يهمنى ان كان قديما أو محدثا وشكرا لكما المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نفسه, والعمل, الحديث, القران, تعارض, شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
القرآن والعلم الحديث .. د. موريس بوكاي | البتول | قسم الصوتيات والمرئيات | 17 | 19.07.2012 14:54 |
البرق بين القرأن والسنة والعلم الحديث هل من عاقل؟ | عُبَيّدُ الّلهِ | الإعجاز فى القرآن و السنة | 6 | 01.03.2012 19:12 |
الرد على شبهة (دعوى تعارض القرآن الكريم مع الحقائق العملية بشأن تثبيت الجبال للأرض) | شعشاعي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 0 | 24.02.2012 15:31 |
رد شبهة:لا تعارض بين الإسلام والعلمانية،، | noha | الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية | 6 | 06.12.2010 22:34 |